نظمت مبادرة مناظرة لقاء إعلاميا بعنوان "OM connect" لتقديم أكثر تفاصيل عن مشروع صناع الرأي" بحضور عدد من الضيوف والشباب المشارك، وذلك بعد نجاح البرنامج التلفزيوني "زعمة" الذي تنظمه "مبادرة مناظرة" وتبثه عدة قنوات تلفزية تطلق المبادرة مشروعها الجديد "صناع الرأي".
ومبادرة مناظرة هي منظمة غير ربحية، تأسست سنة 2012 في تونس وتعمل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تهدف المنظمة إلى إرساء منصة مستقلة وشاملة للنقاش والمناظرات للناطقين باللغة العربية، كما تسعى إلى تمكين الأفراد من إيصال أصواتهم؛ بصرف النظر عن العمر أو النوع الاجتماعي أو الخلفية السياسية أو الجندر، بهدف إيجاد فضاء عام يتميز بالتطور.
ثقافة المناظرات
ومشروع "صناع الرأي" هو مشروع شبابي يهدف إلى تعزيز ثقافة المناظرات في كل من تونس ولبنان، من خلال تمكين جيل جديد من قادة الرأي لتشكيل نقاشات وطنية مهمة، إذ يهدف إلى خلق منصة خاصة للشباب والنساء والفئات غير المسموعة لمناقشة مواضيع حارقة في البلاد رفقة خبراء مختصين وسيفتح المجال للشباب ليكون قائدا للرأي وعنصرا مهما في صنع القرار وإثراء القضاء العام الصحي.
وستكون الحلقة الأولى من مشروع "صناع الرأي" اليوم على الساعة الثامنة مساء وسيكون موضوع الحلقة الأولى حول "الإتحاد العام التونسي للشغل والأزمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في تونس وهل أن الإتحاد قادر على إيجاد حلول".
ويتضمن المشروع في موسميه الأول والثاني هذه السنة، إنتاج 12 حلقة من البرنامج التلفزي "زعمة" بنسخته الجديدة، والذي سيعرض أسبوعيا مباشرة كل يوم أربعاء على عدد من القنوات التلفزية والإذاعية في بث موحد وسيقدمه الإعلامي "إلياس الغربي".
وقال إلياس الغربي بالمناسبة "أنا سعيد للغاية باستضافة "زعمة" بنسخته وإيقاعه، في وقت تجد فيه تونس نفسها في منعطف سياسي حرج. النقاش البناء حول مستقبل بلدنا أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى خاصة في المشهد الإعلامي المتناثر لدينا، سيكون برنامج "زعمة" منصة جديدة للتعبير وسيحتل مكانا فريدًا كمنتدى وطني رئيسي للنقاش في البلاد ".
"الجيل الجاي"
وخلال الموسمين سوف يتناظر 31 شاب وشابة الذين ترشحوا للمشاركة في "زعمة" بعد التصفيات النهائية. إذ تقدم لمسابقة "زعمة" أكثر من 180 شاب وشابة من مختلف مناطق تونس وبعد خضوعهم لعدة مراحل من التصفيات ترشح فقط 31.
كما يرافق عودة برنامج "زعمة" البرنامج الرقمي الشبابي "الجيل الجاي" الذي يعود كذلك بحلة جديدة وإيقاع أكبر فبالإضافة إلى حلقتين في الأسبوع خلال موسم "زعمة" سيبث أسبوعيا خلال باقي فترات السنة على صفحات التواصل الاجتماعي "لمبادرة مناظرة".
وإيمانا بأهمية التواجد في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تم إنشاء موقع واب خاص بالشباب المشارك في هذا المشروع، تجدون فيه أهم أعمالهم وأنشطتهم.
وتسعى مبادرة مناظرة إلى خلق نوع جديد من المناظرة باستعمال الدارجة المحلية الهدف منه هو إيصال أفكار المتناظرين لأكثر عدد ممكن من الناس وتبسيط المفاهيم المعقدة التي يمكن أن تطرح في المناظرات. وتشتغل مبادرة مناظرة اليوم في 12 بلد بين شمال أفريقيا والشرق الأوسط إضافة إلى ألمانيا، تركيا وفرنسا للناطقين بالعربية مثل المهاجرين واللاجئين. وتعمل مبادرة مناظرة أيضا على دعم حرية التعبير وطرح المسائل التي تشغل وتؤثر على الأفراد من أجل إحداث نقاش ومناظرة مفتوحة للجميع للخروج بحلول تشاركية ترضي وتقنع الجميع.
صلاح الدين كريمي
- الحلقة الأولى حول اتحاد الشغل والأزمة الراهنة
تونس-الصباح
نظمت مبادرة مناظرة لقاء إعلاميا بعنوان "OM connect" لتقديم أكثر تفاصيل عن مشروع صناع الرأي" بحضور عدد من الضيوف والشباب المشارك، وذلك بعد نجاح البرنامج التلفزيوني "زعمة" الذي تنظمه "مبادرة مناظرة" وتبثه عدة قنوات تلفزية تطلق المبادرة مشروعها الجديد "صناع الرأي".
ومبادرة مناظرة هي منظمة غير ربحية، تأسست سنة 2012 في تونس وتعمل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تهدف المنظمة إلى إرساء منصة مستقلة وشاملة للنقاش والمناظرات للناطقين باللغة العربية، كما تسعى إلى تمكين الأفراد من إيصال أصواتهم؛ بصرف النظر عن العمر أو النوع الاجتماعي أو الخلفية السياسية أو الجندر، بهدف إيجاد فضاء عام يتميز بالتطور.
ثقافة المناظرات
ومشروع "صناع الرأي" هو مشروع شبابي يهدف إلى تعزيز ثقافة المناظرات في كل من تونس ولبنان، من خلال تمكين جيل جديد من قادة الرأي لتشكيل نقاشات وطنية مهمة، إذ يهدف إلى خلق منصة خاصة للشباب والنساء والفئات غير المسموعة لمناقشة مواضيع حارقة في البلاد رفقة خبراء مختصين وسيفتح المجال للشباب ليكون قائدا للرأي وعنصرا مهما في صنع القرار وإثراء القضاء العام الصحي.
وستكون الحلقة الأولى من مشروع "صناع الرأي" اليوم على الساعة الثامنة مساء وسيكون موضوع الحلقة الأولى حول "الإتحاد العام التونسي للشغل والأزمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في تونس وهل أن الإتحاد قادر على إيجاد حلول".
ويتضمن المشروع في موسميه الأول والثاني هذه السنة، إنتاج 12 حلقة من البرنامج التلفزي "زعمة" بنسخته الجديدة، والذي سيعرض أسبوعيا مباشرة كل يوم أربعاء على عدد من القنوات التلفزية والإذاعية في بث موحد وسيقدمه الإعلامي "إلياس الغربي".
وقال إلياس الغربي بالمناسبة "أنا سعيد للغاية باستضافة "زعمة" بنسخته وإيقاعه، في وقت تجد فيه تونس نفسها في منعطف سياسي حرج. النقاش البناء حول مستقبل بلدنا أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى خاصة في المشهد الإعلامي المتناثر لدينا، سيكون برنامج "زعمة" منصة جديدة للتعبير وسيحتل مكانا فريدًا كمنتدى وطني رئيسي للنقاش في البلاد ".
"الجيل الجاي"
وخلال الموسمين سوف يتناظر 31 شاب وشابة الذين ترشحوا للمشاركة في "زعمة" بعد التصفيات النهائية. إذ تقدم لمسابقة "زعمة" أكثر من 180 شاب وشابة من مختلف مناطق تونس وبعد خضوعهم لعدة مراحل من التصفيات ترشح فقط 31.
كما يرافق عودة برنامج "زعمة" البرنامج الرقمي الشبابي "الجيل الجاي" الذي يعود كذلك بحلة جديدة وإيقاع أكبر فبالإضافة إلى حلقتين في الأسبوع خلال موسم "زعمة" سيبث أسبوعيا خلال باقي فترات السنة على صفحات التواصل الاجتماعي "لمبادرة مناظرة".
وإيمانا بأهمية التواجد في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تم إنشاء موقع واب خاص بالشباب المشارك في هذا المشروع، تجدون فيه أهم أعمالهم وأنشطتهم.
وتسعى مبادرة مناظرة إلى خلق نوع جديد من المناظرة باستعمال الدارجة المحلية الهدف منه هو إيصال أفكار المتناظرين لأكثر عدد ممكن من الناس وتبسيط المفاهيم المعقدة التي يمكن أن تطرح في المناظرات. وتشتغل مبادرة مناظرة اليوم في 12 بلد بين شمال أفريقيا والشرق الأوسط إضافة إلى ألمانيا، تركيا وفرنسا للناطقين بالعربية مثل المهاجرين واللاجئين. وتعمل مبادرة مناظرة أيضا على دعم حرية التعبير وطرح المسائل التي تشغل وتؤثر على الأفراد من أجل إحداث نقاش ومناظرة مفتوحة للجميع للخروج بحلول تشاركية ترضي وتقنع الجميع.