يبدو أن العودة المدرسية المرتقبة لن تكون أجواؤها "هادئة" في ظل وجود جملة من الاتفاقيات العالقة بين مختلف الأطراف الاجتماعية وسلطة الإشراف بما من شانه أن ينعكس سلبا على سيرها على اعتبار أن الجامعة العامة للتعليم الثانوي عقدت العزم على عقد هيئة إدارية في قادم الأيام تتولى من خلالها النظر فيما وصفته "بتسلط" وزارة التربية...
في هذا الخصوص يشير الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي فخري السميطي في تصريح أمس لـ"الصباح" أن هنالك جملة من المسائل التي ما تزال عالقة كاتفاق 9 فيري الذي يتضمن بعض النقاط العالقة الى جانب اللائحة المهنية لمؤتمر 5 و6 افريل 2019 والتي لم تتحقق منها أي نقطة.
وبالتوازي مع الاتفاقيات العالقة تطرق السميطي إلى ما وصفه بـ"تنكيل" وزارة التربية بالمربين على غرار ما حصل في ولاية صفاقس والى عملية هضم حقوق الأساتذة النواب لا سيما فيما يهم تسوية وضعياتهم وتسديد أجورهم..، هذا علاوة على وجود إشكاليات أخرى من قبيل الاكتظاظ الحاصل في الأقسام.
وأشار الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي أن الجامعة ستتولى قبل العودة المدرسية عقد هيئة إدارية للحد من "تسلط" وزارة التربية على حد تعبيره..
وردا عن سؤال ستعلق بإمكانية مقاطعة العودة المدرسية المرتقبة في ظل الاتفاقيات العالقة أورد محدثنا انه لا يمكن الخوض في هذه المسالة على اعتبار أن هنالك هيئة إدارية ستعقد قبيل العودة المدرسية لكن الثابت والأكيد على حد قوله أن الجامعة العامة للتعليم الثانوي لن تسكت على ممارسات وزارة التربية...
من جهة أخرى وبعيدا عن نقابة الثانوي جدير بالذكر أن الجامعة العامة للتعليم الأساسي تستنكر هي الأخرى وجود جملة من الاتفاقيات العالقة مع وزارة التربية..
وفي هذا الإطار أشار أمس الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الأساسي توفيق الشابي في تصرح لـ "الصباح" الى وجود جملة من الإشكاليات العاقة تتعلق أساسا بعدم صرف المستحقات المالية للأعوان الوقتيين الى جانب خريجي علوم التربية والمعلمين النواب مشيرا الى وجود مربين لم يتمتعوا بأجورهم منذ السنة الماضية...
كما أضاف محدثنا الى وجود إشكاليات أخرى تتمثل في عدم صرف منحة المدارس الريفية الى جانب المستحقات المالية المتعلقة بالساعات الإضافية فضلا عن عدم ترسيم الأعوان الوقتيين دفعة 2018 و2019 و2020 هذا بالتوازي مع وجود إشكاليات أخرى تتعلق أساسا بالبنية التحتية المهترئة للمدارس..
وفي هذا الإطار اعتبر الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الأساسي أن الإشكاليات السالفة الذكر ستكون لها تداعيات على العودة المدرسية مشيرا في السياق ذاته إلى أن لقاء وحيدا جمع الجامعة العامة للتعليم الأساسي بوزارة التربية تم من خلاله التطرق الى الإشكاليات المطروحة سلفا حيث وعدت من خلالها سلطة الإشراف بتسوية بعض الملفات بحلول منتصف شهر أوت الجاري...
في هذا الخضم وأمام تعدد الملفات الاجتماعية العالقة يبدو أن "التعثر" يتهدد العودة المدرسية المرتقبة بما أن التوتر هو سيد المشهد: فهل نعيش مجددا أجواء المقاطعة؟
منال حرزي
تونس-الصباح
يبدو أن العودة المدرسية المرتقبة لن تكون أجواؤها "هادئة" في ظل وجود جملة من الاتفاقيات العالقة بين مختلف الأطراف الاجتماعية وسلطة الإشراف بما من شانه أن ينعكس سلبا على سيرها على اعتبار أن الجامعة العامة للتعليم الثانوي عقدت العزم على عقد هيئة إدارية في قادم الأيام تتولى من خلالها النظر فيما وصفته "بتسلط" وزارة التربية...
في هذا الخصوص يشير الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي فخري السميطي في تصريح أمس لـ"الصباح" أن هنالك جملة من المسائل التي ما تزال عالقة كاتفاق 9 فيري الذي يتضمن بعض النقاط العالقة الى جانب اللائحة المهنية لمؤتمر 5 و6 افريل 2019 والتي لم تتحقق منها أي نقطة.
وبالتوازي مع الاتفاقيات العالقة تطرق السميطي إلى ما وصفه بـ"تنكيل" وزارة التربية بالمربين على غرار ما حصل في ولاية صفاقس والى عملية هضم حقوق الأساتذة النواب لا سيما فيما يهم تسوية وضعياتهم وتسديد أجورهم..، هذا علاوة على وجود إشكاليات أخرى من قبيل الاكتظاظ الحاصل في الأقسام.
وأشار الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي أن الجامعة ستتولى قبل العودة المدرسية عقد هيئة إدارية للحد من "تسلط" وزارة التربية على حد تعبيره..
وردا عن سؤال ستعلق بإمكانية مقاطعة العودة المدرسية المرتقبة في ظل الاتفاقيات العالقة أورد محدثنا انه لا يمكن الخوض في هذه المسالة على اعتبار أن هنالك هيئة إدارية ستعقد قبيل العودة المدرسية لكن الثابت والأكيد على حد قوله أن الجامعة العامة للتعليم الثانوي لن تسكت على ممارسات وزارة التربية...
من جهة أخرى وبعيدا عن نقابة الثانوي جدير بالذكر أن الجامعة العامة للتعليم الأساسي تستنكر هي الأخرى وجود جملة من الاتفاقيات العالقة مع وزارة التربية..
وفي هذا الإطار أشار أمس الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الأساسي توفيق الشابي في تصرح لـ "الصباح" الى وجود جملة من الإشكاليات العاقة تتعلق أساسا بعدم صرف المستحقات المالية للأعوان الوقتيين الى جانب خريجي علوم التربية والمعلمين النواب مشيرا الى وجود مربين لم يتمتعوا بأجورهم منذ السنة الماضية...
كما أضاف محدثنا الى وجود إشكاليات أخرى تتمثل في عدم صرف منحة المدارس الريفية الى جانب المستحقات المالية المتعلقة بالساعات الإضافية فضلا عن عدم ترسيم الأعوان الوقتيين دفعة 2018 و2019 و2020 هذا بالتوازي مع وجود إشكاليات أخرى تتعلق أساسا بالبنية التحتية المهترئة للمدارس..
وفي هذا الإطار اعتبر الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الأساسي أن الإشكاليات السالفة الذكر ستكون لها تداعيات على العودة المدرسية مشيرا في السياق ذاته إلى أن لقاء وحيدا جمع الجامعة العامة للتعليم الأساسي بوزارة التربية تم من خلاله التطرق الى الإشكاليات المطروحة سلفا حيث وعدت من خلالها سلطة الإشراف بتسوية بعض الملفات بحلول منتصف شهر أوت الجاري...
في هذا الخضم وأمام تعدد الملفات الاجتماعية العالقة يبدو أن "التعثر" يتهدد العودة المدرسية المرتقبة بما أن التوتر هو سيد المشهد: فهل نعيش مجددا أجواء المقاطعة؟