*صيف 1977 اول لقاء بين نجاة الصغيرة والجمهور التونسي
محسن بن احمد
لئن اقتصر ظهورها على أداء اغنية " عيون القلب " بطريقة " البلاي باك" وتسلمها درع التكريم فان ظهورها في حفل " جودي اوورد" الذي احتضنته العاصمة الرياض مثل مفاجأة كبيرة للحضور في السهرة وللجمهور العربي بصفة عامة وللمتابعين للساحة الفنية على مستوى الوطن العربي بين منتقد لهذه العودة ومرحب بها بل هناك من ذهب الى حد القول ان نجاة الصغيرة لا تحتاج اليوم لاي تكريم مهما كان ماتاه فهي اكبر من كل التكريمات في حين بارك اخرون هذا الظهور الذي يبقى المتلقي العربي في حاجة اليه لاستعادة ابداعات فنية خالدة كبرنا معها
تمثل نجاة الصغيرة الزمن الطربي العربي الأصيل الذي برز بأداء الأغاني الطويلة والقصلئد الفنية الشجية في معانيها ومضامينها وموسيقاها وانغامها ,,,فهي عنوان توجه موسيقى عربي صاغه رواد ومبدعون وذائقة فنية تجد وتعيش متعتها في هذه الأغاني
ومع تقدم الزمن تغيرت التوجهات وظهرت على السطح ذائقة فنية تبحث عن الإيقاع السريع ,,,فهل انتهى عصر الطرب ؟ نطرح هذا التساؤل فمن يجيب عنه؟
**نجاة الصغيرة وتونس
ارتبطت الفنانة الكبيرة بعلاقة فنية حميمية متميزة مع الجمهور التونسي منذ سبعينات القرن الماضي وشاء القدر ان تكون تونس محطتها النهائية من خلال مهرجان قرطاج الدولي الذي كان شاهدا على اخر حفل جماهيري كبير لها قبل إعلانها اعتزال الغناء
كانت دورة 2001 لمهرجان قرطاج الدولي استثنائية وهي تستقبل بعد غياب طويل النجمة المصرية الكبيرة نجاة الصغيرة التي قدمت على مدى ساعتين مجموعة من أغانيها القديمة والجديدة... أغنيات صفّق لها الجمهور الذي غصّت به مدرجات المسرح الأثري بقرطاج
قدمت نجاة الصغيرة على ركح مهرجان قرطاج الدولي منذ23 سنة خلت لأول مرة خارج مصر أغنيتيها الجديدتين، لا تنتقد خجلي» من تأليف الشاعرة الكويتية سعاد الصباح وتلحين المصري كمال الطويل «طمنو» من تلحين صلاح الشرنوبي إلى جانب أغانيها القديمة «أسألك الرحيل» و«عيون القلب» و«الطير المسافر» و«القريب منك بعيد» و«حبيبي لولا السهر» وردّد الجمهور الذي تجاوز الاثني عشر ألف شخص الأغاني متمايلين على نغمات الموسيقى التي عزفتها فرقة من 26 عازفا بقيادة محمد كرم وقد أشادت كل الصحف الوطنية في تلك الفترة بالحضور الفني المبدع ورأت في مجيئها إلى تونس رغم متاعبها النفسية إثر وفاة شقيقتها سعاد حسني «فرصة لمسح غبار الأغاني العابرة» علما أن أول مشاركة لنجاة الصغيرة في مهرجان قرطاج تعود إلى صائفة 1977 وفي 2002 أعلنت الاعتزال
ونجاة الصغيرة من مواليد القاهرة تبناها المطرب الكبير محمد عبد الوهاب كما شجعها والدها على الغناء حيث تدربت منذ سن التاسعة عشر على حفظ أغاني كوكب الشرق أم كلثوم وأداء هذه الأغاني في الحفلات العامة مما ساعدها على البروز في الساحة الفنية في سن مبكرة إلى جانب دقتها وحرصها الكبير على العمل ومن أبرز أفلامها (الشموع السوداء، شاطئ المرح، جفت الدموع، ابنتي العزيزة، القاهرة في الليل) ومن أشهر أغانيها (لا تكذبي، ساكن قصادي، عيون القلب، أيظن، السهر وانشغل وأنا...).
نجاة الصغيرة التي أعلنت اعتزال الغناء في 2002 -كما سبقت الإشارة الى ذلك -... عادت إلى الموسيقى والألحان في بأغنية كتبها الشاعر المصري الكبير عبدالرحمان الابنودي سنة 2017... من خلال إطلالة قصيرة مثلت حدثا فنيا كبيرا على المستوى العربي اعتبارا لكونها من الأصوات الباقية من الزمن الطربي الجميل.وهاهي وبعد 23 سنة تجدد العهد مع الجمهور من المملكة العربية السعودية باطلالة- رغم قصر مدتها - اكدت انها لازالت معشوقة الجمهور العربي المتيم بأغانيها وصوتها الرومانسي الحالم حتى وان باعدتها السنوات عن المسارح العربية.
*صيف 1977 اول لقاء بين نجاة الصغيرة والجمهور التونسي
محسن بن احمد
لئن اقتصر ظهورها على أداء اغنية " عيون القلب " بطريقة " البلاي باك" وتسلمها درع التكريم فان ظهورها في حفل " جودي اوورد" الذي احتضنته العاصمة الرياض مثل مفاجأة كبيرة للحضور في السهرة وللجمهور العربي بصفة عامة وللمتابعين للساحة الفنية على مستوى الوطن العربي بين منتقد لهذه العودة ومرحب بها بل هناك من ذهب الى حد القول ان نجاة الصغيرة لا تحتاج اليوم لاي تكريم مهما كان ماتاه فهي اكبر من كل التكريمات في حين بارك اخرون هذا الظهور الذي يبقى المتلقي العربي في حاجة اليه لاستعادة ابداعات فنية خالدة كبرنا معها
تمثل نجاة الصغيرة الزمن الطربي العربي الأصيل الذي برز بأداء الأغاني الطويلة والقصلئد الفنية الشجية في معانيها ومضامينها وموسيقاها وانغامها ,,,فهي عنوان توجه موسيقى عربي صاغه رواد ومبدعون وذائقة فنية تجد وتعيش متعتها في هذه الأغاني
ومع تقدم الزمن تغيرت التوجهات وظهرت على السطح ذائقة فنية تبحث عن الإيقاع السريع ,,,فهل انتهى عصر الطرب ؟ نطرح هذا التساؤل فمن يجيب عنه؟
**نجاة الصغيرة وتونس
ارتبطت الفنانة الكبيرة بعلاقة فنية حميمية متميزة مع الجمهور التونسي منذ سبعينات القرن الماضي وشاء القدر ان تكون تونس محطتها النهائية من خلال مهرجان قرطاج الدولي الذي كان شاهدا على اخر حفل جماهيري كبير لها قبل إعلانها اعتزال الغناء
كانت دورة 2001 لمهرجان قرطاج الدولي استثنائية وهي تستقبل بعد غياب طويل النجمة المصرية الكبيرة نجاة الصغيرة التي قدمت على مدى ساعتين مجموعة من أغانيها القديمة والجديدة... أغنيات صفّق لها الجمهور الذي غصّت به مدرجات المسرح الأثري بقرطاج
قدمت نجاة الصغيرة على ركح مهرجان قرطاج الدولي منذ23 سنة خلت لأول مرة خارج مصر أغنيتيها الجديدتين، لا تنتقد خجلي» من تأليف الشاعرة الكويتية سعاد الصباح وتلحين المصري كمال الطويل «طمنو» من تلحين صلاح الشرنوبي إلى جانب أغانيها القديمة «أسألك الرحيل» و«عيون القلب» و«الطير المسافر» و«القريب منك بعيد» و«حبيبي لولا السهر» وردّد الجمهور الذي تجاوز الاثني عشر ألف شخص الأغاني متمايلين على نغمات الموسيقى التي عزفتها فرقة من 26 عازفا بقيادة محمد كرم وقد أشادت كل الصحف الوطنية في تلك الفترة بالحضور الفني المبدع ورأت في مجيئها إلى تونس رغم متاعبها النفسية إثر وفاة شقيقتها سعاد حسني «فرصة لمسح غبار الأغاني العابرة» علما أن أول مشاركة لنجاة الصغيرة في مهرجان قرطاج تعود إلى صائفة 1977 وفي 2002 أعلنت الاعتزال
ونجاة الصغيرة من مواليد القاهرة تبناها المطرب الكبير محمد عبد الوهاب كما شجعها والدها على الغناء حيث تدربت منذ سن التاسعة عشر على حفظ أغاني كوكب الشرق أم كلثوم وأداء هذه الأغاني في الحفلات العامة مما ساعدها على البروز في الساحة الفنية في سن مبكرة إلى جانب دقتها وحرصها الكبير على العمل ومن أبرز أفلامها (الشموع السوداء، شاطئ المرح، جفت الدموع، ابنتي العزيزة، القاهرة في الليل) ومن أشهر أغانيها (لا تكذبي، ساكن قصادي، عيون القلب، أيظن، السهر وانشغل وأنا...).
نجاة الصغيرة التي أعلنت اعتزال الغناء في 2002 -كما سبقت الإشارة الى ذلك -... عادت إلى الموسيقى والألحان في بأغنية كتبها الشاعر المصري الكبير عبدالرحمان الابنودي سنة 2017... من خلال إطلالة قصيرة مثلت حدثا فنيا كبيرا على المستوى العربي اعتبارا لكونها من الأصوات الباقية من الزمن الطربي الجميل.وهاهي وبعد 23 سنة تجدد العهد مع الجمهور من المملكة العربية السعودية باطلالة- رغم قصر مدتها - اكدت انها لازالت معشوقة الجمهور العربي المتيم بأغانيها وصوتها الرومانسي الحالم حتى وان باعدتها السنوات عن المسارح العربية.