إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مع بدء العد التنازلي للقمة الفرنكفونية... تقدم الأشغال واستعدادات حثيثة بجزيرة جربة

جربة- الصباح

ستعيش كما هو معلوم جزيرة جربة على وقع القمة الفرنكفونية خلال شهر نوفمبر القادم، قمة بعد أن تأجلت خلال السنة الماضية ستنعقد لأول مرة في تونس .

وبعدما انتهت جل الأشغال ذات العلاقة بهذا الحدث والمتصلة خاصة بمكان افتتاح القمة وهو مسرح الهواء الطلق بمدينة جربة حومة السوق وبإعداد مكان القرية الفرنكفونية بفضاء اكتشف جربة بمدينة جربة ميدون وبتعبيد عديد الطرقات وأشغال الترصيف والتهيئة فان العديد من المتابعين لهذا الموعد العالمي ينتظرون الكثير من القمة الفرنكفونية بجزيرة الأحلام جربة .

وفي هذا الصدد أكد محمد الفناني رئيس الاتحاد المحلي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بمعتمدية جربة حومة السوق لــ"الصباح" أن القمة الفرنكفورية تعتبر مناسبة هامة ليس فقط للجزيرة بل لكامل البلاد وهي فرصة للتعريف أكثر بما نمتلكه من ثروات ثقافية وجمالية بيئية وخصوصية معمارية مع دماثة أخلاق سكان الجزيرة والبلاد عموما وهي أيضا فرصة لربط الصلة مع أسواق جديدة تجعلنا ننتقل من الموسمية إلى جعل الجزيرة وجهة سياحية عالمية على مدار السنة كما هي فرصة للتفكير في سياحة المؤتمرات والملتقيات وهذا النوع من النشاط السياحي يدعم اقتصاد البلاد ويجعلها منفتحة على نوعية أخرى من سياحة الأعمال والملتقيات..

وما دمنا نتحدث عن جزيرة جربة ونحن نعيش صيف 2022 نشير ان الجزيرة من أكثر الوجهات السياحية المطلوبة محليا ودوليا ولعلّ عدد الوافدين هذه السنة بعد تحسن الوضع الوبائي في تونس وفي العالم دليل على حب وعشق المصطافين من تونس ومن خارجها لهذه الجزيرة الحالمة.

والأمر ليس غريبا على جزيرة جربة لما تمتلكه من جمال البحر ووجود سلسلة كبيرة من الوحدات النزلية ذات الجودة العالية بالإضافة إلى دور الضيافة المتميزة بخصائص المعمار الجربي التقليدي بالإضافة إلى ما يتميز به سكان الجزيرة من أخلاق عالية وروح استقبال فريدة.

لكن رغم ذلك فإنّ الجزيرة مازالت تعاني عديد المشاكل بحسب محدثنا .

   المعابر

لعل ما يفسد على السائح أو الزائر عطلته ساعات الانتظار العديدة بالبطاحات الرابطة بين منطقة الجرف من معتمدية سيدي مخلوف ومدينة جربة اجيم ذهابا وايابا اذ بات من المقلق جدا المكوث لأكثر من أربع ساعات في انتظار الدخول للجزيرة او الخروج منها عبر البطاحات. وإذا اختار الوافد الطريق الرومانية فإنه يسير ما يقارب مائة كلم إضافيّة تقريبا وعند وقوع حادث سير في القنطرة ينقطع الطريق لساعات عديدة. لذلك أصبح من أوكد الأمور التفكير في قنطرة تربط آجيم بالجرف لتسهيل العبور من وإلى جزيرة جربة وتخفيف الضغط على الطريق الرومانية وهذا المشروع سوف تكون له مؤثرات ايجابية عديدة لكامل المنطقة وليس للجزيرة فقط.

   التزويد

جميل جدا أن تسجل الجزيرة أعدادا كبيرة من الزوار والسياح في كامل المنطقة السياحية بجربة ونحن ممنونون بلقاء الأحبة من مواطنينا بالخارج وأبناء تونس من كامل ربوع الوطن وكذلك الأشقاء من الجزائر وليبيا بالإضافة إلى السياح الأجانب الذين سحرتهم الجزيرة بهدوئها فأصبحت وجهتهم الوحيدة لقضاء عطلة الصيف خاصة من السوق الأوروبية التقليدية. ولكن بقدر هذا الاعتزاز بحسب محدثنا يجب التفكير بجدية في توفير كل سبل الراحة إلى كل الوافدين وأساسا تأمين الإعاشة. مضيفا "للأسف الشديد شهدت الجزيرة هذه الصائفة كسابقاتها اضطرابات في التزود بالمواد الأساسية وخاصة في مادة الفارينة المخصصة لصناعة الخبز مما نتج عنه طابور طويل أمام كل المخابز الشيء الذي جعل المواطن يتذمر خاصة مع ارتفاع الحرارة .

كما سجلنا نقصا في عدة مواد أخرى وأساسا الزيت والسكر رغم تحذيرنا وإعلام السّلط المختصة بضرورة أخذ التدابير اللازمة لاجتناب هذا الإشكال ولكن للأسف لا يقع التفاعل الايجابي مع مقترحاتنا ونأمل أن يقع أخذ الاحتياطات اللازمة وتفهم الاخلالات حتى نتجاوزها في الموسم القادم.

كما ينبغي التفكير في جعل المنطقة السياحية قبلة للسائح على مدار العام وليس فقط في فصل الصيف والاهتمام بهذه المنطقة على كل المستويات حيث توجد العديد من المشاكل الأخرى وجب التفكير فيها".

البنية التحتية

نجاح النشاط السياحي وتوفير جودة الحياة للمواطن المقيم في الجزيرة يجعلنا نقف جميعا على تشخيص الوضع العام للجزيرة التي تشكو العديد من المشاكل في بنيتها التحتية خاصة وأن العديد من الطرقات مليئة بالحفر وكذلك آثار الأشغال التي تقطع أغلب الطرقات بالإضافة إلى العديد من مخفضات السرعة.

يجب أن يقع تشخيص واقع الطرقات في الجزيرة وتحسين البنية التحتية المتمثلة أساسا في شبكة الصرف الصحي والتصرف في مياه الأمطار وشبكة الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه الذي تسجل كل مرة تسربات في المياه .

 الترميم والتزويق

عادة يقوم الزائر والسائح عموما بالقيام بجولات في مختلف الأماكن والمواقع للإطلاع على آثار وعادات وتقاليد الجزيرة لذلك كان من الأهمية ترميم المواقع كالمدينة العتيقة بكل من حومة السوق وميدون وتحسين سوق السمك في البلديات الثلاث وكذلك الاهتمام أكثر بالمناطق الأثرية ودعوة إلى وكالة حماية وتهيئة الشريط السياحي السماح إلى البلديات بتهذيب السواحل واستثمارها حتى تكون قبلة للسائح والزائر والمقيم على حد سواء فليس من المعقول أن نرى سواحلنا بهذا الشكل في حين أن إمكانية تحسينها واردة جدا على غرار الفسحة التي وقع تهيئتها في محيط برج غازي مصطفى والإنارة بكامل المنطقة.

ودعا رئيس الاتحاد المحلي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بجربة حومة السوق كذلك التجار وأصحاب المحلات الاعتناء بواجهات المحلات مع احترام الألوان المميزة في الجزيرة والترويج للصناعات التقليدية التي نعتز بها لأن في الترويج لصناعاتنا تشجيع للحرفيين والمساهمة في تنمية موارد البلاد من العملة الصعبة.

"الكبالات" و"الشنقال"

ويرى حدثنا أن الكبالات والشنقال وصمة عار في بلدية جربة حومة السوق فبقدر التشجيع على تنظيم حركة السير في المدينة إلا أن المتابع لعمل الشركة صاحبة اللزمة يشعر وكأنها وسيلة لكسب المال وليس لتنظيم السير لذا يدعو محدثنا رئيس البلدية بإنهاء العمل بهذه اللزمة ومراجعة كراس الشروط علما انه تم اقتراح تخصيص مأوى مجانا لجميع السيارات مع تركيز عدادات للوقوف الوقتي في حافة الطريق في حافة الطريق في أماكن مخصصة بالإضافة إلى ذلك تعمل الشركة على ابتزاز الناس الشيء الذي جعلهم يدخلون في مشاكل مع أصحاب السيارات الأمر الذي أحرج بلدية المكان .

ومع تزايد عدد السيارات وجب إعداد خطة متكاملة لكامل الجزيرة قادرة على تنظيم السير والربوض وذلك بالشراكة مع أصحاب المحلات والوحدات الأمنية المختصة من أجل الخروج بمثال مديري ينقذ الجزيرة من الاكتظاظ الذي شهدته هذه الصائفة سواء في المدن خاصة بحومة السوق وميدون وليلا في المنطقة السياحية. فجميل أن نرى الأعداد الكثيرة تنشط صيف الجزيرة ولكن الأجمل أن تكون صائفة بدون حوادث.

 نقص في حماية المدنييّن بالشواطئ

محيط جزيرة جربة يمتد على ساحل طويل يضم العديد من الشواطئ منها ماهو مراقب ولكن أغلبها غير مراقبة وتؤمها العديد من العائلات لذا ندعو السلط المختصة العمل على مراقبة الشواطئ لحماية المصطافين من الغرق فقد سجلت المنطقة العديد من حالات الغرق وعددا من الوفيات جراء ذلك.

 الكلاب السائبة

سجلنا بروز ظاهرة الكلاب السائبة التي تجوب شوارع الجزيرة وتسكن حدائقها وشواطئها وهذا الأمر من شأنه أن يقلق المواطنين والزائرين خاصة في غياب المراقبة الصحية لهذه الكلاب التي تتزايد أعدادها كل يوم لذلك نوجه نداء إلى السادة رؤساء البلديات للقضاء على هذه الظاهرة المشينة والتي تهدّد صحة.

 النظافة والعناية بالمحيط

أشار الفناني الى أن موضوع النظافة الذي تعاني منه الجزيرة من أكثر من عشر سنوات متتالية دون إيجاد حل نهائي لمعضلة النفايات ويزداد الوضع سوءا في فصل الصيف حيث نسجل تراكم الفضلات خاصة في المنطقة السياحية رغم مجهودات فريق النظافة إلا أن الإمكانيات المتاحة لهم تحول دون القضاء الكلي والسريع على التخلص من جميع النفايات ورفعها. لذا وجب التفكير في أسطول ومعدات كافية بالإضافة إلى دعم بالموارد البشرية اللازمة طبعا مع التفكير في إيجاد حل نهائي لأن الوضع في منطقة تلالبت يبقى جزئيا وآنيا، بحسب محدثنا .

ظاهرة الــ"بزناسة" والتسول

من المظاهر المسيئة والتي تفسد صورة البلاد، هو انتشار المتسولين بشكل لافت للنظر وهذا الأمر يزعج زائر الجزيرة، ولمجابهة هذه الظاهرة يلتمس رئيس الإتحاد المحلي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بجربة حومة السوق من السلط وضع حد لانتشار المتسولين في أماكن عديدة من الأسواق وقرب محطات سيارات الأجرة.

كما لاحظ أعدادا كبيرة من الوسطاء "البزناسة" يلاحقون السائح وتوجيهه الى محلات تجارية بعينها مقابل الحصول على عمولة، وهذه الظاهرة لها انعكاسات سلبية على التجارة والتجار المنظمين وخاصة منهم أصحاب محلات الصناعات التقليدية.

ميمون التونسي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مع بدء العد التنازلي للقمة الفرنكفونية... تقدم الأشغال واستعدادات حثيثة بجزيرة جربة

جربة- الصباح

ستعيش كما هو معلوم جزيرة جربة على وقع القمة الفرنكفونية خلال شهر نوفمبر القادم، قمة بعد أن تأجلت خلال السنة الماضية ستنعقد لأول مرة في تونس .

وبعدما انتهت جل الأشغال ذات العلاقة بهذا الحدث والمتصلة خاصة بمكان افتتاح القمة وهو مسرح الهواء الطلق بمدينة جربة حومة السوق وبإعداد مكان القرية الفرنكفونية بفضاء اكتشف جربة بمدينة جربة ميدون وبتعبيد عديد الطرقات وأشغال الترصيف والتهيئة فان العديد من المتابعين لهذا الموعد العالمي ينتظرون الكثير من القمة الفرنكفونية بجزيرة الأحلام جربة .

وفي هذا الصدد أكد محمد الفناني رئيس الاتحاد المحلي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بمعتمدية جربة حومة السوق لــ"الصباح" أن القمة الفرنكفورية تعتبر مناسبة هامة ليس فقط للجزيرة بل لكامل البلاد وهي فرصة للتعريف أكثر بما نمتلكه من ثروات ثقافية وجمالية بيئية وخصوصية معمارية مع دماثة أخلاق سكان الجزيرة والبلاد عموما وهي أيضا فرصة لربط الصلة مع أسواق جديدة تجعلنا ننتقل من الموسمية إلى جعل الجزيرة وجهة سياحية عالمية على مدار السنة كما هي فرصة للتفكير في سياحة المؤتمرات والملتقيات وهذا النوع من النشاط السياحي يدعم اقتصاد البلاد ويجعلها منفتحة على نوعية أخرى من سياحة الأعمال والملتقيات..

وما دمنا نتحدث عن جزيرة جربة ونحن نعيش صيف 2022 نشير ان الجزيرة من أكثر الوجهات السياحية المطلوبة محليا ودوليا ولعلّ عدد الوافدين هذه السنة بعد تحسن الوضع الوبائي في تونس وفي العالم دليل على حب وعشق المصطافين من تونس ومن خارجها لهذه الجزيرة الحالمة.

والأمر ليس غريبا على جزيرة جربة لما تمتلكه من جمال البحر ووجود سلسلة كبيرة من الوحدات النزلية ذات الجودة العالية بالإضافة إلى دور الضيافة المتميزة بخصائص المعمار الجربي التقليدي بالإضافة إلى ما يتميز به سكان الجزيرة من أخلاق عالية وروح استقبال فريدة.

لكن رغم ذلك فإنّ الجزيرة مازالت تعاني عديد المشاكل بحسب محدثنا .

   المعابر

لعل ما يفسد على السائح أو الزائر عطلته ساعات الانتظار العديدة بالبطاحات الرابطة بين منطقة الجرف من معتمدية سيدي مخلوف ومدينة جربة اجيم ذهابا وايابا اذ بات من المقلق جدا المكوث لأكثر من أربع ساعات في انتظار الدخول للجزيرة او الخروج منها عبر البطاحات. وإذا اختار الوافد الطريق الرومانية فإنه يسير ما يقارب مائة كلم إضافيّة تقريبا وعند وقوع حادث سير في القنطرة ينقطع الطريق لساعات عديدة. لذلك أصبح من أوكد الأمور التفكير في قنطرة تربط آجيم بالجرف لتسهيل العبور من وإلى جزيرة جربة وتخفيف الضغط على الطريق الرومانية وهذا المشروع سوف تكون له مؤثرات ايجابية عديدة لكامل المنطقة وليس للجزيرة فقط.

   التزويد

جميل جدا أن تسجل الجزيرة أعدادا كبيرة من الزوار والسياح في كامل المنطقة السياحية بجربة ونحن ممنونون بلقاء الأحبة من مواطنينا بالخارج وأبناء تونس من كامل ربوع الوطن وكذلك الأشقاء من الجزائر وليبيا بالإضافة إلى السياح الأجانب الذين سحرتهم الجزيرة بهدوئها فأصبحت وجهتهم الوحيدة لقضاء عطلة الصيف خاصة من السوق الأوروبية التقليدية. ولكن بقدر هذا الاعتزاز بحسب محدثنا يجب التفكير بجدية في توفير كل سبل الراحة إلى كل الوافدين وأساسا تأمين الإعاشة. مضيفا "للأسف الشديد شهدت الجزيرة هذه الصائفة كسابقاتها اضطرابات في التزود بالمواد الأساسية وخاصة في مادة الفارينة المخصصة لصناعة الخبز مما نتج عنه طابور طويل أمام كل المخابز الشيء الذي جعل المواطن يتذمر خاصة مع ارتفاع الحرارة .

كما سجلنا نقصا في عدة مواد أخرى وأساسا الزيت والسكر رغم تحذيرنا وإعلام السّلط المختصة بضرورة أخذ التدابير اللازمة لاجتناب هذا الإشكال ولكن للأسف لا يقع التفاعل الايجابي مع مقترحاتنا ونأمل أن يقع أخذ الاحتياطات اللازمة وتفهم الاخلالات حتى نتجاوزها في الموسم القادم.

كما ينبغي التفكير في جعل المنطقة السياحية قبلة للسائح على مدار العام وليس فقط في فصل الصيف والاهتمام بهذه المنطقة على كل المستويات حيث توجد العديد من المشاكل الأخرى وجب التفكير فيها".

البنية التحتية

نجاح النشاط السياحي وتوفير جودة الحياة للمواطن المقيم في الجزيرة يجعلنا نقف جميعا على تشخيص الوضع العام للجزيرة التي تشكو العديد من المشاكل في بنيتها التحتية خاصة وأن العديد من الطرقات مليئة بالحفر وكذلك آثار الأشغال التي تقطع أغلب الطرقات بالإضافة إلى العديد من مخفضات السرعة.

يجب أن يقع تشخيص واقع الطرقات في الجزيرة وتحسين البنية التحتية المتمثلة أساسا في شبكة الصرف الصحي والتصرف في مياه الأمطار وشبكة الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه الذي تسجل كل مرة تسربات في المياه .

 الترميم والتزويق

عادة يقوم الزائر والسائح عموما بالقيام بجولات في مختلف الأماكن والمواقع للإطلاع على آثار وعادات وتقاليد الجزيرة لذلك كان من الأهمية ترميم المواقع كالمدينة العتيقة بكل من حومة السوق وميدون وتحسين سوق السمك في البلديات الثلاث وكذلك الاهتمام أكثر بالمناطق الأثرية ودعوة إلى وكالة حماية وتهيئة الشريط السياحي السماح إلى البلديات بتهذيب السواحل واستثمارها حتى تكون قبلة للسائح والزائر والمقيم على حد سواء فليس من المعقول أن نرى سواحلنا بهذا الشكل في حين أن إمكانية تحسينها واردة جدا على غرار الفسحة التي وقع تهيئتها في محيط برج غازي مصطفى والإنارة بكامل المنطقة.

ودعا رئيس الاتحاد المحلي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بجربة حومة السوق كذلك التجار وأصحاب المحلات الاعتناء بواجهات المحلات مع احترام الألوان المميزة في الجزيرة والترويج للصناعات التقليدية التي نعتز بها لأن في الترويج لصناعاتنا تشجيع للحرفيين والمساهمة في تنمية موارد البلاد من العملة الصعبة.

"الكبالات" و"الشنقال"

ويرى حدثنا أن الكبالات والشنقال وصمة عار في بلدية جربة حومة السوق فبقدر التشجيع على تنظيم حركة السير في المدينة إلا أن المتابع لعمل الشركة صاحبة اللزمة يشعر وكأنها وسيلة لكسب المال وليس لتنظيم السير لذا يدعو محدثنا رئيس البلدية بإنهاء العمل بهذه اللزمة ومراجعة كراس الشروط علما انه تم اقتراح تخصيص مأوى مجانا لجميع السيارات مع تركيز عدادات للوقوف الوقتي في حافة الطريق في حافة الطريق في أماكن مخصصة بالإضافة إلى ذلك تعمل الشركة على ابتزاز الناس الشيء الذي جعلهم يدخلون في مشاكل مع أصحاب السيارات الأمر الذي أحرج بلدية المكان .

ومع تزايد عدد السيارات وجب إعداد خطة متكاملة لكامل الجزيرة قادرة على تنظيم السير والربوض وذلك بالشراكة مع أصحاب المحلات والوحدات الأمنية المختصة من أجل الخروج بمثال مديري ينقذ الجزيرة من الاكتظاظ الذي شهدته هذه الصائفة سواء في المدن خاصة بحومة السوق وميدون وليلا في المنطقة السياحية. فجميل أن نرى الأعداد الكثيرة تنشط صيف الجزيرة ولكن الأجمل أن تكون صائفة بدون حوادث.

 نقص في حماية المدنييّن بالشواطئ

محيط جزيرة جربة يمتد على ساحل طويل يضم العديد من الشواطئ منها ماهو مراقب ولكن أغلبها غير مراقبة وتؤمها العديد من العائلات لذا ندعو السلط المختصة العمل على مراقبة الشواطئ لحماية المصطافين من الغرق فقد سجلت المنطقة العديد من حالات الغرق وعددا من الوفيات جراء ذلك.

 الكلاب السائبة

سجلنا بروز ظاهرة الكلاب السائبة التي تجوب شوارع الجزيرة وتسكن حدائقها وشواطئها وهذا الأمر من شأنه أن يقلق المواطنين والزائرين خاصة في غياب المراقبة الصحية لهذه الكلاب التي تتزايد أعدادها كل يوم لذلك نوجه نداء إلى السادة رؤساء البلديات للقضاء على هذه الظاهرة المشينة والتي تهدّد صحة.

 النظافة والعناية بالمحيط

أشار الفناني الى أن موضوع النظافة الذي تعاني منه الجزيرة من أكثر من عشر سنوات متتالية دون إيجاد حل نهائي لمعضلة النفايات ويزداد الوضع سوءا في فصل الصيف حيث نسجل تراكم الفضلات خاصة في المنطقة السياحية رغم مجهودات فريق النظافة إلا أن الإمكانيات المتاحة لهم تحول دون القضاء الكلي والسريع على التخلص من جميع النفايات ورفعها. لذا وجب التفكير في أسطول ومعدات كافية بالإضافة إلى دعم بالموارد البشرية اللازمة طبعا مع التفكير في إيجاد حل نهائي لأن الوضع في منطقة تلالبت يبقى جزئيا وآنيا، بحسب محدثنا .

ظاهرة الــ"بزناسة" والتسول

من المظاهر المسيئة والتي تفسد صورة البلاد، هو انتشار المتسولين بشكل لافت للنظر وهذا الأمر يزعج زائر الجزيرة، ولمجابهة هذه الظاهرة يلتمس رئيس الإتحاد المحلي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بجربة حومة السوق من السلط وضع حد لانتشار المتسولين في أماكن عديدة من الأسواق وقرب محطات سيارات الأجرة.

كما لاحظ أعدادا كبيرة من الوسطاء "البزناسة" يلاحقون السائح وتوجيهه الى محلات تجارية بعينها مقابل الحصول على عمولة، وهذه الظاهرة لها انعكاسات سلبية على التجارة والتجار المنظمين وخاصة منهم أصحاب محلات الصناعات التقليدية.

ميمون التونسي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews