شهد بعض الولايات أمس اندلاع العديد من الحرائق بسبب الارتفاع القياسي في درجات الحرارة مع هبوب رياح الشهيلي مما جعل المشهد قاتما في ظل صيحات الفزع التي أطلقها متساكنو عديد الجهات التي تضررت وكانت خسائرها فادحة لاسيما أن النيران اقتربت من عديد المنازل.
وكانت جبال جندوبة وباجة أمس تشتعل بعد اندلاع حريق بجبل بريرم البياضة طبرقة وحريق ثان بجبل الزوزة طغزاز طبرقة وثالث بجبل دار فاطمة عين دراهم ورابع بجبل الشحيحدة فرنانة وخامس بمنطقة الدورة وادي مليز غار الدماء.
وفي باجة اندلع حريق ضخم بمنطقة وادي الزان بعمادة الطبابة معتمدية نفزة حيث كانت الخسائر كبيرة.
حرائق جندوبة تثير الخوف والرعب
جندوبة-الصباح
تزامنا مع الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة بمختلف ولايات الجمهورية شهدت ولاية جندوبة موجة من الحرائق بمعتمديات وادي مليز طبرقة وعين دراهم خاصة بالمناطق المتاخمة للشريط الحدودي والذي بدوره يعرف موجة من الحرائق بولاية الطارف.
وخلفت هذه الحرائق خسائر هامة في غابات الزيتون والأشجار المثمرة إلى جانب الغطاء النباتي والثروة الحيوانية البرية.
وفي سياق متصل أكد عادل العبيدي المدير الجهوي للحماية المدنية بجندوبة أن الجهة عرفت اندلاع 6 حرائق تزامنا مع موجة حر قياسية تسببت في احتراق جزئي لبعض المنازل بطبرقة واحتراق مساحات هامة من الغابات ومكن تدخل أعوان الحماية المدنية بالجهة من الحد من انتشار هذه الحرائق ببقية الجبال وكذلك حماية السكان وممتلكاتهم رغم العوامل المناخية الصعبة وكذلك اندلاع هذه الحرائق بتضاريس صعبة للغاية ما دفع للاستعانة بطائرة لإخماد هذه الحرائق للحد من انتشارها ببقية الجبال والقرى.
يذكر أن هذه الحرائق أتت على كميات هامة من الخفاف والأشجار المثمرة وخلايا النحل.
وخلفت هذه الحرائق حالة من الخوف والرعب بمدينة طبرقة لما غطى الدخان الكثيف المدينة وتسبب في حالات اختناق لبعض المصطافين.
كما تعرض وكيل بالحماية المدنية بالجهة إلى وعكة صحية أثناء القيام بإطفاء ألسنة النيران بجبال البياضة بطبرقة سرعان ما تم التدخل لعلاجه ونقله إلى المستشفى بالجهة.
يوم عسير عاشته معتمديات ولاية جندوبة التي اجتاحت الحرائق جبالها وسهولها وبعض ممتلكات الأهالي والذين ضاعف من معاناتهم موجة الحر وانقطاع النور الكهربائي والماء الصالح للشرب لساعات طويلة وعاشوا فترات عسيرة بين ترك المتاع لألسنة النيران أمام أعينهم وإنقاذ الأرواح البشرية بعد دعوات أعوان الحماية المدنية للهروب من الأماكن المشتعلة إلى أماكن آمنة بعد يوم عسير عاشته معتمديات الولاية نزل فيه الغيث النافع بردا وسلاما على الجبال المشتعلة وعلى أجساد أنهكتها الحرارة المرتفعة.
يذكر أن الحرائق بالقطر الجزائري القريبة من القرى الحدودية التونسية حولت مساكن وممتلكات السكان إلى رماد.
وأدى سمير كوكة والي جندوبة زيارة الى الأماكن المتضررة من الحرائق بطبرقة وعبر الأهالي عن غضبهم من التأخير في التدخل لإخماد هذه الحرائق بعد اتساع رقعة الحرائق والاستعانة بطائرة لإخماد النيران بعد فوات الأوان وطالبوا السلط الجهوبة بالإسراع في تقييم الخسائر في الممتلكات وتعويضها.
وتم تعزيز محهودات الحماية المدنية بجندوبة في مجابهة الحرائق من المدرسة الوطنية للحماية المدنية والوحدة المختصة للحماية المدنية هذا وسيشارك فريق الدعم والإستاد التكتيكي في هذا التدخل بتامين طلعات جوية استطلاعية بواسطة الطائرة المسيرة لتحديد النقاط الحساسة وتسهيل عمليات الإطفاء وإجلاء متساكني المنطقة.
عمار مويهبي
حرائق متزامنة في باجة
باجة- الصباح
اندلع أمس الأربعاء 17 أوت 2022 حريق ضخم بمنطقة وادي الزان امن عمادة الطبابة معتمدية نفزة من ولاية باجة وقد انطلقت النيران من أعلى جبل المسيد الذي يضم غابة كثيفة جدا ثم انتشرت تدريجيا وارتفع الدخان الذي شوهد من مدينة نفزة التي تبعد قرابة 10 كم وقد اقتربت النيران من عدة تجمعات سكنية مستفيدة من قوة الرياح والارتفاع الكبير لدرجات الحرارة وقد اتصلت "الصباح" بمسؤول بفرقة الحماية المدنية بنفزة أفادنا أن المنطقة قد شهدت أمس حريقين متزامنين يتم التعامل معهما وفق الإمكانيات المتاحة بالتنسيق مع أعوان الغابات وتعزيز الفرقة الجهوية للحماية المدنية بباجة في حين لم يتم تحديد الخسائر الأولية لصعوبة تضاريس المنطقة لكن حسب بعض المصادر فان المساحة المحترقة حاليا من جبل المسيد قد تتجاوز 20 هك.
وكان المدير الجهوي للحماية المدنية بباجة، العميد معزّ بن خليفة قد أكد عصر أمس اندلاع 4 حرائق بالولاية، الأوّل على مستوى "الرحايات" بمعتمدية باجة الشمالية والثاني بمعتمدية عمدون والثالث بمعتمدية مجاز الباب والرابع وهو الضخم بجيل المسيد من معتمدية نفزة. ويتولى حاليا أعوان وإطارات الحماية المدنية والغازات مباشرة عمليات الإطفاء. ولا تزال أسباب اندلاع هذه الحرائق مجهولة، حيث لا يمكن تحديد حجم الخسائر ونوعها قبل إخماد النيران نهائيا.
ساسي الطرابلسي
شهد بعض الولايات أمس اندلاع العديد من الحرائق بسبب الارتفاع القياسي في درجات الحرارة مع هبوب رياح الشهيلي مما جعل المشهد قاتما في ظل صيحات الفزع التي أطلقها متساكنو عديد الجهات التي تضررت وكانت خسائرها فادحة لاسيما أن النيران اقتربت من عديد المنازل.
وكانت جبال جندوبة وباجة أمس تشتعل بعد اندلاع حريق بجبل بريرم البياضة طبرقة وحريق ثان بجبل الزوزة طغزاز طبرقة وثالث بجبل دار فاطمة عين دراهم ورابع بجبل الشحيحدة فرنانة وخامس بمنطقة الدورة وادي مليز غار الدماء.
وفي باجة اندلع حريق ضخم بمنطقة وادي الزان بعمادة الطبابة معتمدية نفزة حيث كانت الخسائر كبيرة.
حرائق جندوبة تثير الخوف والرعب
جندوبة-الصباح
تزامنا مع الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة بمختلف ولايات الجمهورية شهدت ولاية جندوبة موجة من الحرائق بمعتمديات وادي مليز طبرقة وعين دراهم خاصة بالمناطق المتاخمة للشريط الحدودي والذي بدوره يعرف موجة من الحرائق بولاية الطارف.
وخلفت هذه الحرائق خسائر هامة في غابات الزيتون والأشجار المثمرة إلى جانب الغطاء النباتي والثروة الحيوانية البرية.
وفي سياق متصل أكد عادل العبيدي المدير الجهوي للحماية المدنية بجندوبة أن الجهة عرفت اندلاع 6 حرائق تزامنا مع موجة حر قياسية تسببت في احتراق جزئي لبعض المنازل بطبرقة واحتراق مساحات هامة من الغابات ومكن تدخل أعوان الحماية المدنية بالجهة من الحد من انتشار هذه الحرائق ببقية الجبال وكذلك حماية السكان وممتلكاتهم رغم العوامل المناخية الصعبة وكذلك اندلاع هذه الحرائق بتضاريس صعبة للغاية ما دفع للاستعانة بطائرة لإخماد هذه الحرائق للحد من انتشارها ببقية الجبال والقرى.
يذكر أن هذه الحرائق أتت على كميات هامة من الخفاف والأشجار المثمرة وخلايا النحل.
وخلفت هذه الحرائق حالة من الخوف والرعب بمدينة طبرقة لما غطى الدخان الكثيف المدينة وتسبب في حالات اختناق لبعض المصطافين.
كما تعرض وكيل بالحماية المدنية بالجهة إلى وعكة صحية أثناء القيام بإطفاء ألسنة النيران بجبال البياضة بطبرقة سرعان ما تم التدخل لعلاجه ونقله إلى المستشفى بالجهة.
يوم عسير عاشته معتمديات ولاية جندوبة التي اجتاحت الحرائق جبالها وسهولها وبعض ممتلكات الأهالي والذين ضاعف من معاناتهم موجة الحر وانقطاع النور الكهربائي والماء الصالح للشرب لساعات طويلة وعاشوا فترات عسيرة بين ترك المتاع لألسنة النيران أمام أعينهم وإنقاذ الأرواح البشرية بعد دعوات أعوان الحماية المدنية للهروب من الأماكن المشتعلة إلى أماكن آمنة بعد يوم عسير عاشته معتمديات الولاية نزل فيه الغيث النافع بردا وسلاما على الجبال المشتعلة وعلى أجساد أنهكتها الحرارة المرتفعة.
يذكر أن الحرائق بالقطر الجزائري القريبة من القرى الحدودية التونسية حولت مساكن وممتلكات السكان إلى رماد.
وأدى سمير كوكة والي جندوبة زيارة الى الأماكن المتضررة من الحرائق بطبرقة وعبر الأهالي عن غضبهم من التأخير في التدخل لإخماد هذه الحرائق بعد اتساع رقعة الحرائق والاستعانة بطائرة لإخماد النيران بعد فوات الأوان وطالبوا السلط الجهوبة بالإسراع في تقييم الخسائر في الممتلكات وتعويضها.
وتم تعزيز محهودات الحماية المدنية بجندوبة في مجابهة الحرائق من المدرسة الوطنية للحماية المدنية والوحدة المختصة للحماية المدنية هذا وسيشارك فريق الدعم والإستاد التكتيكي في هذا التدخل بتامين طلعات جوية استطلاعية بواسطة الطائرة المسيرة لتحديد النقاط الحساسة وتسهيل عمليات الإطفاء وإجلاء متساكني المنطقة.
عمار مويهبي
حرائق متزامنة في باجة
باجة- الصباح
اندلع أمس الأربعاء 17 أوت 2022 حريق ضخم بمنطقة وادي الزان امن عمادة الطبابة معتمدية نفزة من ولاية باجة وقد انطلقت النيران من أعلى جبل المسيد الذي يضم غابة كثيفة جدا ثم انتشرت تدريجيا وارتفع الدخان الذي شوهد من مدينة نفزة التي تبعد قرابة 10 كم وقد اقتربت النيران من عدة تجمعات سكنية مستفيدة من قوة الرياح والارتفاع الكبير لدرجات الحرارة وقد اتصلت "الصباح" بمسؤول بفرقة الحماية المدنية بنفزة أفادنا أن المنطقة قد شهدت أمس حريقين متزامنين يتم التعامل معهما وفق الإمكانيات المتاحة بالتنسيق مع أعوان الغابات وتعزيز الفرقة الجهوية للحماية المدنية بباجة في حين لم يتم تحديد الخسائر الأولية لصعوبة تضاريس المنطقة لكن حسب بعض المصادر فان المساحة المحترقة حاليا من جبل المسيد قد تتجاوز 20 هك.
وكان المدير الجهوي للحماية المدنية بباجة، العميد معزّ بن خليفة قد أكد عصر أمس اندلاع 4 حرائق بالولاية، الأوّل على مستوى "الرحايات" بمعتمدية باجة الشمالية والثاني بمعتمدية عمدون والثالث بمعتمدية مجاز الباب والرابع وهو الضخم بجيل المسيد من معتمدية نفزة. ويتولى حاليا أعوان وإطارات الحماية المدنية والغازات مباشرة عمليات الإطفاء. ولا تزال أسباب اندلاع هذه الحرائق مجهولة، حيث لا يمكن تحديد حجم الخسائر ونوعها قبل إخماد النيران نهائيا.
