إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بمشاركة أكثر من 35 ألف تلميذ تونسي.. منافسة قوية في تظاهرة تحدي القراءة العربي

 

 

• وزير التربية لـ"الصباح": برنامج الإصلاح التربوي لن ينطلق السنة الدراسية القادمة.. وسنواصل انتداب خريجي شعبة التربية والتعليم

• مستشار مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لـ"الصباح": مشاركة قياسية من تونس في تحدي القراءة العربي في دورته السادسة

تونس-الصباح

أكد وزير التربية فتحي السلاوتي في تصريح إعلامي أمس، على هامش اختتام تظاهرة تحدي القراءة العربي الذي انتظم بمدينة الثقافة بتونس والذي شارك فيه عدد من التلاميذ من مختلف المراحل التعليمية في عدة ولايات تونسية، أن هذه المبادرة مهمة جدا لما فيها من أهمية على تحفيز التلاميذ على المطالعة خاصة في ظل تراجع مستوى تملك اللغات، إذ من شأن هذه التظاهرات أن تعزز قدرة التلاميذ على القراءة والكتابة بمختلف اللغات.

وأضاف الوزير، أن هذه المسابقة شهدت منافسة قوية شهدتها تونس في الموسم السادس من تحدي القراءة العربي، حيث شارك أكثر من 35 ألف تلميذ/ة وانتهت بفوز التلميذ آدم القاسمي بلقب تونس وتأهله إلى الحفل الختامي.

تعزيز وجود اللغات

وأشار السلاوتي في ذات السياق إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز وجود اللغات في البرامج المدرسية وتدريسها بطرق أكثر نجاعة. مؤكدا أن الوزارة حافظت على سعر الكتاب المدرسي، مبيننا أن 99% من الكتب وقع طبعها وانطلق توزيعها وقد أجبرت الوزارة على طباعة الكتاب المدرسي خارج أرض الوطن، وبين إن أشغال إصلاح البنية التحتية في عدد من المؤسسات التربوية على قدم وساق بهدف إنهائها قبل العودة المدرسية المقبلة.

وفي رده على سؤال "الصباح" حول انطلاق برنامج الإصلاح التربوي، قال وزير التربية فتحي السلاوتي، أنه لن ينطلق تنفيذه في السنة الدراسية القادمة بل العمل جار على أن ينطلق خلال السنة الدراسية (2023/2024) وفي الوقت الحالي تقوم الوزارة بورشات تشاركية إقليمية تضم مختلف الأطراف المعنية في التربية والتعليم. وفي ما يخص خريجي شعبة التربية والتعليم التي اتسمت بتأخر في صرف الأجور وصلت إلى ما يقارب السنة، أكد الوزير أنه تم صرف الأجور لعدد كبير منهم وأن من لم يتحصل منهم على مستحقاته يوجد نقص في ملفه الإداري.

مشاركة قياسية

ويعتبر "تحدي القراءة العربي" أكبر مشروع عربي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي.

وقال الدكتور وليد آل علي مستشار مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في تصريح لـ"الصباح" أن تحدي القراءة العربي في دورته السادسة سجل مشاركة قياسية من تونس وكذلك عدة بلدان في العالم وصلت إلى أكثر من 22 مليون مشارك/ة في 44 دولة وهو مؤشر هام على مدى اهتمام الأطفال ومعلميهم وذويهم ومدارسهم والإدارات التعليمية في الدول المشاركة بالقراءة والمطالعة كركيزة أساسية لمجتمعات واقتصاديات المستقبل القائمة على المعرفة، وستجرى التصفيات النهائية خلال شهر أكتوبر المقبل في إمارة دبي بالإمارات وإعلان بطل القراءة العربي حينها.

وشدد آل علي، أن هناك تحسنا وتطورا في مستوى القراءة العربي خاصة في ظل التنسيق الكامل لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي تنظم تحدي القراءة العربي، مع وزارات التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية في كل دولة وسّع دائرة التحدي إلى آفاق جديدة وقدّم الفرصة لمزيد من الطلبة والمدارس في عشرات الدول حول العالم للمشاركة، وهناك تطور مستمر لهذه التظاهرة عام بعد عام.

وقد تمّ تصنيف تحدي القراءة العربي على أنّه المشروع الأكبر على مستوى الوطن العربي للقضاء على الأميّة، وتشترط المسابقة على المتقدّمين، قراءة وتلخيص ما لا يقل عن خمسون كتابًا عربيًا، بمختلف المجالات والتوجّهات، على أن يخضع المتقدّم إلى لجنة مؤلّفة من كبار الشّخصيّات العربية على المستوى الثقافي العربي. وتشمل المسابقة طلّاب المدارس من جميع المراحل، وتتوسّع لتشمل جميع الشّباب العربي في داخل الإمارات والخليج والوطن العربي، لتتوسّع في النهاية إلى جميع الشباب العربي على امتداد العالم، وسط منافسات ثقافية من شأنها زيادة كادر الأمّة.

كما أنه يحظى بالرّعاية التامة ضمن مبادرة محمد بن راشد آل مكتوم، وهي إحدى أبرز المؤسسات التي تقع في دولة الإمارات وتُمارس دورًا مهما في رعاية البرامج والكيانات ذات الطبيعة الإنسانيّة والاجتماعيّة التي تهدف إلى تمكين وتنمية المجتمعات العربية. وتصل قيمة الجوائز الممنوحة عن تلك المسابقة إلى مليون درهم إماراتي، وهي الجائزة الأولى التي يتم تقديمها لأفضل مدرّسة، بينما تصل جائزة بطل القراءة العربي على مبلغ 500.000 درهم إماراتي، بالإضافة إلى جائزة أفضل مدرّب التي تصل إلى مبلغ 300.000 درهم إماراتي. وبلغ عدد المشاركين في مسابقة تحدي القراءة بالعربي أكثر من 40 مليون طالب في الوطن العربي حتّى عام 2020 ميلادي، ووصلت أرقام الدّعم حتّى 120 ألف إنسان ومشترك بمشاركة 96 مدرسة في 25 دولة حول العالم. وبلغ عدد القرّاء الذين تمّ استقطابهم منذ بداية الإعلان عن إنشاء المسابقة، 54 مليون طالب وقارئ عربي، منذ بداية البرنامج وحتّى الآن، وقد بلغ عدد الكتب التي قاموا على قراءتها وتلخيصها في 50.5 مليون نسخة مطبوعة حول العالم...

صلاح الدّين كريمي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بمشاركة أكثر من 35 ألف تلميذ تونسي.. منافسة قوية في تظاهرة تحدي القراءة العربي

 

 

• وزير التربية لـ"الصباح": برنامج الإصلاح التربوي لن ينطلق السنة الدراسية القادمة.. وسنواصل انتداب خريجي شعبة التربية والتعليم

• مستشار مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لـ"الصباح": مشاركة قياسية من تونس في تحدي القراءة العربي في دورته السادسة

تونس-الصباح

أكد وزير التربية فتحي السلاوتي في تصريح إعلامي أمس، على هامش اختتام تظاهرة تحدي القراءة العربي الذي انتظم بمدينة الثقافة بتونس والذي شارك فيه عدد من التلاميذ من مختلف المراحل التعليمية في عدة ولايات تونسية، أن هذه المبادرة مهمة جدا لما فيها من أهمية على تحفيز التلاميذ على المطالعة خاصة في ظل تراجع مستوى تملك اللغات، إذ من شأن هذه التظاهرات أن تعزز قدرة التلاميذ على القراءة والكتابة بمختلف اللغات.

وأضاف الوزير، أن هذه المسابقة شهدت منافسة قوية شهدتها تونس في الموسم السادس من تحدي القراءة العربي، حيث شارك أكثر من 35 ألف تلميذ/ة وانتهت بفوز التلميذ آدم القاسمي بلقب تونس وتأهله إلى الحفل الختامي.

تعزيز وجود اللغات

وأشار السلاوتي في ذات السياق إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز وجود اللغات في البرامج المدرسية وتدريسها بطرق أكثر نجاعة. مؤكدا أن الوزارة حافظت على سعر الكتاب المدرسي، مبيننا أن 99% من الكتب وقع طبعها وانطلق توزيعها وقد أجبرت الوزارة على طباعة الكتاب المدرسي خارج أرض الوطن، وبين إن أشغال إصلاح البنية التحتية في عدد من المؤسسات التربوية على قدم وساق بهدف إنهائها قبل العودة المدرسية المقبلة.

وفي رده على سؤال "الصباح" حول انطلاق برنامج الإصلاح التربوي، قال وزير التربية فتحي السلاوتي، أنه لن ينطلق تنفيذه في السنة الدراسية القادمة بل العمل جار على أن ينطلق خلال السنة الدراسية (2023/2024) وفي الوقت الحالي تقوم الوزارة بورشات تشاركية إقليمية تضم مختلف الأطراف المعنية في التربية والتعليم. وفي ما يخص خريجي شعبة التربية والتعليم التي اتسمت بتأخر في صرف الأجور وصلت إلى ما يقارب السنة، أكد الوزير أنه تم صرف الأجور لعدد كبير منهم وأن من لم يتحصل منهم على مستحقاته يوجد نقص في ملفه الإداري.

مشاركة قياسية

ويعتبر "تحدي القراءة العربي" أكبر مشروع عربي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي.

وقال الدكتور وليد آل علي مستشار مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في تصريح لـ"الصباح" أن تحدي القراءة العربي في دورته السادسة سجل مشاركة قياسية من تونس وكذلك عدة بلدان في العالم وصلت إلى أكثر من 22 مليون مشارك/ة في 44 دولة وهو مؤشر هام على مدى اهتمام الأطفال ومعلميهم وذويهم ومدارسهم والإدارات التعليمية في الدول المشاركة بالقراءة والمطالعة كركيزة أساسية لمجتمعات واقتصاديات المستقبل القائمة على المعرفة، وستجرى التصفيات النهائية خلال شهر أكتوبر المقبل في إمارة دبي بالإمارات وإعلان بطل القراءة العربي حينها.

وشدد آل علي، أن هناك تحسنا وتطورا في مستوى القراءة العربي خاصة في ظل التنسيق الكامل لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي تنظم تحدي القراءة العربي، مع وزارات التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية في كل دولة وسّع دائرة التحدي إلى آفاق جديدة وقدّم الفرصة لمزيد من الطلبة والمدارس في عشرات الدول حول العالم للمشاركة، وهناك تطور مستمر لهذه التظاهرة عام بعد عام.

وقد تمّ تصنيف تحدي القراءة العربي على أنّه المشروع الأكبر على مستوى الوطن العربي للقضاء على الأميّة، وتشترط المسابقة على المتقدّمين، قراءة وتلخيص ما لا يقل عن خمسون كتابًا عربيًا، بمختلف المجالات والتوجّهات، على أن يخضع المتقدّم إلى لجنة مؤلّفة من كبار الشّخصيّات العربية على المستوى الثقافي العربي. وتشمل المسابقة طلّاب المدارس من جميع المراحل، وتتوسّع لتشمل جميع الشّباب العربي في داخل الإمارات والخليج والوطن العربي، لتتوسّع في النهاية إلى جميع الشباب العربي على امتداد العالم، وسط منافسات ثقافية من شأنها زيادة كادر الأمّة.

كما أنه يحظى بالرّعاية التامة ضمن مبادرة محمد بن راشد آل مكتوم، وهي إحدى أبرز المؤسسات التي تقع في دولة الإمارات وتُمارس دورًا مهما في رعاية البرامج والكيانات ذات الطبيعة الإنسانيّة والاجتماعيّة التي تهدف إلى تمكين وتنمية المجتمعات العربية. وتصل قيمة الجوائز الممنوحة عن تلك المسابقة إلى مليون درهم إماراتي، وهي الجائزة الأولى التي يتم تقديمها لأفضل مدرّسة، بينما تصل جائزة بطل القراءة العربي على مبلغ 500.000 درهم إماراتي، بالإضافة إلى جائزة أفضل مدرّب التي تصل إلى مبلغ 300.000 درهم إماراتي. وبلغ عدد المشاركين في مسابقة تحدي القراءة بالعربي أكثر من 40 مليون طالب في الوطن العربي حتّى عام 2020 ميلادي، ووصلت أرقام الدّعم حتّى 120 ألف إنسان ومشترك بمشاركة 96 مدرسة في 25 دولة حول العالم. وبلغ عدد القرّاء الذين تمّ استقطابهم منذ بداية الإعلان عن إنشاء المسابقة، 54 مليون طالب وقارئ عربي، منذ بداية البرنامج وحتّى الآن، وقد بلغ عدد الكتب التي قاموا على قراءتها وتلخيصها في 50.5 مليون نسخة مطبوعة حول العالم...

صلاح الدّين كريمي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews