تبدأ الحياة الزوجية بشكل سعيد في البداية، لكن بعد تطور العلاقة تطرأ الكثير من التغيرات على كلا الزوجين فلا يستطيعان التفاهم أو التكيف مع طباع الآخر، التي لم تكن واضحة قبل الزواج، وفى مجتمعاتنا الشرقية يكون من الصعب على بعض الأزواج أن يعترف بأى خطأ أو قصور صدر منه، مما يجعل الزوجة تسعى جاهدة لمحاولة تغيير طباع الزوج غير المحببة لها، من أجل الرضا وتحقيق السعادة والاستقرار في حياتهما الزوجية، ولكنها تكتشف أنها مهمة تكاد تكون مستحيلة تجعلها تشعر بالقلق على تقبل هذه الطباع، بالسياق التالي سيدتي التقت استشاري العلاقات الأسرية د. سميرة دعدور في حوار حول كيفية تغيير طباع الزوج.
شخصية الزوجة كفيلة بتسهيل الأمر
الزوجة الذكية تستطيع برقة أسلوبها ولطف عشرتها أن تؤثر في زوجها وترشده
تقول استشاري العلاقات الأسرية د. سميرة دعدور لسيدتي: لا يوجد إنسان كامل خالٍ من العيوب وبالتأكيد كل زوجين مختلفين في السلوكيات والطباع أيضاً، فهذا الاختلاف أمر طبيعي، ولكن عندما تكتشف الزوجة طباعاً غير مرغوب فيها في الزوج، ستسعى جاهدة لتغييرها بطريق غير مباشر، فاقتناع الشريك بالتغيير سيعود بالفعل بالمنفعة على الحياة الزوجية، فسر السعادة قد يكمن في تقبل الشريكين أحدهما للآخر والتأقلم مع عيوبه، على أن تقبل التغيير قد يتوقف على شخصية الزوج ووعي الزوجة وحكمتها في التعامل مع زوجها، فالزوجة الذكية تستطيع بحنانها ورقة أسلوبها أن تؤثر في زوجها وترشده وتقوم بتوجيهه إلى الطريق الصحيح دون أن يشعر ، ومن ثمّ يمكنها تغيير طباع الزوج بهدوء وروية وشيئاً فشيئاً حتى يتغير بالفعل، أملاً فى إرضاء محبوبته وزوجته ورفيقة دربه وطمعاً في إسعادها وحفاظاً على استقرار الحياة الزوجية بينهما.
لا يتوقف النجاح بالحياة الزوجية ولا السعادة على تغيير طباع الزوج غير المحببة لك، ولكن فن التعامل مع الزوج يُعد أحد أهم عوامل السعادة بالحياة الزوجية، يمكنك التعرف عليه عبر الرابط: فن التعامل مع الزوج
كيفية تغيير طباع الزوج
تحديد الطباع غير المرغوبة
حاولي إجراء حوار راقٍ وهادف بينكما فهذه الطريقة مثالية لبدء تغيير طباع الزوج
تقول دعدور: فهم الشخصية أمر ضروري جداً لتغيير طباع الزوج، ومن ثمّ يمكنك في البداية محاولة التعامل مع طباع زوجك التي لا ترغبين فيها ولا تستطيعين التعايش معها، ومعرفة هل في إمكانك تقبل هذه الطباع طالما لم تكن فجة، فهناك صفات لا يمكن تغييرها مهما حاولتِ جاهدة، ومن نتائج فهم شخصية الزوج هو اختيار الزوجة طرقاً لطيفة لتشجيعه على تغيير هذه الصفات والمحافظة على علاقتهما واستقرارها.
الحوار الفعال
حاولي إجراء حوار راقٍ وهادف بينكما، فهذه الطريقة مثالية ومضمونة لاستعادة التوازن والسعادة الزوجية، وعليك أن تعطي زوجك فرصة كاملة للتعبير عن نفسه، واخبريه عما يجول بخاطرك والأشياء التي تضايقك، وابتعدى عن الأسلوب الحاد أثناء الحديث معه.
البدء بتغيير نفسك
لابد أن تكوني مقتنعة بوجود طباع وصفات لديك ينفر منها زوجك ولابد من تغييرها، لذلك يجب أن تتقبلي وجهة نظره فيما يخصك وتقبل نقده وتقبل فكرة التغيير عليك أيضاً، وحاولي البدء بتغيير نفسك.
التحفيز للتغيير
لا يمكن لشخص أن يغير من صفات وخصائص شخص آخر دون وجود الرغبة لديه للتغير، فلابد أن تشجعي زوجك على التّغيير، وتجعليه يؤمن بأنّ التّغيير سيؤتي ثماره بسلام واستقرار في العلاقة بينكما والعيش سوياً حياة زوجيّة سعيدة، وقومي بتقديم الدعم ليكون حافزاً له على التغيير.
تقديم المساعدة للزوج
لابد ألا تكتفي بتقديم حلول ونصائح لزوجك فقط لتغيير بعض طباعه، فلا تتحدثي معه بأسلوب يجرح مشاعره، أو توجيه اللوم عليه، ولكن عليك أن تعبري له عن حبك وتظهري اهتمامك به بالطرق المختلفة، وحتى لا يصاب زوجك بالإحباط، بل لتزداد ثقته في التغيير للأفضل.
الصبر على التغيير
تغيير طباع الزوج يتطلب وقتاً طويلاً حتى يمكن تحقيقه، ولابد أن تتحلي بالصبر والدعاء لزوجك بالصلاح والهداية والاستقامة للتغيير، واختاري المواقف المناسبة والأوقات الصحيحة التي يمكن من خلالها أن تبدي اعتراضك عليها أو تذكيره بالمحاسن والطباع التي تحبينها فيه.
التركيز على المحاسن
يجب عليك استخدام ذكائك بالتركيز على مميزات زوجك وذكر محاسنه وشكره عليها، وليس الطباع غير المرغوبة التي تريدين تغييرها فقط بل الطباع الحميدة التي يتحلى بها أيضاً ووضحي امتنانك له، ولفت انتباهه إلى الطباع غير المفضلة حتى يتخلى عنها، وإيضاح رغبتك في أن يكون أفضل البشر وأحسنهم.
بالمشاعر الطيبة
باستطاعة الزوجة أن تكسب ود الزوج بذكائها وبمشاعرها الحانية، فعندما تقدمين المشاعر الطيبة وتعبرين لزوجك عن مدى حبك له، سيحاول جاهداً التغيير من أجل إرضائك، فالحب طاقة كبيرة ستساعدكما على التعايش مع الطباع الصعبة لكل منكما وتقبلها دون إشعال أي خلاف بينكما، وقد تؤتي هذه النتيجة بثمارها رغبةً في إرضائك والاستقرار في حياتكما الزوجية دون أي منغصات.
تجنبي اللوم والانتقاد
تجنب الأسلوب الحاد في التعامل من أهم والوسائل والطرق التي تساعدك لتغيير طباع الزوج، فالنقد والمدح لهما فنون يجب تعلمها حتى تصل الرسالة دون تجريح أو مبالغة، ولابد من تجنب النصائح المباشرة كالأوامر، فغالبية الأزواج لا تحب أسلوب الأمر أو أسلوب النصح المقصود من زوجاتهم، فهذا الشعور نفسه هو من موانع التغيير، ومن موانع حدوث أي إصلاح في مثل هذه العلاقة، وحتى يتقبله زوجك بصدر رحب.
(سيدتي)
تبدأ الحياة الزوجية بشكل سعيد في البداية، لكن بعد تطور العلاقة تطرأ الكثير من التغيرات على كلا الزوجين فلا يستطيعان التفاهم أو التكيف مع طباع الآخر، التي لم تكن واضحة قبل الزواج، وفى مجتمعاتنا الشرقية يكون من الصعب على بعض الأزواج أن يعترف بأى خطأ أو قصور صدر منه، مما يجعل الزوجة تسعى جاهدة لمحاولة تغيير طباع الزوج غير المحببة لها، من أجل الرضا وتحقيق السعادة والاستقرار في حياتهما الزوجية، ولكنها تكتشف أنها مهمة تكاد تكون مستحيلة تجعلها تشعر بالقلق على تقبل هذه الطباع، بالسياق التالي سيدتي التقت استشاري العلاقات الأسرية د. سميرة دعدور في حوار حول كيفية تغيير طباع الزوج.
شخصية الزوجة كفيلة بتسهيل الأمر
الزوجة الذكية تستطيع برقة أسلوبها ولطف عشرتها أن تؤثر في زوجها وترشده
تقول استشاري العلاقات الأسرية د. سميرة دعدور لسيدتي: لا يوجد إنسان كامل خالٍ من العيوب وبالتأكيد كل زوجين مختلفين في السلوكيات والطباع أيضاً، فهذا الاختلاف أمر طبيعي، ولكن عندما تكتشف الزوجة طباعاً غير مرغوب فيها في الزوج، ستسعى جاهدة لتغييرها بطريق غير مباشر، فاقتناع الشريك بالتغيير سيعود بالفعل بالمنفعة على الحياة الزوجية، فسر السعادة قد يكمن في تقبل الشريكين أحدهما للآخر والتأقلم مع عيوبه، على أن تقبل التغيير قد يتوقف على شخصية الزوج ووعي الزوجة وحكمتها في التعامل مع زوجها، فالزوجة الذكية تستطيع بحنانها ورقة أسلوبها أن تؤثر في زوجها وترشده وتقوم بتوجيهه إلى الطريق الصحيح دون أن يشعر ، ومن ثمّ يمكنها تغيير طباع الزوج بهدوء وروية وشيئاً فشيئاً حتى يتغير بالفعل، أملاً فى إرضاء محبوبته وزوجته ورفيقة دربه وطمعاً في إسعادها وحفاظاً على استقرار الحياة الزوجية بينهما.
لا يتوقف النجاح بالحياة الزوجية ولا السعادة على تغيير طباع الزوج غير المحببة لك، ولكن فن التعامل مع الزوج يُعد أحد أهم عوامل السعادة بالحياة الزوجية، يمكنك التعرف عليه عبر الرابط: فن التعامل مع الزوج
كيفية تغيير طباع الزوج
تحديد الطباع غير المرغوبة
حاولي إجراء حوار راقٍ وهادف بينكما فهذه الطريقة مثالية لبدء تغيير طباع الزوج
تقول دعدور: فهم الشخصية أمر ضروري جداً لتغيير طباع الزوج، ومن ثمّ يمكنك في البداية محاولة التعامل مع طباع زوجك التي لا ترغبين فيها ولا تستطيعين التعايش معها، ومعرفة هل في إمكانك تقبل هذه الطباع طالما لم تكن فجة، فهناك صفات لا يمكن تغييرها مهما حاولتِ جاهدة، ومن نتائج فهم شخصية الزوج هو اختيار الزوجة طرقاً لطيفة لتشجيعه على تغيير هذه الصفات والمحافظة على علاقتهما واستقرارها.
الحوار الفعال
حاولي إجراء حوار راقٍ وهادف بينكما، فهذه الطريقة مثالية ومضمونة لاستعادة التوازن والسعادة الزوجية، وعليك أن تعطي زوجك فرصة كاملة للتعبير عن نفسه، واخبريه عما يجول بخاطرك والأشياء التي تضايقك، وابتعدى عن الأسلوب الحاد أثناء الحديث معه.
البدء بتغيير نفسك
لابد أن تكوني مقتنعة بوجود طباع وصفات لديك ينفر منها زوجك ولابد من تغييرها، لذلك يجب أن تتقبلي وجهة نظره فيما يخصك وتقبل نقده وتقبل فكرة التغيير عليك أيضاً، وحاولي البدء بتغيير نفسك.
التحفيز للتغيير
لا يمكن لشخص أن يغير من صفات وخصائص شخص آخر دون وجود الرغبة لديه للتغير، فلابد أن تشجعي زوجك على التّغيير، وتجعليه يؤمن بأنّ التّغيير سيؤتي ثماره بسلام واستقرار في العلاقة بينكما والعيش سوياً حياة زوجيّة سعيدة، وقومي بتقديم الدعم ليكون حافزاً له على التغيير.
تقديم المساعدة للزوج
لابد ألا تكتفي بتقديم حلول ونصائح لزوجك فقط لتغيير بعض طباعه، فلا تتحدثي معه بأسلوب يجرح مشاعره، أو توجيه اللوم عليه، ولكن عليك أن تعبري له عن حبك وتظهري اهتمامك به بالطرق المختلفة، وحتى لا يصاب زوجك بالإحباط، بل لتزداد ثقته في التغيير للأفضل.
الصبر على التغيير
تغيير طباع الزوج يتطلب وقتاً طويلاً حتى يمكن تحقيقه، ولابد أن تتحلي بالصبر والدعاء لزوجك بالصلاح والهداية والاستقامة للتغيير، واختاري المواقف المناسبة والأوقات الصحيحة التي يمكن من خلالها أن تبدي اعتراضك عليها أو تذكيره بالمحاسن والطباع التي تحبينها فيه.
التركيز على المحاسن
يجب عليك استخدام ذكائك بالتركيز على مميزات زوجك وذكر محاسنه وشكره عليها، وليس الطباع غير المرغوبة التي تريدين تغييرها فقط بل الطباع الحميدة التي يتحلى بها أيضاً ووضحي امتنانك له، ولفت انتباهه إلى الطباع غير المفضلة حتى يتخلى عنها، وإيضاح رغبتك في أن يكون أفضل البشر وأحسنهم.
بالمشاعر الطيبة
باستطاعة الزوجة أن تكسب ود الزوج بذكائها وبمشاعرها الحانية، فعندما تقدمين المشاعر الطيبة وتعبرين لزوجك عن مدى حبك له، سيحاول جاهداً التغيير من أجل إرضائك، فالحب طاقة كبيرة ستساعدكما على التعايش مع الطباع الصعبة لكل منكما وتقبلها دون إشعال أي خلاف بينكما، وقد تؤتي هذه النتيجة بثمارها رغبةً في إرضائك والاستقرار في حياتكما الزوجية دون أي منغصات.
تجنبي اللوم والانتقاد
تجنب الأسلوب الحاد في التعامل من أهم والوسائل والطرق التي تساعدك لتغيير طباع الزوج، فالنقد والمدح لهما فنون يجب تعلمها حتى تصل الرسالة دون تجريح أو مبالغة، ولابد من تجنب النصائح المباشرة كالأوامر، فغالبية الأزواج لا تحب أسلوب الأمر أو أسلوب النصح المقصود من زوجاتهم، فهذا الشعور نفسه هو من موانع التغيير، ومن موانع حدوث أي إصلاح في مثل هذه العلاقة، وحتى يتقبله زوجك بصدر رحب.