-الإفريقي يتأرجح بين تاريخه الزاخر وترتيبه المخيف..
تمتد تجربة يوسف الزواوي التدريبية لعشرات السنوات ..اشرف خلالها على عدة أندية محليا وعربيا وأيضا درب المنتخب الوطني وطيلة هذه السنوات لم يحدث ان عاش تشويقا وإثارة فيما يخص تفادي النزول كالذي يحدث اليوم في البطولة الوطنية ويعترف ان امر التحاق الفرق بالرابطة الثانية كان يبوح بأسراره قبل نهاية الموسم الرياضي بـ4 جولات على الأقل.
يوسف الزواوي تحدث لـ"الصباح" عن جولة اليوم وما قد يرافقها من أحداث
*ماهي الأسباب التي جعلت 5 فرق تخوض الجولة الختامية وهي مهددة بالنزول ؟.
هناك عدة أسباب ولكن السبب الأكثر وضوحا هو أن خارطة كرة القدم تغيرت في تونس وتراجعت قوى كانت تعطي توازنا للبطولة وانسحبت فاسحة المجال امام اسماء اخرى لم تكن سابقا لها فاعلية كبرى في البطولة مثل اندية الجنوب والتي اصبحت اليوم لها ثقلها.
والحديث ينطبق على المستوى القاري سابقا كانت هناك فرق مسيطرة على المسابقات ولكن اليوم ظهرت قوى اخرى وانهت هذه السيطرة تماما كما يحدث في بطولتنا.. والفرق التي كان لها وزنها ولكنها تراجعت اذكر على سبيل المثال مستقبل المرسى والرالوي ومحيط قرفنة والاولمبي للنقل.. قولي هذا لا ينقص شيئا من مجهودات الفرق المشاركة اليوم في البطولة والتي قامت بمجهودات كبرى ورسمت اهدافا مشروعة لها. امر اخر يجب الاعتراف به وهو ان جائحة الكورونا اثرت كثيرا على الفرق وعلى المردود الذي تراجع بشكل لافت.
*توقعاتك لمواجهات اليوم؟
في كرة القدم كل التوقعات واردة نحن كمدربين عندما نجهز فرقنا للمباريات تكون المعادلة على النحو التالي 20 بالمائة فنيات و20 بالمائة تكتيك و20 بالمائة لياقة بدنية اما 40 بالمائة الباقية فلا نعرف ما الذي سيحدث معها لانها مرتبطة بظروف المباراة وما يحدث أثناءها وعلى المدرب ان يحسن وقتها التعامل معها ويستثمر الـ40 بالمائة الباقية.
هذه الجولة لا تخضع للأحكام المسبقة ولها ظروفها الخاصة ولكن اعتقد ان اصعب مواجهة فيها هي مواجهة الدربي بين الملعب التونسي والنادي الإفريقي.
كل المباريات المتبقية بها طرف معني بالنزول الا هذه الفريقان يصارعان من اجل البقاء لذلك هي الأصعب وستلعب هذه المباراة من البداية وحتى النهاية وتتطلب قوة ذهنية رهيبة من الطرفين للنجاح.
النادي الإفريقي يكفيه التعادل للاطمئنان على وضعيته ولكن هذا قد يكون سلاحا ضده اذا لم يحسن التعامل مع مجريات المباراة والبقلاوة في حاجة للفوز وستسعى لتحقيقه. الإفريقي يتأرجح بين تاريخه الزاخر وواقعه الذي وضعه في ترتيب مخيف وبين التاريخ والواقع يجب ان يجد النادي توازنه.
*هل ستنتصر كل الفرق للميثاق الرياضي وتلعب على إمكانياتها؟
انا متأكد انه مهما كانت نتائج المباريات ستكون هناك أقاويل عن عدم احترام الميثاق الرياضي وتشكيك في هذا الطرف او ذاك لا أتوقع على الميدان ان يحدث ذلك فليلعب الجميع على إمكانياتهم ويبقى في الأخير المنتصر وينزل الفريق الذي لم يتوفق على الميدان.
اسمهان العبيدي
-الإفريقي يتأرجح بين تاريخه الزاخر وترتيبه المخيف..
تمتد تجربة يوسف الزواوي التدريبية لعشرات السنوات ..اشرف خلالها على عدة أندية محليا وعربيا وأيضا درب المنتخب الوطني وطيلة هذه السنوات لم يحدث ان عاش تشويقا وإثارة فيما يخص تفادي النزول كالذي يحدث اليوم في البطولة الوطنية ويعترف ان امر التحاق الفرق بالرابطة الثانية كان يبوح بأسراره قبل نهاية الموسم الرياضي بـ4 جولات على الأقل.
يوسف الزواوي تحدث لـ"الصباح" عن جولة اليوم وما قد يرافقها من أحداث
*ماهي الأسباب التي جعلت 5 فرق تخوض الجولة الختامية وهي مهددة بالنزول ؟.
هناك عدة أسباب ولكن السبب الأكثر وضوحا هو أن خارطة كرة القدم تغيرت في تونس وتراجعت قوى كانت تعطي توازنا للبطولة وانسحبت فاسحة المجال امام اسماء اخرى لم تكن سابقا لها فاعلية كبرى في البطولة مثل اندية الجنوب والتي اصبحت اليوم لها ثقلها.
والحديث ينطبق على المستوى القاري سابقا كانت هناك فرق مسيطرة على المسابقات ولكن اليوم ظهرت قوى اخرى وانهت هذه السيطرة تماما كما يحدث في بطولتنا.. والفرق التي كان لها وزنها ولكنها تراجعت اذكر على سبيل المثال مستقبل المرسى والرالوي ومحيط قرفنة والاولمبي للنقل.. قولي هذا لا ينقص شيئا من مجهودات الفرق المشاركة اليوم في البطولة والتي قامت بمجهودات كبرى ورسمت اهدافا مشروعة لها. امر اخر يجب الاعتراف به وهو ان جائحة الكورونا اثرت كثيرا على الفرق وعلى المردود الذي تراجع بشكل لافت.
*توقعاتك لمواجهات اليوم؟
في كرة القدم كل التوقعات واردة نحن كمدربين عندما نجهز فرقنا للمباريات تكون المعادلة على النحو التالي 20 بالمائة فنيات و20 بالمائة تكتيك و20 بالمائة لياقة بدنية اما 40 بالمائة الباقية فلا نعرف ما الذي سيحدث معها لانها مرتبطة بظروف المباراة وما يحدث أثناءها وعلى المدرب ان يحسن وقتها التعامل معها ويستثمر الـ40 بالمائة الباقية.
هذه الجولة لا تخضع للأحكام المسبقة ولها ظروفها الخاصة ولكن اعتقد ان اصعب مواجهة فيها هي مواجهة الدربي بين الملعب التونسي والنادي الإفريقي.
كل المباريات المتبقية بها طرف معني بالنزول الا هذه الفريقان يصارعان من اجل البقاء لذلك هي الأصعب وستلعب هذه المباراة من البداية وحتى النهاية وتتطلب قوة ذهنية رهيبة من الطرفين للنجاح.
النادي الإفريقي يكفيه التعادل للاطمئنان على وضعيته ولكن هذا قد يكون سلاحا ضده اذا لم يحسن التعامل مع مجريات المباراة والبقلاوة في حاجة للفوز وستسعى لتحقيقه. الإفريقي يتأرجح بين تاريخه الزاخر وواقعه الذي وضعه في ترتيب مخيف وبين التاريخ والواقع يجب ان يجد النادي توازنه.
*هل ستنتصر كل الفرق للميثاق الرياضي وتلعب على إمكانياتها؟
انا متأكد انه مهما كانت نتائج المباريات ستكون هناك أقاويل عن عدم احترام الميثاق الرياضي وتشكيك في هذا الطرف او ذاك لا أتوقع على الميدان ان يحدث ذلك فليلعب الجميع على إمكانياتهم ويبقى في الأخير المنتصر وينزل الفريق الذي لم يتوفق على الميدان.