نقل موقع "أكسيوس" الأميركي الأربعاء عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين لم يذكر أسماءهم قولهم إن واشنطن وجهت تحذيراً سرياً لإيران الشهر الماضي تعبّر فيه عن مخاوفها إزاء أنشطة بحث وتطوير إيرانية قد تُستخدم في إنتاج سلاح نووي.
وكان البيت الأبيض قد قال مؤخراً إنه لا يتوقع أي تغيير في سلوك إيران بعد انتخاب المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان رئيساً.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن الولايات المتحدة ليست مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران في ظل الرئيس الجديد.
بدوره قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة لا تتوقّع أي تغيير في سياسة إيران بعد انتخاب بزشكيان رئيساً للبلاد، معتبراً أن هذا التطوّر لا يعزز احتمالات استئناف الحوار.
وتولّى بايدن الرئاسة في العام 2021 آملاً العودة إلى الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 حول برنامجها النووي والذي أبرم في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.
لكن في العام 2018 انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في عهد الرئيس دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات مشدّدة على طهران.
إلا أن المحادثات التي جرت بعد انتخاب بايدن وتولى الاتحاد الأوروبي التوسّط فيها، انهارت جزئياً بسبب خلاف حول ماهية العقوبات التي سترفعها الولايات عن إيران.
المصدر: سكاي نيوز عربية
نقل موقع "أكسيوس" الأميركي الأربعاء عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين لم يذكر أسماءهم قولهم إن واشنطن وجهت تحذيراً سرياً لإيران الشهر الماضي تعبّر فيه عن مخاوفها إزاء أنشطة بحث وتطوير إيرانية قد تُستخدم في إنتاج سلاح نووي.
وكان البيت الأبيض قد قال مؤخراً إنه لا يتوقع أي تغيير في سلوك إيران بعد انتخاب المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان رئيساً.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن الولايات المتحدة ليست مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران في ظل الرئيس الجديد.
بدوره قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة لا تتوقّع أي تغيير في سياسة إيران بعد انتخاب بزشكيان رئيساً للبلاد، معتبراً أن هذا التطوّر لا يعزز احتمالات استئناف الحوار.
وتولّى بايدن الرئاسة في العام 2021 آملاً العودة إلى الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 حول برنامجها النووي والذي أبرم في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.
لكن في العام 2018 انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في عهد الرئيس دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات مشدّدة على طهران.
إلا أن المحادثات التي جرت بعد انتخاب بايدن وتولى الاتحاد الأوروبي التوسّط فيها، انهارت جزئياً بسبب خلاف حول ماهية العقوبات التي سترفعها الولايات عن إيران.