إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اليوم اجتماع للجنة العلمية.. الفيروس ينتشر بشكل مفزع.. ومخاوف من الوضع في قادم الأيام

 

 

تونس-الصباح

تتسارع وبشكل مفزع وتيرة انتشار فيروس كورونا خلال هذه الفترة وهو ما تعكسه ارتفاع نسبة التحاليل الايجابية في كل ولايات الجمهورية بما يدعو الى التساؤل حول مدى خطورة الوضع في قادم الأيام لا سيما وان هذه الموجة السادسة للفيروس التي ترزح على وقعها البلاد منذ أسبوعين تتزامن مع موسم "الخلاعة" الذي يصعب فيه التقيد بمختلف بنود البروتوكول الصحي..، علما أن اللجنة العلمية لمجابهة "كورونا" تعقد اليوم اجتماعا دوريا لتقييم الوضع الوبائي على ضوء ارتفاع عدد الإصابات على المستوى الوطني.

في هذا الخٌصوص تعيش غالبية ولايات الجمهورية انتشارا واسعا للفيروس حيث أعلنت أمس الإدارة الجهوية للصحة بقابس عن تسجيل 158 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" كما سجلت أمس الإدارة الجهوية للصحة بالكاف في آخر تحيين وبائي لها 143اصابة جديدة بعدوى الفيروس وذلك بعد الكشف عن نتائج التحاليل المخبرية لـ 217 عينة تحليل أي بنسبة 65.89 بالمائة وفقا لما ذكره أمس لـ(وات) رئيس مصلحة الإعلام والبرامج الصحية عبد الباقي الجمني، وتتجاوز تقريبا نسبة التحاليل الايجابية الـ 50 بالمائة في غالبية ولايات الجمهورية.

 ولتجنب سيناريو جويلية الماضي دعا أمس عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا رياض دغفوس المواطنين إلى الإقبال على التلقيح بالجرعات التعزيزية ضد كوفيد-19 للتوقي من الأعراض الخطيرة التي قد تنجم عن الإصابة بالفيروس ولتجنب الإقامة في وحدات الإنعاش.

وأكد دغفوس على هامش تصريحاته لـ(وات) أن التلقيح ضد كورونا أثبت نجاعته في فترات سابقة في تونس إذ ساهم في تخفيض عدد الحالات الخطيرة وفي تراجع عدد الوفيات، مبرزا أن أغلب الحالات الخطيرة المقيمة حاليا في المستشفيات تعود إلى سببين رئيسيين هما إما عدم استكمال عملية التلقيح أو عدم تلقي الجرعات التعزيزية.

وأكد عضو اللجنة العلمية أن الوضع الوبائي تحت السيطرة في تونس، داعيا المواطنين إلى الحذر وإلى الالتزام بوسائل الوقاية، ولبس الكمامة في الفضاءات المغلقة والعامة، وتهوئة الفضاءات، علما أن رئيس اللجنة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19، الهاشمي الوزير، كان قد أورد مؤخرا أن تونس تشهد، منذ منتصف شهر جوان، بوادر موجة سادسة تزامنت مع ظهور متغيرات جديدة للمتحور"أوميكرون" BA4 و"BA5".

وأشار الهاشمي الوزير إلى تسجيل ارتفاع في مؤشرات الوضع الوبائي، من بينها تزايد عدد الإصابات بالفيروس، ولكن دون تسجيل حالات خطيرة في المستشفيات والمصحات، مرجحا عدم تأثير هذه الموجة على المنظومة الصحية أو إنهاكها.

وحول مدى خٌطورة الوضع الوبائي من عدمه لا سيما أن بعض الأصوات تعالت مطالبة بتطبيق حجر صحي شامل لكسر حلقات العدوى أورد أمس مصدر مطلع من وزارة الصحة في تصريح لـ "الصباح" أن الوضع الوبائي الحالي يعتبر ورغم تزايد عدد الحالات الايجابية مستقرا حيث لم تشهد أقسام الإنعاش ضغطا، معتبرا أن طوق النجاة الأساسي هو التلقيح داعيا جميع المواطنين الى استكمال عملية التلقيح.

من جهة أخرى وفي علاقة بآخر مستجدات فيروس كورونا على الصعيد العالمي جدير بالذكر أن مدينة شنغهاي الصينية قد رصدت نوعا جديدا من سلالة "أوميكرون" المتحورة من فيروس كورونا، في إشارة إلى التعقيدات التي تواجهها الصين بالتعامل مع السلالات المتحورة الجديدة.

وقال نائب مدير لجنة الصحة في شنغهاي، تشاو داندان، وفقا لما كشفه موقع سكاي نيوز إن المتحور الجديد تم رصده في حالة إصابة بالحي المالي في بودونغ، في الثامن من جويلية، مرتبطة بحالة قادمة من الخارج.

ورفعت شنغهاي شرقي الصين، قيود إغلاق استمرت قرابة شهرين منذ بداية جوان، لكنها تستمر في فرض قيود صارمة، وتغلق المباني والمجمعات بمجرد ظهور تفش محتمل.

وحذر تشاو قائلا:"مدينتنا تواصل في الفترة الأخيرة تسجيل المزيد من الحالات الإيجابية المنقولة محليا لكوفيد-19، ولا يزال خطر انتشار الوباء في المجتمع مرتفعا للغاية"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

منال حرزي

 

اليوم اجتماع للجنة العلمية.. الفيروس ينتشر بشكل مفزع.. ومخاوف من الوضع في قادم الأيام

 

 

تونس-الصباح

تتسارع وبشكل مفزع وتيرة انتشار فيروس كورونا خلال هذه الفترة وهو ما تعكسه ارتفاع نسبة التحاليل الايجابية في كل ولايات الجمهورية بما يدعو الى التساؤل حول مدى خطورة الوضع في قادم الأيام لا سيما وان هذه الموجة السادسة للفيروس التي ترزح على وقعها البلاد منذ أسبوعين تتزامن مع موسم "الخلاعة" الذي يصعب فيه التقيد بمختلف بنود البروتوكول الصحي..، علما أن اللجنة العلمية لمجابهة "كورونا" تعقد اليوم اجتماعا دوريا لتقييم الوضع الوبائي على ضوء ارتفاع عدد الإصابات على المستوى الوطني.

في هذا الخٌصوص تعيش غالبية ولايات الجمهورية انتشارا واسعا للفيروس حيث أعلنت أمس الإدارة الجهوية للصحة بقابس عن تسجيل 158 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" كما سجلت أمس الإدارة الجهوية للصحة بالكاف في آخر تحيين وبائي لها 143اصابة جديدة بعدوى الفيروس وذلك بعد الكشف عن نتائج التحاليل المخبرية لـ 217 عينة تحليل أي بنسبة 65.89 بالمائة وفقا لما ذكره أمس لـ(وات) رئيس مصلحة الإعلام والبرامج الصحية عبد الباقي الجمني، وتتجاوز تقريبا نسبة التحاليل الايجابية الـ 50 بالمائة في غالبية ولايات الجمهورية.

 ولتجنب سيناريو جويلية الماضي دعا أمس عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا رياض دغفوس المواطنين إلى الإقبال على التلقيح بالجرعات التعزيزية ضد كوفيد-19 للتوقي من الأعراض الخطيرة التي قد تنجم عن الإصابة بالفيروس ولتجنب الإقامة في وحدات الإنعاش.

وأكد دغفوس على هامش تصريحاته لـ(وات) أن التلقيح ضد كورونا أثبت نجاعته في فترات سابقة في تونس إذ ساهم في تخفيض عدد الحالات الخطيرة وفي تراجع عدد الوفيات، مبرزا أن أغلب الحالات الخطيرة المقيمة حاليا في المستشفيات تعود إلى سببين رئيسيين هما إما عدم استكمال عملية التلقيح أو عدم تلقي الجرعات التعزيزية.

وأكد عضو اللجنة العلمية أن الوضع الوبائي تحت السيطرة في تونس، داعيا المواطنين إلى الحذر وإلى الالتزام بوسائل الوقاية، ولبس الكمامة في الفضاءات المغلقة والعامة، وتهوئة الفضاءات، علما أن رئيس اللجنة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19، الهاشمي الوزير، كان قد أورد مؤخرا أن تونس تشهد، منذ منتصف شهر جوان، بوادر موجة سادسة تزامنت مع ظهور متغيرات جديدة للمتحور"أوميكرون" BA4 و"BA5".

وأشار الهاشمي الوزير إلى تسجيل ارتفاع في مؤشرات الوضع الوبائي، من بينها تزايد عدد الإصابات بالفيروس، ولكن دون تسجيل حالات خطيرة في المستشفيات والمصحات، مرجحا عدم تأثير هذه الموجة على المنظومة الصحية أو إنهاكها.

وحول مدى خٌطورة الوضع الوبائي من عدمه لا سيما أن بعض الأصوات تعالت مطالبة بتطبيق حجر صحي شامل لكسر حلقات العدوى أورد أمس مصدر مطلع من وزارة الصحة في تصريح لـ "الصباح" أن الوضع الوبائي الحالي يعتبر ورغم تزايد عدد الحالات الايجابية مستقرا حيث لم تشهد أقسام الإنعاش ضغطا، معتبرا أن طوق النجاة الأساسي هو التلقيح داعيا جميع المواطنين الى استكمال عملية التلقيح.

من جهة أخرى وفي علاقة بآخر مستجدات فيروس كورونا على الصعيد العالمي جدير بالذكر أن مدينة شنغهاي الصينية قد رصدت نوعا جديدا من سلالة "أوميكرون" المتحورة من فيروس كورونا، في إشارة إلى التعقيدات التي تواجهها الصين بالتعامل مع السلالات المتحورة الجديدة.

وقال نائب مدير لجنة الصحة في شنغهاي، تشاو داندان، وفقا لما كشفه موقع سكاي نيوز إن المتحور الجديد تم رصده في حالة إصابة بالحي المالي في بودونغ، في الثامن من جويلية، مرتبطة بحالة قادمة من الخارج.

ورفعت شنغهاي شرقي الصين، قيود إغلاق استمرت قرابة شهرين منذ بداية جوان، لكنها تستمر في فرض قيود صارمة، وتغلق المباني والمجمعات بمجرد ظهور تفش محتمل.

وحذر تشاو قائلا:"مدينتنا تواصل في الفترة الأخيرة تسجيل المزيد من الحالات الإيجابية المنقولة محليا لكوفيد-19، ولا يزال خطر انتشار الوباء في المجتمع مرتفعا للغاية"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

منال حرزي

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews