تفيد إحصائيات التي نشرها المرصد الوطني لسلامة المرور منذ بداية السنة وإلى غاية يوم 4 جويلية الجاري، تسجيل 2279 حادث مرور خلفت 427 قتيلا و3413 جريحا.
ويعتبر السهو وعدم الانتباه القاتل الرئيسي حيث تسبب في وفاة 109 شخص و1123 جريح بنسبة 40.84 بالمائة، تليه السرعة بنسبة 13.89 بالمائة خلفت 108 قتيل و633 جريح.
ورغم تراجع حوادث المرور بـ 18.98 بالمائة خلال الفترة المذكورة حسب أرقام المرصد الوطني لسلامة المرور مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة وتراجع عدد القتلى بنسبة 10.86 بالمائة مع تراجع عدد الجرحى بنسبة 12.89 بالمائة إلا أن ما تم تسجيله هو حدة خطورة الحوادث التي جدت خلال هذه الفترة وبشاعتها بسبب الإفراط في السرعة واستعمال وسائل التواصل الاجتماعي والهاتف الجوال على الطرقات.
وحسب مراد الجويني رئيس مصلحة الاتصال بالمرصد الوطني للسلامة المرورية فان الأسباب الرئيسية لهذه الحوادث هي مخالفات السهو وعدم الانتباه، ومخالفة الإفراط في السرعة وانتشار سلوكيات أخرى على طرقاتنا مثل استعمال وسائل الاتصال الاجتماعي أثناء السياقة التي تحولت إلى ظاهرة خطيرة.
وأضاف الجويني أن برنامج العطلة الآمنة لهذه الصائفة سيتوجه أساسا إلى فئة الشباب لأنهم الأكثر ارتكابا لحوادث الطرقات، مشيرا إلى أن الهدف ليس زجري بالأساس بل توعوي وهذا الدور سيلعبه أعوان المرور.
الكلفة الاقتصادية لحوادث المرور..
وتعتبر حوادث الطرقات خامس سبب للوفاة على المستوى الوطني، بالإضافة إلى أن كلفتها الاقتصادية تصل إلى نحو 6 مليون دينار.
ومن بين حوادث الطرقات التي ضلت عالقة في الأذهان حادث مرور بين الماتلين ورأس الجبل من ولاية بنزرت الذي جد يوم 30 جوان الفارط، تمثل في اصطدام حافلة لنقل العمال بسيارة خفيفة.
وأسفر الحادث عن وفاة شخصين على عين المكان، وإصابة 16 آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة.
كما جد يوم 28 جوان الفارط حادث مرور أليم على مستوى طريق الرابطة بين ولاية القيروان ومعتمدية كندار من ولاية سوسة، تمثل في تصادم شاحنتين ما أسفر عن وفاة شاب يبلغ من العمر 22 سنة على عين المكان وإصابة كهل بالغ من العمر 55 سنة.
وحصد حادث مرور جد في النصف الأول من شهر جوان المنقضي على المستوى الكلم 63 بالطريق الوطنية رقم 16 الرابطة بين قابس والحامة على مستوى منطقة البحاير من معتمدية الحامة الغربية، 8 أشخاص.
ويتمثل الحادث في اصطدام سيارة أجرة كانت متجهة إلى ولاية قبلي بسيارة رباعية الدفع قادمة من نفس الجهة.
برنامج العطلة الآمنة..
وبخصوص برنامج العطلة الآمنة فقد أعطى وزير الدّاخلية توفيق شرف الدّين إشارة انطلاق البرنامج تحت شعار "من أجل سلامة المواطن"، وذلك بمقرّ المصلحة الأولى لحرس المرور بالطّريق السّيارة أ1 تركي من ولاية نابل بحضور والية نابل وعدد من الإطارات بوزارة الدّاخليّة وممثلين عن المجتمع المدني.
واطّلع وزير الدّاخليّة على عناصر البرامج المعتمدة من قبل شرطة وحرس المرور والمرصد الوطني لسلامة المرور والدّيوان الوطني للحماية المدنية، والتي تهدفُ إلى الحدّ من حوادث المرور والحفاظ على الأمن العام وحماية الثروة الفلاحية والغابية والنجدة بالشواطئ والإنقاذ.
كما أوصى بضرورة تضافر جميع الجهود في تأمين الأشخاص والممتلكات خاصّة خلال هذه الفترة التي تتميز بحركية مروريّة بمناسبة العطلة الصيفيّة وعودة الجالية التونسيّة بالخارج وانطلاق الموسم السّياحي مع توظيف كلّ الإمكانيّات البشريّة والماديّة من أجل تحقيق الأهداف المرجوّة من برنامج العطلة الآمنة، وقد تمت برمجة العديد من الإجراءات الوقائية والعملياتية بالتنسيق مع الهياكل المتداخلة على غرار البلديات والمجالس الجهوية والجمعيات والمتطوعين.
جهاد الكلبوسي
تونس – الصباح
تفيد إحصائيات التي نشرها المرصد الوطني لسلامة المرور منذ بداية السنة وإلى غاية يوم 4 جويلية الجاري، تسجيل 2279 حادث مرور خلفت 427 قتيلا و3413 جريحا.
ويعتبر السهو وعدم الانتباه القاتل الرئيسي حيث تسبب في وفاة 109 شخص و1123 جريح بنسبة 40.84 بالمائة، تليه السرعة بنسبة 13.89 بالمائة خلفت 108 قتيل و633 جريح.
ورغم تراجع حوادث المرور بـ 18.98 بالمائة خلال الفترة المذكورة حسب أرقام المرصد الوطني لسلامة المرور مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة وتراجع عدد القتلى بنسبة 10.86 بالمائة مع تراجع عدد الجرحى بنسبة 12.89 بالمائة إلا أن ما تم تسجيله هو حدة خطورة الحوادث التي جدت خلال هذه الفترة وبشاعتها بسبب الإفراط في السرعة واستعمال وسائل التواصل الاجتماعي والهاتف الجوال على الطرقات.
وحسب مراد الجويني رئيس مصلحة الاتصال بالمرصد الوطني للسلامة المرورية فان الأسباب الرئيسية لهذه الحوادث هي مخالفات السهو وعدم الانتباه، ومخالفة الإفراط في السرعة وانتشار سلوكيات أخرى على طرقاتنا مثل استعمال وسائل الاتصال الاجتماعي أثناء السياقة التي تحولت إلى ظاهرة خطيرة.
وأضاف الجويني أن برنامج العطلة الآمنة لهذه الصائفة سيتوجه أساسا إلى فئة الشباب لأنهم الأكثر ارتكابا لحوادث الطرقات، مشيرا إلى أن الهدف ليس زجري بالأساس بل توعوي وهذا الدور سيلعبه أعوان المرور.
الكلفة الاقتصادية لحوادث المرور..
وتعتبر حوادث الطرقات خامس سبب للوفاة على المستوى الوطني، بالإضافة إلى أن كلفتها الاقتصادية تصل إلى نحو 6 مليون دينار.
ومن بين حوادث الطرقات التي ضلت عالقة في الأذهان حادث مرور بين الماتلين ورأس الجبل من ولاية بنزرت الذي جد يوم 30 جوان الفارط، تمثل في اصطدام حافلة لنقل العمال بسيارة خفيفة.
وأسفر الحادث عن وفاة شخصين على عين المكان، وإصابة 16 آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة.
كما جد يوم 28 جوان الفارط حادث مرور أليم على مستوى طريق الرابطة بين ولاية القيروان ومعتمدية كندار من ولاية سوسة، تمثل في تصادم شاحنتين ما أسفر عن وفاة شاب يبلغ من العمر 22 سنة على عين المكان وإصابة كهل بالغ من العمر 55 سنة.
وحصد حادث مرور جد في النصف الأول من شهر جوان المنقضي على المستوى الكلم 63 بالطريق الوطنية رقم 16 الرابطة بين قابس والحامة على مستوى منطقة البحاير من معتمدية الحامة الغربية، 8 أشخاص.
ويتمثل الحادث في اصطدام سيارة أجرة كانت متجهة إلى ولاية قبلي بسيارة رباعية الدفع قادمة من نفس الجهة.
برنامج العطلة الآمنة..
وبخصوص برنامج العطلة الآمنة فقد أعطى وزير الدّاخلية توفيق شرف الدّين إشارة انطلاق البرنامج تحت شعار "من أجل سلامة المواطن"، وذلك بمقرّ المصلحة الأولى لحرس المرور بالطّريق السّيارة أ1 تركي من ولاية نابل بحضور والية نابل وعدد من الإطارات بوزارة الدّاخليّة وممثلين عن المجتمع المدني.
واطّلع وزير الدّاخليّة على عناصر البرامج المعتمدة من قبل شرطة وحرس المرور والمرصد الوطني لسلامة المرور والدّيوان الوطني للحماية المدنية، والتي تهدفُ إلى الحدّ من حوادث المرور والحفاظ على الأمن العام وحماية الثروة الفلاحية والغابية والنجدة بالشواطئ والإنقاذ.
كما أوصى بضرورة تضافر جميع الجهود في تأمين الأشخاص والممتلكات خاصّة خلال هذه الفترة التي تتميز بحركية مروريّة بمناسبة العطلة الصيفيّة وعودة الجالية التونسيّة بالخارج وانطلاق الموسم السّياحي مع توظيف كلّ الإمكانيّات البشريّة والماديّة من أجل تحقيق الأهداف المرجوّة من برنامج العطلة الآمنة، وقد تمت برمجة العديد من الإجراءات الوقائية والعملياتية بالتنسيق مع الهياكل المتداخلة على غرار البلديات والمجالس الجهوية والجمعيات والمتطوعين.
.jpg)