أكّد مكتب شمال إفريقيا للصندوق العالمي للطبيعة الحاجة إلى "بذل جهود جماعية لحماية النظم البيئية بالمناطق الساحلية"، على تدوينة له على شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك".
وتأتي الدعوة بالنظر إلى المخاطر، التّي تعد المناطق الساحلية الأكثر عرضة لها، والمتعلّقة بارتفاع مستوى سطح البحر الأبيض المتوسط بشكل أرفع خلال العقود القادمة، مما يهدد اندثار بعض هذه المناطق بحلول عام 2050.
واعتبر الصندوق أن ارتفاع سطح البحر هو نتيجة للاحترار العالمي الحالي غير المسبوق، بسبب العديد من الأنشطة البشرية، خاصة انبعاثات الغازات للبلدان الصناعية، وهو ما تسبب بشكل مباشر في ذوبان الجليد بالقطبين الشمالي و الجنوبي وزيادة ارتفاع سطح البحر.
كما اعتبر أنّ زيادة وتيرة الظواهر الجويّة القصوى، على غرار الأعاصير المدارية الشديدة وموجات الحر البحرية، يزيد من مخاطر الفيضانات في المناطق الساحلية ويهدد بشكل فعلي السكان.
"وتُعد البنية التحتية والأنشطة البشرية في المناطق الساحلية في شمال إفريقيا الأكثر عرضة لهذه التغيرات"، بحسب الصندوق العالمي للطبيعة.
وتعتبر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة أن إمكانية تشكل أمواج أعلى من 1 متر واردة جدّا على ضفاف المتوسط خلال 30 سنة القادمة. ويعد التسونامي خطرا ابتداء من ارتفاع 50 مترا.
وأورد موقع "futura"، العلمي للتحسيس البيئي أنّه يبدو أن مستوى سطح المتوسط زاد بمعدل 0،7 مليمتر (مم) في السنة خلال الفترة 1945 /2000 وبمعدل 1،1 مم للفترة 1970 /2006 وب3 مم في السنة خلال العشريتين الأخيرتين.
المصدر: وكالات
أكّد مكتب شمال إفريقيا للصندوق العالمي للطبيعة الحاجة إلى "بذل جهود جماعية لحماية النظم البيئية بالمناطق الساحلية"، على تدوينة له على شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك".
وتأتي الدعوة بالنظر إلى المخاطر، التّي تعد المناطق الساحلية الأكثر عرضة لها، والمتعلّقة بارتفاع مستوى سطح البحر الأبيض المتوسط بشكل أرفع خلال العقود القادمة، مما يهدد اندثار بعض هذه المناطق بحلول عام 2050.
واعتبر الصندوق أن ارتفاع سطح البحر هو نتيجة للاحترار العالمي الحالي غير المسبوق، بسبب العديد من الأنشطة البشرية، خاصة انبعاثات الغازات للبلدان الصناعية، وهو ما تسبب بشكل مباشر في ذوبان الجليد بالقطبين الشمالي و الجنوبي وزيادة ارتفاع سطح البحر.
كما اعتبر أنّ زيادة وتيرة الظواهر الجويّة القصوى، على غرار الأعاصير المدارية الشديدة وموجات الحر البحرية، يزيد من مخاطر الفيضانات في المناطق الساحلية ويهدد بشكل فعلي السكان.
"وتُعد البنية التحتية والأنشطة البشرية في المناطق الساحلية في شمال إفريقيا الأكثر عرضة لهذه التغيرات"، بحسب الصندوق العالمي للطبيعة.
وتعتبر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة أن إمكانية تشكل أمواج أعلى من 1 متر واردة جدّا على ضفاف المتوسط خلال 30 سنة القادمة. ويعد التسونامي خطرا ابتداء من ارتفاع 50 مترا.
وأورد موقع "futura"، العلمي للتحسيس البيئي أنّه يبدو أن مستوى سطح المتوسط زاد بمعدل 0،7 مليمتر (مم) في السنة خلال الفترة 1945 /2000 وبمعدل 1،1 مم للفترة 1970 /2006 وب3 مم في السنة خلال العشريتين الأخيرتين.