مدير الإنتاج الحيواني باتحاد الفلاحة والصيد البحري لـ "الصباح": "الفيروس" عابر للحدود وهو مرض اقتصادي
تونس – الصباح
نفى منور الصغير مدير الإنتاج الحيواني بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري تسجيل إصابات بمرض الجلد العقدي لدى الأبقار.
وقال مدير الإنتاج الحيواني باتحاد الفلاحة لـ"الصباح" أن هذا الفيروس الذي ظهر مؤخرا في الجزائر هو عابر للحدود وينتشر بسرعة كبيرة وهو مرض اقتصادي لأنه يتسبب في خسائر للمربين، مشددا على ضرورة حماية القطيع وتجنب الرعي قرب الحدود الجزائرية واتخاذ الإجراءات اللازمة على مستوى أسواق المواشي وفي حال اقتناء المربين لأبقار جديدة عليهم بعزل أي حيوان جديد عن القطيع لمدة 20 يوما.
ويعتبر مرض الجلد العقدي من أهم الأمراض المعدية التي تصيب الأبقار وهي سريعة الانتشار بنسبة عدوى قد تصل إلى 85 بالمائة في صورته الوبائية، كما أن للجلد العقدي آثار اقتصادية بالغة حيث يسبب هزال الحيوان المصاب، وانخفاض إنتاج الحليب عند الأبقار والإجهاض عند الإناث، ويسبب العقم للذكور وكذلك تلف كامل للجلود وعدم صلاحيتها.
والجلد العقدي هو مرض فيروسي حاد وهو احد فيروسات عائلة الجدري.
كما دعا الصغير إلى الإعلام المبكر عن تسجيل أي إصابة أو التفطن لظهور عقد على جلد الحيوان أو حمى أو فقدان الشهية.
وشدد محدثنا على ضرورة التحكم بحركة الحيوانات واستعمال المبيدات المنصوح بها للقضاء على الحشرات ومداواة المياه الراكدة.
من جانبها أفادت المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية الجزائرية أن مرض الجلد العقدي عند الأبقار لا ينتقل إلى الإنسان وأنه ينتقل من حيوان إلى آخر عن طريق الحشرات على غرار البعوض والذباب القارض والقراد.
وأبرزت المصالح البيطرية أن أعراض المرض تختلف من حيوان إلى آخر، فبعض الحيوانات لن يظهر عليها أي أعراض فيما يمكن أن نسجل ارتفاع درجة حرارة الحيوان إلى غاية 41 درجة لمدة أسبوع في بعض الحالات الحادة، كما يفقد الحيوان الشهية ويكون في حالة خمول وتظهر عليه بعض العقد تكون أحجامها مختلفة رمادية اللون مسطحة على مستوى الرأس والرقبة والأطراف والضرع والأجهزة التناسلية وفي العقد اللمفاوية التي تتضخم بسببها ويزيد إفراز اللعاب وتورم وانتفاخ في الجلد.
وأكدت أن بعض الحالات الحادة تؤدي إلى موت الحيوان وعقم مؤقت لدى الثيران وتصبح جلودها غير صالحة للتصنيع حتى بعد شفاء الحيوان.
ويؤدي مرض الجلد العقدي المعدي إلى تسجيل خسائر في إنتاج الحليب بنسبة قد تصل إلى 30 بالمائة، ومشاكل الخصوبة، والإجهاض، وتلف الجلود، وتراجع اكتساب الوزن، ونفوق ما بين 3 و4 بالمائة من المواشي.
ودعا الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري كافة المربين إلى التزام اليقظة والحذر بعد ظهور بعض البؤر لمرض الجلد العقدي المعدي لدى الأبقار بعدد من الولايات الجزائرية وتطبيق إجراءات الأمن البيولوحي والإسراع بإعلام الهياكل الجهوية والمحلية والمصالح البيطرية في صورة ظهور أعراض هذا المرض والمتمثلة أساسا في ظهور عقد ذات أحجام مختلفة على جلد الحيوان والحمى.
وحسب ما جاء في بيان المنظمة الفلاحية فان مرض الجلد العقدي المعدي لدى الأبقار، هو مرض فيروسي يصيب الماشية وينتقل من حيوان إلى آخر عن طريق النواقل مثل الحشرات القارضة كالبعوض والذباب والقراد.
وأشار اتحاد الفلاحة إلى أن هذا المرض الخطير المنتشر بالجزائر يدخل في إطار الأمراض العابرة للحدود، مما يفرض تدخلا حازما من كافة السلط وهياكل المنظمة الفلاحية والفلاحين لمواجهة هذا النوع من الأمراض المنقولة والعمل بسرعة على منعها من الوصول لتونس.
جهاد الكلبوسي
مدير الإنتاج الحيواني باتحاد الفلاحة والصيد البحري لـ "الصباح": "الفيروس" عابر للحدود وهو مرض اقتصادي
تونس – الصباح
نفى منور الصغير مدير الإنتاج الحيواني بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري تسجيل إصابات بمرض الجلد العقدي لدى الأبقار.
وقال مدير الإنتاج الحيواني باتحاد الفلاحة لـ"الصباح" أن هذا الفيروس الذي ظهر مؤخرا في الجزائر هو عابر للحدود وينتشر بسرعة كبيرة وهو مرض اقتصادي لأنه يتسبب في خسائر للمربين، مشددا على ضرورة حماية القطيع وتجنب الرعي قرب الحدود الجزائرية واتخاذ الإجراءات اللازمة على مستوى أسواق المواشي وفي حال اقتناء المربين لأبقار جديدة عليهم بعزل أي حيوان جديد عن القطيع لمدة 20 يوما.
ويعتبر مرض الجلد العقدي من أهم الأمراض المعدية التي تصيب الأبقار وهي سريعة الانتشار بنسبة عدوى قد تصل إلى 85 بالمائة في صورته الوبائية، كما أن للجلد العقدي آثار اقتصادية بالغة حيث يسبب هزال الحيوان المصاب، وانخفاض إنتاج الحليب عند الأبقار والإجهاض عند الإناث، ويسبب العقم للذكور وكذلك تلف كامل للجلود وعدم صلاحيتها.
والجلد العقدي هو مرض فيروسي حاد وهو احد فيروسات عائلة الجدري.
كما دعا الصغير إلى الإعلام المبكر عن تسجيل أي إصابة أو التفطن لظهور عقد على جلد الحيوان أو حمى أو فقدان الشهية.
وشدد محدثنا على ضرورة التحكم بحركة الحيوانات واستعمال المبيدات المنصوح بها للقضاء على الحشرات ومداواة المياه الراكدة.
من جانبها أفادت المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية الجزائرية أن مرض الجلد العقدي عند الأبقار لا ينتقل إلى الإنسان وأنه ينتقل من حيوان إلى آخر عن طريق الحشرات على غرار البعوض والذباب القارض والقراد.
وأبرزت المصالح البيطرية أن أعراض المرض تختلف من حيوان إلى آخر، فبعض الحيوانات لن يظهر عليها أي أعراض فيما يمكن أن نسجل ارتفاع درجة حرارة الحيوان إلى غاية 41 درجة لمدة أسبوع في بعض الحالات الحادة، كما يفقد الحيوان الشهية ويكون في حالة خمول وتظهر عليه بعض العقد تكون أحجامها مختلفة رمادية اللون مسطحة على مستوى الرأس والرقبة والأطراف والضرع والأجهزة التناسلية وفي العقد اللمفاوية التي تتضخم بسببها ويزيد إفراز اللعاب وتورم وانتفاخ في الجلد.
وأكدت أن بعض الحالات الحادة تؤدي إلى موت الحيوان وعقم مؤقت لدى الثيران وتصبح جلودها غير صالحة للتصنيع حتى بعد شفاء الحيوان.
ويؤدي مرض الجلد العقدي المعدي إلى تسجيل خسائر في إنتاج الحليب بنسبة قد تصل إلى 30 بالمائة، ومشاكل الخصوبة، والإجهاض، وتلف الجلود، وتراجع اكتساب الوزن، ونفوق ما بين 3 و4 بالمائة من المواشي.
ودعا الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري كافة المربين إلى التزام اليقظة والحذر بعد ظهور بعض البؤر لمرض الجلد العقدي المعدي لدى الأبقار بعدد من الولايات الجزائرية وتطبيق إجراءات الأمن البيولوحي والإسراع بإعلام الهياكل الجهوية والمحلية والمصالح البيطرية في صورة ظهور أعراض هذا المرض والمتمثلة أساسا في ظهور عقد ذات أحجام مختلفة على جلد الحيوان والحمى.
وحسب ما جاء في بيان المنظمة الفلاحية فان مرض الجلد العقدي المعدي لدى الأبقار، هو مرض فيروسي يصيب الماشية وينتقل من حيوان إلى آخر عن طريق النواقل مثل الحشرات القارضة كالبعوض والذباب والقراد.
وأشار اتحاد الفلاحة إلى أن هذا المرض الخطير المنتشر بالجزائر يدخل في إطار الأمراض العابرة للحدود، مما يفرض تدخلا حازما من كافة السلط وهياكل المنظمة الفلاحية والفلاحين لمواجهة هذا النوع من الأمراض المنقولة والعمل بسرعة على منعها من الوصول لتونس.