السؤال: ماهو حكم التسبيح في الركوع والسجود؟ وهل انه ملزم بعدد معين من التسبيحات؟
الجواب: رئيس مشيخة جامع الزيتونة المعمور الشيخ الدكتور منير الكمنتر:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله
وبعد،،، فإن التسبيح في الركوع والسجود سنَّة من سنن الصلاة، والأصل فيه أن يكون ثلاثًا، وهو ما تتحقق به الطمأنينة الواجبة في الصلاة، لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «إِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ، وَذَلِكَ أَدْنَاهُ، وَإِذَا سَجَدَ فَلْيَقُلْ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ثَلَاثًا، وَذَلِكَ أَدْنَاهُ» رواه أبو داود.
ولا حرج في الزيادة على ثلاث تسبيحات، ولكن يُستحبُّ أن يختم التسبيح على وتر -أي على عدد فردي- خمس أو سبع أو تسع،، هذا إذا كان المصلي منفردًا، وأما الإمام فلا ينبغي له أن يطيل على وجهٍ يجعل المأمومين يملُّون ويضجرون،
ثم بعد التسبيح يجوز للمسلم أن يُعظِّمُ الله تعالى بما شاء في ركوعه، ويدعو بما شاء في سجوده، وخاصة بما ورد من أدعية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وينبغي للإمام ألَّا يطيل على المصلين بما يحملهم به فوق طاقتهم، أو بوجه يملُّون به كما سبق، لما روى أبو هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ، فَإِنَّ مِنْهُمُ الضَّعِيفَ وَالسَّقِيمَ وَالكَبِيرَ، وَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ» متفق عليه،
والله سبحانه وتعالى أعلم.
في التالي فحوى الاستشارة الدينية:
السؤال: ماهو حكم التسبيح في الركوع والسجود؟ وهل انه ملزم بعدد معين من التسبيحات؟
الجواب: رئيس مشيخة جامع الزيتونة المعمور الشيخ الدكتور منير الكمنتر:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله
وبعد،،، فإن التسبيح في الركوع والسجود سنَّة من سنن الصلاة، والأصل فيه أن يكون ثلاثًا، وهو ما تتحقق به الطمأنينة الواجبة في الصلاة، لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «إِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ، وَذَلِكَ أَدْنَاهُ، وَإِذَا سَجَدَ فَلْيَقُلْ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ثَلَاثًا، وَذَلِكَ أَدْنَاهُ» رواه أبو داود.
ولا حرج في الزيادة على ثلاث تسبيحات، ولكن يُستحبُّ أن يختم التسبيح على وتر -أي على عدد فردي- خمس أو سبع أو تسع،، هذا إذا كان المصلي منفردًا، وأما الإمام فلا ينبغي له أن يطيل على وجهٍ يجعل المأمومين يملُّون ويضجرون،
ثم بعد التسبيح يجوز للمسلم أن يُعظِّمُ الله تعالى بما شاء في ركوعه، ويدعو بما شاء في سجوده، وخاصة بما ورد من أدعية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وينبغي للإمام ألَّا يطيل على المصلين بما يحملهم به فوق طاقتهم، أو بوجه يملُّون به كما سبق، لما روى أبو هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ، فَإِنَّ مِنْهُمُ الضَّعِيفَ وَالسَّقِيمَ وَالكَبِيرَ، وَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ» متفق عليه،