إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

خلال تظاهرة "تونس تيكاد للتجديد 2022".. تطوير البنية التحتية ومشاريع البحث العلمي طريق خلق الثروة

دعا المشاركون في تظاهرة "تونس تيكاد للتجديد 2022" التي انطلقت يوم أمس، بأحد الفنادق بالعاصمة، وتمتد ليومين، وهي تظاهرة تنعقد على هامش الدورة الثامنة لندوة طوكيو الدولية للتنمية بإفريقيا "تيكاد 8"، إلى مزيد تطوير البنية التحتية التكنولوجية والرقمية، والترفيع في سقف التمويل لمشاريع البحث العلمي، وذلك ضمن خطوة تهدف إلى دفع الاستثمارات في تونس وإفريقيا بالتعاون مع الشريك الياباني .

ولمح المشاركون في التظاهرة من مختلف الدول الإفريقية واليابان، إلى ضرورة العمل على تطوير البنية التحتية في إفريقيا، وخاصة في تونس، وذلك لاحتواء المشاريع الصناعية والاستثمارات القادمة، بشكل لا يعيق الخطط المزمع تنفيذها خلال السنوات القادمة في مختلف المجالات، وخاصة التكنولوجية والرقمية، ومجالات الابتكار والتجديد، داعين إلى إنشاء صندوق يعنى أيضا بتمويل مشاريع البحث العلمي والتي سجلت من خلالها تونس قفزة نوعية تؤهلها لنقل جزء من المشاريع التكنولوجية للقارة الإفريقية.

ونظمت هذه التظاهرة الموازية وكالة النهوض بالصناعة والتجديد، وهي تظاهرة ضخمة تشمل مسابقة عالمية ومناظرة وطنية للاختراع والابتكار وجوائز لفائدة عدد من الفائزين ومعرضا للاختراعات، بالإضافة إلى عرض آخر النماذج التقنية والتكنولوجية التي وصلت إليها تونس، وتسهيل ولوجها إلى إفريقيا، فضلا عن توفير الدعم لها.

نحو تطوير البنية التحتية

وقالت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي، أمس الخميس ، في تصريح لـ"الصباح "، أن تونس ماضية في تطوير بنيتها التحتية، الصناعية والتكنولوجية والرقمية، ضمن مخطط استراتيجي شامل يمتد إلى أفق 2035، وذلك لاستقطاب مختلف الاستثمارات، لافتة إلى أن تونس تزخر اليوم بالكفاءات والطاقات البشرية ، وأيضا بفرص الاستثمار في عديد المجالات التي تتصدر اهتمامات عديد الدول.

وأضافت الوزيرة، عقب إشرافها على هذه التظاهرة الضخمة، أن الجانب الياباني انبهر خلال قمة "تيكاد 8" بقدرات تونس في مختلف المجالات، وخاصة على مستوى الشركات الناشئة ومراكز التكوين والأقطاب التكنولوجية وفي مجال البحث العلمي والتجديد، الامر الذي دفعه الى الرفع من حجم الاستثمارات ببلادنا، وأيضا تكثيف الشراكة بين المؤسسات اليابانية والتونسية، لافتة إلى انه على مستوى وزارة الصناعة والطاقة والمناجم، تم إبرام اتفاقية بين تونس ومجمع "Toyota" في مجال إنتاج السيارات الهجينة، وفي مرحلة ثانية إنتاج السيارات الكهربائية.

وأشارت وزير الصناعة والمناجم والطاقة، الى ان هدف ملتقى الاعمال والتجديد في افريقيا الذي تحتضنه تونس على مدار يومين (1 و2 سبتمبر)، يأتي في اطار التعريف بمكتسبات تونس في مختلف المجالات والميادين، وخاصة في مجال الابتكار والتطور التكنولوجي لفائدة الدول الافريقية، وايضا باقي دول العالم، ما يفتح مزيدا من الشراكة بين مختلف الدول، واستثمارا أوسع لفائدة بلادنا.

نحو دعم الشركات الناشئة

وقال مدير عام وكالة النهوض بالصناعة والتجديد عمر بوزوادة، في تصريح لـ"الصباح"، انه في اطار التواصل مع قمة تيكاد 8 التعاون الإفريقي التونسي الياباني، تم تنظيم آخر الفعاليات الموازية لهذه التظاهرة تحت عنوان "تونس لابتكار والتجديد 2022" على مدار يومين، جمعت جميع المتدخلين في منظومة الابتكار التجديد مع أصحاب الشركات الناشئة وهياكل الدعم لهذه المؤسسات، وذلك بهدف التعريف بآخر الابتكارات التكنولوجية المسجلة في بلادنا، والترويج لها على المستوى الإفريقي والعالمي.

وأضاف المدير العام لوكالة النهوض بالصناعة والتجديد، بالقول، انه تم عرض آخر النماذج التكنولوجية في تونس، ضمن معارض متنوعة، تضمنت آخر الابتكارات في العديد من المجالات أبرزها القطاع الصحي والطاقات المتجددة، وأيضا في المجال البيئي.

وكشف بوزوادة ، أن التعاون التكنولوجي، بين اليابان وتونس، سيخلق مزيدا من فرص الاستثمار، مشيرا إلى أن الدول التي يرتفع حجم "الناتج الداخلي الخام"، هي الدول التي تستثمر في المجال التكنولوجي، لذلك تراهن تونس على دعم الشركات الناشئة، باعتبارها رافد من روافد التنمية، واستغلال كافة طاقتها البشرية في هذا المجال.

دعم البحث العلمي

وأشار مدير عام وكالة النهوض بالصناعة والتجديد، إلى أن التوجه العام في تونس اليوم، هو دعم القطاع الخاص، وتحفيز الشباب على بعث مشاريعهم الخاصة، وخاصة في مجالات الابتكار التكنولوجي، بما يحقق الثروة للبلاد، ويفتح آفاقا أوسع لأبواب الشراكة مع العديد من دول العالم.

من جهته، أفاد المدير العام للوكالة الوطنية للنهوض والبحث العلمي، الشاذلي العبدلي في تصريح لـ"الصباح"، أن الوكالة تقوم بوضع آليات لتكوين الكفاءات التونسية، ضمن خطة تهدف إلى تطوير مشاريع البحث العلمي والترويج لها في إفريقيا، لافتا إلى أن هذه التظاهرة ستدعم فرص ولوج بعض المؤسسات التونسية لإفريقيا وخاصة في مجالات نقل التكنولوجيا إليها، مشيرا إلى أن تونس تزخر بالكفاءات في هذا المجال وعلى أعلى مستوى، وهي في حاجة إلى الدعم حتى تتمكن من انتشار في الأسواق الإفريقية.

وأضاف الشاذلي العبدلي بالقول انه لا يمكن تطوير اقتصادنا الوطني والاقتصاد الإفريقي دون أن يقع تثمين نتائج البحث العلمي، مشيرا إلى أن تونس ترتيبها على مستوى الإنتاج العلمي في المرتبة 18 من جملة 132 دولة، وهي متقدمة على العديد من دول أوروبا، إلا أننا نفتقر لتثمين هذه النتائج وتحويلها إلى فرص لخلق الثروة، ولهذه الأسباب يتم استغلال كافة التظاهرات للترويج للابتكارات التونسية في مختلف الميادين لدعمها وتصديرها إلى مختلف الدول، وخاصة السوق الإفريقية.

 سفيان المهداوي

خلال تظاهرة "تونس تيكاد للتجديد 2022".. تطوير البنية التحتية ومشاريع البحث العلمي طريق خلق الثروة

دعا المشاركون في تظاهرة "تونس تيكاد للتجديد 2022" التي انطلقت يوم أمس، بأحد الفنادق بالعاصمة، وتمتد ليومين، وهي تظاهرة تنعقد على هامش الدورة الثامنة لندوة طوكيو الدولية للتنمية بإفريقيا "تيكاد 8"، إلى مزيد تطوير البنية التحتية التكنولوجية والرقمية، والترفيع في سقف التمويل لمشاريع البحث العلمي، وذلك ضمن خطوة تهدف إلى دفع الاستثمارات في تونس وإفريقيا بالتعاون مع الشريك الياباني .

ولمح المشاركون في التظاهرة من مختلف الدول الإفريقية واليابان، إلى ضرورة العمل على تطوير البنية التحتية في إفريقيا، وخاصة في تونس، وذلك لاحتواء المشاريع الصناعية والاستثمارات القادمة، بشكل لا يعيق الخطط المزمع تنفيذها خلال السنوات القادمة في مختلف المجالات، وخاصة التكنولوجية والرقمية، ومجالات الابتكار والتجديد، داعين إلى إنشاء صندوق يعنى أيضا بتمويل مشاريع البحث العلمي والتي سجلت من خلالها تونس قفزة نوعية تؤهلها لنقل جزء من المشاريع التكنولوجية للقارة الإفريقية.

ونظمت هذه التظاهرة الموازية وكالة النهوض بالصناعة والتجديد، وهي تظاهرة ضخمة تشمل مسابقة عالمية ومناظرة وطنية للاختراع والابتكار وجوائز لفائدة عدد من الفائزين ومعرضا للاختراعات، بالإضافة إلى عرض آخر النماذج التقنية والتكنولوجية التي وصلت إليها تونس، وتسهيل ولوجها إلى إفريقيا، فضلا عن توفير الدعم لها.

نحو تطوير البنية التحتية

وقالت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي، أمس الخميس ، في تصريح لـ"الصباح "، أن تونس ماضية في تطوير بنيتها التحتية، الصناعية والتكنولوجية والرقمية، ضمن مخطط استراتيجي شامل يمتد إلى أفق 2035، وذلك لاستقطاب مختلف الاستثمارات، لافتة إلى أن تونس تزخر اليوم بالكفاءات والطاقات البشرية ، وأيضا بفرص الاستثمار في عديد المجالات التي تتصدر اهتمامات عديد الدول.

وأضافت الوزيرة، عقب إشرافها على هذه التظاهرة الضخمة، أن الجانب الياباني انبهر خلال قمة "تيكاد 8" بقدرات تونس في مختلف المجالات، وخاصة على مستوى الشركات الناشئة ومراكز التكوين والأقطاب التكنولوجية وفي مجال البحث العلمي والتجديد، الامر الذي دفعه الى الرفع من حجم الاستثمارات ببلادنا، وأيضا تكثيف الشراكة بين المؤسسات اليابانية والتونسية، لافتة إلى انه على مستوى وزارة الصناعة والطاقة والمناجم، تم إبرام اتفاقية بين تونس ومجمع "Toyota" في مجال إنتاج السيارات الهجينة، وفي مرحلة ثانية إنتاج السيارات الكهربائية.

وأشارت وزير الصناعة والمناجم والطاقة، الى ان هدف ملتقى الاعمال والتجديد في افريقيا الذي تحتضنه تونس على مدار يومين (1 و2 سبتمبر)، يأتي في اطار التعريف بمكتسبات تونس في مختلف المجالات والميادين، وخاصة في مجال الابتكار والتطور التكنولوجي لفائدة الدول الافريقية، وايضا باقي دول العالم، ما يفتح مزيدا من الشراكة بين مختلف الدول، واستثمارا أوسع لفائدة بلادنا.

نحو دعم الشركات الناشئة

وقال مدير عام وكالة النهوض بالصناعة والتجديد عمر بوزوادة، في تصريح لـ"الصباح"، انه في اطار التواصل مع قمة تيكاد 8 التعاون الإفريقي التونسي الياباني، تم تنظيم آخر الفعاليات الموازية لهذه التظاهرة تحت عنوان "تونس لابتكار والتجديد 2022" على مدار يومين، جمعت جميع المتدخلين في منظومة الابتكار التجديد مع أصحاب الشركات الناشئة وهياكل الدعم لهذه المؤسسات، وذلك بهدف التعريف بآخر الابتكارات التكنولوجية المسجلة في بلادنا، والترويج لها على المستوى الإفريقي والعالمي.

وأضاف المدير العام لوكالة النهوض بالصناعة والتجديد، بالقول، انه تم عرض آخر النماذج التكنولوجية في تونس، ضمن معارض متنوعة، تضمنت آخر الابتكارات في العديد من المجالات أبرزها القطاع الصحي والطاقات المتجددة، وأيضا في المجال البيئي.

وكشف بوزوادة ، أن التعاون التكنولوجي، بين اليابان وتونس، سيخلق مزيدا من فرص الاستثمار، مشيرا إلى أن الدول التي يرتفع حجم "الناتج الداخلي الخام"، هي الدول التي تستثمر في المجال التكنولوجي، لذلك تراهن تونس على دعم الشركات الناشئة، باعتبارها رافد من روافد التنمية، واستغلال كافة طاقتها البشرية في هذا المجال.

دعم البحث العلمي

وأشار مدير عام وكالة النهوض بالصناعة والتجديد، إلى أن التوجه العام في تونس اليوم، هو دعم القطاع الخاص، وتحفيز الشباب على بعث مشاريعهم الخاصة، وخاصة في مجالات الابتكار التكنولوجي، بما يحقق الثروة للبلاد، ويفتح آفاقا أوسع لأبواب الشراكة مع العديد من دول العالم.

من جهته، أفاد المدير العام للوكالة الوطنية للنهوض والبحث العلمي، الشاذلي العبدلي في تصريح لـ"الصباح"، أن الوكالة تقوم بوضع آليات لتكوين الكفاءات التونسية، ضمن خطة تهدف إلى تطوير مشاريع البحث العلمي والترويج لها في إفريقيا، لافتا إلى أن هذه التظاهرة ستدعم فرص ولوج بعض المؤسسات التونسية لإفريقيا وخاصة في مجالات نقل التكنولوجيا إليها، مشيرا إلى أن تونس تزخر بالكفاءات في هذا المجال وعلى أعلى مستوى، وهي في حاجة إلى الدعم حتى تتمكن من انتشار في الأسواق الإفريقية.

وأضاف الشاذلي العبدلي بالقول انه لا يمكن تطوير اقتصادنا الوطني والاقتصاد الإفريقي دون أن يقع تثمين نتائج البحث العلمي، مشيرا إلى أن تونس ترتيبها على مستوى الإنتاج العلمي في المرتبة 18 من جملة 132 دولة، وهي متقدمة على العديد من دول أوروبا، إلا أننا نفتقر لتثمين هذه النتائج وتحويلها إلى فرص لخلق الثروة، ولهذه الأسباب يتم استغلال كافة التظاهرات للترويج للابتكارات التونسية في مختلف الميادين لدعمها وتصديرها إلى مختلف الدول، وخاصة السوق الإفريقية.

 سفيان المهداوي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews