-محاضر بحث كانت ترد على تنظيم أنصار الشريعة المحظور سواء من طرف المراكز الأمنية او من بعض المحامين
-أعضاء من مكتب شورى حركة النهضة يقومون بتسفير الشباب الي سوريا
-النهضة كانت تخترق المؤسسات
-نور الدين قندوز كان يسلم الشباب الأموال للسفر الى سوريا وكانت التقطت له صورة مع الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي
باشرت أمس الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في القضايا ذات الصبغة الإرهابية النظر في ملف اغتيال الشهيد محمد البراهمي. وشرعت هيئة المحكمة في استنطاق المتهمين عن بعد وأحضر الى القاعة المخصصة للمحاكمة بسجن إيقافهم كل من رياض الورتاني وعز الدين عبد اللاوي وعبد الرؤوف الطالبي وكريم الكلاعي بينما رفض كل من محمد العوادي وأحمد المالكي المثول امام المحكمة واحضر عامر البلعزي ومحمد العكاري وأحيل مصطفى خذر بحالة فرار.
وخلال الجلسة تقدم عدد من المحامين بطلبات في التأخير غير أن هيئة المحكمة ارتأت الشروع في المحاكمة.
وبإحالة الكلمة لهيئة الدفاع عن الشهيدين أوضح المحامي عبد الناصر العويني أن هيئة الدفاع لديها ملاحظات متمثلة في رفضهم المحاكمة عن بعد لان فيها إضرارا بالحقوق الشرعية لمنوبيهم وسجل انسحاب هيئة الدفاع من المحاكمة.
النيابة العمومية تطالب بتسليط أقصى العقوبات..
وبإحالة الكلمة لممثل النيابة العمومية رافع ولاحظ أن النيابة سعت لتنفيذ جميع الأحكام التحضيرية ضمانا لمحاكمة عادلة وللوصول إلى كشف الحقيقة.
وتطرق ممثل النيابة العمومية إلي الترافع في تاريخ اغتيال الشهيد وتفاصيل المعاينات التي قامت بها وكيف تم نقل الشهيد الى المستشفى... مضيفا أن الوقائع تعود ليس فقط لتاريخ الاغتيال بل لأشهر قبلها حيث تم التخطيط خلالها من قبل المتهمين الموقوفين ومتهم بحالة فرار وثبت انضمامهم إلى تنظيم أنصار الشريعة المحظور وتخطيطهم لجريمة اغتيال الشهيد محمد البراهمي قصد إدخال البلبلة في البلاد ولاحظ ممثل النيابة في مرافعته انه اتضح من خلال الأبحاث ان المتهمين لعبوا أدوارا مختلفة سابقة ولاحقة لعملية الاغتيال ولاحظ ان ما صدر عنهم يشكل في حقهم الجرائم التي أحيلوا بموجبها وأن إنكارهم خلال الجلسة ليس الا محاولة للتفصي من التتبعات طالبا تسليط أقصى العقاب عليهم.
الاستنطاقات..
باستنطاق المتهم رياض الورتاني قال إنه كان يعمل بمطار المنستير وانه تبني الفكر الجهادي السلفي في 2013 بعد تردده على جامع ديبوزفيل حيث أثر عليه أحدهم حتى يتبني الفكر السلفي مضيفا انه انضم إلى تنظيم أنصار الشريعة قبل تصنيفه تنظيما محظورا وكان يحظر الخيمات الدعوية وان ثلاثة من التنظيم المذكور كانوا مودعين بالسجن وافرج عنهم في إطار العفو التشريعي العام وهم من اثروا عليه لتبني الفكر السلفي.
وعما إذا كان التقى بكل من كمال القضقاضي واحمد الرويسي ومحمد العوادي ولطفي الزين بجامع ديبوزفيل قال انه لم يكن متأكدا من ذلك. وأضاف أنه غير متأكد أيضا إن كان أبو عياض تردد على نفس الجامع أم لا.
وعن علاقته بلطفي الزين قال إنه تعرف عليه عن طريق شخص يدعى عبد الله الحداد قيادي بأنصار الشريعة المحظور وقد طلب منه التوسط لكراء منزل للطفي الزين الذي قدم في وقت لاحق الى المنزل الذي تسوغه صحبة شخص آخر وكانا يحملان حقيبتي ظهر مؤكدا انه لم يعلم ما بداخلهما مشيرا الى أنه تردد على ذلك المنزل ولكنه لم يشاهد ابو بكر الحكيم المكنى بـ«ابو المقاتل».
وأضاف المتهم انه بتاريخ 25 جويلية 2013 قدم لطفي الزين إلى ذلك المنزل وصادف في ذلك اليوم انعقاد ندوة صحفية لوزير الداخلية لطفي بن جدو تم الإعلان من خلالها عن اغتيال الشهيد محمد البراهمي فسجد لطفي الزين سجدة شكر فاستغرب من ذلك التصرف ولما سأله اخبره أن أنصار الشريعة هم من اغتالوا الشهيد شكري بلعيد.
وأكد له لطفي الزين أن البعض من أنصار الشريعة اغتالوا الشهيد البراهمي بينهم أبو بكر الحكيم وأعلمه بوجود جناحين عسكري وأمني للتنظيم وان لطفي الزين كان أعلمه انه هو من سلم السلاح لابو بكر الحكيم لتنفيذ عملية اغتيال الشهيد البراهمي.
وتم سؤاله عن المنزل بمنطقة الوردية الذي كان يتردد عليه عدد من أنصار الشريعة المحظور بينهم عز الدين عبد اللاوي وحجز فيه أسلحة كلاشينكوف ومسدس. وبسؤاله عن نور الدين قندوز قال انه كان ينتمي للنهضة وغادرها وانضم إلى أنصار الشريعة مرجحا أن يكون انضمام قندوز لتنظيم أنصار الشريعة في إطار الاختراق سيما وان النهضة من عادتها اختراق جميع المؤسسات وفق قوله.
وأضاف انه في تلك الفترة كان أعضاء من مكتب شورى حركة النهضة يقومون بتسفير الشباب الى سوريا وكان احد الأطراف يلتقي نور الدين قندوز وهو نفس الشخص الذي كان يسلم الشباب الأموال قصد السفر إلى سوريا ونفسه الذي كانت التقطت له صورة مع الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي. معتبرا أن النهضة والنداء مورطان في تسفير الشباب الي بؤر التوتر حتى تخلو لهم الساحة السياسية.
واكد ان هنالك محاضر بحث كانت ترد على تنظيم أنصار الشريعة المحظور تتعلق بالقضايا المفتوحة ضد عناصرها وان تلك المحاضر كانت ترد سواء من طرف المراكز الأمنية أو من بعض المحامين المعروفين بقربهم لتنظيم أنصار الشريعة المحظور.
وأكد انه لم يكن على علمَ بالمشروع العدائي لاغتيال الشهيد محمد البراهمي ونفى نفيا مطلقا علاقته بالاغتيالات وعلاقته بأبو عياض.
أما فيما يتعلق بمحمد العوادي (شهر الطويل) فقد صرح أنه كان تعرف عليه بالسجن وأكد انه لا يتذكر ان كان التقى محمد العكاري بجامع ديبوزفيل امَ لا باعتبار أن عديد الأشخاص كانوا يترددون على ذلك الجامع.
ونفى علمه بمن كانوا يشرفون عن الجناح الأمني والعسكري والاجتماعي والإعلامي الدعوى الأنصار الشريعة المحظور وأكد انه لا يعرف المتهمين بل تعرف عليهم بالسجن.
كما أكد ان لا علم له في ذلك الوقت بان لطفي الزين كان المنسق بين بقية عناصر أنصار الشريعة بينهم رضا السبتاوي.. القضقاضي ورضا بن ناجم والذين كونوا فريقا أطلق عليه اسم «فريق الاغتيالات».
ونفى علمه بالتخطيط في تلك الفترة لاغتيال العديد من الشخصيات الإعلامية والدينية والسياسية على غرار نوفل الورتاني، هيثم المكي وسفيان بن فرحات وفريد الباجي ومية الجريبي. وخلال المحاكمة رفض كل من احمد المالكي ومحمد العوادي الوقوف والإجابة عن أسئلة المحكمة.
«السياسي قبل الإعلامي»..
باستنطاق عبد الرؤوف الطالبي قال انه كان تحصل على الإجازة في الطب في 2013 من كلية الطب بتونس، أصيل منطقة الزهروني. وأضاف أنه يؤدي فريضة الصلاة منذ سنة 2003 ونفى أن يكون على علم بأن أبو عياض كان يتردد صحبة عناصر أخرى من التنظيم على منزل تابع له بمنطقة رواد كما نفى علاقته بكمال القضقاضي أو العثور على وحدة مركزية بمنزله بالسيجومي تتضمن محادثة بينه وبين شخص سوري الجنسية فحواها حول التخطيط لتكوين تنظيم إسلامي بتونس غير انه نفى ذلك وأكد ان الصوت الذي في المحادثة ليس صوته هو.
وبسؤاله عن قائمة أشخاص تم التخطيط لاغتيالهم ودونت أسماؤهم بكراسات تم حجزها بينهم لطفي العماري والنوري بوزيد وسفيان بن فرحات... ووضعت على اسم محمد البراهمي دائرة وتم محوه وتضمنت القائمة ملحوظة تتضمن «تسبيق» اسم الشهيد البراهمي على اسم سفيان بن فرحات وعبارة «السياسي قبل الإعلامي» واكد ان القائمة ليست مكتوبة بخط يده وانه مستعد لإعادة الاختبار وان ثبت انه هو من كتب تلك القائمة فانه مستعد أن يتحمل اية عقوبة مؤكدا انه لا يتبني اي فكر تكفيري ونفى علاقته بابو بكر الحكيم مؤكدا انه التقاه عندما طلب منه خال الحكيم تغيير ضمادات وأخذه معه إلى منزله بمنطقة الزهروني لتغيير الضمادات.
وأكد المتهم انه لا يعرف كل من نور الدين قندوز او بقية المتهمين
نافيا أن تكون له أية علاقة بالتخطيط لاغتيال الشهيد محمد البراهمي أو الانتماء الى أي جناح إعلامي أو دعوى او اجتماعي او أن يكون ساعد الإرهابي أبو بكر الحكيم على اغتيال الشهيد.
واكد له ان عددا من أنصار الشريعة هم من اغتالوا أيضا بلعيد
نافيا ان تكون له اية علاقة بالتخطيط لاغتيال الشهيد محمد البراهمي او انتماء الى اي جناح إعلامي او دعوي او اجتماعي او ساعد الإرهابي ابو بكر الحكيم لاغتيال الشهيد.
واعتبر الطالبي انه تم التلاعب بالملف لعدم كشف الحقيقة وان الزج باسمه ما هو الا للتظليل.
وانتهى بالتشديد على ضرورة إعادة الاختبارات في الملف حتى تنكشف الحقيقة.
رحلة العراق ولقاء أبو بكر الحكيم..
وباستنطاق المتهم كريم الكلاعي أفاد انه أصيل منطقة الجبل الأحمر وانه سبق وان سافر في 2003 إلى العراق صحبة صديقه صابر المشرقي في إطار نصرة الشعب العراقي نافيا تلقي تدريبات عسكرية هناك مضيفا انه التقى في العراق بابو بكر الحكيم ثم بعد مرور شهر كامل عاد الى تونس نافيا أداء البيعة للإرهابي ابو بكر الحكيم بجامع النور بدوار هيشر نافيا تحوزه في ذلك الوقت بأسلحة نارية او استعملها في مواجهة القوات الأمنية عندما داهمت منزل بمنطقة الوردية.
كما أنكر أن يكون المدعو لطفي الزين المكنى بـ»عقبة» اخبر بقية عناصر من تنظيم أنصار الشريعة حول عملية اغتيال الشهيد محمد البراهمي او ان يكون أعلمهم بأن ابو بكر الحكيم المكني بـ»ابو المقاتل» هو من سينفذ عملية اغتيال الشهيد بايعاز من لطفي الزين الذي تلقي تعليمات من محمد العوادي او ان الدور بعد البراهمي سيأتي على سفيان بن فرحات.
وللإشارة فإن المحكمة حددت بعد الاستنطاقات موعدا لاحقا لمرافعات الدفاع.
صباح الشابي
-محاضر بحث كانت ترد على تنظيم أنصار الشريعة المحظور سواء من طرف المراكز الأمنية او من بعض المحامين
-أعضاء من مكتب شورى حركة النهضة يقومون بتسفير الشباب الي سوريا
-النهضة كانت تخترق المؤسسات
-نور الدين قندوز كان يسلم الشباب الأموال للسفر الى سوريا وكانت التقطت له صورة مع الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي
باشرت أمس الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في القضايا ذات الصبغة الإرهابية النظر في ملف اغتيال الشهيد محمد البراهمي. وشرعت هيئة المحكمة في استنطاق المتهمين عن بعد وأحضر الى القاعة المخصصة للمحاكمة بسجن إيقافهم كل من رياض الورتاني وعز الدين عبد اللاوي وعبد الرؤوف الطالبي وكريم الكلاعي بينما رفض كل من محمد العوادي وأحمد المالكي المثول امام المحكمة واحضر عامر البلعزي ومحمد العكاري وأحيل مصطفى خذر بحالة فرار.
وخلال الجلسة تقدم عدد من المحامين بطلبات في التأخير غير أن هيئة المحكمة ارتأت الشروع في المحاكمة.
وبإحالة الكلمة لهيئة الدفاع عن الشهيدين أوضح المحامي عبد الناصر العويني أن هيئة الدفاع لديها ملاحظات متمثلة في رفضهم المحاكمة عن بعد لان فيها إضرارا بالحقوق الشرعية لمنوبيهم وسجل انسحاب هيئة الدفاع من المحاكمة.
النيابة العمومية تطالب بتسليط أقصى العقوبات..
وبإحالة الكلمة لممثل النيابة العمومية رافع ولاحظ أن النيابة سعت لتنفيذ جميع الأحكام التحضيرية ضمانا لمحاكمة عادلة وللوصول إلى كشف الحقيقة.
وتطرق ممثل النيابة العمومية إلي الترافع في تاريخ اغتيال الشهيد وتفاصيل المعاينات التي قامت بها وكيف تم نقل الشهيد الى المستشفى... مضيفا أن الوقائع تعود ليس فقط لتاريخ الاغتيال بل لأشهر قبلها حيث تم التخطيط خلالها من قبل المتهمين الموقوفين ومتهم بحالة فرار وثبت انضمامهم إلى تنظيم أنصار الشريعة المحظور وتخطيطهم لجريمة اغتيال الشهيد محمد البراهمي قصد إدخال البلبلة في البلاد ولاحظ ممثل النيابة في مرافعته انه اتضح من خلال الأبحاث ان المتهمين لعبوا أدوارا مختلفة سابقة ولاحقة لعملية الاغتيال ولاحظ ان ما صدر عنهم يشكل في حقهم الجرائم التي أحيلوا بموجبها وأن إنكارهم خلال الجلسة ليس الا محاولة للتفصي من التتبعات طالبا تسليط أقصى العقاب عليهم.
الاستنطاقات..
باستنطاق المتهم رياض الورتاني قال إنه كان يعمل بمطار المنستير وانه تبني الفكر الجهادي السلفي في 2013 بعد تردده على جامع ديبوزفيل حيث أثر عليه أحدهم حتى يتبني الفكر السلفي مضيفا انه انضم إلى تنظيم أنصار الشريعة قبل تصنيفه تنظيما محظورا وكان يحظر الخيمات الدعوية وان ثلاثة من التنظيم المذكور كانوا مودعين بالسجن وافرج عنهم في إطار العفو التشريعي العام وهم من اثروا عليه لتبني الفكر السلفي.
وعما إذا كان التقى بكل من كمال القضقاضي واحمد الرويسي ومحمد العوادي ولطفي الزين بجامع ديبوزفيل قال انه لم يكن متأكدا من ذلك. وأضاف أنه غير متأكد أيضا إن كان أبو عياض تردد على نفس الجامع أم لا.
وعن علاقته بلطفي الزين قال إنه تعرف عليه عن طريق شخص يدعى عبد الله الحداد قيادي بأنصار الشريعة المحظور وقد طلب منه التوسط لكراء منزل للطفي الزين الذي قدم في وقت لاحق الى المنزل الذي تسوغه صحبة شخص آخر وكانا يحملان حقيبتي ظهر مؤكدا انه لم يعلم ما بداخلهما مشيرا الى أنه تردد على ذلك المنزل ولكنه لم يشاهد ابو بكر الحكيم المكنى بـ«ابو المقاتل».
وأضاف المتهم انه بتاريخ 25 جويلية 2013 قدم لطفي الزين إلى ذلك المنزل وصادف في ذلك اليوم انعقاد ندوة صحفية لوزير الداخلية لطفي بن جدو تم الإعلان من خلالها عن اغتيال الشهيد محمد البراهمي فسجد لطفي الزين سجدة شكر فاستغرب من ذلك التصرف ولما سأله اخبره أن أنصار الشريعة هم من اغتالوا الشهيد شكري بلعيد.
وأكد له لطفي الزين أن البعض من أنصار الشريعة اغتالوا الشهيد البراهمي بينهم أبو بكر الحكيم وأعلمه بوجود جناحين عسكري وأمني للتنظيم وان لطفي الزين كان أعلمه انه هو من سلم السلاح لابو بكر الحكيم لتنفيذ عملية اغتيال الشهيد البراهمي.
وتم سؤاله عن المنزل بمنطقة الوردية الذي كان يتردد عليه عدد من أنصار الشريعة المحظور بينهم عز الدين عبد اللاوي وحجز فيه أسلحة كلاشينكوف ومسدس. وبسؤاله عن نور الدين قندوز قال انه كان ينتمي للنهضة وغادرها وانضم إلى أنصار الشريعة مرجحا أن يكون انضمام قندوز لتنظيم أنصار الشريعة في إطار الاختراق سيما وان النهضة من عادتها اختراق جميع المؤسسات وفق قوله.
وأضاف انه في تلك الفترة كان أعضاء من مكتب شورى حركة النهضة يقومون بتسفير الشباب الى سوريا وكان احد الأطراف يلتقي نور الدين قندوز وهو نفس الشخص الذي كان يسلم الشباب الأموال قصد السفر إلى سوريا ونفسه الذي كانت التقطت له صورة مع الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي. معتبرا أن النهضة والنداء مورطان في تسفير الشباب الي بؤر التوتر حتى تخلو لهم الساحة السياسية.
واكد ان هنالك محاضر بحث كانت ترد على تنظيم أنصار الشريعة المحظور تتعلق بالقضايا المفتوحة ضد عناصرها وان تلك المحاضر كانت ترد سواء من طرف المراكز الأمنية أو من بعض المحامين المعروفين بقربهم لتنظيم أنصار الشريعة المحظور.
وأكد انه لم يكن على علمَ بالمشروع العدائي لاغتيال الشهيد محمد البراهمي ونفى نفيا مطلقا علاقته بالاغتيالات وعلاقته بأبو عياض.
أما فيما يتعلق بمحمد العوادي (شهر الطويل) فقد صرح أنه كان تعرف عليه بالسجن وأكد انه لا يتذكر ان كان التقى محمد العكاري بجامع ديبوزفيل امَ لا باعتبار أن عديد الأشخاص كانوا يترددون على ذلك الجامع.
ونفى علمه بمن كانوا يشرفون عن الجناح الأمني والعسكري والاجتماعي والإعلامي الدعوى الأنصار الشريعة المحظور وأكد انه لا يعرف المتهمين بل تعرف عليهم بالسجن.
كما أكد ان لا علم له في ذلك الوقت بان لطفي الزين كان المنسق بين بقية عناصر أنصار الشريعة بينهم رضا السبتاوي.. القضقاضي ورضا بن ناجم والذين كونوا فريقا أطلق عليه اسم «فريق الاغتيالات».
ونفى علمه بالتخطيط في تلك الفترة لاغتيال العديد من الشخصيات الإعلامية والدينية والسياسية على غرار نوفل الورتاني، هيثم المكي وسفيان بن فرحات وفريد الباجي ومية الجريبي. وخلال المحاكمة رفض كل من احمد المالكي ومحمد العوادي الوقوف والإجابة عن أسئلة المحكمة.
«السياسي قبل الإعلامي»..
باستنطاق عبد الرؤوف الطالبي قال انه كان تحصل على الإجازة في الطب في 2013 من كلية الطب بتونس، أصيل منطقة الزهروني. وأضاف أنه يؤدي فريضة الصلاة منذ سنة 2003 ونفى أن يكون على علم بأن أبو عياض كان يتردد صحبة عناصر أخرى من التنظيم على منزل تابع له بمنطقة رواد كما نفى علاقته بكمال القضقاضي أو العثور على وحدة مركزية بمنزله بالسيجومي تتضمن محادثة بينه وبين شخص سوري الجنسية فحواها حول التخطيط لتكوين تنظيم إسلامي بتونس غير انه نفى ذلك وأكد ان الصوت الذي في المحادثة ليس صوته هو.
وبسؤاله عن قائمة أشخاص تم التخطيط لاغتيالهم ودونت أسماؤهم بكراسات تم حجزها بينهم لطفي العماري والنوري بوزيد وسفيان بن فرحات... ووضعت على اسم محمد البراهمي دائرة وتم محوه وتضمنت القائمة ملحوظة تتضمن «تسبيق» اسم الشهيد البراهمي على اسم سفيان بن فرحات وعبارة «السياسي قبل الإعلامي» واكد ان القائمة ليست مكتوبة بخط يده وانه مستعد لإعادة الاختبار وان ثبت انه هو من كتب تلك القائمة فانه مستعد أن يتحمل اية عقوبة مؤكدا انه لا يتبني اي فكر تكفيري ونفى علاقته بابو بكر الحكيم مؤكدا انه التقاه عندما طلب منه خال الحكيم تغيير ضمادات وأخذه معه إلى منزله بمنطقة الزهروني لتغيير الضمادات.
وأكد المتهم انه لا يعرف كل من نور الدين قندوز او بقية المتهمين
نافيا أن تكون له أية علاقة بالتخطيط لاغتيال الشهيد محمد البراهمي أو الانتماء الى أي جناح إعلامي أو دعوى او اجتماعي او أن يكون ساعد الإرهابي أبو بكر الحكيم على اغتيال الشهيد.
واكد له ان عددا من أنصار الشريعة هم من اغتالوا أيضا بلعيد
نافيا ان تكون له اية علاقة بالتخطيط لاغتيال الشهيد محمد البراهمي او انتماء الى اي جناح إعلامي او دعوي او اجتماعي او ساعد الإرهابي ابو بكر الحكيم لاغتيال الشهيد.
واعتبر الطالبي انه تم التلاعب بالملف لعدم كشف الحقيقة وان الزج باسمه ما هو الا للتظليل.
وانتهى بالتشديد على ضرورة إعادة الاختبارات في الملف حتى تنكشف الحقيقة.
رحلة العراق ولقاء أبو بكر الحكيم..
وباستنطاق المتهم كريم الكلاعي أفاد انه أصيل منطقة الجبل الأحمر وانه سبق وان سافر في 2003 إلى العراق صحبة صديقه صابر المشرقي في إطار نصرة الشعب العراقي نافيا تلقي تدريبات عسكرية هناك مضيفا انه التقى في العراق بابو بكر الحكيم ثم بعد مرور شهر كامل عاد الى تونس نافيا أداء البيعة للإرهابي ابو بكر الحكيم بجامع النور بدوار هيشر نافيا تحوزه في ذلك الوقت بأسلحة نارية او استعملها في مواجهة القوات الأمنية عندما داهمت منزل بمنطقة الوردية.
كما أنكر أن يكون المدعو لطفي الزين المكنى بـ»عقبة» اخبر بقية عناصر من تنظيم أنصار الشريعة حول عملية اغتيال الشهيد محمد البراهمي او ان يكون أعلمهم بأن ابو بكر الحكيم المكني بـ»ابو المقاتل» هو من سينفذ عملية اغتيال الشهيد بايعاز من لطفي الزين الذي تلقي تعليمات من محمد العوادي او ان الدور بعد البراهمي سيأتي على سفيان بن فرحات.
وللإشارة فإن المحكمة حددت بعد الاستنطاقات موعدا لاحقا لمرافعات الدفاع.