أعلنت أمس الجمعية التونسية للصحة الإنجابية عن إطلاق نسخة تجريبية لمنصة رقمية تحت مسمى "سلامة" من اجل الإرشاد والتوعية والتوجيه حول فيروس نقص المناعة البشري (السيدا) وحقوق الإنسان". وهو عمل مدعم من قبل الصندوق العالمي لمكافحة السيدا والسل والملاريا، ضمن مشروع "النهوض بخدمات الوقاية والعلاج وحقوق الإنسان بتونس للفئات المفاتيح" وبالتعاون مع البرنامج الوطني لمكافحة السيدا و18 منظمة حكومية وغير حكومية، إلى جانب المصالح التابعة لوزارات الصحة.
وأفادت مديرة الجمعية التونسية للصحة الإنجابية أرزاق خنيتش أمس خلال الندوة الصحفية التي انعقدت أمس بأحد نزل العاصمة، أن منصة "سلامة" تعد الأولى في تونس التي تعنى بمكافحة فيروس نقص المناعة البشري والتعفنات المنقولة جنسيا وحقوق الإنسان. تسعى من خلالها الجمعية الى استيعاب 10 آلاف شخص مشترك وتوفير خدمات الإرشاد والتوعية والتوجيه 100 شخص في آن واحد، حيث ستقدم عديد الخدمات والنصائح تحت إشراف مختصين وخبراء.
وستضمن منصة "سلامة" وصول المستهدفين الرئيسيين من الشباب والمهاجرين والمهاجرات والفئات المفاتيح، وهم الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال وممتهني وممتهنات الجنس ومتعاطي المخدرات بالحقن والمساجين..، إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية والتوعية والإرشاد.
وسيكون الهدف الأساسي من المنصة، تعزيز الوقاية من التعفنات المنقولة جنسيا بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشري والسيدا والحدّ من انتقال الفيروس مع العمل على الوقاية وتجنب السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، في ظل ضعف المنظومة العلاجية وتعرض المتعايشين مع الفيروس أو الأشخاص المعرضين الى احتمال الإصابة إلى الوصم والتمييز الاجتماعيين، مما يجعل النفاذ إلى الخدمات الصحية ومتابعة الأشخاص المصابين غير متاح للجميع وتحديد نسبتهم صعبا للغاية.
وكشفت مديرة الجمعية التونسية للصحة الإنجابية، أن هناك ارتفاعا في نسبة انتقال الفيروس بين السكان في تونس حيث وصل عدد المصابين بالفيروس في تونس سنة 2021 الى حوالي الـ5400 مصاب 2400 إناث، و2800 ذكور و200 طفل أقل من 15 سنة، وهذا الرقم مرجح للارتفاع إذا تم احتساب الإحصائيات المسجلة من قبل منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال وفق إدارة الرعاية الصحية الأساسية التابعة لوزارة الصحة.
وأشارت في نفس الوقت الى أن منصة سلامة توفر لروادها، إمكانية الوصول إلى معلومات موثوقة ودقيقة عن التعفنات المنقولة جنسيا وفيروس نقص المناعة البشري(السيدا)، وطرق الوقاية والعلاج منه، إضافة إلى عرض خدمات الرعاية التي تتلاءم مع الفئات المستهدفة كما تحيلهم على خدمات الدعم الاجتماعي والقانوني والنفسي وخدمات الفحص والمتابعة الطبية.
وبيّنت أرزاق خنيتش أن منصّة "سلامة" تأتي لتطوير آليات عمل الجمعية التونسية للصحة الإنجابية عبر الوسائط الحديثة من أجل تعزيز حقوق كل الفئات في مجال الصحة الجنسية والإنجابية وحماية الفئات الهشة من العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي والتمييز وتقريب الخدمات للفئات في المناطق التي لا تشملها التغطية الصحية".
وللإشارة تعمل الجمعية التونسية للصحة الإنجابية في إطار شراكات مع المؤسسات الحكومية على غرار وزارة الصحة والديوان الوطني للأسرة والعمران البشري ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات عالمية غير حكومية، وهي تساهم من خلال عدة مشاريع في توفير المعلومات والتثقيف والإعلام وتقديم خدمات الصحة الجنسية والإنجابية ذات جودة بما في ذلك التحليل السريع والسري لتقصي فيروس نقص المناعة البشري وتقصي ومعالجة التعفنات المنقولة جنسيا وخدمات تنظيم الأسرة للنساء والرجال والشباب وخاصة المجموعات الهشة والأكثر عرضة للمخاطر والوصم والتمييز.
ريم سوودي
تونس الصباح
أعلنت أمس الجمعية التونسية للصحة الإنجابية عن إطلاق نسخة تجريبية لمنصة رقمية تحت مسمى "سلامة" من اجل الإرشاد والتوعية والتوجيه حول فيروس نقص المناعة البشري (السيدا) وحقوق الإنسان". وهو عمل مدعم من قبل الصندوق العالمي لمكافحة السيدا والسل والملاريا، ضمن مشروع "النهوض بخدمات الوقاية والعلاج وحقوق الإنسان بتونس للفئات المفاتيح" وبالتعاون مع البرنامج الوطني لمكافحة السيدا و18 منظمة حكومية وغير حكومية، إلى جانب المصالح التابعة لوزارات الصحة.
وأفادت مديرة الجمعية التونسية للصحة الإنجابية أرزاق خنيتش أمس خلال الندوة الصحفية التي انعقدت أمس بأحد نزل العاصمة، أن منصة "سلامة" تعد الأولى في تونس التي تعنى بمكافحة فيروس نقص المناعة البشري والتعفنات المنقولة جنسيا وحقوق الإنسان. تسعى من خلالها الجمعية الى استيعاب 10 آلاف شخص مشترك وتوفير خدمات الإرشاد والتوعية والتوجيه 100 شخص في آن واحد، حيث ستقدم عديد الخدمات والنصائح تحت إشراف مختصين وخبراء.
وستضمن منصة "سلامة" وصول المستهدفين الرئيسيين من الشباب والمهاجرين والمهاجرات والفئات المفاتيح، وهم الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال وممتهني وممتهنات الجنس ومتعاطي المخدرات بالحقن والمساجين..، إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية والتوعية والإرشاد.
وسيكون الهدف الأساسي من المنصة، تعزيز الوقاية من التعفنات المنقولة جنسيا بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشري والسيدا والحدّ من انتقال الفيروس مع العمل على الوقاية وتجنب السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، في ظل ضعف المنظومة العلاجية وتعرض المتعايشين مع الفيروس أو الأشخاص المعرضين الى احتمال الإصابة إلى الوصم والتمييز الاجتماعيين، مما يجعل النفاذ إلى الخدمات الصحية ومتابعة الأشخاص المصابين غير متاح للجميع وتحديد نسبتهم صعبا للغاية.
وكشفت مديرة الجمعية التونسية للصحة الإنجابية، أن هناك ارتفاعا في نسبة انتقال الفيروس بين السكان في تونس حيث وصل عدد المصابين بالفيروس في تونس سنة 2021 الى حوالي الـ5400 مصاب 2400 إناث، و2800 ذكور و200 طفل أقل من 15 سنة، وهذا الرقم مرجح للارتفاع إذا تم احتساب الإحصائيات المسجلة من قبل منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال وفق إدارة الرعاية الصحية الأساسية التابعة لوزارة الصحة.
وأشارت في نفس الوقت الى أن منصة سلامة توفر لروادها، إمكانية الوصول إلى معلومات موثوقة ودقيقة عن التعفنات المنقولة جنسيا وفيروس نقص المناعة البشري(السيدا)، وطرق الوقاية والعلاج منه، إضافة إلى عرض خدمات الرعاية التي تتلاءم مع الفئات المستهدفة كما تحيلهم على خدمات الدعم الاجتماعي والقانوني والنفسي وخدمات الفحص والمتابعة الطبية.
وبيّنت أرزاق خنيتش أن منصّة "سلامة" تأتي لتطوير آليات عمل الجمعية التونسية للصحة الإنجابية عبر الوسائط الحديثة من أجل تعزيز حقوق كل الفئات في مجال الصحة الجنسية والإنجابية وحماية الفئات الهشة من العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي والتمييز وتقريب الخدمات للفئات في المناطق التي لا تشملها التغطية الصحية".
وللإشارة تعمل الجمعية التونسية للصحة الإنجابية في إطار شراكات مع المؤسسات الحكومية على غرار وزارة الصحة والديوان الوطني للأسرة والعمران البشري ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات عالمية غير حكومية، وهي تساهم من خلال عدة مشاريع في توفير المعلومات والتثقيف والإعلام وتقديم خدمات الصحة الجنسية والإنجابية ذات جودة بما في ذلك التحليل السريع والسري لتقصي فيروس نقص المناعة البشري وتقصي ومعالجة التعفنات المنقولة جنسيا وخدمات تنظيم الأسرة للنساء والرجال والشباب وخاصة المجموعات الهشة والأكثر عرضة للمخاطر والوصم والتمييز.