إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

لأول مرة في تونس.. إطلاق "الكلية الرقمية" المتخصصة في عالم "الديجيتال"

تونس – الصباح

أعلن يوم أمس الثلاثاء 13 سبتمبر خلال ندوة صحفية عن إطلاق "الكلية الرقمية" الخاصة وهي الكلية رقم 14 ضمن شبكة من الكليات المحدثة بعديد المدن الفرنسية الكبرى على غرار باريس، ليون وأيضا على المستوى الدولي لاسيما في تونس.

وقد أكدت مديرة الكلية فاتن بن عيسى في كلمتها الافتتاحية أن المؤسسة متخصصة في التكنولوجيا الرقمية من البكالوريا إلى البكالوريا + 6 لتكوين الطلبة وإعدادهم لوظائف الغد، حيث سيمكن المنهاج التعليمي المعتمد ببقية الفروع الفرنسية من تكوين خبراء في المجال الرقمي.

وأضافت بن عيسى أن "الكلية الرقمية" هي أول كلية متخصصة في "الديجيتال" في تونس وهي أيضا الأولى من نوعها في المنطقة المغاربية"، باعتبارها تقدم منهاجا تعليميا بعد البكالوريا يمكن أن يستمر على مدى 6 سنوات، من مستوى الباكالوريا إلى ماجستير إدارة الأعمال.

وأوضحت مديرة الكلية أنه "ليس من الضروري أن يكون للطالب معدلات مميزة أو اختصاص بعينه للدراسة في "الكلية الرقمية" فهي مفتوحة لكل اختصاصات البكالوريا ومهما كان معدل النجاح، ولا يجب أن يتوفر في الطالب إلا شغفه بالرقمية وبعالم "الديجيتال".

وأوضحت فاتن بن عيسى وفق هذا المنطق اخترنا شعارا في الكلية الرقمية "لا نقوم بتوظيف النخبة بل نقوم بتدريبهم". فالكلية الرقمية هي أكثر من مجرد مدرسة عادية فهي ستسعى إلى دعم الطالب وتحضيره نحو مهنة تناسبه".

وقالت "قبل كل شيء هي كلية في اختصاصات متنوعة وهي مكان حقيقي لتبادل المعارف، حيث سنقوم بكل ما في وسعنا لمساعدة الطلاب على التعلم والتمكن من التكنولوجيات مهما كانت خلفيته".

من جهة أخرى أكدت فاتن بن عيسى أن "الكلية الرقمية"، إلى جانب منهجها التدريبي الذي يقوم على ثلاثة أيام تدريب ودروس نظرية ويومين آخرين بمؤسسات لتطبيق النظري، فإن ستنظم رحلات دراسية لتكون منفتحة على العالم الدولي ومعرفة ما يحدث في المجال الرقمي في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

فالرحلات الدراسية تُعد من أساسيات المناهج الدراسية للطلبة الذين يجب أن يقوموا برحلة واحدة على الأقل لاكتشاف ومعرفة البارعون في المجالات الرقمية ومقابلة المهنيين وزيارة مقرات القادة في القطاع مثل Google أو Facebook ،والمشاركة في العديد من ورش العمل. وحضور المؤتمرات.

ووفقًا للموقع الرسمي لـ"الكلية الرقمية"، يتمتع نظام الدراسة والعمل هذا بالعديد من المزايا، لاسيما اكتشاف عالم الأعمال. ويساعد الطالب على اكتساب الخبرة المهنية المعترف بها من قبل المختصين، وإثراء سيرتها الذاتية، وتعميق تدريبه، وإدارة المشاريع طويلة الأجل، والاستفادة من التدريب المجاني، والحصول على أجر وإتاحة الفرصة للتوظيف بعقد دائم.

إيمان عبد اللطيف

لأول مرة في تونس.. إطلاق "الكلية الرقمية" المتخصصة في عالم "الديجيتال"

تونس – الصباح

أعلن يوم أمس الثلاثاء 13 سبتمبر خلال ندوة صحفية عن إطلاق "الكلية الرقمية" الخاصة وهي الكلية رقم 14 ضمن شبكة من الكليات المحدثة بعديد المدن الفرنسية الكبرى على غرار باريس، ليون وأيضا على المستوى الدولي لاسيما في تونس.

وقد أكدت مديرة الكلية فاتن بن عيسى في كلمتها الافتتاحية أن المؤسسة متخصصة في التكنولوجيا الرقمية من البكالوريا إلى البكالوريا + 6 لتكوين الطلبة وإعدادهم لوظائف الغد، حيث سيمكن المنهاج التعليمي المعتمد ببقية الفروع الفرنسية من تكوين خبراء في المجال الرقمي.

وأضافت بن عيسى أن "الكلية الرقمية" هي أول كلية متخصصة في "الديجيتال" في تونس وهي أيضا الأولى من نوعها في المنطقة المغاربية"، باعتبارها تقدم منهاجا تعليميا بعد البكالوريا يمكن أن يستمر على مدى 6 سنوات، من مستوى الباكالوريا إلى ماجستير إدارة الأعمال.

وأوضحت مديرة الكلية أنه "ليس من الضروري أن يكون للطالب معدلات مميزة أو اختصاص بعينه للدراسة في "الكلية الرقمية" فهي مفتوحة لكل اختصاصات البكالوريا ومهما كان معدل النجاح، ولا يجب أن يتوفر في الطالب إلا شغفه بالرقمية وبعالم "الديجيتال".

وأوضحت فاتن بن عيسى وفق هذا المنطق اخترنا شعارا في الكلية الرقمية "لا نقوم بتوظيف النخبة بل نقوم بتدريبهم". فالكلية الرقمية هي أكثر من مجرد مدرسة عادية فهي ستسعى إلى دعم الطالب وتحضيره نحو مهنة تناسبه".

وقالت "قبل كل شيء هي كلية في اختصاصات متنوعة وهي مكان حقيقي لتبادل المعارف، حيث سنقوم بكل ما في وسعنا لمساعدة الطلاب على التعلم والتمكن من التكنولوجيات مهما كانت خلفيته".

من جهة أخرى أكدت فاتن بن عيسى أن "الكلية الرقمية"، إلى جانب منهجها التدريبي الذي يقوم على ثلاثة أيام تدريب ودروس نظرية ويومين آخرين بمؤسسات لتطبيق النظري، فإن ستنظم رحلات دراسية لتكون منفتحة على العالم الدولي ومعرفة ما يحدث في المجال الرقمي في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

فالرحلات الدراسية تُعد من أساسيات المناهج الدراسية للطلبة الذين يجب أن يقوموا برحلة واحدة على الأقل لاكتشاف ومعرفة البارعون في المجالات الرقمية ومقابلة المهنيين وزيارة مقرات القادة في القطاع مثل Google أو Facebook ،والمشاركة في العديد من ورش العمل. وحضور المؤتمرات.

ووفقًا للموقع الرسمي لـ"الكلية الرقمية"، يتمتع نظام الدراسة والعمل هذا بالعديد من المزايا، لاسيما اكتشاف عالم الأعمال. ويساعد الطالب على اكتساب الخبرة المهنية المعترف بها من قبل المختصين، وإثراء سيرتها الذاتية، وتعميق تدريبه، وإدارة المشاريع طويلة الأجل، والاستفادة من التدريب المجاني، والحصول على أجر وإتاحة الفرصة للتوظيف بعقد دائم.

إيمان عبد اللطيف

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews