أعلنت الماركة التجارية العالمية " Adidas " يوم الخميس ( 18 جويلية) عن سحب العارضة الأمريكية بيلا حديد من حملتها الدعائية لفائدة احد أنواع الأحذية الرياضية الذي كانت قد أطلقته لاول مرة في الألعاب الأولمبية بميونيخ سنة 1972. ليس هذا فحسب بل قدمت الشركة اعتذارها لمن" تسببت دون قصد منها" في إيذاء مشاعره وفق بيان نشرته صحيفة أمريكية ونقلته العديد من المواقع الإعلامية بسبب هذا الاختيار. وقد اثأر القرار غضب المنظمات الصهيونية وعبر الكيان الإسرائيلي رسميا عن استيائه مما اعتبره إساءة مقصودة مستندا في ذلك إلى جذور العارضة بيلا حديد وهي من أب فلسطيني وأم هولندية.
وقال متحدثون باسم الكيان الصهيوني ومن بينهم وزير أمن الدولة العبرية أن اختيار الشركة للحملة الدعائية للحذاء الرياضي الذي وقع إطلاقه لاول مرة خلال الألعاب الاولمبية بمونيخ بألمانيا يهدف وعن قصد إلى إحياء ذكرى أليمة بالنسبة لهم مشيرين بذلك الى عملية الاختطاف التي نفذها كومندوس فلسطيني والتي استهدفت الوفد الإسرائيلي في ألمانيا حينذاك. والحقيقة، إن أسباب الغضب لا تتعلق فقط بقصة اختطاف مجموعة من الصهاينة خلال الالعاب الأولمبية بمونيخ، انما كل ما في الأمر ان العارضة بيلا حديد تزعج الكيان الاسرائيلي بمواقفها المساندة للقضية الفلسطينية لا سيما انها تتمتع بشهرة كبيرة ولها متابعون كثر على مواقع التواصل الاجتماعي. علما ا نبيلا حديد تواصل تنديديها بالعدوان على غزة. فالعارضة التي تنحدر من أصول فلسطينية ووالدها قد عبرت عن وقوفها الى جانب اهل غزة منذ بداية العدوان الصهيوني في 7 اكتوبر وشوهدت في مهرجان كان السينمائي الدولي ( جنوب فرنسا) في دورته الأخيرة بفستان مستلهم من الكوفية الفلسطينية ولم تنقطع عن نشر تدوينات مساندة للشعب الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي وهذا كله مرفوض بالنسبة للكيان الصهيوني الذي يشن حملات قوية ضد المشاهير الذين يعبرون عن موقف مساند لغزة ولفلسطين وهم يستعملون اساليب الترهيب والترغيب ونجحوا الى اليوم ورغم كل جرائمهم وتنديد شعوب العالم بعدوانهم الظالم المستمر ضد القطاع في اقناع الشركات العالمية الكبرى في اقصاء مساندي القضية الفلسطينية. بيلا حديد ليست الضحية الأولى للآلة الدعائية الصهيونية ولن تكون الأخيرة بالطبع مادامت ايادي الكيان الصهيوني مطلوقة الى هذا الحد؟ .
أعلنت الماركة التجارية العالمية " Adidas " يوم الخميس ( 18 جويلية) عن سحب العارضة الأمريكية بيلا حديد من حملتها الدعائية لفائدة احد أنواع الأحذية الرياضية الذي كانت قد أطلقته لاول مرة في الألعاب الأولمبية بميونيخ سنة 1972. ليس هذا فحسب بل قدمت الشركة اعتذارها لمن" تسببت دون قصد منها" في إيذاء مشاعره وفق بيان نشرته صحيفة أمريكية ونقلته العديد من المواقع الإعلامية بسبب هذا الاختيار. وقد اثأر القرار غضب المنظمات الصهيونية وعبر الكيان الإسرائيلي رسميا عن استيائه مما اعتبره إساءة مقصودة مستندا في ذلك إلى جذور العارضة بيلا حديد وهي من أب فلسطيني وأم هولندية.
وقال متحدثون باسم الكيان الصهيوني ومن بينهم وزير أمن الدولة العبرية أن اختيار الشركة للحملة الدعائية للحذاء الرياضي الذي وقع إطلاقه لاول مرة خلال الألعاب الاولمبية بمونيخ بألمانيا يهدف وعن قصد إلى إحياء ذكرى أليمة بالنسبة لهم مشيرين بذلك الى عملية الاختطاف التي نفذها كومندوس فلسطيني والتي استهدفت الوفد الإسرائيلي في ألمانيا حينذاك. والحقيقة، إن أسباب الغضب لا تتعلق فقط بقصة اختطاف مجموعة من الصهاينة خلال الالعاب الأولمبية بمونيخ، انما كل ما في الأمر ان العارضة بيلا حديد تزعج الكيان الاسرائيلي بمواقفها المساندة للقضية الفلسطينية لا سيما انها تتمتع بشهرة كبيرة ولها متابعون كثر على مواقع التواصل الاجتماعي. علما ا نبيلا حديد تواصل تنديديها بالعدوان على غزة. فالعارضة التي تنحدر من أصول فلسطينية ووالدها قد عبرت عن وقوفها الى جانب اهل غزة منذ بداية العدوان الصهيوني في 7 اكتوبر وشوهدت في مهرجان كان السينمائي الدولي ( جنوب فرنسا) في دورته الأخيرة بفستان مستلهم من الكوفية الفلسطينية ولم تنقطع عن نشر تدوينات مساندة للشعب الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي وهذا كله مرفوض بالنسبة للكيان الصهيوني الذي يشن حملات قوية ضد المشاهير الذين يعبرون عن موقف مساند لغزة ولفلسطين وهم يستعملون اساليب الترهيب والترغيب ونجحوا الى اليوم ورغم كل جرائمهم وتنديد شعوب العالم بعدوانهم الظالم المستمر ضد القطاع في اقناع الشركات العالمية الكبرى في اقصاء مساندي القضية الفلسطينية. بيلا حديد ليست الضحية الأولى للآلة الدعائية الصهيونية ولن تكون الأخيرة بالطبع مادامت ايادي الكيان الصهيوني مطلوقة الى هذا الحد؟ .