إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

استقرار في الوضع الصحي .. هل تقلب موجة البرد القادمة الموازين؟

 

تونس-الصباح

مع الانطلاق فعليا في النصف الثاني من شهر جانفي الجاري يصح التساؤل فعليا حول مدى تعقد الوضع الصحي في قادم الأيام خاصة أن التوقعات تشير الى إمكانية حصول موجة أخرى من فيروس كورونا موفى الشهر الجاري. كما أن موجة البرد القادمة من شانها أن تعزز  من الإصابة بالنزلة الموسمية الوافدة بما يدفع الى التساؤل: الى أين يسير الوضع الصحي؟

تفاعلا مع هذا الطرح يشير المدير الجهوي للصحة بتونس الدكتور طارق بن ناصر في تصريح لـ"الصباح" أمس أن الوضع الوبائي يشهد حاليا استقرارا سواء فيما يتعلق بكوفيد 19 أو بباقي الفيروسات الموسمية المنتشرة. وفسر محدثنا أن هنالك حالة استقرار في ما يهم فيروس كورونا حيث تراجع بصفة ملحوظة عدد الإصابات بالفيروس كما نسبة الوفيات (حالة أو حالتان كل أسبوع) مشيرا في السياق ذاته انه ومنذ تاريخ 16 أوت 2022 لم تسجل ولاية تونس أي حالة وفاة بفيروس كورونا. من جهة أخرى وفيما يخص فيروس النزلة الموسمية أو ما يعرف بالقريب أكد محدثنا أن نسبة الإقبال على أقسام الاستعجالي قد تراجعت وكذلك الحال بالنسبة الى البرونكوليت حيث تراجعت أيضا نسبة الإصابات في صفوف الأطفال معتبرا أن العوامل المناخية (في إشارة الى ارتفاع درجات الحرارة الأسابيع الماضية) قد تكون لعبت دورا هاما في تراجع نسبة الإصابات بمختلف أصناف الفيروسات المنتشرة حاليا .

وفي هذا السياق حذر المدير الجهوي للصحة بتونس من  التقلبات الجوية مشيرا الى أن حصول موجة برد من شأنه أن يعزز من الإصابة بمختلف الفيروسات المنتشرة مستنكرا في هذا الخصوص الإقبال المحتشم على الجرعات التعزيزية للمناعة في علاقة بالتلقيح ضد فيروس كورونا داعيا الفئات الهشة الى ضرورة الإقبال على التطعيم الذي يعتبر ناجعا بما أنه يحمي من جميع متحورات أوميكرون. ليخلص محدثنا الى القول بأن الوضع الصحي إجمالا يعتبر مستقرا لكن الحذر واجب لاسيما في حال حدوث موجة برد..

من جانب آخر وفي نفس الإطار جدير بالذكر أن آخر الأرقام الرسمية في علاقة بمدى انتشار فيروس كورونا خلال الفترة الممتدة من يوم 2 جانفي الجاري الى غاية يوم 8 جانفي 2023 تشير الى تسجيل 84 حالة جديدة  الى جانب توافد 10 حالات جديدة على المستشفيات والمصحات الخاصة مع تسجيل حالتي وفاة .

يذكر أن وزير الصحة علي المرابط  كان قد اشرف الجمعة 13 جانفي 2023 بمقرّ الوزارة على الاجتماع الدّوري لمتابعة الوضع الوبائي لجائحة كوفيد-19 على الصعيدين الوطني والعالمي.

واستعرض الاجتماع مؤشّرات الوضع الوبائي الذّي يتّسم بمستوى مخاطر ضعيف على المستوى المحلّي مقابل ما تشهده بعض دول العالم من ارتفاع طفيف في نسب العدوى والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا.

وشدّد وزير الصحّة خلال الاجتماع وفقا لما ورد بالصفحة الرسمية الاجتماعية لوزارة الصحة  على أهمّية التزام اليقظة والمتابعة المخبريّة لرصد متغيّرات كوفيد-19 إلى جانب مواصلة عمليّات التلقيح خاصّة بجرعات تعزيز المناعة  ودعم الأنشطة التحسيسيّة والتّوعويّة للوقاية من الفيروسات.

في هذا الخضم وبالعودة الى التقييم الذي أدلى به المدير الجهوي للصحة بتونس حول الوضع الصحي الذي يتسم حاليا بالاستقرار سواء  في ظل التراجع الحاصل سواء على مستوى الإصابة بكوفيد 19 أو بباقي فيروسات النزلة الموسمية، فإن التقلبات الجوية أو موجة البرد المعلن عنها والتي من المرجح أن تنطلق غدا من شانها أن تبعثر الأوراق من جديد: فهل تزعزع  هذه الموجة الاستقرار الحاصل منذ مدة في نسبة المصابين بكورونا أو بـ"القريب"؟

منال حرزي

استقرار في الوضع الصحي  .. هل تقلب موجة البرد القادمة الموازين؟

 

تونس-الصباح

مع الانطلاق فعليا في النصف الثاني من شهر جانفي الجاري يصح التساؤل فعليا حول مدى تعقد الوضع الصحي في قادم الأيام خاصة أن التوقعات تشير الى إمكانية حصول موجة أخرى من فيروس كورونا موفى الشهر الجاري. كما أن موجة البرد القادمة من شانها أن تعزز  من الإصابة بالنزلة الموسمية الوافدة بما يدفع الى التساؤل: الى أين يسير الوضع الصحي؟

تفاعلا مع هذا الطرح يشير المدير الجهوي للصحة بتونس الدكتور طارق بن ناصر في تصريح لـ"الصباح" أمس أن الوضع الوبائي يشهد حاليا استقرارا سواء فيما يتعلق بكوفيد 19 أو بباقي الفيروسات الموسمية المنتشرة. وفسر محدثنا أن هنالك حالة استقرار في ما يهم فيروس كورونا حيث تراجع بصفة ملحوظة عدد الإصابات بالفيروس كما نسبة الوفيات (حالة أو حالتان كل أسبوع) مشيرا في السياق ذاته انه ومنذ تاريخ 16 أوت 2022 لم تسجل ولاية تونس أي حالة وفاة بفيروس كورونا. من جهة أخرى وفيما يخص فيروس النزلة الموسمية أو ما يعرف بالقريب أكد محدثنا أن نسبة الإقبال على أقسام الاستعجالي قد تراجعت وكذلك الحال بالنسبة الى البرونكوليت حيث تراجعت أيضا نسبة الإصابات في صفوف الأطفال معتبرا أن العوامل المناخية (في إشارة الى ارتفاع درجات الحرارة الأسابيع الماضية) قد تكون لعبت دورا هاما في تراجع نسبة الإصابات بمختلف أصناف الفيروسات المنتشرة حاليا .

وفي هذا السياق حذر المدير الجهوي للصحة بتونس من  التقلبات الجوية مشيرا الى أن حصول موجة برد من شأنه أن يعزز من الإصابة بمختلف الفيروسات المنتشرة مستنكرا في هذا الخصوص الإقبال المحتشم على الجرعات التعزيزية للمناعة في علاقة بالتلقيح ضد فيروس كورونا داعيا الفئات الهشة الى ضرورة الإقبال على التطعيم الذي يعتبر ناجعا بما أنه يحمي من جميع متحورات أوميكرون. ليخلص محدثنا الى القول بأن الوضع الصحي إجمالا يعتبر مستقرا لكن الحذر واجب لاسيما في حال حدوث موجة برد..

من جانب آخر وفي نفس الإطار جدير بالذكر أن آخر الأرقام الرسمية في علاقة بمدى انتشار فيروس كورونا خلال الفترة الممتدة من يوم 2 جانفي الجاري الى غاية يوم 8 جانفي 2023 تشير الى تسجيل 84 حالة جديدة  الى جانب توافد 10 حالات جديدة على المستشفيات والمصحات الخاصة مع تسجيل حالتي وفاة .

يذكر أن وزير الصحة علي المرابط  كان قد اشرف الجمعة 13 جانفي 2023 بمقرّ الوزارة على الاجتماع الدّوري لمتابعة الوضع الوبائي لجائحة كوفيد-19 على الصعيدين الوطني والعالمي.

واستعرض الاجتماع مؤشّرات الوضع الوبائي الذّي يتّسم بمستوى مخاطر ضعيف على المستوى المحلّي مقابل ما تشهده بعض دول العالم من ارتفاع طفيف في نسب العدوى والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا.

وشدّد وزير الصحّة خلال الاجتماع وفقا لما ورد بالصفحة الرسمية الاجتماعية لوزارة الصحة  على أهمّية التزام اليقظة والمتابعة المخبريّة لرصد متغيّرات كوفيد-19 إلى جانب مواصلة عمليّات التلقيح خاصّة بجرعات تعزيز المناعة  ودعم الأنشطة التحسيسيّة والتّوعويّة للوقاية من الفيروسات.

في هذا الخضم وبالعودة الى التقييم الذي أدلى به المدير الجهوي للصحة بتونس حول الوضع الصحي الذي يتسم حاليا بالاستقرار سواء  في ظل التراجع الحاصل سواء على مستوى الإصابة بكوفيد 19 أو بباقي فيروسات النزلة الموسمية، فإن التقلبات الجوية أو موجة البرد المعلن عنها والتي من المرجح أن تنطلق غدا من شانها أن تبعثر الأوراق من جديد: فهل تزعزع  هذه الموجة الاستقرار الحاصل منذ مدة في نسبة المصابين بكورونا أو بـ"القريب"؟

منال حرزي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews