كشفت عدة مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، أبلغ حلفاء في الأيام الأخيرة أن طريق الرئيس جو بايدن للفوز في الانتخابات المقبلة تضاءل بشكل كبير، وأنه يعتقد أن بايدن بحاجة إلى التفكير بجدية في جدوى ترشحه. ولم يتحدث أوباما مع بايدن إلا مرة واحدة منذ المناظرة، وكان واضحا في محادثاته مع الآخرين أن مستقبل ترشيح بايدن هو قرار يتخذه الرئيس، بحسب صحيفة "واشنطن بوست". كما أكد أن همه هو حماية بايدن وإرثه، وعارض فكرة أنه وحده يستطيع التأثير على عملية صنع القرار في بايدن. مستقبل حملة بايدن وخلف الكواليس، انخرط أوباما بعمق في محادثات حول مستقبل حملة بايدن، وتلقى مكالمات من العديد من الديمقراطيين القلقين، بما في ذلك رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، وشارك وجهات نظره حول التحديات التي يواجهها الرئيس، وفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقلاً عن أشخاص على علم بالمكالمات، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم.
وفي هذه المحادثات، قال أوباما إنه يعتقد أن بايدن كان رئيسا عظيما ويريد حماية إنجازاته، والتي قد تكون معرضة للخطر إذا سيطر الجمهوريون على البيت الأبيض ومجلسي الكونغرس العام المقبل. أوباما قلق في بعض المحادثات، أخبر أوباما الناس أنه يشعر بالقلق من أن استطلاعات الرأي تبتعد عن بايدن، وأن المسار الانتخابي للرئيس السابق دونالد ترامب آخذ في التوسع، وأن المانحين يتخلون عن الرئيس. يذكر أن بايدن ومستشاريه ظلوا علناً في حملته متحدين، قائلين إن الرئيس لن ينسحب من السباق. وقطع بايدن، أمس الأربعاء، حملته الانتخابية في لاس فيغاس بعد أن ثبتت إصابته بفيروس كورونا وعاد إلى شاطئ ريهوبوث بولاية ديلاوير، حيث لديه منزل لقضاء العطلات. فيما تأتي مخاوف أوباما على خلفية القلق المتزايد الذي يجتاح الحزب الديمقراطي بشأن فرص بايدن وتأثيرها المحتمل على المرشحين الآخرين. ويلجأ المانحون الديمقراطيون والناشطون والمسؤولون المنتخبون بشكل متزايد إلى مجموعة صغيرة من القادة المنتخبين المخضرمين للمساعدة في إخراجهم من الأزمة التي خلقها أداء بايدن الفاشل في المناظرة في جوان. وتحدث كبار الديمقراطيين في الكونغرس، زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (نيويورك)، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشارلز إي. شومر (نيويورك)، مباشرة مع بايدن في الأسبوع الماضي، محذرين من المخاوف السائدة على نطاق واسع من أن ترشيحه قد يضر بفرص الديمقراطيين.
المصدر: وكالات
كشفت عدة مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، أبلغ حلفاء في الأيام الأخيرة أن طريق الرئيس جو بايدن للفوز في الانتخابات المقبلة تضاءل بشكل كبير، وأنه يعتقد أن بايدن بحاجة إلى التفكير بجدية في جدوى ترشحه. ولم يتحدث أوباما مع بايدن إلا مرة واحدة منذ المناظرة، وكان واضحا في محادثاته مع الآخرين أن مستقبل ترشيح بايدن هو قرار يتخذه الرئيس، بحسب صحيفة "واشنطن بوست". كما أكد أن همه هو حماية بايدن وإرثه، وعارض فكرة أنه وحده يستطيع التأثير على عملية صنع القرار في بايدن. مستقبل حملة بايدن وخلف الكواليس، انخرط أوباما بعمق في محادثات حول مستقبل حملة بايدن، وتلقى مكالمات من العديد من الديمقراطيين القلقين، بما في ذلك رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، وشارك وجهات نظره حول التحديات التي يواجهها الرئيس، وفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقلاً عن أشخاص على علم بالمكالمات، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم.
وفي هذه المحادثات، قال أوباما إنه يعتقد أن بايدن كان رئيسا عظيما ويريد حماية إنجازاته، والتي قد تكون معرضة للخطر إذا سيطر الجمهوريون على البيت الأبيض ومجلسي الكونغرس العام المقبل. أوباما قلق في بعض المحادثات، أخبر أوباما الناس أنه يشعر بالقلق من أن استطلاعات الرأي تبتعد عن بايدن، وأن المسار الانتخابي للرئيس السابق دونالد ترامب آخذ في التوسع، وأن المانحين يتخلون عن الرئيس. يذكر أن بايدن ومستشاريه ظلوا علناً في حملته متحدين، قائلين إن الرئيس لن ينسحب من السباق. وقطع بايدن، أمس الأربعاء، حملته الانتخابية في لاس فيغاس بعد أن ثبتت إصابته بفيروس كورونا وعاد إلى شاطئ ريهوبوث بولاية ديلاوير، حيث لديه منزل لقضاء العطلات. فيما تأتي مخاوف أوباما على خلفية القلق المتزايد الذي يجتاح الحزب الديمقراطي بشأن فرص بايدن وتأثيرها المحتمل على المرشحين الآخرين. ويلجأ المانحون الديمقراطيون والناشطون والمسؤولون المنتخبون بشكل متزايد إلى مجموعة صغيرة من القادة المنتخبين المخضرمين للمساعدة في إخراجهم من الأزمة التي خلقها أداء بايدن الفاشل في المناظرة في جوان. وتحدث كبار الديمقراطيين في الكونغرس، زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (نيويورك)، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشارلز إي. شومر (نيويورك)، مباشرة مع بايدن في الأسبوع الماضي، محذرين من المخاوف السائدة على نطاق واسع من أن ترشيحه قد يضر بفرص الديمقراطيين.