إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الكاتب العام الوطني لحراك 25 جويلية لـ"الصباح": فشل الاستفتاء ثمنه العودة إلى "المربع الصفر" ومنظومة الفساد التي دمرت الدولة

* إنجاح الاستفتاء والدفع لتكريس المسار الإصلاحي هدفنا

* أسماء سياسية بارزة عبرت عن الالتحاق بحزبنا لتقاطعها مع المشروع الإصلاحي لسعيد

تونس – الصباح

أكد كمال الهرابي، الكاتب العام الوطني لحراك 25 جويلية تنظيم ندوة صحفية اليوم بالعاصمة، في سياق سياسة الحزب في العمل على إنجاح المسار الإصلاحي للدولة الذي يقوده رئيس الجمهورية قيس سعيد منذ يوم 25 جويلية إلى حد الآن. واعتبر في تصريحه لـ"الصباح" أن تبني هذا الحراك لجملة من الأفكار والمبادرات التي تهدف لإنجاح المسار الإصلاحي وذلك من خلال توسيع عملية تحسيس المواطنين بأهمية المشاركة في الاستفتاء المقرر تنظيمه يوم 25 جويلية المقبل والعمل على تفعيل الرزنامة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية ليكون تنظيم الانتخابات التشريعية بعد راجعة وتنقيح القانون الانتخابي والدستور لأنه يعتبر ذلك من بين أولويات حزبه الفتي في هذه المرحلة. وبين أن تاريخ وتوقيت الندوة الصحفية كان مقررا منذ مدة وتم الإعلان عن توقيتها منذ أكثر من أسبوع، مستنكرا اختيار أطراف حزبية أخرى تنظيم ندوة صحفية في نفس التوقيت في محاولة لضرب تحركات هذا المشروع السياسي الفتي.

كما أكد الهرابي أن حراك 25 جويلية يهدف في مسار تكريس مشروعه السياسي، الذي يتواءم فيه مع خيارات قيس سعيد، إلى الدفاع عن مدنية الدولة والدفع من أجل بناء الجمهورية الجديدة أو ما يسميها البعض بالجمهورية الثالثة التي تضمن العيش الكريم لكل مواطنيها دون تميز أو تفضيل فئة أو طبقة سياسية واجتماعية على أخرى. وأضاف في نفس السياق قائلا:"ولكل من يعتبر أن الاستفتاء غير شرعي أن شرعيتهم انتهت بعد تجويع الشعب التونسي وتفقيره وتهميشه، لأن تونس الآن تتعافى ونحن سنكون فاعلين لإنجاح الاستفتاء من أجل إٍرساء مقومات الجمهورية الجديدة التي يحلم بها أغلب التونسيين الوطنيين. لذلك فإنه على جميع الشرفاء من أبناء هذا الوطن المشاركة في هذه المحطة الهامة والعمل على إنجاح الاستفتاء".

ويرى الكاتب العام الوطني لحراك 25 جويلية أن فشل الاستفتاء يعني العودة إلى المربع الصفر والحلقة المفرغة وما يعنيه من عودة لمنظومة الفساد التي دمرت الدولة خلال العشرية الماضية بما تضمه من سياسيين ومال فساد، وفق تقديره.

كما أوضح محدثنا أن الحراك حرص على تجميع القوى الحية التي تؤمن بالحداثة والديمقراطية لتكون شريكا ودعامة لهذا المشروع السياسي في اختيار الدفاع عن المسار الإصلاحي الذي يقوده سعيد، على اعتبار أن المرحلة مفصلية للتونسي والدولة على حد السواء. مبينا أن محاولات الجهات الحزبية والسياسية والمدنية التي اختارت الاصطفاف وراء المواقف السياسية المعارضة لمسار 25 جويلية الإصلاحي، من خلال المراهنة عل الاستقواء بالأجنبي من أجل الحيلولة دون تحقيق ذلك من العوامل التي دفعت أبناء حراك 25 جويلية لتوسيع دائرة التحرك والنشاط ليس في العاصمة فحسب وإنما داخل جهات الجمهورية أيضا وذلك في محاولة لتوعية وتحسيس المواطنين بأهمية الالتفاف وراء مشروع رئيس الجمهورية الإصلاحي وتنبيههم إلى خطورة ما تقوم به القوى المعارضة على الوطن والمواطن على حد السواء مهما حاولت تزيين مبادراتها والظهور في لبوس جديد، وفق تأكيده.

في سياق متصل أفاد الهرابي أن حراك 25 جويلية لا يزال إلى اليوم قبلة أعداد كبيرة من السياسيين البارزين من أجيال ومدارس وانتماءات حزبية سابقة مختلفة عبرت عن إيمانها بهذا المشروع ورغبتها في الالتحاق به والمشاركة في بلورة أفكار وبرنامج يتماشى في أبعاده وأهدافه مع توجهات رئيس الجمهورية الإصلاحية.  لأنها ترى أن هذا المشروع السياسي قادر على قيادة قاطرة الإصلاح المطلوبة في المستقبل.

 وفي جانب آخر من حديثه عن هذا الموعد أفاد كمال الهرابي أن قيادات هذا المشروع السياسي سيكشفون عن جانب من برنامج حراك 25 جويلية الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الذي انطلق في التحضير له مع مجموعة من الخبراء والمختصين في مختلف الاختصاصات.

وفيما يتعلق بحضور ممثلي لجان الحراك داخل الجمهورية أكد محدثنا أن الدعوة مفتوحة لكافة أبناء الحراك للمشاركة في هذه الندوة، موضحا في سياق متصل أن الإدارة المركزية نجحت في تدارك بعض التجاوزات وذلك بتجميد عضوية بعض المكاتب في بعض الجهات بعد اكتشاف اختراق الأحزاب المعارضة لسعيد ولسياسة هذا الحزب لهم عبر التسلل إلى اللجان والتنسيقيات المحلية والجهوية.

نزيهة الغضباني 

الكاتب العام الوطني لحراك 25 جويلية  لـ"الصباح":  فشل الاستفتاء ثمنه العودة إلى "المربع الصفر" ومنظومة الفساد التي دمرت الدولة

* إنجاح الاستفتاء والدفع لتكريس المسار الإصلاحي هدفنا

* أسماء سياسية بارزة عبرت عن الالتحاق بحزبنا لتقاطعها مع المشروع الإصلاحي لسعيد

تونس – الصباح

أكد كمال الهرابي، الكاتب العام الوطني لحراك 25 جويلية تنظيم ندوة صحفية اليوم بالعاصمة، في سياق سياسة الحزب في العمل على إنجاح المسار الإصلاحي للدولة الذي يقوده رئيس الجمهورية قيس سعيد منذ يوم 25 جويلية إلى حد الآن. واعتبر في تصريحه لـ"الصباح" أن تبني هذا الحراك لجملة من الأفكار والمبادرات التي تهدف لإنجاح المسار الإصلاحي وذلك من خلال توسيع عملية تحسيس المواطنين بأهمية المشاركة في الاستفتاء المقرر تنظيمه يوم 25 جويلية المقبل والعمل على تفعيل الرزنامة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية ليكون تنظيم الانتخابات التشريعية بعد راجعة وتنقيح القانون الانتخابي والدستور لأنه يعتبر ذلك من بين أولويات حزبه الفتي في هذه المرحلة. وبين أن تاريخ وتوقيت الندوة الصحفية كان مقررا منذ مدة وتم الإعلان عن توقيتها منذ أكثر من أسبوع، مستنكرا اختيار أطراف حزبية أخرى تنظيم ندوة صحفية في نفس التوقيت في محاولة لضرب تحركات هذا المشروع السياسي الفتي.

كما أكد الهرابي أن حراك 25 جويلية يهدف في مسار تكريس مشروعه السياسي، الذي يتواءم فيه مع خيارات قيس سعيد، إلى الدفاع عن مدنية الدولة والدفع من أجل بناء الجمهورية الجديدة أو ما يسميها البعض بالجمهورية الثالثة التي تضمن العيش الكريم لكل مواطنيها دون تميز أو تفضيل فئة أو طبقة سياسية واجتماعية على أخرى. وأضاف في نفس السياق قائلا:"ولكل من يعتبر أن الاستفتاء غير شرعي أن شرعيتهم انتهت بعد تجويع الشعب التونسي وتفقيره وتهميشه، لأن تونس الآن تتعافى ونحن سنكون فاعلين لإنجاح الاستفتاء من أجل إٍرساء مقومات الجمهورية الجديدة التي يحلم بها أغلب التونسيين الوطنيين. لذلك فإنه على جميع الشرفاء من أبناء هذا الوطن المشاركة في هذه المحطة الهامة والعمل على إنجاح الاستفتاء".

ويرى الكاتب العام الوطني لحراك 25 جويلية أن فشل الاستفتاء يعني العودة إلى المربع الصفر والحلقة المفرغة وما يعنيه من عودة لمنظومة الفساد التي دمرت الدولة خلال العشرية الماضية بما تضمه من سياسيين ومال فساد، وفق تقديره.

كما أوضح محدثنا أن الحراك حرص على تجميع القوى الحية التي تؤمن بالحداثة والديمقراطية لتكون شريكا ودعامة لهذا المشروع السياسي في اختيار الدفاع عن المسار الإصلاحي الذي يقوده سعيد، على اعتبار أن المرحلة مفصلية للتونسي والدولة على حد السواء. مبينا أن محاولات الجهات الحزبية والسياسية والمدنية التي اختارت الاصطفاف وراء المواقف السياسية المعارضة لمسار 25 جويلية الإصلاحي، من خلال المراهنة عل الاستقواء بالأجنبي من أجل الحيلولة دون تحقيق ذلك من العوامل التي دفعت أبناء حراك 25 جويلية لتوسيع دائرة التحرك والنشاط ليس في العاصمة فحسب وإنما داخل جهات الجمهورية أيضا وذلك في محاولة لتوعية وتحسيس المواطنين بأهمية الالتفاف وراء مشروع رئيس الجمهورية الإصلاحي وتنبيههم إلى خطورة ما تقوم به القوى المعارضة على الوطن والمواطن على حد السواء مهما حاولت تزيين مبادراتها والظهور في لبوس جديد، وفق تأكيده.

في سياق متصل أفاد الهرابي أن حراك 25 جويلية لا يزال إلى اليوم قبلة أعداد كبيرة من السياسيين البارزين من أجيال ومدارس وانتماءات حزبية سابقة مختلفة عبرت عن إيمانها بهذا المشروع ورغبتها في الالتحاق به والمشاركة في بلورة أفكار وبرنامج يتماشى في أبعاده وأهدافه مع توجهات رئيس الجمهورية الإصلاحية.  لأنها ترى أن هذا المشروع السياسي قادر على قيادة قاطرة الإصلاح المطلوبة في المستقبل.

 وفي جانب آخر من حديثه عن هذا الموعد أفاد كمال الهرابي أن قيادات هذا المشروع السياسي سيكشفون عن جانب من برنامج حراك 25 جويلية الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الذي انطلق في التحضير له مع مجموعة من الخبراء والمختصين في مختلف الاختصاصات.

وفيما يتعلق بحضور ممثلي لجان الحراك داخل الجمهورية أكد محدثنا أن الدعوة مفتوحة لكافة أبناء الحراك للمشاركة في هذه الندوة، موضحا في سياق متصل أن الإدارة المركزية نجحت في تدارك بعض التجاوزات وذلك بتجميد عضوية بعض المكاتب في بعض الجهات بعد اكتشاف اختراق الأحزاب المعارضة لسعيد ولسياسة هذا الحزب لهم عبر التسلل إلى اللجان والتنسيقيات المحلية والجهوية.

نزيهة الغضباني 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews