إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

فتكت بـ 12 ألف تونسي.. 3 وفيات بكورونا كل ساعة !!

مازالت المؤشرات المتعلقة بكوفيد-19 في تونس خطيرة مع تواصل تسجيل حالات وفيات مرتفعة، وتسجيل سلالتين معروفتين بسرعة انتشارهما في البلاد وهما السلالة البريطانية والسلالة الجنوب إفريقية. وتشير آخر المعطيات التي نشرتها وزارة الصحة إلى حجم التحاليل وصل إلى 5297 تحليلا جديدا في حين شارف العدد الإجمالي للتحاليل على مليون و400 ألف تحليل، 1055 حالة إيجابية (العدد الإجمالي للحالات المكتشفة تجاوز 320 ألف حالة) أي أن نسبة الحالات الإيجابية يصل إلى نحو 20 بالمائة بتاريخ 17 ماي 2021.

الوفيات التي تعد المؤشر الأدق إلى حد ما للتعبير عن الوضع الوبائي (مع الأخذ بعين الاعتبار أن عمليات التحليل إذا كانت محدودة إضافة إلى تحديات تحديد سبب الوفاة يمكن أن يؤثر في دلالات مؤشر الوفيات) لا يوحي بأن الأمور تحت السيطرة، حيث سجلت تونس بتاريخ 17 ماي 2021، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة 72 حالة وفاة وشارف إجمالي حجم الوفيات على 12 ألف شخص، ما يعني تسجيل بلادنا ثلاث وفيات في كل ساعة يوم 17 ماي 2021، وينسحب ذلك أيضا على عدد الوفيات في الأيام الأخيرة (52 وفاة بتاريخ 14 ماي 2021، و70 وفاة بتاريخ 15 ماي 2021، و50 وفاة بتاريخ 16 ماي 2021، و72 وفاة بتاريخ 17 ماي 2021) ما عدا يوم 13 ماي الذي سجلت فيه تونس 34 حالة وفاة وقد رأى عدد من الخبراء أن الأرقام التي تراجعت خلال فترة العيد غير دقيقة ولا تعبر فعليا عن الوضع الوبائي اليوم.

فقد أكد عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، أمان الله المسعدي، موفى الأسبوع المنقضي في تصريح لـ"وات" أن تراجع عدد الإصابات والوفيات لا يعكس حقيقة الوضع الوبائي في تونس. وأنه يعود إلى تراجع نسق العمل وتراجع إجراء التحاليل المخبرية خلال أيام العيد. وهو قد أكد أيضا أن الوضع الوبائي في تونس مازال خطرا.

وقد وصل العدد الإجمالي للمرضى المتكفل بهم في المستشفيات والمصحات الخاصة إلى 2141 بتاريخ 18 ماي 2021، 1801 منهم في القطاع العام و340 مريضا في القطاع الخاص. في حين وصل العدد الإجمالي إلى 15718 مريضا متكفل بهم في المستشفيات والمصحات الخاصة. وعدد المرضى المقيمين بأقسام العناية المركزة بالقطاعين العام والخاص هو 431 مريضا، و140 عدد المرضى تحت التنفس الاصطناعي بالقطاعين العمومي والخاص يوم 18 ماي 2021، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة.

أروى الكعلي

فتكت بـ 12 ألف تونسي.. 3 وفيات بكورونا كل ساعة !!

مازالت المؤشرات المتعلقة بكوفيد-19 في تونس خطيرة مع تواصل تسجيل حالات وفيات مرتفعة، وتسجيل سلالتين معروفتين بسرعة انتشارهما في البلاد وهما السلالة البريطانية والسلالة الجنوب إفريقية. وتشير آخر المعطيات التي نشرتها وزارة الصحة إلى حجم التحاليل وصل إلى 5297 تحليلا جديدا في حين شارف العدد الإجمالي للتحاليل على مليون و400 ألف تحليل، 1055 حالة إيجابية (العدد الإجمالي للحالات المكتشفة تجاوز 320 ألف حالة) أي أن نسبة الحالات الإيجابية يصل إلى نحو 20 بالمائة بتاريخ 17 ماي 2021.

الوفيات التي تعد المؤشر الأدق إلى حد ما للتعبير عن الوضع الوبائي (مع الأخذ بعين الاعتبار أن عمليات التحليل إذا كانت محدودة إضافة إلى تحديات تحديد سبب الوفاة يمكن أن يؤثر في دلالات مؤشر الوفيات) لا يوحي بأن الأمور تحت السيطرة، حيث سجلت تونس بتاريخ 17 ماي 2021، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة 72 حالة وفاة وشارف إجمالي حجم الوفيات على 12 ألف شخص، ما يعني تسجيل بلادنا ثلاث وفيات في كل ساعة يوم 17 ماي 2021، وينسحب ذلك أيضا على عدد الوفيات في الأيام الأخيرة (52 وفاة بتاريخ 14 ماي 2021، و70 وفاة بتاريخ 15 ماي 2021، و50 وفاة بتاريخ 16 ماي 2021، و72 وفاة بتاريخ 17 ماي 2021) ما عدا يوم 13 ماي الذي سجلت فيه تونس 34 حالة وفاة وقد رأى عدد من الخبراء أن الأرقام التي تراجعت خلال فترة العيد غير دقيقة ولا تعبر فعليا عن الوضع الوبائي اليوم.

فقد أكد عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، أمان الله المسعدي، موفى الأسبوع المنقضي في تصريح لـ"وات" أن تراجع عدد الإصابات والوفيات لا يعكس حقيقة الوضع الوبائي في تونس. وأنه يعود إلى تراجع نسق العمل وتراجع إجراء التحاليل المخبرية خلال أيام العيد. وهو قد أكد أيضا أن الوضع الوبائي في تونس مازال خطرا.

وقد وصل العدد الإجمالي للمرضى المتكفل بهم في المستشفيات والمصحات الخاصة إلى 2141 بتاريخ 18 ماي 2021، 1801 منهم في القطاع العام و340 مريضا في القطاع الخاص. في حين وصل العدد الإجمالي إلى 15718 مريضا متكفل بهم في المستشفيات والمصحات الخاصة. وعدد المرضى المقيمين بأقسام العناية المركزة بالقطاعين العام والخاص هو 431 مريضا، و140 عدد المرضى تحت التنفس الاصطناعي بالقطاعين العمومي والخاص يوم 18 ماي 2021، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة.

أروى الكعلي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews