إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سفارة فلسطين ونقابة الصحفيين في لقاء تضامني مع الأسرى في السجون الإسرائيلية: "موحدون ضد الاحتلال".. عنوان معركة الأمعاء الخاوية ..

سفارة فلسطين ونقابة الصحفيين في لقاء تضامني مع الأسرى في السجون الإسرائيلية

تونس- الصباح

أشاد السفير الفلسطيني هايل الفاهوم بما تحقق أمس للأسير خليل عواودة في معركة الارادة وكسر القيد ومعه غرور الاحتلال بعد إضراب عن الطعام دام 172 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، معتبرا أن في ذلك إشارة عن انتصار الأسرى الفلسطينيين داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية وإعلان عن توحيد مختلف مكونات الشعب الفلسطيني.. واعتبر أن معركة الأمعاء الخاوية التي يقودها الأسرى اليوم هي معركة شعب من اجل الحرية والانعتاق.. وأكد الفاهوم أن انتصار السجين على السجان هو الحقيقة التي سوف ترى النور قريبا، لان السجين الفلسطيني اليوم لا يدافع عن حقوقه فقط بل يدافع عن جميع الحقوق الكونية. وكان الأسير خالد عواودة أنهى أمضى إضرابا عن الطعام استمر 172 يوما وكانت صوره قد جابت العالم وصدمت الكثيرين نتيجة حالة الهزال والضعف التي ظهر بها كاشفا معها على فظاعة وبشاعة ممارسات الاحتلال ..

-من قال إن القضية الفلسطينية لم يعد لها حضور؟

وأعاد الحضور المكثف من إعلاميين محليين ومراسلين أجانب وجامعيين وباحثين ودبلوماسيين من تونس وفلسطين الذي واكب الندوة المشتركة صباح أمس بين سفارة دولة فلسطين ونقابة الصحافيين التونسيين لدعم حركة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاهتمام للقضية الفلسطينية وأكد مجددا أن قضية الأسرى الفلسطينيين ليست مجرد أرقام وإحصائيات تسجل ولكنها مسار نضالي مستمر خلف القضبان بعد أن حول الأسرى السجون إلى قلاع للحرية... وقد شدد السفير الفلسطيني في مستهل الندوة على أن قضية الأسرى قضية حق وقضية حرية لشعب تحت الاحتلال وقضية عدالة إنسانية شاملة وأنه لا بد من إستراتيجية مدروسة لتغيير الأمر الواقع.. وقد توقف السفير مطولا عند إستراتيجية الاحتلال التي وصفها بالشيطانية معتبرا أن تسعى لكسر إرادة الحياة لدى الأسرى واعتبر أن المعركة معركة مصير ومعركة بقاء وأن الأسرى حولوا بنضالاتهم سجون الاحتلال إلى قلاع للحرية ضد الإجراءات الإسرائيلية الوحشية بحق الأسرى لأبطال، والمخالفة لكل المواثيق والأعراف الدولية، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة. وخلص إلى أن معركة الأمعاء الخاوية التي يقودها الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية وحدت الشعب الفلسطيني في الدفاع عن كرامته ومقدساته كل في ظل عناد إسرائيل بتصعيد إجراءاتها القمعية..

واعتبر مهدي الجلاصي نقيب الصحفيين أن المعركة الإعلامية تبقى أولوية ومصيرية في توعية الرأي العام الدولي والوصول إلى المنابر الإعلامية التي تخضع لنفوذ اللوبيات الصهيونية واعتبر أن جريمة اغتيال الإعلامية شيرين ابو عاقلة اغتيال للحقيقية وتهديد لكل من يحاول كشف جرائم الاحتلال وشدد على اهمية ان تبقى شيرين ابو عاقلة شهيدة الحرية حاضرة في المشهد الإعلامي حتى كشف الحقيقة..

نداء الأسرى الفلسطينيين "حولنا السجون إلى قلاع للحرية "...

وبدأ أمس نحو 1200 أسير فلسطيني من مختلف الفصائل في إضراب مفتوح عن الطعام تحت شعار "موحدون في وجه السجان"، احتجاجا على تنصل إدارة مصلحة السجون من تفاهمات جرى إبرامها في مارس الماضي تتضمن تحسين ظروف حياتهم. وأعلنت الحركة الأسيرة في بيان رسمي أسماء قيادة الإضراب الشامل، من جميع الفصائل الفلسطينية.

وأكد الأسرى القابعون في السجون والمعتقلات الإسرائيلية استعدادهم لتصعيد الحركة الاحتجاجية، بدخول الدفعة الأولى في الإضراب الشامل عن الطعام، مع استمرار حل الهيئات التنظيمية، وإبقاء حالة التمرد على قوانين السجان.

وأكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا داخل سجون الاحتلال، أن الأسرى يخوضون معركتهم موحدين في مواجهة السجان بقيادة وطنية تمثل فصائل الشعب الفلسطيني. وأشارت اللجنة إلى أن الوحدة التي جسَّدها الأسرى داخل السجون يجب أن تنتقل وتؤسس لوحدة خارج قلاع الأسر، لافتة إلى أن الوحدة الوطنية يمكن تحققها إن توفرت الإرادة الحقيقية لذلك من جميع الأطراف.

-لماذا إضراب الأمعاء الخاوية؟

وأطلقت الحركة الأسيرة شعار "موحدون في وجه السّجان" على حراك "العصيان والتّمرد" ضد قوانين وإجراءات إدارة سجون الاحتلال، وصولا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في حال عدم الاستجابة لمطالبهم. وشرعت لجنة الطوارئ داخل سجون الاحتلال الاثنين الماضي، في أولى خطواتها بإرجاع وجبات الطعام في جميع السجون والمعتقلات، ورفض استلام أي مواد غذائية من إدارة السجون.

وتعد هذه أولى خطوات الأسرى، والتي ستصل تدريجيًّا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام؛ احتجاجا على تراجع إدارة سجون الاحتلال عن التفاهمات التي حصلت معهم في مارس الماضي، والتي على إثرها أوقف الأسرى حراكهم آنذاك.

وأكدت  الحركة الأسيرة  أن 4550 أسيرا يقبعون في سجون الاحتلال، منهم 31 فلسطينية، و175 طفلا، ونحو 700 معتقل إداريّ، و500 مريض، و551 محكومين مؤبدات. ويأتي هذا التحرك الاحتجاجي كرد فعل على تعنت الاحتلال وإصراره على إجراءاته التعسفية الانتقامية، "والتي يسعى من خلالها للانتقام منا ولهدم مؤسساتنا التنظيمية التي هي أساس استقرار حياتنا الاعتقالية". إلى جانب محاولة إثارة واسقطاب الرأي العام ضد جرائم الاحتلال ..

-انتصار الأسير خليل العواودة

واعتبرت الحركة الأسيرة أن ما حققه الأسير خليل العواودة بعد إضراب عن الطعام استمر 172 يوما يعد انتصارا لكل الأسرى على الكيان الغاصب، وهو الذي أثبت بصبره وعناده صلابة وصمود الأسير الفلسطيني في مواجهة سجانه، وفي انتصار الإرادة والحق والحرية على تغول الاحتلال وظلمه وعنجهيته. انتصر الأسير خليل عواودة في معركة الإرادة وكسر القيد ومعه غرور الاحتلال بعد إضراب عن الطعام دام 172 يوما رفضا لاعتقاله الإداري..

الأسير البطل خليل عواودة كسر القيد الإسرائيلي الإجرامي وانتصر بأمعائه الخاوية على الجلاد، كما انتصر رفاقه الذين سبقوه في معركة الأمعاء الخاوية.

واقع الأسرى في سجون الاحتلال

من جانبها قدمت الأسيرة الفلسطينية المحررة ميسر عفياني إحصائية مروعة عن واقع الأسيرات والأسرى الفلسطينيين من نساء وأطفال وشباب وشيوخ معتبرة أن لكل أسير حكاية مع المعاناة خلف القضبان والحرمان ومحاولات التعذيب النفسي والجسدي والسجن الانفرادي وكل ما يرافق ذلك من منع للزيارات ومنع من الحصول على الكتب ومن مواصلة التعليم في كل مراحله في سعي لتدمير العقل الفلسطيني. وقد نفذ الأسرى الفلسطينيون ومنذ 1967 أكثر من 25 إضرابًا جماعيًا على الأقل تمكّنوا خلالها من انتزاع حقوق أساسية. وخلال تلك الإضرابات، شاركت الأسيرات بشكل فاعل إلى جانب الأسرى في معظم الإضرابات. ونفّذ نحو 400 أسير إضرابات فردية عن الطعام منذ أواخر عام 2011، جلها كانت ضد الاعتقال الإداري. ورصد نادي الأسير أبرز هذه الإضرابات الجماعية:

-إضراب "عسقلان" عام 1970 وخلاله اُستشهد الأسير عبد القادر أبو الفحم، وهو أول شهداء الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال.

-    إضراب "عسقلان" الشهير عام 1976 واستمر لمدة (45) يومًا، حيث استأنف الأسرى الإضراب مجددًا عام 1977 واستمر لمدة (20) يوما، وهو من أطول إضرابات الحركة الأسيرة.

-     إضراب "نفحة" الشهير عام 1980، وفيه اُستشهد الأسيرين راسم حلاوة، وعلي الجعفري، والتحق بهما الأسيران، أنيس دولة، واسحق مراغة.

-    إضراب سجن "جنيد" عام 1984 استمر لمدة (13) يومًا.

إضراب آخر في سجن "جنيد" نفّذه الأسرى عام 1987 شارك فيه (3000) أسير فلسطيني، واستمر لمدة (20) يومًا.

-    وفي عام 1991، خاض الأسرى إضرابًا عن الطعام في سجن "نفحة" استمر لمدة (17) يومًا.

-    وفي عام 1992، نفّذ الأسرى إضرابًا عرف بإضراب سبتمبر الشهير، وشارك فيه نحو 7000 أسير، واُستشهد خلاله الأسير حسين عبيدات.

-    وفي عام 2000 نفّذ الأسرى إضرابًا استمر لمدة شهر.

-    وفي عام 2004 استمر لمدة 19 يومًا.

-     وفي عام 2011 أضرب الأسرى مدة 22 يومًا.

-    وتلاه إضراب عام 2012 استمر 28 يومًا.

-     وفي عام 2014 نفّذ المعتقلون الإداريون إضرابًا عن الطعام استمر 62 يومًا.

-    وكان آخر إضراب جماعي نفّذه الأسرى (إضراب الكرامة)عام 2017، واستمر لمدة 42 يومًا.

ويبقى نداء الأسرى الفلسطيني صرخة مدوية في وجه الاحتلال تحتاج لدعم كل الأطراف الرسمية والشعبية والإعلامية لرفع مظلمة طال أمدها وطالت تداعياتها ..

اسيا العتروس

سفارة فلسطين ونقابة الصحفيين في لقاء تضامني مع الأسرى في السجون الإسرائيلية:  "موحدون ضد الاحتلال".. عنوان معركة الأمعاء الخاوية ..

سفارة فلسطين ونقابة الصحفيين في لقاء تضامني مع الأسرى في السجون الإسرائيلية

تونس- الصباح

أشاد السفير الفلسطيني هايل الفاهوم بما تحقق أمس للأسير خليل عواودة في معركة الارادة وكسر القيد ومعه غرور الاحتلال بعد إضراب عن الطعام دام 172 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، معتبرا أن في ذلك إشارة عن انتصار الأسرى الفلسطينيين داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية وإعلان عن توحيد مختلف مكونات الشعب الفلسطيني.. واعتبر أن معركة الأمعاء الخاوية التي يقودها الأسرى اليوم هي معركة شعب من اجل الحرية والانعتاق.. وأكد الفاهوم أن انتصار السجين على السجان هو الحقيقة التي سوف ترى النور قريبا، لان السجين الفلسطيني اليوم لا يدافع عن حقوقه فقط بل يدافع عن جميع الحقوق الكونية. وكان الأسير خالد عواودة أنهى أمضى إضرابا عن الطعام استمر 172 يوما وكانت صوره قد جابت العالم وصدمت الكثيرين نتيجة حالة الهزال والضعف التي ظهر بها كاشفا معها على فظاعة وبشاعة ممارسات الاحتلال ..

-من قال إن القضية الفلسطينية لم يعد لها حضور؟

وأعاد الحضور المكثف من إعلاميين محليين ومراسلين أجانب وجامعيين وباحثين ودبلوماسيين من تونس وفلسطين الذي واكب الندوة المشتركة صباح أمس بين سفارة دولة فلسطين ونقابة الصحافيين التونسيين لدعم حركة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاهتمام للقضية الفلسطينية وأكد مجددا أن قضية الأسرى الفلسطينيين ليست مجرد أرقام وإحصائيات تسجل ولكنها مسار نضالي مستمر خلف القضبان بعد أن حول الأسرى السجون إلى قلاع للحرية... وقد شدد السفير الفلسطيني في مستهل الندوة على أن قضية الأسرى قضية حق وقضية حرية لشعب تحت الاحتلال وقضية عدالة إنسانية شاملة وأنه لا بد من إستراتيجية مدروسة لتغيير الأمر الواقع.. وقد توقف السفير مطولا عند إستراتيجية الاحتلال التي وصفها بالشيطانية معتبرا أن تسعى لكسر إرادة الحياة لدى الأسرى واعتبر أن المعركة معركة مصير ومعركة بقاء وأن الأسرى حولوا بنضالاتهم سجون الاحتلال إلى قلاع للحرية ضد الإجراءات الإسرائيلية الوحشية بحق الأسرى لأبطال، والمخالفة لكل المواثيق والأعراف الدولية، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة. وخلص إلى أن معركة الأمعاء الخاوية التي يقودها الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية وحدت الشعب الفلسطيني في الدفاع عن كرامته ومقدساته كل في ظل عناد إسرائيل بتصعيد إجراءاتها القمعية..

واعتبر مهدي الجلاصي نقيب الصحفيين أن المعركة الإعلامية تبقى أولوية ومصيرية في توعية الرأي العام الدولي والوصول إلى المنابر الإعلامية التي تخضع لنفوذ اللوبيات الصهيونية واعتبر أن جريمة اغتيال الإعلامية شيرين ابو عاقلة اغتيال للحقيقية وتهديد لكل من يحاول كشف جرائم الاحتلال وشدد على اهمية ان تبقى شيرين ابو عاقلة شهيدة الحرية حاضرة في المشهد الإعلامي حتى كشف الحقيقة..

نداء الأسرى الفلسطينيين "حولنا السجون إلى قلاع للحرية "...

وبدأ أمس نحو 1200 أسير فلسطيني من مختلف الفصائل في إضراب مفتوح عن الطعام تحت شعار "موحدون في وجه السجان"، احتجاجا على تنصل إدارة مصلحة السجون من تفاهمات جرى إبرامها في مارس الماضي تتضمن تحسين ظروف حياتهم. وأعلنت الحركة الأسيرة في بيان رسمي أسماء قيادة الإضراب الشامل، من جميع الفصائل الفلسطينية.

وأكد الأسرى القابعون في السجون والمعتقلات الإسرائيلية استعدادهم لتصعيد الحركة الاحتجاجية، بدخول الدفعة الأولى في الإضراب الشامل عن الطعام، مع استمرار حل الهيئات التنظيمية، وإبقاء حالة التمرد على قوانين السجان.

وأكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا داخل سجون الاحتلال، أن الأسرى يخوضون معركتهم موحدين في مواجهة السجان بقيادة وطنية تمثل فصائل الشعب الفلسطيني. وأشارت اللجنة إلى أن الوحدة التي جسَّدها الأسرى داخل السجون يجب أن تنتقل وتؤسس لوحدة خارج قلاع الأسر، لافتة إلى أن الوحدة الوطنية يمكن تحققها إن توفرت الإرادة الحقيقية لذلك من جميع الأطراف.

-لماذا إضراب الأمعاء الخاوية؟

وأطلقت الحركة الأسيرة شعار "موحدون في وجه السّجان" على حراك "العصيان والتّمرد" ضد قوانين وإجراءات إدارة سجون الاحتلال، وصولا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في حال عدم الاستجابة لمطالبهم. وشرعت لجنة الطوارئ داخل سجون الاحتلال الاثنين الماضي، في أولى خطواتها بإرجاع وجبات الطعام في جميع السجون والمعتقلات، ورفض استلام أي مواد غذائية من إدارة السجون.

وتعد هذه أولى خطوات الأسرى، والتي ستصل تدريجيًّا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام؛ احتجاجا على تراجع إدارة سجون الاحتلال عن التفاهمات التي حصلت معهم في مارس الماضي، والتي على إثرها أوقف الأسرى حراكهم آنذاك.

وأكدت  الحركة الأسيرة  أن 4550 أسيرا يقبعون في سجون الاحتلال، منهم 31 فلسطينية، و175 طفلا، ونحو 700 معتقل إداريّ، و500 مريض، و551 محكومين مؤبدات. ويأتي هذا التحرك الاحتجاجي كرد فعل على تعنت الاحتلال وإصراره على إجراءاته التعسفية الانتقامية، "والتي يسعى من خلالها للانتقام منا ولهدم مؤسساتنا التنظيمية التي هي أساس استقرار حياتنا الاعتقالية". إلى جانب محاولة إثارة واسقطاب الرأي العام ضد جرائم الاحتلال ..

-انتصار الأسير خليل العواودة

واعتبرت الحركة الأسيرة أن ما حققه الأسير خليل العواودة بعد إضراب عن الطعام استمر 172 يوما يعد انتصارا لكل الأسرى على الكيان الغاصب، وهو الذي أثبت بصبره وعناده صلابة وصمود الأسير الفلسطيني في مواجهة سجانه، وفي انتصار الإرادة والحق والحرية على تغول الاحتلال وظلمه وعنجهيته. انتصر الأسير خليل عواودة في معركة الإرادة وكسر القيد ومعه غرور الاحتلال بعد إضراب عن الطعام دام 172 يوما رفضا لاعتقاله الإداري..

الأسير البطل خليل عواودة كسر القيد الإسرائيلي الإجرامي وانتصر بأمعائه الخاوية على الجلاد، كما انتصر رفاقه الذين سبقوه في معركة الأمعاء الخاوية.

واقع الأسرى في سجون الاحتلال

من جانبها قدمت الأسيرة الفلسطينية المحررة ميسر عفياني إحصائية مروعة عن واقع الأسيرات والأسرى الفلسطينيين من نساء وأطفال وشباب وشيوخ معتبرة أن لكل أسير حكاية مع المعاناة خلف القضبان والحرمان ومحاولات التعذيب النفسي والجسدي والسجن الانفرادي وكل ما يرافق ذلك من منع للزيارات ومنع من الحصول على الكتب ومن مواصلة التعليم في كل مراحله في سعي لتدمير العقل الفلسطيني. وقد نفذ الأسرى الفلسطينيون ومنذ 1967 أكثر من 25 إضرابًا جماعيًا على الأقل تمكّنوا خلالها من انتزاع حقوق أساسية. وخلال تلك الإضرابات، شاركت الأسيرات بشكل فاعل إلى جانب الأسرى في معظم الإضرابات. ونفّذ نحو 400 أسير إضرابات فردية عن الطعام منذ أواخر عام 2011، جلها كانت ضد الاعتقال الإداري. ورصد نادي الأسير أبرز هذه الإضرابات الجماعية:

-إضراب "عسقلان" عام 1970 وخلاله اُستشهد الأسير عبد القادر أبو الفحم، وهو أول شهداء الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال.

-    إضراب "عسقلان" الشهير عام 1976 واستمر لمدة (45) يومًا، حيث استأنف الأسرى الإضراب مجددًا عام 1977 واستمر لمدة (20) يوما، وهو من أطول إضرابات الحركة الأسيرة.

-     إضراب "نفحة" الشهير عام 1980، وفيه اُستشهد الأسيرين راسم حلاوة، وعلي الجعفري، والتحق بهما الأسيران، أنيس دولة، واسحق مراغة.

-    إضراب سجن "جنيد" عام 1984 استمر لمدة (13) يومًا.

إضراب آخر في سجن "جنيد" نفّذه الأسرى عام 1987 شارك فيه (3000) أسير فلسطيني، واستمر لمدة (20) يومًا.

-    وفي عام 1991، خاض الأسرى إضرابًا عن الطعام في سجن "نفحة" استمر لمدة (17) يومًا.

-    وفي عام 1992، نفّذ الأسرى إضرابًا عرف بإضراب سبتمبر الشهير، وشارك فيه نحو 7000 أسير، واُستشهد خلاله الأسير حسين عبيدات.

-    وفي عام 2000 نفّذ الأسرى إضرابًا استمر لمدة شهر.

-    وفي عام 2004 استمر لمدة 19 يومًا.

-     وفي عام 2011 أضرب الأسرى مدة 22 يومًا.

-    وتلاه إضراب عام 2012 استمر 28 يومًا.

-     وفي عام 2014 نفّذ المعتقلون الإداريون إضرابًا عن الطعام استمر 62 يومًا.

-    وكان آخر إضراب جماعي نفّذه الأسرى (إضراب الكرامة)عام 2017، واستمر لمدة 42 يومًا.

ويبقى نداء الأسرى الفلسطيني صرخة مدوية في وجه الاحتلال تحتاج لدعم كل الأطراف الرسمية والشعبية والإعلامية لرفع مظلمة طال أمدها وطالت تداعياتها ..

اسيا العتروس

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews