إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الدورة السادسة والعشرون للجوائز الأدبية الكومار الذهبي تحرّك الساحة الأدبية

* 609 رواية مشاركة منذ احداثها و158 رواية فائزة باللغتين العربية والفرنسية

*لجنة التحكيم تسند جائزة الاكتشاف لمن كتب ونشر اكثر من اغلب اعضائها

*جلسات تقييمية مهمة يغيب عنها المعنيون ولا تأخذ فيها الملاحظات بعين الاعتبار

* اعتماد مقياس عددي شفاف للفصل النهائي بين العمل الجيد والاجود

تونس- الصباح

الآن وقد اسدل الستار عن الدورة 26 لجوائز الكومار الذهبي ونحن على ابواب دورة جديدة ،هنالك ملاحظات لا بد ان نسوقها للمشرفين على حظوظ هذه الجوائز التي وصلت الى ابعد من سن الرشد وقد اصبحت مسؤولة ولم يعد من المعقول او المنطقي ان نتعامل معها دون مساءلة وان نكتفي بالتشجيع ولا شيء غير التشجيع خوفا عليها من ان يغضب باعثوها ويحرموا منها مكونات الساحة الادبية.                                                                                  هذه الساحة التي اصبحت تؤمن بها وتتطلع لها كما يتطلع كل الادباء في بقية بلدان العالم الى اكبر الجوائز العالمية الدولية والمحلية ويتشرفون بها ويتباهون ويصرون على ذكرها في سيرهم الذاتية وعند تقديم ملفاتهم لأي عمل ثقافي او استضافة داخل تونس او خارجها. وضع جيد للجوائز وللحاصلين عليها حيث سجلت الكومار الذهبي منذ إحداثها سنة 1997 مشاركة 609 رواية باللغة العربية و308 رواية باللغة الفرنسية. وبلغ إجمالي الروايات الفائزة 158 رواية فائزة باللغتين العربية والفرنسية وهو مايحتّم ان نذكره دائما ونثني عليه و ان نتوجه بالشكر لكل من عملوا وتفانوا من اجل ان تبقى الجوائز وتتطور ويتطور بتطورها -وبقائها وانتظام التئامها واحترامها لأجال تنظيمها وتسليمها للمتوجين بها-كم اصدار الرواية في تونس(نقول هذا باعتبار اننا نعتقد ان الكم يطور النوعية بالضرورة).

ومع هذا لا بد من الاشارة الى انه من الضروري ان يضعها باعثو هذه الجوائز- من الاحياء طبعا - والمشرفون على حظوظها موضع السؤال من اجل مزيد النهوض بها عبر اصلاح ما علق بها من اخطاء وشوائب حتى وان لم تكن خطيرة حاليا ولكن تراكمها سيسيء لها بالضرورة مع مرور الدورات وخفوت شغف الادباء بها او شعورهم بالظلم والإحباط وهي منهم واليهم في كل الاحوال.

مرة اخرى ..المناصفة سببت الغبن والألم و قزّمت الفرحة

كنا في عديد المقالات التي تخص هذه الجوائز لاحظنا ان اسناد الجوائز مناصفة لا يمكن ان يسعد احدا وهو وان دل على شيء فعلى قصور في لجنة التحكيم التي لا بد لها ان تتفق منذ البداية على مقياس "بارام " ملاحظات او اعداد يمكنها من الفصل النهائي واختيار فائز يفرح بجائزته ولا تدفعه المناصفة الى الاحباط والشعور بالغبن والظلم ولنا في هذا ما عبّر عنه الكاتب محمد فطومي المتوّج مناصفة بجائزة الكومار الذهبي للرواية باللغة العربية عن روايته " الأسوياء " مع الكاتب عبد الجليل الدايخي عن روايته " الكونبطا " في هذه الدورة الاخيرة رقم ( 26 ) عندما استضافته انصاف اليحياوي في القناة الوطنية الاولى.                   ورفض المناصفة لا علاقة له -حسب ما ورد في كلام محمد فطومي- بالمال وإنما بتقدير النفس والاعتزاز بالذات وبالمنجز.. هذا دون الرجوع للتاريخ الذي نجد فيه مشاكل ورفض للمناصفة بين المتوجين وهو ما عبر عنه الاديب حسن بن عثمان عندما احتج على اقتسام الجائزة بينه وبين الكاتب حافظ محفوظ  في دورة 1999( عن "بروموسبور" للأول وعن "حارس الملائكة" للثاني )  وقال وقتها بأنه كتب رواية كاملة لذا فإنه ينتظر الفوز بالجائزة كاملة!

علما بأنه كثيرا ما تم اعتماد المناصفة بين الادباء منذ دورة 1998 عندما كان عدد الروايات المشاركة لا يتجاوز 14 رواية باللغة العربية و7 روايات باللغة الفرنسية  من ذلك انها اسندت مناصفة لكل من مسعودة ابو بكر عن روايتها "وداع حمورابي" ولابراهيم الدرغوثي عن رواية "وراء السراب ...قليلا" سنة 2003 وسنة 2016 اسندت مناصفة لكل من نبيهة العيسي عن رواية "مرايا الغياب " وآمنة الرميلي الوسلاتي عن رواية " توجان "...

جائزة لجنة التحكيم سبق ان تم اسنادها مناصفة ( لحفيظة قرابيبان عن  رواية " العراء "ولعبد القادراللطيفي عن " الرحلة الهنتاتية " سنة 2013 و(شادية القاسمي عن " المصب " ومولدي ضو عن "سيرة المعتوه") سنة 2016 .

وهنالك من بين الادباء الذين رسخت اقدامهم في عالم الكتابة من رفضوا الاكتفاء بالتنويه بمنجزاتهم واحتجوا على حرمانهم من الكومار الذهبي والاكتفاء بتتويجهم بجائزة لجنة التحكيم الخاصة ومن بينهم الاديب حسونة المصباحي الذي احتج سنة 2010 ورفض تسلم جائزته وقتها...

جائزة الاكتشاف لمن ترجم وكتب ونشر 16 كتابا

 هنالك اشكال اخر اتسمت به جوائز هذه الدورة من جوائز الكومار الذهبي وهي اسناد جائزة الاكتشاف للرواية باللغة العربية للكاتب والمترجم المبدع وليد احمد الفرشيشي عن رواية "كرنفال القرود الثلاثة" ، وهي صادرة عن دار الكتاب ودار المتوسط. وليد ،هذا الكاتب الذي رسخت قدمه منذ سنوات عديدة في عالم الكتابة والصحافة والترجمة والإبداع وذاع صيت كتاباته وترجماته دوليا وعربيا  اكتشفه اعضاء لجنة التحكيم سنة 2022 وضع يطرح اسئلة:هل ان اعضاء لجان التحكيم لا يعترفون بالترجمة كإبداع من حق المترجم ان ينال به الجوائزوحتى لا توضع اول رواية له في خانة الاكتشاف؟ وهل تعرف لجنة التحكيم الفاعلين الحقيقيين في الساحة الادبية والإبداعية في تونس؟ وهل يكفي الاقتصار على تغيير نصف اعضائها كل سنة والتجديد آليا للبقيةلتعدل ولا ترجح كفة الشباب على الكهول او العكس في اصدار قراراتها ؟ وهل يحتاج الاديب والشاعر لان يترجم ويدرس وينقد وينشر اكثر من 16 كتابا ليكون معروفا لدى اعضاء لجنة التحكيم حتى تسند له جائزة تليق بقيمته ومساهماته ؟

جوائز الكومار حدث ثقافي مهم جدا في تونس يؤمن به المبدعون الروائيون وليس ادل على ذلك من وصول 48 عملا روائيا باللغة العربية و17 باللغة الفرنسية  ، وهو عدد قياسي للروايات المشاركة منذ انبعاث الجوائز اشاد به رئيسا لجنتي التحكيم وبجودة الروايات لذا لا بد من تحديد موعد نهائي لوصول الترشحات حتى لا ترمى لجنة التحكيم بانتظار نشر ابداع ما لتتوجه .  ويذكر ان لجنتي التحكيم تركّبتا من كل من  محمد القاضي ونزيهة الخليفي وحفيظة قرابيبان ومحمد عيسى المؤدب وفتحي نصري بالنسبة للغة العربية ، أما لجنة الروايات باللغة الفرنسية، فهي بدورها مؤلفة من 5 أعضاء هم رضا كافي ومختار سحنون وسنية زليتني فيتوري ومنية مؤخر قلال ورؤوف الصديق.
وهي حدث ثقافي مهم تحركت له وزارة الشؤون الثقافية بثقلها وحضرت الوزيرة حياة قطاط القرمازي حفل توزيع الجوائز وسلمتها بنفسها للمتوجين مما يرفع من شان جوائز الكومار وهي في النهاية جوائز خاصة بمؤسسة مالية . ونظرا لكل هذه الاهمية يصبح من المنطقي ان تستمع لجان تنظيم هذه الجوائز الى ملاحظات المتابعين والمتوجين ولكل من له علاقة او صلة بها حتى تستمر وتبقى وتتخلص بعد كل دورة من الشوائب التي اساءت لها.

واغلب هذه الملاحظات تقدم لها خلال الجلسة التقييمية التي تعودت ان تنظمها الكومار وتدعو لها المتوجين ولجان التحكيم والإعلام ولكن يبدو انها وللأسف لا تتابعها ولا تأخذ بها رغم اهميتها وغيرة وصدق من تقدموا بها مكتوبة في تقارير او شفاهيا في حبهم لهذه الجوائز واحترامهم لباعثيها وللمشرفين عليها.

علياء بن نحيلة

الدورة السادسة والعشرون للجوائز الأدبية الكومار الذهبي تحرّك الساحة الأدبية

* 609 رواية مشاركة منذ احداثها و158 رواية فائزة باللغتين العربية والفرنسية

*لجنة التحكيم تسند جائزة الاكتشاف لمن كتب ونشر اكثر من اغلب اعضائها

*جلسات تقييمية مهمة يغيب عنها المعنيون ولا تأخذ فيها الملاحظات بعين الاعتبار

* اعتماد مقياس عددي شفاف للفصل النهائي بين العمل الجيد والاجود

تونس- الصباح

الآن وقد اسدل الستار عن الدورة 26 لجوائز الكومار الذهبي ونحن على ابواب دورة جديدة ،هنالك ملاحظات لا بد ان نسوقها للمشرفين على حظوظ هذه الجوائز التي وصلت الى ابعد من سن الرشد وقد اصبحت مسؤولة ولم يعد من المعقول او المنطقي ان نتعامل معها دون مساءلة وان نكتفي بالتشجيع ولا شيء غير التشجيع خوفا عليها من ان يغضب باعثوها ويحرموا منها مكونات الساحة الادبية.                                                                                  هذه الساحة التي اصبحت تؤمن بها وتتطلع لها كما يتطلع كل الادباء في بقية بلدان العالم الى اكبر الجوائز العالمية الدولية والمحلية ويتشرفون بها ويتباهون ويصرون على ذكرها في سيرهم الذاتية وعند تقديم ملفاتهم لأي عمل ثقافي او استضافة داخل تونس او خارجها. وضع جيد للجوائز وللحاصلين عليها حيث سجلت الكومار الذهبي منذ إحداثها سنة 1997 مشاركة 609 رواية باللغة العربية و308 رواية باللغة الفرنسية. وبلغ إجمالي الروايات الفائزة 158 رواية فائزة باللغتين العربية والفرنسية وهو مايحتّم ان نذكره دائما ونثني عليه و ان نتوجه بالشكر لكل من عملوا وتفانوا من اجل ان تبقى الجوائز وتتطور ويتطور بتطورها -وبقائها وانتظام التئامها واحترامها لأجال تنظيمها وتسليمها للمتوجين بها-كم اصدار الرواية في تونس(نقول هذا باعتبار اننا نعتقد ان الكم يطور النوعية بالضرورة).

ومع هذا لا بد من الاشارة الى انه من الضروري ان يضعها باعثو هذه الجوائز- من الاحياء طبعا - والمشرفون على حظوظها موضع السؤال من اجل مزيد النهوض بها عبر اصلاح ما علق بها من اخطاء وشوائب حتى وان لم تكن خطيرة حاليا ولكن تراكمها سيسيء لها بالضرورة مع مرور الدورات وخفوت شغف الادباء بها او شعورهم بالظلم والإحباط وهي منهم واليهم في كل الاحوال.

مرة اخرى ..المناصفة سببت الغبن والألم و قزّمت الفرحة

كنا في عديد المقالات التي تخص هذه الجوائز لاحظنا ان اسناد الجوائز مناصفة لا يمكن ان يسعد احدا وهو وان دل على شيء فعلى قصور في لجنة التحكيم التي لا بد لها ان تتفق منذ البداية على مقياس "بارام " ملاحظات او اعداد يمكنها من الفصل النهائي واختيار فائز يفرح بجائزته ولا تدفعه المناصفة الى الاحباط والشعور بالغبن والظلم ولنا في هذا ما عبّر عنه الكاتب محمد فطومي المتوّج مناصفة بجائزة الكومار الذهبي للرواية باللغة العربية عن روايته " الأسوياء " مع الكاتب عبد الجليل الدايخي عن روايته " الكونبطا " في هذه الدورة الاخيرة رقم ( 26 ) عندما استضافته انصاف اليحياوي في القناة الوطنية الاولى.                   ورفض المناصفة لا علاقة له -حسب ما ورد في كلام محمد فطومي- بالمال وإنما بتقدير النفس والاعتزاز بالذات وبالمنجز.. هذا دون الرجوع للتاريخ الذي نجد فيه مشاكل ورفض للمناصفة بين المتوجين وهو ما عبر عنه الاديب حسن بن عثمان عندما احتج على اقتسام الجائزة بينه وبين الكاتب حافظ محفوظ  في دورة 1999( عن "بروموسبور" للأول وعن "حارس الملائكة" للثاني )  وقال وقتها بأنه كتب رواية كاملة لذا فإنه ينتظر الفوز بالجائزة كاملة!

علما بأنه كثيرا ما تم اعتماد المناصفة بين الادباء منذ دورة 1998 عندما كان عدد الروايات المشاركة لا يتجاوز 14 رواية باللغة العربية و7 روايات باللغة الفرنسية  من ذلك انها اسندت مناصفة لكل من مسعودة ابو بكر عن روايتها "وداع حمورابي" ولابراهيم الدرغوثي عن رواية "وراء السراب ...قليلا" سنة 2003 وسنة 2016 اسندت مناصفة لكل من نبيهة العيسي عن رواية "مرايا الغياب " وآمنة الرميلي الوسلاتي عن رواية " توجان "...

جائزة لجنة التحكيم سبق ان تم اسنادها مناصفة ( لحفيظة قرابيبان عن  رواية " العراء "ولعبد القادراللطيفي عن " الرحلة الهنتاتية " سنة 2013 و(شادية القاسمي عن " المصب " ومولدي ضو عن "سيرة المعتوه") سنة 2016 .

وهنالك من بين الادباء الذين رسخت اقدامهم في عالم الكتابة من رفضوا الاكتفاء بالتنويه بمنجزاتهم واحتجوا على حرمانهم من الكومار الذهبي والاكتفاء بتتويجهم بجائزة لجنة التحكيم الخاصة ومن بينهم الاديب حسونة المصباحي الذي احتج سنة 2010 ورفض تسلم جائزته وقتها...

جائزة الاكتشاف لمن ترجم وكتب ونشر 16 كتابا

 هنالك اشكال اخر اتسمت به جوائز هذه الدورة من جوائز الكومار الذهبي وهي اسناد جائزة الاكتشاف للرواية باللغة العربية للكاتب والمترجم المبدع وليد احمد الفرشيشي عن رواية "كرنفال القرود الثلاثة" ، وهي صادرة عن دار الكتاب ودار المتوسط. وليد ،هذا الكاتب الذي رسخت قدمه منذ سنوات عديدة في عالم الكتابة والصحافة والترجمة والإبداع وذاع صيت كتاباته وترجماته دوليا وعربيا  اكتشفه اعضاء لجنة التحكيم سنة 2022 وضع يطرح اسئلة:هل ان اعضاء لجان التحكيم لا يعترفون بالترجمة كإبداع من حق المترجم ان ينال به الجوائزوحتى لا توضع اول رواية له في خانة الاكتشاف؟ وهل تعرف لجنة التحكيم الفاعلين الحقيقيين في الساحة الادبية والإبداعية في تونس؟ وهل يكفي الاقتصار على تغيير نصف اعضائها كل سنة والتجديد آليا للبقيةلتعدل ولا ترجح كفة الشباب على الكهول او العكس في اصدار قراراتها ؟ وهل يحتاج الاديب والشاعر لان يترجم ويدرس وينقد وينشر اكثر من 16 كتابا ليكون معروفا لدى اعضاء لجنة التحكيم حتى تسند له جائزة تليق بقيمته ومساهماته ؟

جوائز الكومار حدث ثقافي مهم جدا في تونس يؤمن به المبدعون الروائيون وليس ادل على ذلك من وصول 48 عملا روائيا باللغة العربية و17 باللغة الفرنسية  ، وهو عدد قياسي للروايات المشاركة منذ انبعاث الجوائز اشاد به رئيسا لجنتي التحكيم وبجودة الروايات لذا لا بد من تحديد موعد نهائي لوصول الترشحات حتى لا ترمى لجنة التحكيم بانتظار نشر ابداع ما لتتوجه .  ويذكر ان لجنتي التحكيم تركّبتا من كل من  محمد القاضي ونزيهة الخليفي وحفيظة قرابيبان ومحمد عيسى المؤدب وفتحي نصري بالنسبة للغة العربية ، أما لجنة الروايات باللغة الفرنسية، فهي بدورها مؤلفة من 5 أعضاء هم رضا كافي ومختار سحنون وسنية زليتني فيتوري ومنية مؤخر قلال ورؤوف الصديق.
وهي حدث ثقافي مهم تحركت له وزارة الشؤون الثقافية بثقلها وحضرت الوزيرة حياة قطاط القرمازي حفل توزيع الجوائز وسلمتها بنفسها للمتوجين مما يرفع من شان جوائز الكومار وهي في النهاية جوائز خاصة بمؤسسة مالية . ونظرا لكل هذه الاهمية يصبح من المنطقي ان تستمع لجان تنظيم هذه الجوائز الى ملاحظات المتابعين والمتوجين ولكل من له علاقة او صلة بها حتى تستمر وتبقى وتتخلص بعد كل دورة من الشوائب التي اساءت لها.

واغلب هذه الملاحظات تقدم لها خلال الجلسة التقييمية التي تعودت ان تنظمها الكومار وتدعو لها المتوجين ولجان التحكيم والإعلام ولكن يبدو انها وللأسف لا تتابعها ولا تأخذ بها رغم اهميتها وغيرة وصدق من تقدموا بها مكتوبة في تقارير او شفاهيا في حبهم لهذه الجوائز واحترامهم لباعثيها وللمشرفين عليها.

علياء بن نحيلة

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews