إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

يونس السلطاني مدير المعرض الوطني للكتاب "للصباح ": برنامج ثقافي دسم ..احتفاء بالكتّاب وفعاليات في الجهات

تونس - الصباح

استعدادات حثيثة وحركية دؤوبة ..لقاءات ..اجتماعات للهيئة المديرة لوضع اللمسات الأخيرة قبل انطلاق المعرض الوطني للكتاب التونسي في مختلف الجوانب ولتجسيم التطلعات لجعله عرسا حقيقيا وموعدا لتحقيق انتظارات الناشرين والكتّاب والقراء، خاصة وقد اصبح بوصوله الى دورته الرابعة تقليدا ينتظره جمهور الكتاب لاقتناء الكتب والتعرف على الإصدارات الجديدة بما يروي ظمأهم تجاه القراءة.

مداولات ..نقاشات ..اقتراحات لإتاحة فرصة النجاح لجميع الاطراف المعنية بالمعرض( الذي سيلتئم في الفترة الفاصلة بين 13 و23 اكتوبر) ليكون قبلة لأكثر عدد ممكن من الزوار بما يخدم قطاع النشر ويحيي الأنشطة التجارية والاقتصادية ويلبي حاجيات الكتاب والقراء.وقد تم اعتماد السلاسة وتبسيط الاجراءات في المشاركة في فعاليات المعرض بداية من التمديد بعشرة أيام في آجال قبول ترشحات الكتاب لجوائز المعرض وصولا لتسجيل الناشرين والحرص على تجهيز الاجنحة لتوزيعها على العارضين داخل المعرض وترتيب الكتب الحديثة بشكل جاذب للزائرين دون أن تغفل هيئة التنظيم أهمية عنصر التخفيضات التي تقدم بالمناسبة باعتبارها العلامة الفارقة بين ما يُباع في المكتبات العادية وبين ما يقدم في المعرض لنفس العناوين. هذا اضافة الى الاتفاق على محتوى البرنامج الثقافي للمعرض .

وقد كان من بين نتائج هذا العمل الماراطوني برنامجا ثقافيا مركزيا وآخر جهويا يعتمد على التنوع والثراء والدسامة ويشمل الندوات والتكريمات والأماسي القصصية والشعرية والورشات إلى جانب الجوائز الأدبية المرصودة والتي عرفت اقبالا منقطع النظير من الكتاب والمبدعين التونسيين على كل اقسامها وفروعها مما سيجعل المنافسة شديدة.

تعاون وشراكة مع الإدارة العامة للكتاب

هذه الاستعدادات حدثنا عنها المبدع يونس السلطاني الذي تم تكليفه برئاسة لجنة تنظيم هذه الدورة من المعرض الوطني للكتاب التونسي منذ شهر أفريل الفارط لينطلق في الإعداد لها مع بقية اعضاء فريق التنظيم والهيئة المديرة .والسلطاني هو اطار بوزارة الشؤون الثقافية وكاتب له مقالات ومتابعات صحفية داخل تونس وخارجها.. وهو قاص وبالأساس،صدرت له المجاميع القصصية التالية: "نحو ضفة أخرى ، " الممضي حضرة زماني"، "نصوص مهربة- ق ق ج" ، وله في انتظار الطبع "مرحى ايها الشيطان ق ق ج". وهو رئيس تحرير مجلة الحياة الثقافية التي تصدر عن وزارة الشؤون الثقافية منذ سنة 1975 .

طبعا اذا كان لكل دورة من دورات المعرض من خصوصية فان خصوصية هذه الدورة الرابعة التي يديرها الكاتب يونس السلطاني مضمونة وتتمثل في تنظيم بعض فعاليات المعرض في عدد من الجهات لضمان تمتع كل المواطنين بخدماته والإطلاع على جديد المطابع ومزيد تقريب الكتّاب من التلاميذ والقراء حيث كانوا

ومن المنتظر ان يشتمل البرنامج الثقافي على فقرات دسمة ومتنوعة اختيرت بعناية لتحتفي بالكتاب والكاتب التونسي طيلة أيام المعرض وذلك في اطار تعاون وشراكة مع الإدارة العامة للكتاب ممثلة في إدارة المطالعة والمكتبات الجهوية في ربوع تونس.

...الخصوصية الثانية وهي مهمة ايضا لأنها مثلت موضوع خلاف ومطالب تمت الاستجابة لها في هذه الدورة على ما يبدو وهي فتح باب المشاركة في المعرض بالنسبة للكتاب الذين نشروا كتبهم على نفقاتهم الخاصة .. هؤلاء حسب ما صرّح به مدير الدورة يونس السلطاني "للصباح "تم تمكينهم من المشاركة في باب التوقيعات وتقديم كتبهم وهو ما اسعدهم وجعلهم يتفاعلون ايجابيا مع ادارة المعرض . وتبقى من النقاط البارزة في تنظيم هذه الدورة الرابعة اعتماد نظام عدم تكرار الأسماء المشاركة في الدورة السابقة وذلك لإتاحة الفرصة امام بقية الكتاب والطاقات الابداعية في تونس وهم بالمئات والساحة الادبية تحتاج لحضورهم ولإبراز انتاجاتهم مثلهم مثل غيرهم.

انفتاح الهيئة  المديرة على مختلف منظمات المجتمع المدني 

في نفس التصريح اشار يونس السلطاني الى: "استقلالية الهيئة المديرة في كل قراراتها عن سلطة الإشراف .. سواء في تعيين لجان التحكيم او في التواصل مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية المعنية بالمشاركة في أنشطة المعرض.  وفي المقابل نثني على حرص الوزارة على انجاح الدورة لما فيه خير وصالح الكتاب التونسي وكل المتدخلين في صناعته تأليفا ونشرا وتوزيعا".

وفي نهاية هذا الحديث اشار القاص يونس السلطاني الى ان المعرض مكسب وطني يحتاج الى دعمه وترسيخه كعادة تعود بالفائدة على كل الاطراف المعنية بالكتاب مؤكدا على انفتاح هيئته المديرة على مختلف منظمات المجتمع المدني  وعلى حرصها على حسن تنظيم برامجه الفكرية والأدبية الهادفة الى تعزيز  حضور الكتاب التونسي وتوزيعه والترويج له". وأضاف :" نحن عازمون على العمل على انجاح هذا المعرض خاصة وان وزارة الشؤون الثقافية توفر الاحاطة  والدعم اللوجستي والمادي والبشري وكل التسهيلات الممكنة من اجل زرع حب القراءة والمعرفة لدى التونسيين والنهوض بالكتاب التونسي والترويج له، علما بان المعرض ليس فقط سوقا للكتاب بل هو تظاهرة ثقافية تشمل المحاضرات والورشات والندوات والتوقيعات والأماسي وفرصة للتحاور والنقاش البناء بين الكتاب والقراء والناشرين بما يجعل المعرض فضاء لتعزيز المعارف والخبرات في فلك الكتاب".

علياء بن نحيلة

يونس السلطاني مدير المعرض الوطني للكتاب "للصباح ": برنامج ثقافي دسم ..احتفاء بالكتّاب وفعاليات في الجهات

تونس - الصباح

استعدادات حثيثة وحركية دؤوبة ..لقاءات ..اجتماعات للهيئة المديرة لوضع اللمسات الأخيرة قبل انطلاق المعرض الوطني للكتاب التونسي في مختلف الجوانب ولتجسيم التطلعات لجعله عرسا حقيقيا وموعدا لتحقيق انتظارات الناشرين والكتّاب والقراء، خاصة وقد اصبح بوصوله الى دورته الرابعة تقليدا ينتظره جمهور الكتاب لاقتناء الكتب والتعرف على الإصدارات الجديدة بما يروي ظمأهم تجاه القراءة.

مداولات ..نقاشات ..اقتراحات لإتاحة فرصة النجاح لجميع الاطراف المعنية بالمعرض( الذي سيلتئم في الفترة الفاصلة بين 13 و23 اكتوبر) ليكون قبلة لأكثر عدد ممكن من الزوار بما يخدم قطاع النشر ويحيي الأنشطة التجارية والاقتصادية ويلبي حاجيات الكتاب والقراء.وقد تم اعتماد السلاسة وتبسيط الاجراءات في المشاركة في فعاليات المعرض بداية من التمديد بعشرة أيام في آجال قبول ترشحات الكتاب لجوائز المعرض وصولا لتسجيل الناشرين والحرص على تجهيز الاجنحة لتوزيعها على العارضين داخل المعرض وترتيب الكتب الحديثة بشكل جاذب للزائرين دون أن تغفل هيئة التنظيم أهمية عنصر التخفيضات التي تقدم بالمناسبة باعتبارها العلامة الفارقة بين ما يُباع في المكتبات العادية وبين ما يقدم في المعرض لنفس العناوين. هذا اضافة الى الاتفاق على محتوى البرنامج الثقافي للمعرض .

وقد كان من بين نتائج هذا العمل الماراطوني برنامجا ثقافيا مركزيا وآخر جهويا يعتمد على التنوع والثراء والدسامة ويشمل الندوات والتكريمات والأماسي القصصية والشعرية والورشات إلى جانب الجوائز الأدبية المرصودة والتي عرفت اقبالا منقطع النظير من الكتاب والمبدعين التونسيين على كل اقسامها وفروعها مما سيجعل المنافسة شديدة.

تعاون وشراكة مع الإدارة العامة للكتاب

هذه الاستعدادات حدثنا عنها المبدع يونس السلطاني الذي تم تكليفه برئاسة لجنة تنظيم هذه الدورة من المعرض الوطني للكتاب التونسي منذ شهر أفريل الفارط لينطلق في الإعداد لها مع بقية اعضاء فريق التنظيم والهيئة المديرة .والسلطاني هو اطار بوزارة الشؤون الثقافية وكاتب له مقالات ومتابعات صحفية داخل تونس وخارجها.. وهو قاص وبالأساس،صدرت له المجاميع القصصية التالية: "نحو ضفة أخرى ، " الممضي حضرة زماني"، "نصوص مهربة- ق ق ج" ، وله في انتظار الطبع "مرحى ايها الشيطان ق ق ج". وهو رئيس تحرير مجلة الحياة الثقافية التي تصدر عن وزارة الشؤون الثقافية منذ سنة 1975 .

طبعا اذا كان لكل دورة من دورات المعرض من خصوصية فان خصوصية هذه الدورة الرابعة التي يديرها الكاتب يونس السلطاني مضمونة وتتمثل في تنظيم بعض فعاليات المعرض في عدد من الجهات لضمان تمتع كل المواطنين بخدماته والإطلاع على جديد المطابع ومزيد تقريب الكتّاب من التلاميذ والقراء حيث كانوا

ومن المنتظر ان يشتمل البرنامج الثقافي على فقرات دسمة ومتنوعة اختيرت بعناية لتحتفي بالكتاب والكاتب التونسي طيلة أيام المعرض وذلك في اطار تعاون وشراكة مع الإدارة العامة للكتاب ممثلة في إدارة المطالعة والمكتبات الجهوية في ربوع تونس.

...الخصوصية الثانية وهي مهمة ايضا لأنها مثلت موضوع خلاف ومطالب تمت الاستجابة لها في هذه الدورة على ما يبدو وهي فتح باب المشاركة في المعرض بالنسبة للكتاب الذين نشروا كتبهم على نفقاتهم الخاصة .. هؤلاء حسب ما صرّح به مدير الدورة يونس السلطاني "للصباح "تم تمكينهم من المشاركة في باب التوقيعات وتقديم كتبهم وهو ما اسعدهم وجعلهم يتفاعلون ايجابيا مع ادارة المعرض . وتبقى من النقاط البارزة في تنظيم هذه الدورة الرابعة اعتماد نظام عدم تكرار الأسماء المشاركة في الدورة السابقة وذلك لإتاحة الفرصة امام بقية الكتاب والطاقات الابداعية في تونس وهم بالمئات والساحة الادبية تحتاج لحضورهم ولإبراز انتاجاتهم مثلهم مثل غيرهم.

انفتاح الهيئة  المديرة على مختلف منظمات المجتمع المدني 

في نفس التصريح اشار يونس السلطاني الى: "استقلالية الهيئة المديرة في كل قراراتها عن سلطة الإشراف .. سواء في تعيين لجان التحكيم او في التواصل مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية المعنية بالمشاركة في أنشطة المعرض.  وفي المقابل نثني على حرص الوزارة على انجاح الدورة لما فيه خير وصالح الكتاب التونسي وكل المتدخلين في صناعته تأليفا ونشرا وتوزيعا".

وفي نهاية هذا الحديث اشار القاص يونس السلطاني الى ان المعرض مكسب وطني يحتاج الى دعمه وترسيخه كعادة تعود بالفائدة على كل الاطراف المعنية بالكتاب مؤكدا على انفتاح هيئته المديرة على مختلف منظمات المجتمع المدني  وعلى حرصها على حسن تنظيم برامجه الفكرية والأدبية الهادفة الى تعزيز  حضور الكتاب التونسي وتوزيعه والترويج له". وأضاف :" نحن عازمون على العمل على انجاح هذا المعرض خاصة وان وزارة الشؤون الثقافية توفر الاحاطة  والدعم اللوجستي والمادي والبشري وكل التسهيلات الممكنة من اجل زرع حب القراءة والمعرفة لدى التونسيين والنهوض بالكتاب التونسي والترويج له، علما بان المعرض ليس فقط سوقا للكتاب بل هو تظاهرة ثقافية تشمل المحاضرات والورشات والندوات والتوقيعات والأماسي وفرصة للتحاور والنقاش البناء بين الكتاب والقراء والناشرين بما يجعل المعرض فضاء لتعزيز المعارف والخبرات في فلك الكتاب".

علياء بن نحيلة

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews