إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

إضراب التاكسي الفردي.. انقسام في الهياكل المهنية.. ومطالبة بـ"ضربة العدّاد"

  • الأمين العام لاتحاد التاكسي الفردي لـ"الصباح": الإضراب تقرّر تنفيذه بسبب الزيادات المتكررة لأسعار المحروقات
  • نائب رئيس الغرفة النقابية الوطنية للتاكسي الفردي: الإضراب مقنّع لخدمة مصالح بعض الأشخاص

تونس-الصباح

قرر الاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، الدخول في إضراب مفتوح بداية من يوم أمس الأربعاء، وذلك بجميع المحطات والطرقات وأمام وزارة النقل والمكاتب النقابية.

ويُطالب اتحاد التاكسي الفردي، حسب ما جاء في برقية الإضراب الذي حصلت "الصباح" على نسخة منها، بالزيادة في التعريفة، وإيجاد حل جذري مع البنوك في طريقة إسناد القروض، ومراجعة أسعار السيارات (الإعفاء الديواني).

غلاء التأمين وقطع الغيار

ويطالب اتحاد التاكسي الفردي أيضا بتقنين التطبيقات الخاصة بسيارات الأجرة، مع تطبيق كل المناشير المتعلقة بوزارة الداخلية ومراجعة المعاملة مع الأعوان، وندد الاتحاد بما وصفه سياسة الغصب للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وغلاء التأمين وقطع الغيار.

إضراب يوم أمس لم تنخرط فيه بقية الهياكل المهنية، حيث أكّد نائب رئيس الغرفة النقابية الوطنية للتاكسي الفردي باتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عادل عرفة، عدم انخراط الغرفة في الإضراب الذي أعلنه اتحاد التاكسي الفردي.

وقال عرفة، في تصريح لإذاعة "موزاييك"، إن الغرفة تساند مطالب المهنيين المشروعة لكنها لم تدعُ لهذا الإضراب ولم تنخرط فيه، مؤكدا أن الغرفة دعت السواق وأصحاب رخص التاكسي بكامل تراب الجمهورية للعمل بشكل عادي، مؤكدا في نفس السياق أن جمعية أخرى هي من دعت للإضراب الذي وصفه بالمقنّع والذي يتأسس على غايات شخصية اتخذت من الترفيع في سعر المحروقات مطية لتنفيذ إضراب خدمة لمصالح بعض الأشخاص، حسب تعبيره.

وشدد نائب رئيس الغرفة النقابية الوطنية للتاكسي الفردي باتحاد الأعراف على أن الغرفة بصدد التفاوض مع وزارة النقل حول جملة من الملفات وقدمت بخصوصها مقترحات من بينها الزيادة في التعريفة.

يوم عمل عادي

كما أعلنت الغرفتان الجهويتان لأصحاب سيارات الأجرة "تاكسي فردي" التابعة لمنظمة الأعراف بكلّ من صفاقس وسوسة أن يوم الأربعاء كان يوم عمل عادي بالجهتين.

من جانبه الأمين العام المساعد للإتحاد التونسي للتاكسي الفردي محمد العرفاوي، قال في تصريح لنفس الإذاعة عن انطلاق الإضراب المفتوح لسواق التاكسي، موضّحا أنّ هذه الخطوة تأتي على خلفية تجاهل وزارة الإشراف لمطالبهم.

وبيّن أنّ وزير النقل كان قد تعهّد بالترفيع في تعريفة التاكسي خلال جلسة 5 مارس "لكن بقيت مجرّد وعود لم تطبّق إلى اليوم"، وفق تعبيره.

وشدّد العرفاوي على أنّ أصحاب التاكسي الفردي أصبحوا عاجزين عن مواصلة العمل في ظل الظروف التي وصفها بالمزرية وأمام غلاء سعر قطع الغيار والارتفاع المتواصل لأسعار المحروقات، مطالبا وزارة النقل بالنظر في هذه المطالب في أسرع وقت.

وبخصوص استخدام سواق التاكسي للتطبيقات والتعريفة المشطّة التي يطلبونها من الحرفاء، قال محمد العرفاوي إنّ إجمالي من يستعملون هذه التطبيقات قلّة لا تتجاوز نسبتهم الـ7%، مضيفا "هذه الطريقة غير دائمة وسيقع قريبا تقنينها لكن المهم اليوم الزيادة في "ضربة العداد" لإنقاذ أبناء القطاع من تكبّد المزيد من الخسارة" وفق تعبيره.

الزيادات المتكررة

وقال  الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، فوزي الخبوشي، في تصريح لـ"الصباح" أن الإضراب بدأ بعد الساعة الثامنة من صباح يوم الأربعاء 21 سبتمبر 2021، وانطلق بتجمع لأصحاب التاكسي من منطقة خزندار باتجاه مقر وزارة النقل بالعاصمة.

وبخصوص مطالبهم، أوضح الخبوشي أن الإضراب تقرّر تنفيذه بسبب الزيادات المتكررة لأسعار المحروقات، والتي وصفها بـ"الأسعار المُشطة" وآخرها الأسعار التي تم الإعلان عن رفعها بداية من منتصف ليل 17 سبتمبر الجاري، مُشدّدا على ضرورة أن تتبع الزيادة في أسعار المحروقات زيادة في تعريفة التاكسي، مع ضرورة احتساب 1000 مليم كتعريفة لصعود الحريف إلى التاكسي.

وأضاف قائلا:"سجّلنا العديد الخسائر المادية الهامة، ولم نعد قادرين على العمل بالخسارة"، كما ذكر الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي أن مطالبهم تتعلّق أيضا بالمعاملة البنكية والأمنية وتغيير اللون الأصفر للتاكسي.

وبخصوص قرار الغرفة الجهوية لأصحاب سيارات الأجرة التاكسي الفردي بصفاقس عدم الانخراط في الإضراب واعتباره يوم عمل عادي، علّق الخبوشي أن الإضراب تمت عنونته بإضراب "الكرامة والأحرار" خاصة وأن أصحاب التاكسي يعانون من خسائر متواصلة ومن رفض المشاركة فيه فله كامل الحرية.

صلاح الدّين كريمي

إضراب التاكسي الفردي.. انقسام في الهياكل المهنية.. ومطالبة بـ"ضربة العدّاد"
  • الأمين العام لاتحاد التاكسي الفردي لـ"الصباح": الإضراب تقرّر تنفيذه بسبب الزيادات المتكررة لأسعار المحروقات
  • نائب رئيس الغرفة النقابية الوطنية للتاكسي الفردي: الإضراب مقنّع لخدمة مصالح بعض الأشخاص

تونس-الصباح

قرر الاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، الدخول في إضراب مفتوح بداية من يوم أمس الأربعاء، وذلك بجميع المحطات والطرقات وأمام وزارة النقل والمكاتب النقابية.

ويُطالب اتحاد التاكسي الفردي، حسب ما جاء في برقية الإضراب الذي حصلت "الصباح" على نسخة منها، بالزيادة في التعريفة، وإيجاد حل جذري مع البنوك في طريقة إسناد القروض، ومراجعة أسعار السيارات (الإعفاء الديواني).

غلاء التأمين وقطع الغيار

ويطالب اتحاد التاكسي الفردي أيضا بتقنين التطبيقات الخاصة بسيارات الأجرة، مع تطبيق كل المناشير المتعلقة بوزارة الداخلية ومراجعة المعاملة مع الأعوان، وندد الاتحاد بما وصفه سياسة الغصب للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وغلاء التأمين وقطع الغيار.

إضراب يوم أمس لم تنخرط فيه بقية الهياكل المهنية، حيث أكّد نائب رئيس الغرفة النقابية الوطنية للتاكسي الفردي باتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عادل عرفة، عدم انخراط الغرفة في الإضراب الذي أعلنه اتحاد التاكسي الفردي.

وقال عرفة، في تصريح لإذاعة "موزاييك"، إن الغرفة تساند مطالب المهنيين المشروعة لكنها لم تدعُ لهذا الإضراب ولم تنخرط فيه، مؤكدا أن الغرفة دعت السواق وأصحاب رخص التاكسي بكامل تراب الجمهورية للعمل بشكل عادي، مؤكدا في نفس السياق أن جمعية أخرى هي من دعت للإضراب الذي وصفه بالمقنّع والذي يتأسس على غايات شخصية اتخذت من الترفيع في سعر المحروقات مطية لتنفيذ إضراب خدمة لمصالح بعض الأشخاص، حسب تعبيره.

وشدد نائب رئيس الغرفة النقابية الوطنية للتاكسي الفردي باتحاد الأعراف على أن الغرفة بصدد التفاوض مع وزارة النقل حول جملة من الملفات وقدمت بخصوصها مقترحات من بينها الزيادة في التعريفة.

يوم عمل عادي

كما أعلنت الغرفتان الجهويتان لأصحاب سيارات الأجرة "تاكسي فردي" التابعة لمنظمة الأعراف بكلّ من صفاقس وسوسة أن يوم الأربعاء كان يوم عمل عادي بالجهتين.

من جانبه الأمين العام المساعد للإتحاد التونسي للتاكسي الفردي محمد العرفاوي، قال في تصريح لنفس الإذاعة عن انطلاق الإضراب المفتوح لسواق التاكسي، موضّحا أنّ هذه الخطوة تأتي على خلفية تجاهل وزارة الإشراف لمطالبهم.

وبيّن أنّ وزير النقل كان قد تعهّد بالترفيع في تعريفة التاكسي خلال جلسة 5 مارس "لكن بقيت مجرّد وعود لم تطبّق إلى اليوم"، وفق تعبيره.

وشدّد العرفاوي على أنّ أصحاب التاكسي الفردي أصبحوا عاجزين عن مواصلة العمل في ظل الظروف التي وصفها بالمزرية وأمام غلاء سعر قطع الغيار والارتفاع المتواصل لأسعار المحروقات، مطالبا وزارة النقل بالنظر في هذه المطالب في أسرع وقت.

وبخصوص استخدام سواق التاكسي للتطبيقات والتعريفة المشطّة التي يطلبونها من الحرفاء، قال محمد العرفاوي إنّ إجمالي من يستعملون هذه التطبيقات قلّة لا تتجاوز نسبتهم الـ7%، مضيفا "هذه الطريقة غير دائمة وسيقع قريبا تقنينها لكن المهم اليوم الزيادة في "ضربة العداد" لإنقاذ أبناء القطاع من تكبّد المزيد من الخسارة" وفق تعبيره.

الزيادات المتكررة

وقال  الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، فوزي الخبوشي، في تصريح لـ"الصباح" أن الإضراب بدأ بعد الساعة الثامنة من صباح يوم الأربعاء 21 سبتمبر 2021، وانطلق بتجمع لأصحاب التاكسي من منطقة خزندار باتجاه مقر وزارة النقل بالعاصمة.

وبخصوص مطالبهم، أوضح الخبوشي أن الإضراب تقرّر تنفيذه بسبب الزيادات المتكررة لأسعار المحروقات، والتي وصفها بـ"الأسعار المُشطة" وآخرها الأسعار التي تم الإعلان عن رفعها بداية من منتصف ليل 17 سبتمبر الجاري، مُشدّدا على ضرورة أن تتبع الزيادة في أسعار المحروقات زيادة في تعريفة التاكسي، مع ضرورة احتساب 1000 مليم كتعريفة لصعود الحريف إلى التاكسي.

وأضاف قائلا:"سجّلنا العديد الخسائر المادية الهامة، ولم نعد قادرين على العمل بالخسارة"، كما ذكر الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي أن مطالبهم تتعلّق أيضا بالمعاملة البنكية والأمنية وتغيير اللون الأصفر للتاكسي.

وبخصوص قرار الغرفة الجهوية لأصحاب سيارات الأجرة التاكسي الفردي بصفاقس عدم الانخراط في الإضراب واعتباره يوم عمل عادي، علّق الخبوشي أن الإضراب تمت عنونته بإضراب "الكرامة والأحرار" خاصة وأن أصحاب التاكسي يعانون من خسائر متواصلة ومن رفض المشاركة فيه فله كامل الحرية.

صلاح الدّين كريمي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews