مجموعة من الشباب التونسي ينجح في غراسة 60 ألف شجرة
انطلقت منذ شهر مارس 2019 مبادرة تطوعية لغراسة 60 ألف شجرة بالشراكة مع المندوبية الجهوية للفلاحة و إدارة الغابات في منطقة سيدي عامر بولاية سليانة التي تقع في الشمال الغربي للبلاد التونسية.
تاتي هذه المبادرة من طرف مجموعة من الشباب ينشطون داخل منظمة تسمى Soli Green تم تأسيسها في سنة 2019 و هي منظمة غير حكومية تعمل في إطار الجانب الجمعياتي تهدف للمحافظة على المحيط و البيئة في تونس عن طريق التخضير و معالجة التغير المناخي و مساهمة المناطق الطبيعية في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية شرط احترام البيئة.
حسام حمدي هو رئيس الجمعية و خص الصباح نيوز بهذا اللقاء.
يقول حسام أن فكرة تشجير منطقة سيدي عامر بولاية سليانة تاتي بعد حادثة حرق الغابات في شهر جوان سنة 2019 في المنطقة المذكورة من جراء ارتفاع درجات الحرارة و التي تسببت حسب ارقام ولاية سليانة في تلافي 238 هكتار من المحاصيل الزراعية ، وذلك بكل من قعفور وسليانة الجنوبية والشمالية وبرقو وسليانة المدينة.
دعا حسام المواطنين إلى التكاتف في مثل هذه المبادرات و اعتبر أن 12 مليون تونسي قادر على غراسة 12 مليون شجرة و قد شارك في عملية التشجير قرابة 100 متطوع و هذا يهدف إلى جعل تونس حقيقة منطقة خضراء أكثر فأكثر خاصة مع التدهور البيئي الذي نعيشه منذ فترة كبيرة و يمكن أن نستفيد من غراسة الأشجار حتى في الجانب الاقتصادي للبلاد و يعطي حسام مثال أنه بالاعتماد على غراسة الأشجار المثمرة سيعود ذلك بالصالح على أهالي المنطقة، و من أكثر المناطق التي تحظى باهتمام المنظمة في مبادرة غراسة الاشجار هي المناطق المهددة بالانجراف و التصحر.
كان الهدف من مبادرة تشجير المناطق التي تسببت الحرائق في إتلافها ، عودة الوضع كما كان عليه و هاهم اليوم يتمكنون من تحقيق هذا الهدف بعد مرور سنتين على الحادثة.
أكد حسام أن غراسة الأشجار يعتبر حلً للحد من مشاكل الاحتباس الحراري فضلاً عن معضلة التغير المناخي الذي نعيشه في السنوات الأخيرة و تعود أسبابه إلى التلوث الذي ينتجه الانسان و أنشطته الأخرى مثل قطع الأشجار و حرق الغابات مما يؤدي إلى اختلال في التوازن البيئي.
رامي بن موسى
مجموعة من الشباب التونسي ينجح في غراسة 60 ألف شجرة
انطلقت منذ شهر مارس 2019 مبادرة تطوعية لغراسة 60 ألف شجرة بالشراكة مع المندوبية الجهوية للفلاحة و إدارة الغابات في منطقة سيدي عامر بولاية سليانة التي تقع في الشمال الغربي للبلاد التونسية.
تاتي هذه المبادرة من طرف مجموعة من الشباب ينشطون داخل منظمة تسمى Soli Green تم تأسيسها في سنة 2019 و هي منظمة غير حكومية تعمل في إطار الجانب الجمعياتي تهدف للمحافظة على المحيط و البيئة في تونس عن طريق التخضير و معالجة التغير المناخي و مساهمة المناطق الطبيعية في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية شرط احترام البيئة.
حسام حمدي هو رئيس الجمعية و خص الصباح نيوز بهذا اللقاء.
يقول حسام أن فكرة تشجير منطقة سيدي عامر بولاية سليانة تاتي بعد حادثة حرق الغابات في شهر جوان سنة 2019 في المنطقة المذكورة من جراء ارتفاع درجات الحرارة و التي تسببت حسب ارقام ولاية سليانة في تلافي 238 هكتار من المحاصيل الزراعية ، وذلك بكل من قعفور وسليانة الجنوبية والشمالية وبرقو وسليانة المدينة.
دعا حسام المواطنين إلى التكاتف في مثل هذه المبادرات و اعتبر أن 12 مليون تونسي قادر على غراسة 12 مليون شجرة و قد شارك في عملية التشجير قرابة 100 متطوع و هذا يهدف إلى جعل تونس حقيقة منطقة خضراء أكثر فأكثر خاصة مع التدهور البيئي الذي نعيشه منذ فترة كبيرة و يمكن أن نستفيد من غراسة الأشجار حتى في الجانب الاقتصادي للبلاد و يعطي حسام مثال أنه بالاعتماد على غراسة الأشجار المثمرة سيعود ذلك بالصالح على أهالي المنطقة، و من أكثر المناطق التي تحظى باهتمام المنظمة في مبادرة غراسة الاشجار هي المناطق المهددة بالانجراف و التصحر.
كان الهدف من مبادرة تشجير المناطق التي تسببت الحرائق في إتلافها ، عودة الوضع كما كان عليه و هاهم اليوم يتمكنون من تحقيق هذا الهدف بعد مرور سنتين على الحادثة.
أكد حسام أن غراسة الأشجار يعتبر حلً للحد من مشاكل الاحتباس الحراري فضلاً عن معضلة التغير المناخي الذي نعيشه في السنوات الأخيرة و تعود أسبابه إلى التلوث الذي ينتجه الانسان و أنشطته الأخرى مثل قطع الأشجار و حرق الغابات مما يؤدي إلى اختلال في التوازن البيئي.
رامي بن موسى