قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه قرر التنحي عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في 5 نوفمبر/واعلن دعمه لنائبته كامالا هاريس لخلافته في السباق نحو البيت الأبيض. وأضاف بايدن (81 عاما) أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن قراره الانسحاب من السباق في منافسة المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وفي بيان نشره على صفحته على منصة "إكس" قال بايدن "لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أخدم كرئيس لكم". وأضاف "رغم أنني كنت أعتزم الترشح لولاية أخرى، أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأركز فقط على أداء مهامي الرئاسية خلال الفترة المتبقية من ولايتي". وقال بايدن "أقدم دعمي وتأييدي الكاملين لهاريس لتكون مرشحة حزبنا"، كما طالب أنصاره بالتبرع لحملة هاريس. وفي حال ترشيح هاريس لخلافته في السباق الانتخابي، ستكون أول امرأة على الإطلاق من أصحاب البشرة السوداء تخوض سباق الرئاسة. وفي السياق، قال النائب الديمقراطي تيد ليو إن "كامالا هاريس ستكون مرشحة الحزب الديمقراطي وستفوز في نوفمبر المقبل".. كما نقلت "سي إن إن" عن مسؤول رفيع بالحزب الديمقراطي "نعتقد أن كبار الشخصيات في الحزب ستحذو حذو بايدن في دعمه لهاريس". بدوره، قال زعيم الديمقراطيين بمجلس النواب تشاك شومر إن "بايدن وضع بلاده وحزبه ومستقبلنا أولا". كما اعتبر السيناتور كريس كونز أن "إرث بايدن بوضع بلده أولا تعزز اليوم من خلال القرار الصعب الذي اتخذه بالانسحاب من السباق". المعسكر الجمهوري في المقابل، قال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون إنه "إذا كان بايدن غير مؤهل للترشح فهو غير مناسب للعمل كرئيس وعليه الاستقالة فورا". وقال ترامب لشبكة "سي إن إن" في أول تصريح له بعد إعلان منافسه الانسحاب، إنه يعتقد أن "هزيمة كامالا هاريس ستكون أسهل من هزيمة بايدن. وقال إن بايدن "لم يكن مؤهلا للترشح للرئاسة وهو بالتأكيد غير مناسب للخدمة ولم يكن كذلك أبدا"، مضيفا أنه "لم يصل إلى منصب الرئيس إلا بالكذب والأخبار الملفقة". ونقلت رويترز عن مصدر مطلع أن بايدن كان يعتزم حتى وقت متأخر من مساء أمس السبت مواصلة الترشح للرئاسة، لكنه أبلغ كبار الموظفين الساعة 1:45 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة اليوم أنه سينسحب. وواجه بايدن في الفترة الأخيرة دعوات متزايدة للانسحاب من سباق الرئاسة وإنهاء محاولته لإعادة انتخابه بعد أدائه الضعيف في مناظرة أمام ترامب الشهر الماضي، وتساؤلات عن قدراته الذهنية والبدنية. وتجعل هذه الخطوة بايدن أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة ينسحب في وقت متأخر جدا من السباق الانتخابي، وأول رئيس ينسحب بسبب مخاوف بشأن صحته العقلية.
المصدر: الجزيرة
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه قرر التنحي عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في 5 نوفمبر/واعلن دعمه لنائبته كامالا هاريس لخلافته في السباق نحو البيت الأبيض. وأضاف بايدن (81 عاما) أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن قراره الانسحاب من السباق في منافسة المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وفي بيان نشره على صفحته على منصة "إكس" قال بايدن "لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أخدم كرئيس لكم". وأضاف "رغم أنني كنت أعتزم الترشح لولاية أخرى، أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأركز فقط على أداء مهامي الرئاسية خلال الفترة المتبقية من ولايتي". وقال بايدن "أقدم دعمي وتأييدي الكاملين لهاريس لتكون مرشحة حزبنا"، كما طالب أنصاره بالتبرع لحملة هاريس. وفي حال ترشيح هاريس لخلافته في السباق الانتخابي، ستكون أول امرأة على الإطلاق من أصحاب البشرة السوداء تخوض سباق الرئاسة. وفي السياق، قال النائب الديمقراطي تيد ليو إن "كامالا هاريس ستكون مرشحة الحزب الديمقراطي وستفوز في نوفمبر المقبل".. كما نقلت "سي إن إن" عن مسؤول رفيع بالحزب الديمقراطي "نعتقد أن كبار الشخصيات في الحزب ستحذو حذو بايدن في دعمه لهاريس". بدوره، قال زعيم الديمقراطيين بمجلس النواب تشاك شومر إن "بايدن وضع بلاده وحزبه ومستقبلنا أولا". كما اعتبر السيناتور كريس كونز أن "إرث بايدن بوضع بلده أولا تعزز اليوم من خلال القرار الصعب الذي اتخذه بالانسحاب من السباق". المعسكر الجمهوري في المقابل، قال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون إنه "إذا كان بايدن غير مؤهل للترشح فهو غير مناسب للعمل كرئيس وعليه الاستقالة فورا". وقال ترامب لشبكة "سي إن إن" في أول تصريح له بعد إعلان منافسه الانسحاب، إنه يعتقد أن "هزيمة كامالا هاريس ستكون أسهل من هزيمة بايدن. وقال إن بايدن "لم يكن مؤهلا للترشح للرئاسة وهو بالتأكيد غير مناسب للخدمة ولم يكن كذلك أبدا"، مضيفا أنه "لم يصل إلى منصب الرئيس إلا بالكذب والأخبار الملفقة". ونقلت رويترز عن مصدر مطلع أن بايدن كان يعتزم حتى وقت متأخر من مساء أمس السبت مواصلة الترشح للرئاسة، لكنه أبلغ كبار الموظفين الساعة 1:45 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة اليوم أنه سينسحب. وواجه بايدن في الفترة الأخيرة دعوات متزايدة للانسحاب من سباق الرئاسة وإنهاء محاولته لإعادة انتخابه بعد أدائه الضعيف في مناظرة أمام ترامب الشهر الماضي، وتساؤلات عن قدراته الذهنية والبدنية. وتجعل هذه الخطوة بايدن أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة ينسحب في وقت متأخر جدا من السباق الانتخابي، وأول رئيس ينسحب بسبب مخاوف بشأن صحته العقلية.