أفاد محسن النوري الناطق الرسمي باسم منظمة الدفاع عن المعتقدات والمقدسات ومناهضة التطرف والإرهاب في تصريح لـ"الصباح"، أن أنه بتفويض من الجمعية لمتابعة القضية، سيحضر يوم الإثنين المقبل بمكتب التحقيق للاستماع إليه في القضية التي رفعتها منظمته ضد عبير موسي رئيسة حزب الدستوري الحر. وأضاف في نفس السياق قائلا:"تمت دعوتي من قبل مكتب التحقيق حول القضية التي رفعتها منظمتنا ضد رئيسة حزب الدستور الحر عبير موسي على خلفية تصريحاتها المسجلة والتي اتهمت فيها المنظمة بأنها امتداد لأخطبوط لحركات الإسلامية والاخوانية واتهمتها أيضا بالحصول على تمويل من الخارج وغيرها من الاتهامات الأخرى".
وبين النوري على أن المنظمة متمسكة بحقها في تتبع المشتكى بها في هذه القضية وعدم السكوت عن حقها في ظل التهم التي تمس من مصداقية هذا الهيكل المدني وتعرض أبنائه للخطر. موضحا بالقول:"إذا ما تنازلنا أو سكتنا عن حقنا في الدفاع عن أنفسنا فإننا بذلك نثبت التهم التي وجهتها لنا لدلك لجأنا للقضاء".
وشدد الناطق الرسمي باسم منظمة الدفاع عن المعتقدات والمقدسات ومناهضة التطرف والإرهاب على التمسك بحقهم في متابعة موسي ليس لصفتها السياسية وإنما لما اعتبره تجنيا وتوجيه تهم كيدية دون أدلة تثبت ذلك.
نزيهة
تونس – الصباح
أفاد محسن النوري الناطق الرسمي باسم منظمة الدفاع عن المعتقدات والمقدسات ومناهضة التطرف والإرهاب في تصريح لـ"الصباح"، أن أنه بتفويض من الجمعية لمتابعة القضية، سيحضر يوم الإثنين المقبل بمكتب التحقيق للاستماع إليه في القضية التي رفعتها منظمته ضد عبير موسي رئيسة حزب الدستوري الحر. وأضاف في نفس السياق قائلا:"تمت دعوتي من قبل مكتب التحقيق حول القضية التي رفعتها منظمتنا ضد رئيسة حزب الدستور الحر عبير موسي على خلفية تصريحاتها المسجلة والتي اتهمت فيها المنظمة بأنها امتداد لأخطبوط لحركات الإسلامية والاخوانية واتهمتها أيضا بالحصول على تمويل من الخارج وغيرها من الاتهامات الأخرى".
وبين النوري على أن المنظمة متمسكة بحقها في تتبع المشتكى بها في هذه القضية وعدم السكوت عن حقها في ظل التهم التي تمس من مصداقية هذا الهيكل المدني وتعرض أبنائه للخطر. موضحا بالقول:"إذا ما تنازلنا أو سكتنا عن حقنا في الدفاع عن أنفسنا فإننا بذلك نثبت التهم التي وجهتها لنا لدلك لجأنا للقضاء".
وشدد الناطق الرسمي باسم منظمة الدفاع عن المعتقدات والمقدسات ومناهضة التطرف والإرهاب على التمسك بحقهم في متابعة موسي ليس لصفتها السياسية وإنما لما اعتبره تجنيا وتوجيه تهم كيدية دون أدلة تثبت ذلك.