إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

كورونا تعود بقوة.. ارتفاع نسبة التحاليل الإيجابية إلى 46%..

كورونا خطر داهم من جديد.. ودعوة إلى الإقبال على التلقيح

توصيات بتجنب التجمعات في الأماكن المغلقة

 تسجيل 48 حالة وفاة و13947 إصابة جديدة

*الهاشمي الوزير: أدعو المواطنين إلى الإقبال على التلقيح ضد كورونا وخاصة تلقي الجرعات التعزيزية

* المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: التطعيم حال دون حدوث حالات وفاة كثيرة

تونس-الصباح

أوصت اللجنة العلمية لمجابهة "كورونا"، خلال اجتماعها الدوري الثلاثاء، بتجنب التجمعات في الأماكن المغلقة مع استعمال الوسائل الوقائية وتهوئة الفضاءات، وفق ما أفاد به رئيس اللجنة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 الهاشمي الوزير.

وقال الهاشمي الوزير في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء "أن تونس تشهد منذ منتصف شهر جوان بوادر موجة سادسة تزامنت مع ظهور متغيرات جديدة للمتحور "أوميكرون" BA4 وBA5 مما أدى إلى ارتفاع مؤشرات الوضع الوبائي من بينها تزايد عدد الإصابات دون تسجيل حالات خطيرة في المستشفيات والمصحات، مبينا أنه من المرجح عدم تأثير هذه الموجة على المنظومة الصحية أو إنهاكها.

التوزيع غير المتكافئ

قالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن الوكالة الأممية تجمع بيانات من 53 دولة أبلغت عن حالات إصابة بمرض جدري القردة في مناطق منظمة الصحة العالمية الخمس، مؤكدة أنه سيكون هناك تحديث أسبوعي يتم نشره على الموقع اعتبارا من هذا الأسبوع.

وفي المؤتمر الصحفي الاعتيادي من جنيف، قالت فضيلة شايب، ردّا على أسئلة الصحفيين، إنه في الوقت الحالي لم يتم تحديد موعد لاجتماع لجنة الطوارئ بشأن جدري القردة.

وقد قررت اللجنة مؤخرا عدم اعتبار جدري القردة حالة طارئة تثير قلقا عالميا، لكن يمكنها أن تقرر الاجتماع مرة أخرى إذا كانت هناك زيادة في عدد الحالات، أو أدلة بشأن زيادة شدة المرض، أو تغيّر في الفيروس أو تعزيز في انتقاله.

سيُعقد يوم الجمعة المقبلة الاجتماع الثاني عشر للجنة الطوارئ بشأن جائحة كـوفيد-19، وقد دعا إليه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005)، وستصدر اللجنة بيانا مع توصية إلى منظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء.

وقد عُقد آخر اجتماع للجنة في 11 أفريل الماضي وتستمر الاجتماعات بانتظام كل ثلاثة أشهر. وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن ثمّة ارتفاعا في عدد الحالات في جميع أنحاء العالم.

وقالت شايب إن التطعيم حال دون حدوث حالات وفاة كثيرة. منذ بداية الجائحة، حذرت منظمة الصحة العالمية من التوزيع غير المتكافئ للقاحات في العالم. وقالت شايب إن المنظمة تواصل "دعوة العاملين الصحيين وكبار السن وغيرهم من الأكثر عرضة للخطر للحصول على جرعاتهم الأولية – الجرعتان الأولى والثانية". وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت ترى أيضا الكثير من المعلومات المضللة حول التطعيم، وكانت تحاول شرح الأسباب العلمية وراء التطعيم وكيف يمكن أن ينقذ الأرواح ويتجنب الأشكال الخطيرة من مرض كوفيد-19.

الجرعات التعزيزية

وأضاف الهاشمي الوزير أن المعدل المسجل على الصعيد الوطني لعدد الحالات المتراكمة خلال الأسبوعين الفارطين بلغ 165 حالة جديدة على 100 ألف متساكن، داعيا المواطنين إلى الإقبال على التلقيح ضد كورونا وخاصة تلقي الجرعات التعزيزية (الثالثة والرابعة) للتوقي من الإصابة ومقاومة الفيروس وانتشاره.

ولاحظت اللجنة العلمية خلال اجتماعها، عدم التزام المواطنين بالبرتوكولات الصحية واستهتارهم بعدم ارتداء الكمامة والتخلف عن مواعيد تلقيح الجرعات التعزيزية التي من شأنها التقليص من عدد الحالات الخطيرة بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

ويشار إلى أن نسبة التحاليل الإيجابية في تونس تجاوزت خلال الأسبوع الممتد من 27 جوان الماضي إلى 3 جويلية الجاري، 46% بالإضافة إلى تسجيل 48 حالة وفاة و13947 إصابة جديدة (أي بمعدل 2000 حالة في اليوم). كما لم يتجاوز العدد الإجمالي للتلاقيح بالنسبة للجرعة الرابعة إلى حدود 4 جويلية الجاري، 60 ألفا و832 جرعة فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثالثة قرابة المليون و217 ألف شخصا، حسب آخر إحصائيات وزارة الصحة.

وكان مكتب منظمة الصحة العالمية بتونس الثلاثاء، قد نبه على ضوء هذه الأرقام في صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية لمجابهة الفيروس، مشيرة إلى أن خطر الإصابة بالفيروس لم ينته بعد ولا يزال عدد الإصابات في تزايد.

صفوف الحجيج التونسيين

استقرت نسبة التحاليل الايجابية لتقصي الإصابة بفيروس كورونا في صفوف الحجيج التونسيين خلال السبعة أيام الأخيرة من موسم الحج الحالي في حدود 25 بالمائة، واتسمت بأعراض سريريه خفيفة، حسب ما أفاد به (وات)، أول أمس الثلاثاء، رئيس البعثة الصحية التونسية شكري حمودة. كما تم، حسب رئيس البعثة الصحية، تحويل 49 مصابا تونسيا بالفيروس إلى المستشفيات السعودية للقيام بكشوفات معمقة، وإيواء حالة وحيدة تم إجلاؤها في غضون 48 ساعة، فيما تماثل 61 حاجا للشفاء.

وتتسم الحالات الحاملة لفيروس كورونا بأعراض سريريه خفيفة تكون غالبا دون تسجيل ارتفاع في الحرارة ما يدلّ، وفق حمودة، على انخفاض شحنة الفيروسات في الجسم، على اعتبار بقاء حلقات العدوى محدودة بفضل كسب المناعة الجماعية التي من شأنها التصدي لانتشار الفيروس بين الأفراد. وأوضح رئيس البعثة الصحية، أنه حسب البرتكول المعتمد في البقاع المقدسة وفي طب الحشود، الذي يعتبر ارتفاع درجة الحرارة معيارا أساسيا، في احتساب الإصابات، إذ يؤشر إلى أهمية الشحنة الفيروسية، فإن وفد الحجيج التونسيين ليس به حاليا إصابات.

وقررت البعثة الصحية التونسية تطوير إستراتيجية العزل من عزل جماعي في غرف خاصة، إلى عزل شخصي تام لهذه الحالات دون مغادرة غرفة الإقامة، لمدة 5 أيام مع الالتزام بارتداء كمامة من نوع " FFP2 - N95" المنصوح بها لمهنيي الصحة خلال فترة الجائحة، ونظرا لنجاعة هذه المقاربة في كسر حلقات العدوى تمت دعوة رئيس البعثة الصحية التونسية إلى قسم الصحة العامة بالشؤون الصحية بمكة المكرمة لتبادل الخبرة حول هذا الموضوع.

وتقيدا بالإجراءات الوقائية في بلد الضيافة، قرّرت، البعثة الصحية، في ذات السياق الاكتفاء بإجراء الكشف السريع عند تشخيص ارتفاع في درجات الحرارة لدى المريض، وتطبيق العزل التام لهذه الحالات، فضلا عن التنسيق مع الشؤون الصحية بمكة المكرمة، في ما يخص القافلة الطبية التي تتكفل بها السلطات السعودية لتمكين الحجيج المرضى من التنقل عبر حافلات خاصة وسيارات إسعاف إلى عرفة ومنى.

وتؤمن الشركة الوطنية للخدمات والإقامات والبعثة الصحية زيارات ميدانية في غرف الإقامة لمتابعة حالة المرضى الذي تم تحويلهم إلى المستشفيات سابقا وذلك بهدف التأكيد على أهمية لبس الكمامة وغسل الأيدي توقيا من العدوى، من ناحية، وتحديد عوامل الإختطار عند القيام بالتنقل إلى المشاعر المقدسة أيام 8 - 12 ذو الحجة، من ناحية أخرى.

وخلال هذه الفترة الأولى من الحج والتي تمتد من 21 جوان إلى 7 جويلية 2022 تاريخ التنقل إلى المشاعر المقدسة (عرفة ومنى)، أمنت البعثة الصحية ومنذ بداية الموسم إلى منتصف ليلة 4 جويلية - 5 جويلية، 1683 فحصا وعلاجا طبيا و134عناية صحية في وحدة المراقبة والعزل، حسب ذات المصدر.

وتم تركيز عيادة فرز بمنطقتي أجياد والأبراج، وعيادة فحص وعلاج بالمسفلة، ومستشفى ميداني بالغزة بمكة المكرمة، لتوفير الخدمات الصحية الملائمة للحجيج التونسيين.

يشار إلى أنه منذ انطلاق موسم الحج تم تسجيل وصول 5169 حاجة وحاج قادمين من تونس عبر 20 رحلة جوية، جميعهم متواجدون في مكة المكرمة حيث أن 2800 منهم مقيمين بمنطقة الغزة بمكة المكرمة ، و730 منهم بمنطقة أجياد، و480 منهم بمنطقة الأبراج، و1159 منهم بمنطقة المسفلة.

يذكر أن درجات الحرارة في مكة المكرمة تتراوح بين 26 و41 درجة، مع طقس مشمس ونسبة رطوبة منخفضة 17%.

صلاح الدّين كريمي

 

 

 

 

 

 

 

كورونا تعود بقوة.. ارتفاع نسبة التحاليل الإيجابية إلى 46%..

كورونا خطر داهم من جديد.. ودعوة إلى الإقبال على التلقيح

توصيات بتجنب التجمعات في الأماكن المغلقة

 تسجيل 48 حالة وفاة و13947 إصابة جديدة

*الهاشمي الوزير: أدعو المواطنين إلى الإقبال على التلقيح ضد كورونا وخاصة تلقي الجرعات التعزيزية

* المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: التطعيم حال دون حدوث حالات وفاة كثيرة

تونس-الصباح

أوصت اللجنة العلمية لمجابهة "كورونا"، خلال اجتماعها الدوري الثلاثاء، بتجنب التجمعات في الأماكن المغلقة مع استعمال الوسائل الوقائية وتهوئة الفضاءات، وفق ما أفاد به رئيس اللجنة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 الهاشمي الوزير.

وقال الهاشمي الوزير في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء "أن تونس تشهد منذ منتصف شهر جوان بوادر موجة سادسة تزامنت مع ظهور متغيرات جديدة للمتحور "أوميكرون" BA4 وBA5 مما أدى إلى ارتفاع مؤشرات الوضع الوبائي من بينها تزايد عدد الإصابات دون تسجيل حالات خطيرة في المستشفيات والمصحات، مبينا أنه من المرجح عدم تأثير هذه الموجة على المنظومة الصحية أو إنهاكها.

التوزيع غير المتكافئ

قالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن الوكالة الأممية تجمع بيانات من 53 دولة أبلغت عن حالات إصابة بمرض جدري القردة في مناطق منظمة الصحة العالمية الخمس، مؤكدة أنه سيكون هناك تحديث أسبوعي يتم نشره على الموقع اعتبارا من هذا الأسبوع.

وفي المؤتمر الصحفي الاعتيادي من جنيف، قالت فضيلة شايب، ردّا على أسئلة الصحفيين، إنه في الوقت الحالي لم يتم تحديد موعد لاجتماع لجنة الطوارئ بشأن جدري القردة.

وقد قررت اللجنة مؤخرا عدم اعتبار جدري القردة حالة طارئة تثير قلقا عالميا، لكن يمكنها أن تقرر الاجتماع مرة أخرى إذا كانت هناك زيادة في عدد الحالات، أو أدلة بشأن زيادة شدة المرض، أو تغيّر في الفيروس أو تعزيز في انتقاله.

سيُعقد يوم الجمعة المقبلة الاجتماع الثاني عشر للجنة الطوارئ بشأن جائحة كـوفيد-19، وقد دعا إليه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005)، وستصدر اللجنة بيانا مع توصية إلى منظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء.

وقد عُقد آخر اجتماع للجنة في 11 أفريل الماضي وتستمر الاجتماعات بانتظام كل ثلاثة أشهر. وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن ثمّة ارتفاعا في عدد الحالات في جميع أنحاء العالم.

وقالت شايب إن التطعيم حال دون حدوث حالات وفاة كثيرة. منذ بداية الجائحة، حذرت منظمة الصحة العالمية من التوزيع غير المتكافئ للقاحات في العالم. وقالت شايب إن المنظمة تواصل "دعوة العاملين الصحيين وكبار السن وغيرهم من الأكثر عرضة للخطر للحصول على جرعاتهم الأولية – الجرعتان الأولى والثانية". وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت ترى أيضا الكثير من المعلومات المضللة حول التطعيم، وكانت تحاول شرح الأسباب العلمية وراء التطعيم وكيف يمكن أن ينقذ الأرواح ويتجنب الأشكال الخطيرة من مرض كوفيد-19.

الجرعات التعزيزية

وأضاف الهاشمي الوزير أن المعدل المسجل على الصعيد الوطني لعدد الحالات المتراكمة خلال الأسبوعين الفارطين بلغ 165 حالة جديدة على 100 ألف متساكن، داعيا المواطنين إلى الإقبال على التلقيح ضد كورونا وخاصة تلقي الجرعات التعزيزية (الثالثة والرابعة) للتوقي من الإصابة ومقاومة الفيروس وانتشاره.

ولاحظت اللجنة العلمية خلال اجتماعها، عدم التزام المواطنين بالبرتوكولات الصحية واستهتارهم بعدم ارتداء الكمامة والتخلف عن مواعيد تلقيح الجرعات التعزيزية التي من شأنها التقليص من عدد الحالات الخطيرة بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

ويشار إلى أن نسبة التحاليل الإيجابية في تونس تجاوزت خلال الأسبوع الممتد من 27 جوان الماضي إلى 3 جويلية الجاري، 46% بالإضافة إلى تسجيل 48 حالة وفاة و13947 إصابة جديدة (أي بمعدل 2000 حالة في اليوم). كما لم يتجاوز العدد الإجمالي للتلاقيح بالنسبة للجرعة الرابعة إلى حدود 4 جويلية الجاري، 60 ألفا و832 جرعة فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثالثة قرابة المليون و217 ألف شخصا، حسب آخر إحصائيات وزارة الصحة.

وكان مكتب منظمة الصحة العالمية بتونس الثلاثاء، قد نبه على ضوء هذه الأرقام في صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية لمجابهة الفيروس، مشيرة إلى أن خطر الإصابة بالفيروس لم ينته بعد ولا يزال عدد الإصابات في تزايد.

صفوف الحجيج التونسيين

استقرت نسبة التحاليل الايجابية لتقصي الإصابة بفيروس كورونا في صفوف الحجيج التونسيين خلال السبعة أيام الأخيرة من موسم الحج الحالي في حدود 25 بالمائة، واتسمت بأعراض سريريه خفيفة، حسب ما أفاد به (وات)، أول أمس الثلاثاء، رئيس البعثة الصحية التونسية شكري حمودة. كما تم، حسب رئيس البعثة الصحية، تحويل 49 مصابا تونسيا بالفيروس إلى المستشفيات السعودية للقيام بكشوفات معمقة، وإيواء حالة وحيدة تم إجلاؤها في غضون 48 ساعة، فيما تماثل 61 حاجا للشفاء.

وتتسم الحالات الحاملة لفيروس كورونا بأعراض سريريه خفيفة تكون غالبا دون تسجيل ارتفاع في الحرارة ما يدلّ، وفق حمودة، على انخفاض شحنة الفيروسات في الجسم، على اعتبار بقاء حلقات العدوى محدودة بفضل كسب المناعة الجماعية التي من شأنها التصدي لانتشار الفيروس بين الأفراد. وأوضح رئيس البعثة الصحية، أنه حسب البرتكول المعتمد في البقاع المقدسة وفي طب الحشود، الذي يعتبر ارتفاع درجة الحرارة معيارا أساسيا، في احتساب الإصابات، إذ يؤشر إلى أهمية الشحنة الفيروسية، فإن وفد الحجيج التونسيين ليس به حاليا إصابات.

وقررت البعثة الصحية التونسية تطوير إستراتيجية العزل من عزل جماعي في غرف خاصة، إلى عزل شخصي تام لهذه الحالات دون مغادرة غرفة الإقامة، لمدة 5 أيام مع الالتزام بارتداء كمامة من نوع " FFP2 - N95" المنصوح بها لمهنيي الصحة خلال فترة الجائحة، ونظرا لنجاعة هذه المقاربة في كسر حلقات العدوى تمت دعوة رئيس البعثة الصحية التونسية إلى قسم الصحة العامة بالشؤون الصحية بمكة المكرمة لتبادل الخبرة حول هذا الموضوع.

وتقيدا بالإجراءات الوقائية في بلد الضيافة، قرّرت، البعثة الصحية، في ذات السياق الاكتفاء بإجراء الكشف السريع عند تشخيص ارتفاع في درجات الحرارة لدى المريض، وتطبيق العزل التام لهذه الحالات، فضلا عن التنسيق مع الشؤون الصحية بمكة المكرمة، في ما يخص القافلة الطبية التي تتكفل بها السلطات السعودية لتمكين الحجيج المرضى من التنقل عبر حافلات خاصة وسيارات إسعاف إلى عرفة ومنى.

وتؤمن الشركة الوطنية للخدمات والإقامات والبعثة الصحية زيارات ميدانية في غرف الإقامة لمتابعة حالة المرضى الذي تم تحويلهم إلى المستشفيات سابقا وذلك بهدف التأكيد على أهمية لبس الكمامة وغسل الأيدي توقيا من العدوى، من ناحية، وتحديد عوامل الإختطار عند القيام بالتنقل إلى المشاعر المقدسة أيام 8 - 12 ذو الحجة، من ناحية أخرى.

وخلال هذه الفترة الأولى من الحج والتي تمتد من 21 جوان إلى 7 جويلية 2022 تاريخ التنقل إلى المشاعر المقدسة (عرفة ومنى)، أمنت البعثة الصحية ومنذ بداية الموسم إلى منتصف ليلة 4 جويلية - 5 جويلية، 1683 فحصا وعلاجا طبيا و134عناية صحية في وحدة المراقبة والعزل، حسب ذات المصدر.

وتم تركيز عيادة فرز بمنطقتي أجياد والأبراج، وعيادة فحص وعلاج بالمسفلة، ومستشفى ميداني بالغزة بمكة المكرمة، لتوفير الخدمات الصحية الملائمة للحجيج التونسيين.

يشار إلى أنه منذ انطلاق موسم الحج تم تسجيل وصول 5169 حاجة وحاج قادمين من تونس عبر 20 رحلة جوية، جميعهم متواجدون في مكة المكرمة حيث أن 2800 منهم مقيمين بمنطقة الغزة بمكة المكرمة ، و730 منهم بمنطقة أجياد، و480 منهم بمنطقة الأبراج، و1159 منهم بمنطقة المسفلة.

يذكر أن درجات الحرارة في مكة المكرمة تتراوح بين 26 و41 درجة، مع طقس مشمس ونسبة رطوبة منخفضة 17%.

صلاح الدّين كريمي

 

 

 

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews