في جريمة مروعة قامت سيدة تعمل في علم الفلك بالولايات المتحدة الأمريكية، بطعن زوجها حتى الموت، ثم رمت بطفليها خارج السيارة على الطريق السريع قبل أن تنتحر بالاصطدام بشجرة على الطريق لتنهي حياتها، بعدما اعتبرت أن كسوف الشمس الذي حدث في البلاد يوم الاثنين الفارط هو نهاية العالم.
وأقدمت منجّمة أمريكية أخافها الكسوف الذي حصل الإثنين فوق الولايات المتحدة، على قتل زوجها طعناً، وألقت ابنتيها من سيارتها على الطريق السريعة، قبل ساعات قليلة من الظاهرة السماوية، بحسب ما أوردت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز".
وكانت دانييل جونسون التي عُثر عليها ميتة بعد وقت قصير في سيارتها، تعرّف عن نفسها بأنها "معالجة "، وكانت توفر عبر الإنترنت خدمات ما يُعرف بـ"تنقية الهالة" (من الطاقة السلبية)، وتوقعات الأبراج واتخذت لنفسها اسم "أيوكا" عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
واعتبرت "أيوكا" في منشور عبر شبكة "إكس" الأسبوع الماضي أن الكسوف "ذروة الحرب الروحية" ورأت أن على الجميع "اختيار معسكر".
وأكدت في منشور آخر أن "نهاية العالم حانت".
وصباح الإثنين، قبل ساعات قليلة من الكسوف، قتلت زوجها، وهو جندي سابق (29 عاما) عبر طعنه في قلبه بسكين.
وحسب المعطيات الأولية للتحقيق التي أوردتها صحيفة "لوس أنجليس تايمز"، تركت آثار قدمين ملطختين بالدماء في شقتهما في لوس أنجليس، قبل أن تهرب بسيارتها من طراز "بورش كايين" مع ابنتيها. وفيما كانت تسير بسرعة على طريق سريع في المدينة، دفعت طفلتيها إلى خارج السيارة.
نجاة بنت ووفاة الأخرى
ورغم إصابتها، فقد نجت البكر البالغة تسع سنوات، وعُثر على جثة شقيقتها الصغرى، وهي رضيعة في شهرها الثامن.
يشار إلى أن ظواهر الكسوف ارتبطت منذ القدم بنبوءات غريبة عن نهاية الزمان، ويؤكد العلماء أن لا أساس لها.
وكالات
في جريمة مروعة قامت سيدة تعمل في علم الفلك بالولايات المتحدة الأمريكية، بطعن زوجها حتى الموت، ثم رمت بطفليها خارج السيارة على الطريق السريع قبل أن تنتحر بالاصطدام بشجرة على الطريق لتنهي حياتها، بعدما اعتبرت أن كسوف الشمس الذي حدث في البلاد يوم الاثنين الفارط هو نهاية العالم.
وأقدمت منجّمة أمريكية أخافها الكسوف الذي حصل الإثنين فوق الولايات المتحدة، على قتل زوجها طعناً، وألقت ابنتيها من سيارتها على الطريق السريعة، قبل ساعات قليلة من الظاهرة السماوية، بحسب ما أوردت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز".
وكانت دانييل جونسون التي عُثر عليها ميتة بعد وقت قصير في سيارتها، تعرّف عن نفسها بأنها "معالجة "، وكانت توفر عبر الإنترنت خدمات ما يُعرف بـ"تنقية الهالة" (من الطاقة السلبية)، وتوقعات الأبراج واتخذت لنفسها اسم "أيوكا" عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
واعتبرت "أيوكا" في منشور عبر شبكة "إكس" الأسبوع الماضي أن الكسوف "ذروة الحرب الروحية" ورأت أن على الجميع "اختيار معسكر".
وأكدت في منشور آخر أن "نهاية العالم حانت".
وصباح الإثنين، قبل ساعات قليلة من الكسوف، قتلت زوجها، وهو جندي سابق (29 عاما) عبر طعنه في قلبه بسكين.
وحسب المعطيات الأولية للتحقيق التي أوردتها صحيفة "لوس أنجليس تايمز"، تركت آثار قدمين ملطختين بالدماء في شقتهما في لوس أنجليس، قبل أن تهرب بسيارتها من طراز "بورش كايين" مع ابنتيها. وفيما كانت تسير بسرعة على طريق سريع في المدينة، دفعت طفلتيها إلى خارج السيارة.
نجاة بنت ووفاة الأخرى
ورغم إصابتها، فقد نجت البكر البالغة تسع سنوات، وعُثر على جثة شقيقتها الصغرى، وهي رضيعة في شهرها الثامن.
يشار إلى أن ظواهر الكسوف ارتبطت منذ القدم بنبوءات غريبة عن نهاية الزمان، ويؤكد العلماء أن لا أساس لها.