قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي أن المركزية النقابية حريصة على استكمال مسار التشاور حول محتويات المبادرة التي ستقدم لرئيس الجمهورية لإنقاذ البلاد بعيدا عن الخيارات الأحادية والفردية، منتقدا السياسات الاقتصادية والاجتماعية الحالية معتبرا أن واقع التونسيين يزداد سوءا ولا يمكن السكوت عنه.
وبين الأمين العام خلال افتتاح المجلس الجهوي للشغل أمس أن من حكموا تونس طيلة عشر سنوات لم يقدموا شيئا، وأن المد الشعبوي لم يستطع إنقاذ البلاد، مؤكدا أن الاتحاد العام التونسي للشغل ليس من طلاب السلطة ويحترم إرادة الشعب وما افرزه الصندوق من نتائج ولكن لا يحق لمن يحكم أن يجوع التونسيين وأن يفرط في مكتسباتهم، وقال أن المنظمات الوطنية ترفض العبث بالبلاد، معتبرا انه لا يمكن لأي سلطة أن تقوم بتجويع الشعب أو بضرب المرافق العمومية ومنظومة الصحة والتعليم والنقل، وهو ما ناضل من أجله الاتحاد مع مختلف الحكومات التي شهدتها تونس منذ 2011 من اجل مصالح العمال ومن اجل خدمة مصلحة البلاد وقد خاض في مختلف مراحل صراعات متعددة ضدها وهو ما يعني أن الترويج لمقولة انه كان شريكا في الحكم مجرد افتراء كاذب وقال إن الاتحاد مستعد وسيخوض معركة وطنية من اجل إنقاذ تونس بوجه مكشوف وبأدوات واضحة، معتبرا أن اللحظة لحظة نضال وأن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لا تفتك إلا بالنضال والمركزية النقابية ليست فضاء للارتزاق مؤكدا أن العمل النقابي طريق طويل معبد بالشوك، وفق قوله.
في سياق متصل اعتبر الطبوبي أن الهجوم الذي يتعرض له الاتحاد العام التونسي للشغل والنقابيين من قبل من وصفهم بالذباب الأزرق والملون التابعين للأحزاب الحاكمة سابقا والمنتمين إلى السلطة الحالية، يؤكد انه يسير على الطريق الصحيح.
يذكر أن المجلس الجهوي لتونس الذي انعقد أمس يضم أكثر من 700 إطار نقابي من نقابات الجهات لتداول مختلف أوجه الأزمة المستفحلة بالبلاد على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وإقرار التوصيات التي سترفع إلى الهيئة الإدارية الوطنية التي ستنعقد بعد إحياء الاتحاد لذكرى تأسيسه يوم 20 جانفي 2023 والتي ستكون مسبوقة باجتماع المكتب التنفيذي الموسع.
وجيه الوافي
تونس الصباح
قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي أن المركزية النقابية حريصة على استكمال مسار التشاور حول محتويات المبادرة التي ستقدم لرئيس الجمهورية لإنقاذ البلاد بعيدا عن الخيارات الأحادية والفردية، منتقدا السياسات الاقتصادية والاجتماعية الحالية معتبرا أن واقع التونسيين يزداد سوءا ولا يمكن السكوت عنه.
وبين الأمين العام خلال افتتاح المجلس الجهوي للشغل أمس أن من حكموا تونس طيلة عشر سنوات لم يقدموا شيئا، وأن المد الشعبوي لم يستطع إنقاذ البلاد، مؤكدا أن الاتحاد العام التونسي للشغل ليس من طلاب السلطة ويحترم إرادة الشعب وما افرزه الصندوق من نتائج ولكن لا يحق لمن يحكم أن يجوع التونسيين وأن يفرط في مكتسباتهم، وقال أن المنظمات الوطنية ترفض العبث بالبلاد، معتبرا انه لا يمكن لأي سلطة أن تقوم بتجويع الشعب أو بضرب المرافق العمومية ومنظومة الصحة والتعليم والنقل، وهو ما ناضل من أجله الاتحاد مع مختلف الحكومات التي شهدتها تونس منذ 2011 من اجل مصالح العمال ومن اجل خدمة مصلحة البلاد وقد خاض في مختلف مراحل صراعات متعددة ضدها وهو ما يعني أن الترويج لمقولة انه كان شريكا في الحكم مجرد افتراء كاذب وقال إن الاتحاد مستعد وسيخوض معركة وطنية من اجل إنقاذ تونس بوجه مكشوف وبأدوات واضحة، معتبرا أن اللحظة لحظة نضال وأن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لا تفتك إلا بالنضال والمركزية النقابية ليست فضاء للارتزاق مؤكدا أن العمل النقابي طريق طويل معبد بالشوك، وفق قوله.
في سياق متصل اعتبر الطبوبي أن الهجوم الذي يتعرض له الاتحاد العام التونسي للشغل والنقابيين من قبل من وصفهم بالذباب الأزرق والملون التابعين للأحزاب الحاكمة سابقا والمنتمين إلى السلطة الحالية، يؤكد انه يسير على الطريق الصحيح.
يذكر أن المجلس الجهوي لتونس الذي انعقد أمس يضم أكثر من 700 إطار نقابي من نقابات الجهات لتداول مختلف أوجه الأزمة المستفحلة بالبلاد على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وإقرار التوصيات التي سترفع إلى الهيئة الإدارية الوطنية التي ستنعقد بعد إحياء الاتحاد لذكرى تأسيسه يوم 20 جانفي 2023 والتي ستكون مسبوقة باجتماع المكتب التنفيذي الموسع.