إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القيروان: تقديرات صابة التفاح لهذه السنة بلغت 5750 طنا

 

القيروان-الصباح

يُعتبر التفاح أحد أنواع الفاكهة الأكثر استهلاكا لما له من منافع على صحة الإنسان، هذا ويوجد عبر العالم الآلاف من أصناف التفاح المعروفة التي تتراوح في لونها من الأحمر، إلى الأخضر، إلى الذهبي، كما تتراوح نكهتها بين الحلوة، واللاذعة، ومن الجدير بالذكر أنّ التفاح يوفر العديد من الفيتامينات الهامة مثل فيتامين "ج"، وفيتامين"أ"، وفيتامين "ب6"، وفيتامين "ك"، والريبوفلافين، والثيامين، والنياسين، والفولات، بالإضافة إلى المعادن والتي تشمل البوتاسيوم، والمنغنيز، والنحاس، والمغنيسيوم، والفسفور، والكالسيوم، والحديد.

تقديرات الصابة

وتعتبر ولاية القيروان فتية في إنتاج التفاح حيث  بلغت تقديرات إنتاج التفاح بها لهذه السنة حوالي 5750 طنا وفق ما ذكره  لـ"الصباح" بدر الدين قرميط  رئيس دائرة الإرشاد والبرمجة  في الفلاحة البيولوجية والمكلف بقطاع الأشجار المثمرة والزياتين . وأفاد قرميط بأن المساحة الجملية المخصصة لغراسات التفّاح في ولاية القيروان تبلغ  حوالي 1520 هكتارا، مشيرا الى أن هذه  الغراسات تتميز  بتنوّع أصنافها حيث تنقسم إلى  تفاح صيفي (صنف أننا ، وصنف شهلا، وصنف أوركا وصنف زينا ) تمتد زراعتها على 1250 هكتارا وتفاح خريفي (صنف ستاركرمسن، وقولدن، وريشاردراد، وراد وان، و راد شيف) خصص لزراعته 270 هكتارا .

جملة من الإشكاليات

وبخصوص حاجيات الهكتار الواحد المنتج للتفاح من اليد العاملة، أفاد المتحدث بأن ذلك يتطلب حوالي 200 يوم عمل، فيما تمثّل مصاريف اليد العاملة حوالي25 % من مجموع الكلفة، ليساهم القطاع بحوالي 290 ألف يوم عمل في السنة واكد قرميط بأن المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية تعمل على هيكلة الفلاحين ضمن شركات تعاونية للخدمات الفلاحية وعلى إيجاد أصناف جديدة تستعمل لتلقيح الأصناف الأخرى.

واختتم قرميط حديثه لـ"الصباح" بأن قطاع أشجار التفاح يعاني جملة من الاشكاليات في ولاية القيروان أهمّها عدم توفّر يد عاملة مختصة في التقليم والجني وشح الموارد المائية وعدم وجود هياكل مهنية تنظّم الفلاحين وتختص في إنتاج وتجميع وترويج المنتوج .

مروان الدعلول

 القيروان: تقديرات صابة التفاح لهذه السنة بلغت 5750 طنا

 

القيروان-الصباح

يُعتبر التفاح أحد أنواع الفاكهة الأكثر استهلاكا لما له من منافع على صحة الإنسان، هذا ويوجد عبر العالم الآلاف من أصناف التفاح المعروفة التي تتراوح في لونها من الأحمر، إلى الأخضر، إلى الذهبي، كما تتراوح نكهتها بين الحلوة، واللاذعة، ومن الجدير بالذكر أنّ التفاح يوفر العديد من الفيتامينات الهامة مثل فيتامين "ج"، وفيتامين"أ"، وفيتامين "ب6"، وفيتامين "ك"، والريبوفلافين، والثيامين، والنياسين، والفولات، بالإضافة إلى المعادن والتي تشمل البوتاسيوم، والمنغنيز، والنحاس، والمغنيسيوم، والفسفور، والكالسيوم، والحديد.

تقديرات الصابة

وتعتبر ولاية القيروان فتية في إنتاج التفاح حيث  بلغت تقديرات إنتاج التفاح بها لهذه السنة حوالي 5750 طنا وفق ما ذكره  لـ"الصباح" بدر الدين قرميط  رئيس دائرة الإرشاد والبرمجة  في الفلاحة البيولوجية والمكلف بقطاع الأشجار المثمرة والزياتين . وأفاد قرميط بأن المساحة الجملية المخصصة لغراسات التفّاح في ولاية القيروان تبلغ  حوالي 1520 هكتارا، مشيرا الى أن هذه  الغراسات تتميز  بتنوّع أصنافها حيث تنقسم إلى  تفاح صيفي (صنف أننا ، وصنف شهلا، وصنف أوركا وصنف زينا ) تمتد زراعتها على 1250 هكتارا وتفاح خريفي (صنف ستاركرمسن، وقولدن، وريشاردراد، وراد وان، و راد شيف) خصص لزراعته 270 هكتارا .

جملة من الإشكاليات

وبخصوص حاجيات الهكتار الواحد المنتج للتفاح من اليد العاملة، أفاد المتحدث بأن ذلك يتطلب حوالي 200 يوم عمل، فيما تمثّل مصاريف اليد العاملة حوالي25 % من مجموع الكلفة، ليساهم القطاع بحوالي 290 ألف يوم عمل في السنة واكد قرميط بأن المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية تعمل على هيكلة الفلاحين ضمن شركات تعاونية للخدمات الفلاحية وعلى إيجاد أصناف جديدة تستعمل لتلقيح الأصناف الأخرى.

واختتم قرميط حديثه لـ"الصباح" بأن قطاع أشجار التفاح يعاني جملة من الاشكاليات في ولاية القيروان أهمّها عدم توفّر يد عاملة مختصة في التقليم والجني وشح الموارد المائية وعدم وجود هياكل مهنية تنظّم الفلاحين وتختص في إنتاج وتجميع وترويج المنتوج .

مروان الدعلول

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews