إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الشاعر عادل بوعقة مدير المهرجان الدّوليّ للشّعر بتوزر"للصباح ": "بلغ مني التعب درجة الاحباط بعد ان حفرنا في الصخر وحافظنا على الارث"

تونس– الصباح

بعد اطلاقها للجائزة الدولية للمخطوط النقدي بالاشتراك مع دارالقلم للنشر والتوزيع المفتوحة أمام أهل الفكر من كتّاب النقد و الباحثين من تونس و خارجها للمشاركة بمخطوط نقدي يكون محوره الأدب التونسي وباللغة العربية الفصحى.، وفي اطار تأكيد الانفتاح على المواهب الشابة وتحفيزهم على الابداع والتعريف بأعمالهم وتثمينها ،اعلنت هيئة تنظيم الدورة 42 للمهرجان الدولي للشعر بتوزر -التي ستنتظم آخر شهر نوفمبر القادم ( من 24 الى 27 ) تحت شعار " الشعر وتشكيل الصورة "- عن فتح باب الترشح لنسخة الثانية للجائزة الدّوليّة "أبو القاسم الشّابي" لأدب الشّباب (أقلّ من 35 سنة/ الإصدار الأوّل).كما اعلن الشاعر عادل بوعقة المشرف على المهرجان الدولي للشعر بتوزر عن اعتزام هيئة المهرجان اضافة جائزة ثالثة لجوائزه تنطلق خلال الدورة 42 وهي جائزة عبد الحميد خريّف للشّعر"وسيتم تنظيمها بالشراكة مع دار خريّف للنّشر والتوزيع .ولكن مع هذه البشرى التي زفها للشعراء في تونس وخارجها من مريدي المهرجان ورواده ومتابعيه وبعد عقد هذه الشراكات المهمة مع الكثير من دور النشر في اطار البحث عن ممول وشريك للمحافظة على بقاء المهرجان وتواصل اشعاعه وتشجيعه للأقلام والمواهب الشابة، اعلن عادل بوعقة انه قد استوفى الحلول لتغطية تكلفة المهرجان في غياب الدعم او قلته او ضعف الميزانية المخصصة له.ولعل الشعور بالعجز والإحباط والبيروقراطية التي اصبحت تعطل الحركة الادبية في تونس بصفة عامة هو الذي جعله عوض ان يسعد بالتمكّن من الاستعداد لتنظيم مهرجان يعلق في البال وفي الخاطر ويواصل النضال من اجل الكلمة المبدعة والإحساس الشفيف ، يكتب :" الدورة 42 للمهرجان الدولي للشعر بتوزر هي آخر الدورات التي أشرف عليها أنجزت أو لم تنجز . سأغادر الرئاسة والهيئة المديرة وأضع نفسي على ذمّة من سيتولّى القيادة بعدي... فقد بلغ منّي التعب درجة الإحباط ... الدورة الماضية 41 كانت دورة ناجحة بكلّ المقاييس رغم غياب التمويل من وزارة الشؤون الثقافية ... هذا يعني أنّ الفعل الثقافي نجاحه غير مرتبط بالتمويل ... ولكنّ التمويل الجيّد والكبير هو الذي يجعل تظاهرة كمهرجاننا قطبا عالميّا بل أصبح حلما للعديد من الأدباء في العالم... وهي إرث لأعضاء الجمعيّة الحافرين في الصّخر."

البيرقراطيّة..كثرة الأوراق المطلوبة وتحكّم الغرباء عن الثقافة في مقدّرات التمويل

"الصباح"تفاجات بهذا الكم ين من إقامة وجولات وسياحة ومنح مالية مجزية كمهرجان المربد وغيره وهو بوابة للتسويق السياحي والأدبي والسياسي أيضا....." وأضاف بوعقة: "نحن لا نرتاح أبدا منذ 5 سنوات وإثر انتهاء كل دورة للمهرجان نبدأ في تقييمها ثم  في إعداد الوثائق المالية والأدبية وإرسالها للوزارة ولدائمن الاحباط و الاحساس بالعجز عن مواصلة النضال في سبيل الاصلح للمجموعة الوطنية وهي التي طالما واكبت اجتهاد هذا الشاعر وتفانيه في خدمة الثقافة في تونس والمهرجان وأدباء جهته لذا سالت الشاعر عادل بوعقة المدير المشرف عن المهرجان الدولي للشعر بتوزر عن سبب اعلانه الخروج من هذه المسؤولية رغم كل ما قدمه لهذا المهرجان وللثقافة بصفة عامة ورغم المكانة التي يحظى بها بين المثقفين باعتبار انه من بين اعضاء الهيئة المديرة لاتحاد الكتاب التونسيين ايضا فصرّح لنا قائلا : "  لقد لخّصت في تدوينتي سبب مغادرتي ... البيرقراطيّة وكثرة الأوراق المطلوبة التي نرسلها أكثر من مرّة ... وتحكّم من لا علاقة له بالثقافة في مقدّرات التمويل وكأنّنا نتسوّل ... الإخوة في وزارة الثقافة يبذلون جهدهم ويقترحون إضافات ولكن اللجان التي تتكون من كل الأطراف لمراقبة التصرف في المال العام أصبحت عائقا لتطوير العمل الثقافي والمهرجانات غير الربحيّة خاصّة ... والدليل على ذلك أن يتساءل أحدهم لماذا يدعى الشعراء لمهرجان ويتم تمتيعهم بالسكن اللائق ومنحة أيضا و هو لا يعلم أن مهرجانات العالم كانت ترصد لها من الأموال مئات الملايرة المحاسبات وبعد ذلك نعدّ الورقة العلمية للدورة الموالية وينطلق البحث عن التمويل وإعداد البرنامج والبحث عن إضافات جديدة والاتصال بشعراء الخارج والداخل والبحث عن نزل وهذا أصبح صعبا في ظل الأزمة الحالية ... المهمّ أنني تعبت ماديّا ومعنويا وآن لغيري من مثقفي الجهة أن يأخذ المشعل ليواصل المشوار وأنا مستعد لمساعدته حتى يبني علاقاته و يرسم مخططاته وأهدافه ..."

وعن ظاهرة اعتماد المهرجان على الجوائز التي وصل عددها الى ثلاث افادنا الشاعر عادل بوعقة بان :"الجوائز لا تضيف للمهرجان حيوية بل إن المهرجان من موقعه كأقدم المهرجانات هو مسؤول معنويا وأخلاقيا على دعم الشباب في مسيرتهم ومساعدتهم على التموقع في الخارطة الأدبية التونسية والعربية والعالمية... ونحن نفتح لهم بوابات شاسعة ... والجوائز المشتركة هي من اقتراح دور النشر لاقتناعها بدور وقيمة وصدقية المهرجان".

جائزة مالية وأخرى تتمثل في طباعة المخطوط

اما بالنسبة لجوائز المهرجان القديمة والمحدثة فيذكر ان الجائزة الدّوليّة "أبو القاسم الشّابي" لأدب الشّباب (أقلّ من 35 سنة/ الإصدار الأوّل) ستكون مفتوحة امام كلّ الشّاعرات والشّعراء الذين تقلّ أعمارهم عن 35 سنة، والذين أصدروا ديوانهم الأوّل خلال سنتي 2021 و2022، على أن تكون المشاركة بمخطوط شعريّ باللغّة العربيّة الفصحى أو بكتاب شعريّ منشور خلال سنتي 2021 / 2022، وأن يكون هو الإصدار الأوّل والوحيد لمؤلّفه. وألّا يكون المترشّح قد شارك سابقا بالمخطوط أو بالكتاب في مسابقة أخرى أو مسابقة موازية.  ومن شروط الجائزة ايضا و في حالة المشاركة بمخطوط شعريّ رأت هيئة التنظيم أن يكون العمل معدّا وجاهزا للنّشر، ولم يسبق نشره أو طبعه ورقيّا أو رقميّا، أو فوزه بجائزة مشابهة، وألّا يقدّم في الوقت ذاته لجائزة أو مسابقة أخري، كما لا يجوز للمترشّح المشاركة بأكثر من مخطوط، على أن يكون باللّغة العربيّة كشرط أساسيّ، وألا يتجاوز حجم العمل 120صفحة حجم أ5. كما وضحت انه سوف ستبعد كلّ عمل مخالف للشّروط أو تنقصه بعض المرفقات. كما لا يحقّ للفائزين إضافة أيّ تعديل على العمل الفائز بعد إعلان النّتائج. وتستقبل الهيئة المشاركات إلى غاية يوم 20 أكتوبر 2022 بدخول الغاية.

ومن المنتظر ان يتم الاعلان عن اسماء الفائزين بهذه الجائزة أثناء أو بعد فعاليّات الدّورة 42 من المهرجان الدّوليّ للشّعر بتوز راي حالما تنهي لجنة التّحكيم المتكوّنة حسب ما ورد في بيان الهيئة :" من أساتذة أجلّاء معروفين بالنّزاهة والصّرامة العلميّة عملها،"  وقد يكون التتويج خلال حفل خاص سيعلن عن موعده فيالابان. بالنسبة للقيمة المالية للجوائز فستسند للفائز الاول بجائزة المجموعة الشعرية المنشورة ألف دينار، أمّا إذا كان الفائز الأوّل مخطوطا فستكون الجائزة طباعة مخطوطه وتوفير 150 نسخة منه للمؤلّف.

وللتذكير فان النسخة الثانية المسابقة الدولية للمخطوط النقدي الأوّل حول الشعر التونسي، ستكون جائزتها الكبرى التزام دار القلم للنشر والتوزيع بالمشاركة في نشر المخطوط النقدي و بإمضاء عقد النشر مع الفائز لحظة الإعلان عن النتائج خلال فعاليات الدورة 42 من المهرجان، كما ستوفر الدار وجمعيّة المهرجان 150 نسخة لصاحب المخطوط. على ان تحتفظ دار القلم للنشر والتوزيع بحقوق الطبعة الأولى.

أما عن شروط المشاركة في هذه المسابقة فهي أن يكون البحث او الدراسة المقدمة، مخطوطا مُعدا للنشر ولم يسبق نشره، أو طبعه ورقيا أو إلكترونيا، أو فوزه في جائزة مشابهة، وألا يقدم في ذات الوقت لجائزة أو مسابقة أخرى، كما لا يجوز للباحث او الناقد المشاركة بأكثر من مخطوط، وأن يلتزم البحث او الدراسة النقدية بالمعايير العلمية وأن يكون مستوفيا شروطها مع توضيح الهوامش والمصادر والمراجع في البحث .وألاّ يتجاوز حجم العمل 80 صفحة (حجم أ4).

علياء بن نحيلة

الشاعر عادل بوعقة مدير المهرجان الدّوليّ للشّعر بتوزر"للصباح ": "بلغ مني التعب درجة الاحباط  بعد ان حفرنا في الصخر وحافظنا على الارث"

تونس– الصباح

بعد اطلاقها للجائزة الدولية للمخطوط النقدي بالاشتراك مع دارالقلم للنشر والتوزيع المفتوحة أمام أهل الفكر من كتّاب النقد و الباحثين من تونس و خارجها للمشاركة بمخطوط نقدي يكون محوره الأدب التونسي وباللغة العربية الفصحى.، وفي اطار تأكيد الانفتاح على المواهب الشابة وتحفيزهم على الابداع والتعريف بأعمالهم وتثمينها ،اعلنت هيئة تنظيم الدورة 42 للمهرجان الدولي للشعر بتوزر -التي ستنتظم آخر شهر نوفمبر القادم ( من 24 الى 27 ) تحت شعار " الشعر وتشكيل الصورة "- عن فتح باب الترشح لنسخة الثانية للجائزة الدّوليّة "أبو القاسم الشّابي" لأدب الشّباب (أقلّ من 35 سنة/ الإصدار الأوّل).كما اعلن الشاعر عادل بوعقة المشرف على المهرجان الدولي للشعر بتوزر عن اعتزام هيئة المهرجان اضافة جائزة ثالثة لجوائزه تنطلق خلال الدورة 42 وهي جائزة عبد الحميد خريّف للشّعر"وسيتم تنظيمها بالشراكة مع دار خريّف للنّشر والتوزيع .ولكن مع هذه البشرى التي زفها للشعراء في تونس وخارجها من مريدي المهرجان ورواده ومتابعيه وبعد عقد هذه الشراكات المهمة مع الكثير من دور النشر في اطار البحث عن ممول وشريك للمحافظة على بقاء المهرجان وتواصل اشعاعه وتشجيعه للأقلام والمواهب الشابة، اعلن عادل بوعقة انه قد استوفى الحلول لتغطية تكلفة المهرجان في غياب الدعم او قلته او ضعف الميزانية المخصصة له.ولعل الشعور بالعجز والإحباط والبيروقراطية التي اصبحت تعطل الحركة الادبية في تونس بصفة عامة هو الذي جعله عوض ان يسعد بالتمكّن من الاستعداد لتنظيم مهرجان يعلق في البال وفي الخاطر ويواصل النضال من اجل الكلمة المبدعة والإحساس الشفيف ، يكتب :" الدورة 42 للمهرجان الدولي للشعر بتوزر هي آخر الدورات التي أشرف عليها أنجزت أو لم تنجز . سأغادر الرئاسة والهيئة المديرة وأضع نفسي على ذمّة من سيتولّى القيادة بعدي... فقد بلغ منّي التعب درجة الإحباط ... الدورة الماضية 41 كانت دورة ناجحة بكلّ المقاييس رغم غياب التمويل من وزارة الشؤون الثقافية ... هذا يعني أنّ الفعل الثقافي نجاحه غير مرتبط بالتمويل ... ولكنّ التمويل الجيّد والكبير هو الذي يجعل تظاهرة كمهرجاننا قطبا عالميّا بل أصبح حلما للعديد من الأدباء في العالم... وهي إرث لأعضاء الجمعيّة الحافرين في الصّخر."

البيرقراطيّة..كثرة الأوراق المطلوبة وتحكّم الغرباء عن الثقافة في مقدّرات التمويل

"الصباح"تفاجات بهذا الكم ين من إقامة وجولات وسياحة ومنح مالية مجزية كمهرجان المربد وغيره وهو بوابة للتسويق السياحي والأدبي والسياسي أيضا....." وأضاف بوعقة: "نحن لا نرتاح أبدا منذ 5 سنوات وإثر انتهاء كل دورة للمهرجان نبدأ في تقييمها ثم  في إعداد الوثائق المالية والأدبية وإرسالها للوزارة ولدائمن الاحباط و الاحساس بالعجز عن مواصلة النضال في سبيل الاصلح للمجموعة الوطنية وهي التي طالما واكبت اجتهاد هذا الشاعر وتفانيه في خدمة الثقافة في تونس والمهرجان وأدباء جهته لذا سالت الشاعر عادل بوعقة المدير المشرف عن المهرجان الدولي للشعر بتوزر عن سبب اعلانه الخروج من هذه المسؤولية رغم كل ما قدمه لهذا المهرجان وللثقافة بصفة عامة ورغم المكانة التي يحظى بها بين المثقفين باعتبار انه من بين اعضاء الهيئة المديرة لاتحاد الكتاب التونسيين ايضا فصرّح لنا قائلا : "  لقد لخّصت في تدوينتي سبب مغادرتي ... البيرقراطيّة وكثرة الأوراق المطلوبة التي نرسلها أكثر من مرّة ... وتحكّم من لا علاقة له بالثقافة في مقدّرات التمويل وكأنّنا نتسوّل ... الإخوة في وزارة الثقافة يبذلون جهدهم ويقترحون إضافات ولكن اللجان التي تتكون من كل الأطراف لمراقبة التصرف في المال العام أصبحت عائقا لتطوير العمل الثقافي والمهرجانات غير الربحيّة خاصّة ... والدليل على ذلك أن يتساءل أحدهم لماذا يدعى الشعراء لمهرجان ويتم تمتيعهم بالسكن اللائق ومنحة أيضا و هو لا يعلم أن مهرجانات العالم كانت ترصد لها من الأموال مئات الملايرة المحاسبات وبعد ذلك نعدّ الورقة العلمية للدورة الموالية وينطلق البحث عن التمويل وإعداد البرنامج والبحث عن إضافات جديدة والاتصال بشعراء الخارج والداخل والبحث عن نزل وهذا أصبح صعبا في ظل الأزمة الحالية ... المهمّ أنني تعبت ماديّا ومعنويا وآن لغيري من مثقفي الجهة أن يأخذ المشعل ليواصل المشوار وأنا مستعد لمساعدته حتى يبني علاقاته و يرسم مخططاته وأهدافه ..."

وعن ظاهرة اعتماد المهرجان على الجوائز التي وصل عددها الى ثلاث افادنا الشاعر عادل بوعقة بان :"الجوائز لا تضيف للمهرجان حيوية بل إن المهرجان من موقعه كأقدم المهرجانات هو مسؤول معنويا وأخلاقيا على دعم الشباب في مسيرتهم ومساعدتهم على التموقع في الخارطة الأدبية التونسية والعربية والعالمية... ونحن نفتح لهم بوابات شاسعة ... والجوائز المشتركة هي من اقتراح دور النشر لاقتناعها بدور وقيمة وصدقية المهرجان".

جائزة مالية وأخرى تتمثل في طباعة المخطوط

اما بالنسبة لجوائز المهرجان القديمة والمحدثة فيذكر ان الجائزة الدّوليّة "أبو القاسم الشّابي" لأدب الشّباب (أقلّ من 35 سنة/ الإصدار الأوّل) ستكون مفتوحة امام كلّ الشّاعرات والشّعراء الذين تقلّ أعمارهم عن 35 سنة، والذين أصدروا ديوانهم الأوّل خلال سنتي 2021 و2022، على أن تكون المشاركة بمخطوط شعريّ باللغّة العربيّة الفصحى أو بكتاب شعريّ منشور خلال سنتي 2021 / 2022، وأن يكون هو الإصدار الأوّل والوحيد لمؤلّفه. وألّا يكون المترشّح قد شارك سابقا بالمخطوط أو بالكتاب في مسابقة أخرى أو مسابقة موازية.  ومن شروط الجائزة ايضا و في حالة المشاركة بمخطوط شعريّ رأت هيئة التنظيم أن يكون العمل معدّا وجاهزا للنّشر، ولم يسبق نشره أو طبعه ورقيّا أو رقميّا، أو فوزه بجائزة مشابهة، وألّا يقدّم في الوقت ذاته لجائزة أو مسابقة أخري، كما لا يجوز للمترشّح المشاركة بأكثر من مخطوط، على أن يكون باللّغة العربيّة كشرط أساسيّ، وألا يتجاوز حجم العمل 120صفحة حجم أ5. كما وضحت انه سوف ستبعد كلّ عمل مخالف للشّروط أو تنقصه بعض المرفقات. كما لا يحقّ للفائزين إضافة أيّ تعديل على العمل الفائز بعد إعلان النّتائج. وتستقبل الهيئة المشاركات إلى غاية يوم 20 أكتوبر 2022 بدخول الغاية.

ومن المنتظر ان يتم الاعلان عن اسماء الفائزين بهذه الجائزة أثناء أو بعد فعاليّات الدّورة 42 من المهرجان الدّوليّ للشّعر بتوز راي حالما تنهي لجنة التّحكيم المتكوّنة حسب ما ورد في بيان الهيئة :" من أساتذة أجلّاء معروفين بالنّزاهة والصّرامة العلميّة عملها،"  وقد يكون التتويج خلال حفل خاص سيعلن عن موعده فيالابان. بالنسبة للقيمة المالية للجوائز فستسند للفائز الاول بجائزة المجموعة الشعرية المنشورة ألف دينار، أمّا إذا كان الفائز الأوّل مخطوطا فستكون الجائزة طباعة مخطوطه وتوفير 150 نسخة منه للمؤلّف.

وللتذكير فان النسخة الثانية المسابقة الدولية للمخطوط النقدي الأوّل حول الشعر التونسي، ستكون جائزتها الكبرى التزام دار القلم للنشر والتوزيع بالمشاركة في نشر المخطوط النقدي و بإمضاء عقد النشر مع الفائز لحظة الإعلان عن النتائج خلال فعاليات الدورة 42 من المهرجان، كما ستوفر الدار وجمعيّة المهرجان 150 نسخة لصاحب المخطوط. على ان تحتفظ دار القلم للنشر والتوزيع بحقوق الطبعة الأولى.

أما عن شروط المشاركة في هذه المسابقة فهي أن يكون البحث او الدراسة المقدمة، مخطوطا مُعدا للنشر ولم يسبق نشره، أو طبعه ورقيا أو إلكترونيا، أو فوزه في جائزة مشابهة، وألا يقدم في ذات الوقت لجائزة أو مسابقة أخرى، كما لا يجوز للباحث او الناقد المشاركة بأكثر من مخطوط، وأن يلتزم البحث او الدراسة النقدية بالمعايير العلمية وأن يكون مستوفيا شروطها مع توضيح الهوامش والمصادر والمراجع في البحث .وألاّ يتجاوز حجم العمل 80 صفحة (حجم أ4).

علياء بن نحيلة

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews