أوضح خبراء صحة لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أن ممارسة المشي يعد أمرا غير كاف للحفاظ على صحة الجسم، لافتين إلى أنه يعد واحدا من 3 أنماط حركة ينبغي القيام بها منذ الاستيقاظ وحتى موعد النوم، سواء بشكل يومي أو خلال الأسبوع.
وفي هذا الصدد، قال جراح الطب الرياضي، الدكتور كارل سيرينو: "المشي أمر رائع، لكنه مجرد شكل واحد من أشكال الحركة أحادية الاتجاه، وتحتاج أجسامنا إلى المزيد من أنواع الحركات لتكون لائقة وظيفيًا".
ونبه بأن الناس يستخدمون العضلات والأوتار في أجسادهم للمساعدة في كل الانحناء والالتواء والدوران الذي يقومون به في حياتهم اليومية، مضيفا: "لذا فهم بحاجة إلى العمل عليها وتمديدها في العديد من الاتجاهات المختلفة".
وشدد على أن وجود عضلات مرنة يعني أيضًا أنه سيكون لدى المرء المزيد من التوازن والاستقرار، مما يساعد على منع السقوط والإصابات في جميع الأنشطة البدنية
وعلى نفس المنوال، أوضحت ميليسا بويد، وهي مدربة شخصية معتمدة، أن هناك 3 أنماط من الحركة تعطي فوائد صحية لكافة عضلات وأعضاء الجسد.
وقالت: "حياتنا أصبحت مشغولة للغاية، فنحن نجلس طوال اليوم، ثم نشعر بالإرهاق في الليل، بحيث يجعلنا المشي القصير نشعر كما لو أنَّا قمنا بشيء ضخم وفعّال، لكن المشي فعلاً هو حركة أساسية يحتاجها الجسد ليعمل بشكل جيد، للمساعدة في تحسين الهضم والتخفيف من التوتر".
ولكي تساعد عملاءها على فهم حقيقة أن المشي اليومي لن يؤدي إلى جسم رياضي مثالي - وهو اعتقاد شائع - تناقش بويد معهم 3 أنواع من الحركة المفيدة للصحة واللياقة البدنية.
الأول هو الحركة التي يحتاجها الجسم يومياً، مثل المشي والتمدد والانحناء، والنوع الثاني هو الحركة الرياضية التي يمكن ممارستها عدة مرات في الأسبوع لتحسين اللياقة البدنية.
أما النوع الثالث فهو الحركة الاجتماعية التي تُمارس للمتعة أو للتواصل مع الآخرين، مثل جلسات الرقص الجماعي.
وقالت بويد إن تقسيم كل تلك الحركات المختلفة إلى "جلسات خفيفة "للتمرين خلال اليوم، يحقق النتائج المرجوة مع مرور الوقت.
وضربت مثلا بالقول: "في كل مرة تذهب فيها إلى الحمام، قم بأداء تمرين القرفصاء 20 مرة وأنت في طريقك إليه".
وتابعت: "وفي كل مرة تذهب إلى المطبخ لجلب كوب من الماء مارس 10 تمرينات ضغط على الحائط، وإذا قمت بربط تلك التمارين الخفيفة بشيء آخر تقوم به بالفعل، فيمكنك جعلها عادة، وقد رأيت نجاحًا كبيرًا في هذا السياق".
واختتمت بويد حديثها قائلة: "من المهم التفكير في الحركة ضمن هذه الفئات الثلاث المختلفة، لأن كل نوع له فوائد مختلفة ولا يمكن أن يعوّض بعضها الآخر".
وكالات
أوضح خبراء صحة لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أن ممارسة المشي يعد أمرا غير كاف للحفاظ على صحة الجسم، لافتين إلى أنه يعد واحدا من 3 أنماط حركة ينبغي القيام بها منذ الاستيقاظ وحتى موعد النوم، سواء بشكل يومي أو خلال الأسبوع.
وفي هذا الصدد، قال جراح الطب الرياضي، الدكتور كارل سيرينو: "المشي أمر رائع، لكنه مجرد شكل واحد من أشكال الحركة أحادية الاتجاه، وتحتاج أجسامنا إلى المزيد من أنواع الحركات لتكون لائقة وظيفيًا".
ونبه بأن الناس يستخدمون العضلات والأوتار في أجسادهم للمساعدة في كل الانحناء والالتواء والدوران الذي يقومون به في حياتهم اليومية، مضيفا: "لذا فهم بحاجة إلى العمل عليها وتمديدها في العديد من الاتجاهات المختلفة".
وشدد على أن وجود عضلات مرنة يعني أيضًا أنه سيكون لدى المرء المزيد من التوازن والاستقرار، مما يساعد على منع السقوط والإصابات في جميع الأنشطة البدنية
وعلى نفس المنوال، أوضحت ميليسا بويد، وهي مدربة شخصية معتمدة، أن هناك 3 أنماط من الحركة تعطي فوائد صحية لكافة عضلات وأعضاء الجسد.
وقالت: "حياتنا أصبحت مشغولة للغاية، فنحن نجلس طوال اليوم، ثم نشعر بالإرهاق في الليل، بحيث يجعلنا المشي القصير نشعر كما لو أنَّا قمنا بشيء ضخم وفعّال، لكن المشي فعلاً هو حركة أساسية يحتاجها الجسد ليعمل بشكل جيد، للمساعدة في تحسين الهضم والتخفيف من التوتر".
ولكي تساعد عملاءها على فهم حقيقة أن المشي اليومي لن يؤدي إلى جسم رياضي مثالي - وهو اعتقاد شائع - تناقش بويد معهم 3 أنواع من الحركة المفيدة للصحة واللياقة البدنية.
الأول هو الحركة التي يحتاجها الجسم يومياً، مثل المشي والتمدد والانحناء، والنوع الثاني هو الحركة الرياضية التي يمكن ممارستها عدة مرات في الأسبوع لتحسين اللياقة البدنية.
أما النوع الثالث فهو الحركة الاجتماعية التي تُمارس للمتعة أو للتواصل مع الآخرين، مثل جلسات الرقص الجماعي.
وقالت بويد إن تقسيم كل تلك الحركات المختلفة إلى "جلسات خفيفة "للتمرين خلال اليوم، يحقق النتائج المرجوة مع مرور الوقت.
وضربت مثلا بالقول: "في كل مرة تذهب فيها إلى الحمام، قم بأداء تمرين القرفصاء 20 مرة وأنت في طريقك إليه".
وتابعت: "وفي كل مرة تذهب إلى المطبخ لجلب كوب من الماء مارس 10 تمرينات ضغط على الحائط، وإذا قمت بربط تلك التمارين الخفيفة بشيء آخر تقوم به بالفعل، فيمكنك جعلها عادة، وقد رأيت نجاحًا كبيرًا في هذا السياق".
واختتمت بويد حديثها قائلة: "من المهم التفكير في الحركة ضمن هذه الفئات الثلاث المختلفة، لأن كل نوع له فوائد مختلفة ولا يمكن أن يعوّض بعضها الآخر".