نفّذت، صباح أمس الخميس، الجمعية الوطنية لخريجي الجامعات المعطّلين عن العمل ممّن طالت بطالتهم تحرّكا احتجاجيا تحت شعار "يا معطل هذا الميدان، يا معطل والحر يبان"، "شغل حرية كرامة وطنية"، وقد انطلق بوقفة أمام المسرح البلدي، بتونس العاصمة، ثمّ مسيرة في اتجاه القصر الرئاسي بقرطاج قبل أن يتم منعهم من طرف الأمن، وفقا لرئيس الجمعية كريم ترعة.
وأكدت الجمعية الوطنية لخريجي الجامعات المعطلين عن العمل من طالت بطالتهم أن "مطلبنا يبقى، في إصدار مرسوم رئاسي استثنائي لفائدة هذه الفئة يأخذ بعين الاعتبار خصوصية كالعمر والاختصاص، مع تنزيل منصة إلكترونية يرتب فيها المعطلون ترتيبا تفاضليا على مقياسي سنة التخرج وسن المتخرج(مع تسقيف زمني للشروع في انتدابات وفق ما يحتويه المرسوم).
فتح قناة حوار
كما تطالب الجمعية بضرورة عقد لقاء مباشر مع رئيس الجمهورية، باعتبار انه غداة تصريح رئيس الجمهورية قيس سعيد، بأن قانون 38 لن يطبق كان موقف الجمعية الفوري المطالبة ببديل منصف لهذه الفئة وقد ارتأت وقتها العمل وفق برنامج من خطين لا غنى عنهما وهما "ضرورة فتح قناة حوار مع السلطة للمطالبة بالبديل فلسنا كمعطلين من يتحمل مسؤولية عدم تطبيق قانون 38 بذلنا من أجل أن يرى النور تضحيات جسام وقدمنا في هذا السياق جملة من المقترحات العملية والموضوعية كانت باكورة نقاش داخلي صلب المعطلين أنفسهم وقد أخذنا حين تقديمها بعين الاعتبار الوضع السياسي والاقتصادي الهش الذي تعرفه البلاد، وفق نص بلاغ الجمعية الوطنية لخريجي الجامعات المعطلين".
كما أكدت الجمعية أنها ستبقي لنفسها الحق في اتخاذ خطوات التصعيد المناسبة بالرجوع إلى هياكلها الداخلية وفي ظل رصدها حالة من الاحتقان الكبير يغلب على المزاج العام للمعطلين وتلتمس من الهيئات والمنظمات الحقوقية ومجمل الرأي العام الحر الوقوف إلى صفها في سبيل تحقيق حلم عشرات الآلاف ممن طالت بطالتهم...
لم نجد أذانا صاغية
وأكد رئيس الجمعية الوطنية لخريجي الجامعات المعطلين عن العمل من طالت بطالتهم كريم ترعة في تصريح لإذاعة "موزاييك" أن الأمن منعهم من التنقل إلى قصر قرطاج وتنفيذ الوقفة الاحتجاجية المبرمجة، وأضاف في نفس السياق أن "الجهات الأمنية منعتنا من الوصول إلى قصر قرطاج في مجموعة كبيرة لذلك قررنا الاقتصار على تنقل رؤساء المكاتب الجهوية فقط...، ولكن إذا لم نجد أذانا صاغية وجلسة عملية لمطالبنا سيتنقل المعطلون عن العمل على عين المكان وسنواصل التحرك الاحتجاجي".
وتابع كريك ترعة "أخبَرنا أحد الأطراف من الجهات الأمنية أنه سيتم استقبالنا من قبل أحد الأشخاص ممثلا عن رئاسة الجمهورية دون أن يكشف لنا عن اسمه أو صفته".
وأفادت الجمعية أن "الخط الثاني لبرنامجنا كان خيار عدم ترك ساحات النضال من أجل حقنا المشروع وهو ما تجسم في جملة من التحركات والوقفات في القصبة/أمام وزارة الشؤون الاجتماعية/شارع الحبيب بورقيبة/في محيط قصر قرطاج وقد شاركنا فيها الزملاء ممن آمنوا بأن الحق في الشغل هي قضية إنصاف اجتماعي بامتياز لا مجال للزج بها في آتون التجاذب السياسي/السلطوي وقلناها وقتها ولا نزال نقولها "لا يهمنا من يحكم بل كيف يحكم"، في علاقة بجديته في السعي إلى أن ننال حقنا الدستوري والكوني. وفي الأثناء ثابرنا على تنظيم صفوف المعطلين صلب هيكل قانوني من خلال تشكيل شبكة مكاتب جهوية في كامل ولايات الجمهورية دونما إقصاء أو إسقاط (22مكتبا إلى حد اللحظة) لتشريك كل معطل يعتبر نفسه معني بتقديم رأيه".
صلاح الدين كريمي
تونس-الصباح
نفّذت، صباح أمس الخميس، الجمعية الوطنية لخريجي الجامعات المعطّلين عن العمل ممّن طالت بطالتهم تحرّكا احتجاجيا تحت شعار "يا معطل هذا الميدان، يا معطل والحر يبان"، "شغل حرية كرامة وطنية"، وقد انطلق بوقفة أمام المسرح البلدي، بتونس العاصمة، ثمّ مسيرة في اتجاه القصر الرئاسي بقرطاج قبل أن يتم منعهم من طرف الأمن، وفقا لرئيس الجمعية كريم ترعة.
وأكدت الجمعية الوطنية لخريجي الجامعات المعطلين عن العمل من طالت بطالتهم أن "مطلبنا يبقى، في إصدار مرسوم رئاسي استثنائي لفائدة هذه الفئة يأخذ بعين الاعتبار خصوصية كالعمر والاختصاص، مع تنزيل منصة إلكترونية يرتب فيها المعطلون ترتيبا تفاضليا على مقياسي سنة التخرج وسن المتخرج(مع تسقيف زمني للشروع في انتدابات وفق ما يحتويه المرسوم).
فتح قناة حوار
كما تطالب الجمعية بضرورة عقد لقاء مباشر مع رئيس الجمهورية، باعتبار انه غداة تصريح رئيس الجمهورية قيس سعيد، بأن قانون 38 لن يطبق كان موقف الجمعية الفوري المطالبة ببديل منصف لهذه الفئة وقد ارتأت وقتها العمل وفق برنامج من خطين لا غنى عنهما وهما "ضرورة فتح قناة حوار مع السلطة للمطالبة بالبديل فلسنا كمعطلين من يتحمل مسؤولية عدم تطبيق قانون 38 بذلنا من أجل أن يرى النور تضحيات جسام وقدمنا في هذا السياق جملة من المقترحات العملية والموضوعية كانت باكورة نقاش داخلي صلب المعطلين أنفسهم وقد أخذنا حين تقديمها بعين الاعتبار الوضع السياسي والاقتصادي الهش الذي تعرفه البلاد، وفق نص بلاغ الجمعية الوطنية لخريجي الجامعات المعطلين".
كما أكدت الجمعية أنها ستبقي لنفسها الحق في اتخاذ خطوات التصعيد المناسبة بالرجوع إلى هياكلها الداخلية وفي ظل رصدها حالة من الاحتقان الكبير يغلب على المزاج العام للمعطلين وتلتمس من الهيئات والمنظمات الحقوقية ومجمل الرأي العام الحر الوقوف إلى صفها في سبيل تحقيق حلم عشرات الآلاف ممن طالت بطالتهم...
لم نجد أذانا صاغية
وأكد رئيس الجمعية الوطنية لخريجي الجامعات المعطلين عن العمل من طالت بطالتهم كريم ترعة في تصريح لإذاعة "موزاييك" أن الأمن منعهم من التنقل إلى قصر قرطاج وتنفيذ الوقفة الاحتجاجية المبرمجة، وأضاف في نفس السياق أن "الجهات الأمنية منعتنا من الوصول إلى قصر قرطاج في مجموعة كبيرة لذلك قررنا الاقتصار على تنقل رؤساء المكاتب الجهوية فقط...، ولكن إذا لم نجد أذانا صاغية وجلسة عملية لمطالبنا سيتنقل المعطلون عن العمل على عين المكان وسنواصل التحرك الاحتجاجي".
وتابع كريك ترعة "أخبَرنا أحد الأطراف من الجهات الأمنية أنه سيتم استقبالنا من قبل أحد الأشخاص ممثلا عن رئاسة الجمهورية دون أن يكشف لنا عن اسمه أو صفته".
وأفادت الجمعية أن "الخط الثاني لبرنامجنا كان خيار عدم ترك ساحات النضال من أجل حقنا المشروع وهو ما تجسم في جملة من التحركات والوقفات في القصبة/أمام وزارة الشؤون الاجتماعية/شارع الحبيب بورقيبة/في محيط قصر قرطاج وقد شاركنا فيها الزملاء ممن آمنوا بأن الحق في الشغل هي قضية إنصاف اجتماعي بامتياز لا مجال للزج بها في آتون التجاذب السياسي/السلطوي وقلناها وقتها ولا نزال نقولها "لا يهمنا من يحكم بل كيف يحكم"، في علاقة بجديته في السعي إلى أن ننال حقنا الدستوري والكوني. وفي الأثناء ثابرنا على تنظيم صفوف المعطلين صلب هيكل قانوني من خلال تشكيل شبكة مكاتب جهوية في كامل ولايات الجمهورية دونما إقصاء أو إسقاط (22مكتبا إلى حد اللحظة) لتشريك كل معطل يعتبر نفسه معني بتقديم رأيه".
