إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

هل انتهت كورونا؟.. الهاشمي الوزير يكشف آخر المستجدات لـ"الصباح"..

 

 

تونس –الصباح

هل تلاشى فيروس كورونا؟ وهل هنالك إمكانية لحصول موجات أخرى أم أن كوفيد 19 فقد حدته وأضحت فاعليته كغيره من الفيروسات الموسمية؟.

أسئلة تفرض نفسها بعد أن تراجع في الفترة الأخيرة الحديث عن فيروس كورونا وعاد الجميع الى ممارسة حياته بشكل عادي دون ارتداء الكمامة أو تطبيق لمختلف الإجراءات الوقائية.

في هذا الخصوص وفي تفاعله مع الأسئلة السالفة الذكر يشير رئيس اللجنة الوطنية للتلقيح ومدير معهد باستور الهاشمي الوزير في تصريح أمس لـ"الصباح" إلى أن فيروس كورونا تراجع انتشاره في الفترة الأخيرة بشكل كبير، كاشفا أن آخر الأرقام المسجلة تشير الى تسجيل 24 حالة جديدة بتاريخ 8 سبتمبر الجاري أفضت الى دخول شخصين فقط للمستشفى فضلا عن تسجيل 72 حالة جديدة يوم 7 سبتمبر الجاري أفضت الى دخول 3 أشخاص الى المستشفى.

وفسر مدير معهد باستور أن هناك تراجعا ملحوظا في انتشار الفيروس وهو ما يعكسه الرقم الضئيل لعدد الوافدين على المستشفيات، موضحا أننا لم نصل بعد الى مرحلة الصفر حالة، وبالتالي فان الفيروس ما يزال متواجدا لكن الفترة الحالية تعتبر مستقرة.

وحول المتحور المنتشر حاليا في بلادنا أورد الهاشمي الوزير أن التقطيع الجيني يشير إلى أن متحوري اوميكرون هما المهيمنان حاليا لا سيما (ب أ 5BA5( و)ب أ4BA4 ( .

وفسر الوزير إن هذا المتحور يعتبر أقل شراسة من الدلتا بما انه لم يتسبب في حالات خطيرة لكنه قد يثير القلق لدى بعض الفئات التي تعاني أمراضا مزمنة أو نقصا في المناعة.

من جهة أخرى وحول إمكانية أن يكون التلقيح ضد كوفيد 19 موسميا أو موجها لفئات معينة، أوضح الهاشمي الوزير أن تونس تدرس كسائر دول العالم هذه الفرضية خاصة وأن الفيروس منتشر عالميا ولم ينقرض تماما كما انه ما يزال يسجل حضوره في بلادنا، مضيفا أن التوقعات تشير الى إمكانية عودة الفيروس في أوقات معينة على غرار فرضية حصول موجة أخرى خفيفة من الفيروس بحلول شهري ديسمير أو جانفي القادمين، موضحا أن مثل هذه التوقعات تفرض استعدادات معينة خاصة بالنسبة لفئات معينة والتي تعتبر عرضة أكثر من غيرها للإصابة بالفيروس كالقيام بجرعة واحدة فقط لتعزيز المناعة وتكون خلال شهر أكتوبر أو نوفمبر القادمين. وأضاف مدير معهد باستور أن هذه الجرعة التعزيزية ستكون موجهة لفئات معينة كنا قد لاحظنا في السابق أنها كانت أكثر عرضة للإصابة بالفيروس على غرار الأشخاص الذين يعانون نقصا في المناعة أو أمراضا مزمنة، مشيرا في السياق ذاته إلى أن الحملات التحسيسية لتلقي جرعة تعزيز المناعة ستنطلق بحلول شهر أكتوبر القادم .

يذكر أن بعض الأطراف المهتمة بالوضع الصحي كانت قد دعت في وقت سابق وبمناسبة العودة الجامعية والمدرسية التلاميذ والطلبة إلى الإقبال على التلقيح لا سيما من يعانون أمراض مزمنة تحسبا من تفشي العودة.

منال حرزي

 

هل  انتهت كورونا؟.. الهاشمي الوزير يكشف آخر المستجدات لـ"الصباح"..

 

 

تونس –الصباح

هل تلاشى فيروس كورونا؟ وهل هنالك إمكانية لحصول موجات أخرى أم أن كوفيد 19 فقد حدته وأضحت فاعليته كغيره من الفيروسات الموسمية؟.

أسئلة تفرض نفسها بعد أن تراجع في الفترة الأخيرة الحديث عن فيروس كورونا وعاد الجميع الى ممارسة حياته بشكل عادي دون ارتداء الكمامة أو تطبيق لمختلف الإجراءات الوقائية.

في هذا الخصوص وفي تفاعله مع الأسئلة السالفة الذكر يشير رئيس اللجنة الوطنية للتلقيح ومدير معهد باستور الهاشمي الوزير في تصريح أمس لـ"الصباح" إلى أن فيروس كورونا تراجع انتشاره في الفترة الأخيرة بشكل كبير، كاشفا أن آخر الأرقام المسجلة تشير الى تسجيل 24 حالة جديدة بتاريخ 8 سبتمبر الجاري أفضت الى دخول شخصين فقط للمستشفى فضلا عن تسجيل 72 حالة جديدة يوم 7 سبتمبر الجاري أفضت الى دخول 3 أشخاص الى المستشفى.

وفسر مدير معهد باستور أن هناك تراجعا ملحوظا في انتشار الفيروس وهو ما يعكسه الرقم الضئيل لعدد الوافدين على المستشفيات، موضحا أننا لم نصل بعد الى مرحلة الصفر حالة، وبالتالي فان الفيروس ما يزال متواجدا لكن الفترة الحالية تعتبر مستقرة.

وحول المتحور المنتشر حاليا في بلادنا أورد الهاشمي الوزير أن التقطيع الجيني يشير إلى أن متحوري اوميكرون هما المهيمنان حاليا لا سيما (ب أ 5BA5( و)ب أ4BA4 ( .

وفسر الوزير إن هذا المتحور يعتبر أقل شراسة من الدلتا بما انه لم يتسبب في حالات خطيرة لكنه قد يثير القلق لدى بعض الفئات التي تعاني أمراضا مزمنة أو نقصا في المناعة.

من جهة أخرى وحول إمكانية أن يكون التلقيح ضد كوفيد 19 موسميا أو موجها لفئات معينة، أوضح الهاشمي الوزير أن تونس تدرس كسائر دول العالم هذه الفرضية خاصة وأن الفيروس منتشر عالميا ولم ينقرض تماما كما انه ما يزال يسجل حضوره في بلادنا، مضيفا أن التوقعات تشير الى إمكانية عودة الفيروس في أوقات معينة على غرار فرضية حصول موجة أخرى خفيفة من الفيروس بحلول شهري ديسمير أو جانفي القادمين، موضحا أن مثل هذه التوقعات تفرض استعدادات معينة خاصة بالنسبة لفئات معينة والتي تعتبر عرضة أكثر من غيرها للإصابة بالفيروس كالقيام بجرعة واحدة فقط لتعزيز المناعة وتكون خلال شهر أكتوبر أو نوفمبر القادمين. وأضاف مدير معهد باستور أن هذه الجرعة التعزيزية ستكون موجهة لفئات معينة كنا قد لاحظنا في السابق أنها كانت أكثر عرضة للإصابة بالفيروس على غرار الأشخاص الذين يعانون نقصا في المناعة أو أمراضا مزمنة، مشيرا في السياق ذاته إلى أن الحملات التحسيسية لتلقي جرعة تعزيز المناعة ستنطلق بحلول شهر أكتوبر القادم .

يذكر أن بعض الأطراف المهتمة بالوضع الصحي كانت قد دعت في وقت سابق وبمناسبة العودة الجامعية والمدرسية التلاميذ والطلبة إلى الإقبال على التلقيح لا سيما من يعانون أمراض مزمنة تحسبا من تفشي العودة.

منال حرزي

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews