انطلق أمس السبت بالمركب الثقافي الشيخ إدريس ببنزرت الدورة الثالثة عشرة ملتقى جماعة فوق السور للأدباء الشبان بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ببنزرت وبالشراكة مع ودادية قدماء معاهد الجهة ويتواصل نهار اليوم الأحد 29 ماي الجاري . وتحمل هذه الدورة اسم الشاعر التونسي الكبير وابن مدينة بنزرت البشير المشرقي. ووفق ما صرح به مدير المركب الثقافي البشير القمودي فإن إسناد هذه الدورة إلى الشاعر بشير المشرقي يتنزل في إطار النهج الذي اختارته إدارة المركب الثقافي وهو تكريم رجال الفكر والفن والأدب والاحتفاء بهم في حياتهم ؛ تقديرا لهم واعترافا بجهودهم الكبيرة في إثراء الساحة الأدبية على امتداد عقود من الزمن ، كما كان الحال مع رائدة الكتابة الروائية النسائية باللغة الفرنسية سعاد قلوز وبالعربية حفيظة قاره بيبان ، علما بأن مسيرة الشاعر البشير المشرقي الشعرية تمتد منذ أكثر من خمسة عقود ، أصدر خلالها عشرة دواوين ، وله حاليا ديوان تحت الطبع .
انطلقت التظاهرة صباحا بعرض سمعي بصري بعنوان "من ذاكرة شاعر" ، لتتلوها مداخلة حول تجربة البشير المشرقي الشعرية : الهزار الشادي بقلب جريح" ، واعقبها نقاش وشهادات حول الشاعر ومسيرته الأدبية ، وقرءات شعرية للشعراء الضيوف ، ثم فقرة تكريم . وقد اشرفت الشاعرة وهيبة قوية على إدارة هذه الجلسة الصباحية.
وتضمن برنامج الجلسة المسائية باشراف الشاعرة عنان العكروتي قراءات شبابية لقصائد الشاعر البشير المشرقي وشهادات حول تجارب النوادي الأدبية بالمركب الثقافي الشيخ إدريس: اقلام الموج ، نادي السرد وجماعة فوق السور وعرض موسيقي "النهر الخالد" للفنان عباس المقدم.
وتتواصل فعاليات الملتقى اليوم الأحد بجلسة صباحية تشرف على إدارتها الشابة نسرين المشرقي بدءا من الساعة التاسعة صباحاً باصبوحة شعرية ، تتلوها ورشة تفكير في كيفية تنمية المواهب الأدبية الشبابية فقراءات للأدباء الشبان وقراءات شعرية ثم لقاء مع الكاتب عبد الواحد براهم. ووجه الملتقى دعوة إلى عدد من ضيوف الشرف مثل المنصف الوهايبي وسوف عبيد وشمس الدين العوني والشاعر الليبي أسامة الناجح وفق ما صرح به لـ"الصباح" مدير المركب الثقافي الشيخ إدريس ببنزرت البشير القمودي
منصور غرسلي
بنزرت- الصباح
انطلق أمس السبت بالمركب الثقافي الشيخ إدريس ببنزرت الدورة الثالثة عشرة ملتقى جماعة فوق السور للأدباء الشبان بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ببنزرت وبالشراكة مع ودادية قدماء معاهد الجهة ويتواصل نهار اليوم الأحد 29 ماي الجاري . وتحمل هذه الدورة اسم الشاعر التونسي الكبير وابن مدينة بنزرت البشير المشرقي. ووفق ما صرح به مدير المركب الثقافي البشير القمودي فإن إسناد هذه الدورة إلى الشاعر بشير المشرقي يتنزل في إطار النهج الذي اختارته إدارة المركب الثقافي وهو تكريم رجال الفكر والفن والأدب والاحتفاء بهم في حياتهم ؛ تقديرا لهم واعترافا بجهودهم الكبيرة في إثراء الساحة الأدبية على امتداد عقود من الزمن ، كما كان الحال مع رائدة الكتابة الروائية النسائية باللغة الفرنسية سعاد قلوز وبالعربية حفيظة قاره بيبان ، علما بأن مسيرة الشاعر البشير المشرقي الشعرية تمتد منذ أكثر من خمسة عقود ، أصدر خلالها عشرة دواوين ، وله حاليا ديوان تحت الطبع .
انطلقت التظاهرة صباحا بعرض سمعي بصري بعنوان "من ذاكرة شاعر" ، لتتلوها مداخلة حول تجربة البشير المشرقي الشعرية : الهزار الشادي بقلب جريح" ، واعقبها نقاش وشهادات حول الشاعر ومسيرته الأدبية ، وقرءات شعرية للشعراء الضيوف ، ثم فقرة تكريم . وقد اشرفت الشاعرة وهيبة قوية على إدارة هذه الجلسة الصباحية.
وتضمن برنامج الجلسة المسائية باشراف الشاعرة عنان العكروتي قراءات شبابية لقصائد الشاعر البشير المشرقي وشهادات حول تجارب النوادي الأدبية بالمركب الثقافي الشيخ إدريس: اقلام الموج ، نادي السرد وجماعة فوق السور وعرض موسيقي "النهر الخالد" للفنان عباس المقدم.
وتتواصل فعاليات الملتقى اليوم الأحد بجلسة صباحية تشرف على إدارتها الشابة نسرين المشرقي بدءا من الساعة التاسعة صباحاً باصبوحة شعرية ، تتلوها ورشة تفكير في كيفية تنمية المواهب الأدبية الشبابية فقراءات للأدباء الشبان وقراءات شعرية ثم لقاء مع الكاتب عبد الواحد براهم. ووجه الملتقى دعوة إلى عدد من ضيوف الشرف مثل المنصف الوهايبي وسوف عبيد وشمس الدين العوني والشاعر الليبي أسامة الناجح وفق ما صرح به لـ"الصباح" مدير المركب الثقافي الشيخ إدريس ببنزرت البشير القمودي
