ارتفع عدد الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي الذين دعوا الرئيس جو بايدن علنا إلى الانسحاب من السباق الرئاسي إلى 35 عضوا، في حين كشف أحد المقربين من حملته أن بايدن يبحث مسألة "الخليف الأفضل" لهزيمة منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
ويعتبر قياسيا عدد النواب المسجل في يوم واحد منذ بدء الدعوات المطالبة بانسحاب بايدن بعد المناظرة الرئاسية الأخيرة. ويطالب المشرعون بإتاحة الفرصة لمرشح آخر لخوض المواجهة مع ترامب.
ويمثل هذا العدد من النواب ما يزيد على واحد من كل 8 ديمقراطيين في الكونغرس الذي يتمتع فيه الحزب الديمقراطي بـ213 مقعدا في مجلس النواب و51 مقعدا في مجلس الشيوخ.
في المقابل، قال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، إن بايدن هو مرشح الحزب، وإنه يتمتع بسجل حافل من النجاحات. وشدد على أن سجل بايدن من الإنجازات، كفيل بأن يقود الديمقراطيين للفوز في الانتخابات المقبلة، على حد تعبيره.
المرشح الأفضل
من جهته، قال السيناتور الديمقراطي وأحد قادة حملة بايدن كريس كونز إن بايدن يبحث مسألة المرشح الأفضل لهزيمة دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لكنه شدد على ثقته في قدرة الرئيس على الاستمرار مرشحا للحزب الديمقراطي.
وأضاف كونز خلال كلمة في مؤتمر "أسبين" للأمن أن مسألة اختيار خلف محتمل لبايدن مسألة حزبية داخلية، ويجري التعامل معها بشكل علني.
بدورها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن السيناتور إليزابيث وارين أن بايدن هو مرشح الحزب الديمقراطي وعليه اتخاذ قرار كبير. وأضافت الشبكة أن كمالا هاريس نائبة الرئيس مستعدة للصعود وتوحيد الحزب ومواجهة ترامب والفوز إذا تنحى بايدن عن سباق الرئاسة.
كما نقلت "سي إن إن" عن نواب واستطلاعات رأي داخلية في الحزب الديمقراطي أن الإجماع يتنامى بشأن ترشيح هاريس في حال قبول بايدن التنحي، ورأى نواب ديمقراطيون أن القناعة بهاريس لتواجه ترامب تعززت بعد أسابيع من حالة الشك وعدم اليقين.
ارتفع عدد الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي الذين دعوا الرئيس جو بايدن علنا إلى الانسحاب من السباق الرئاسي إلى 35 عضوا، في حين كشف أحد المقربين من حملته أن بايدن يبحث مسألة "الخليف الأفضل" لهزيمة منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
ويعتبر قياسيا عدد النواب المسجل في يوم واحد منذ بدء الدعوات المطالبة بانسحاب بايدن بعد المناظرة الرئاسية الأخيرة. ويطالب المشرعون بإتاحة الفرصة لمرشح آخر لخوض المواجهة مع ترامب.
ويمثل هذا العدد من النواب ما يزيد على واحد من كل 8 ديمقراطيين في الكونغرس الذي يتمتع فيه الحزب الديمقراطي بـ213 مقعدا في مجلس النواب و51 مقعدا في مجلس الشيوخ.
في المقابل، قال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، إن بايدن هو مرشح الحزب، وإنه يتمتع بسجل حافل من النجاحات. وشدد على أن سجل بايدن من الإنجازات، كفيل بأن يقود الديمقراطيين للفوز في الانتخابات المقبلة، على حد تعبيره.
المرشح الأفضل
من جهته، قال السيناتور الديمقراطي وأحد قادة حملة بايدن كريس كونز إن بايدن يبحث مسألة المرشح الأفضل لهزيمة دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لكنه شدد على ثقته في قدرة الرئيس على الاستمرار مرشحا للحزب الديمقراطي.
وأضاف كونز خلال كلمة في مؤتمر "أسبين" للأمن أن مسألة اختيار خلف محتمل لبايدن مسألة حزبية داخلية، ويجري التعامل معها بشكل علني.
بدورها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن السيناتور إليزابيث وارين أن بايدن هو مرشح الحزب الديمقراطي وعليه اتخاذ قرار كبير. وأضافت الشبكة أن كمالا هاريس نائبة الرئيس مستعدة للصعود وتوحيد الحزب ومواجهة ترامب والفوز إذا تنحى بايدن عن سباق الرئاسة.
كما نقلت "سي إن إن" عن نواب واستطلاعات رأي داخلية في الحزب الديمقراطي أن الإجماع يتنامى بشأن ترشيح هاريس في حال قبول بايدن التنحي، ورأى نواب ديمقراطيون أن القناعة بهاريس لتواجه ترامب تعززت بعد أسابيع من حالة الشك وعدم اليقين.