نددت الحكومة اللبنانية، في بيان اليوم السبت، بمقتل 11 شخصا جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان على الجولان المحتل، ودعت إلى وقف الأعمال العدائية على جميع الجبهات، بينما أبدى مسؤولون أميركيون قلقهم من حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل. وجاء بيان الحكومة بعد مقتل 11 شخصا في سقوط صاروخ على ملعب كرة قدم في بلدة مجدل شمس الدرزية شمال هضبة الجولان المحتلة. واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بتنفيذ الهجوم لكن الجماعة نفت ضلوعها فيه. وشددت الحكومة في البيان على "أن استهداف المدنيين يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ويتعارض مع مبادئ الإنسانية". من جانبه، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في اتصال مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان إن نفي حزب الله علاقته بما حصل بمجدل شمس الدرزية يؤكد بشكل قاطع التزامه بقواعد الاشتباك وعدم مسؤوليته ومسؤولية بيروت. وفي ذات السياق، حذر الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط من "محاولات العدو الإسرائيلي إشعال الفتن وتفتيت المنطقة"، مؤكدا أن استهداف المدنيين مرفوض ومدان في فلسطين والجولان المحتل وجنوب لبنان. وقال "نحن بالمرصاد للعدو إلى جانب المقاومة والمقاومين الذين يواجهون إجرام الاحتلال. المصدر وكالات
نددت الحكومة اللبنانية، في بيان اليوم السبت، بمقتل 11 شخصا جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان على الجولان المحتل، ودعت إلى وقف الأعمال العدائية على جميع الجبهات، بينما أبدى مسؤولون أميركيون قلقهم من حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل. وجاء بيان الحكومة بعد مقتل 11 شخصا في سقوط صاروخ على ملعب كرة قدم في بلدة مجدل شمس الدرزية شمال هضبة الجولان المحتلة. واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بتنفيذ الهجوم لكن الجماعة نفت ضلوعها فيه. وشددت الحكومة في البيان على "أن استهداف المدنيين يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ويتعارض مع مبادئ الإنسانية". من جانبه، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في اتصال مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان إن نفي حزب الله علاقته بما حصل بمجدل شمس الدرزية يؤكد بشكل قاطع التزامه بقواعد الاشتباك وعدم مسؤوليته ومسؤولية بيروت. وفي ذات السياق، حذر الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط من "محاولات العدو الإسرائيلي إشعال الفتن وتفتيت المنطقة"، مؤكدا أن استهداف المدنيين مرفوض ومدان في فلسطين والجولان المحتل وجنوب لبنان. وقال "نحن بالمرصاد للعدو إلى جانب المقاومة والمقاومين الذين يواجهون إجرام الاحتلال. المصدر وكالات