اصطحبت امرأة في البرازيل جثة رجل إلى البنك في محاولة منها للحصول على قرض باسمه بقيمة 17000 ريال برازيلي (نحو 3200 دولار).
وأظهر مقطع فيديو السيدة وهي تحاول إقناع الميت بالتوقيع على المستندات المخصصة للقرض، ليسألها الموظفون عن سبب شحوبه، ثم قاموا بتصويرها واستدعاء الإسعاف والشرطة.
واستخدمت السيدة يدها لإبقاء رأس المتوفى في وضع مستقيم، وجعلته يمسك قلما في يده بالقوة، وقالت له: "عمي، هل تسمعني؟ عليك التوقيع، لا أستطيع التوقيع نيابة عنك".
وقال أحد موظفي البنك الكائن في بانغو، وهو حي في المنطقة الغربية من ريو دي جانيرو بالبرازيل للمرأة: "لا أعتقد أن هذا قانوني. إنه لا يبدو جيدا. إنه شاحب جدا".
فأجابت: "إنه هكذا" قبل أن تقول للميت: "إذا لم تكن على ما يرام، يمكنني أن آخذك إلى المستشفى. هل تريد العودة إلى المستشفى مرة أخرى؟".
وأظهر الفيديو رأس الرجل الميت وهو يتمايل، قبل أن تمسك السيدة رقبته بيدها اليسرى من الخلف. وحثته: "وقع هنا وتوقف عن إصابتي بالصداع"، لكنها قوبلت بصمت منطقي منه لأنه ببساطة كان جثة هامدة.
على إثر ذلك، أكد المسعفون الذين تم استدعاؤهم إلى مكان الحادث أن الرجل هو المتقاعد باولو روبرتو براغا، 68 عاما، وقد توفي قبل ساعات قليلة.
وتم القبض على المرأة التي نقلته إلى البنك، إريكا دي سوزا فييرا نونيس، في مكان الحادث وأخبرت الشرطة أنها ابنة أخيه وهي التي تعتني به.
ولم يتم الإعلان بعد عن نتائج تشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة، فيما أكد قائد الشرطة فابيو لويز، أن السيد براغا كان ميتا بالفعل عندما تم نقله إلى البنك.
وأضاف: "التحقيق مستمر للتعرف على أفراد الأسرة الآخرين ومعرفة ما إذا كان على قيد الحياة عندما تم ترتيب القرض ومتى يعود تاريخه".
وكالات
اصطحبت امرأة في البرازيل جثة رجل إلى البنك في محاولة منها للحصول على قرض باسمه بقيمة 17000 ريال برازيلي (نحو 3200 دولار).
وأظهر مقطع فيديو السيدة وهي تحاول إقناع الميت بالتوقيع على المستندات المخصصة للقرض، ليسألها الموظفون عن سبب شحوبه، ثم قاموا بتصويرها واستدعاء الإسعاف والشرطة.
واستخدمت السيدة يدها لإبقاء رأس المتوفى في وضع مستقيم، وجعلته يمسك قلما في يده بالقوة، وقالت له: "عمي، هل تسمعني؟ عليك التوقيع، لا أستطيع التوقيع نيابة عنك".
وقال أحد موظفي البنك الكائن في بانغو، وهو حي في المنطقة الغربية من ريو دي جانيرو بالبرازيل للمرأة: "لا أعتقد أن هذا قانوني. إنه لا يبدو جيدا. إنه شاحب جدا".
فأجابت: "إنه هكذا" قبل أن تقول للميت: "إذا لم تكن على ما يرام، يمكنني أن آخذك إلى المستشفى. هل تريد العودة إلى المستشفى مرة أخرى؟".
وأظهر الفيديو رأس الرجل الميت وهو يتمايل، قبل أن تمسك السيدة رقبته بيدها اليسرى من الخلف. وحثته: "وقع هنا وتوقف عن إصابتي بالصداع"، لكنها قوبلت بصمت منطقي منه لأنه ببساطة كان جثة هامدة.
على إثر ذلك، أكد المسعفون الذين تم استدعاؤهم إلى مكان الحادث أن الرجل هو المتقاعد باولو روبرتو براغا، 68 عاما، وقد توفي قبل ساعات قليلة.
وتم القبض على المرأة التي نقلته إلى البنك، إريكا دي سوزا فييرا نونيس، في مكان الحادث وأخبرت الشرطة أنها ابنة أخيه وهي التي تعتني به.
ولم يتم الإعلان بعد عن نتائج تشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة، فيما أكد قائد الشرطة فابيو لويز، أن السيد براغا كان ميتا بالفعل عندما تم نقله إلى البنك.
وأضاف: "التحقيق مستمر للتعرف على أفراد الأسرة الآخرين ومعرفة ما إذا كان على قيد الحياة عندما تم ترتيب القرض ومتى يعود تاريخه".