-تونس قادرة على أن تكون قبلة دولية في السياحة الاستشفائية وطب التجميل
افتتحت أول أمس الخميس بقصر المؤتمرات بتونس العاصمة، أشغال المؤتمر الدولي السابع لطب التجميل ومقاومة الشيخوخة، ليختتم اليوم بعد أن تواصل على مدى ثلاثة أيام، وشهد مشاركة مكثفة لأكثر من 600 طبيب وخبير تجميل ومقاومة الشيخوخة من تونس ومن 16 دولة عربية وأجنبية.
وسجل المؤتمر السابع لطب التجميل ومقاومة الشيخوخة، الذي تشرف على تنظيمه «الجمعية التونسية لطب التجميل ومقاومة الشيخوخة»، مشاركة أطباء مختصين وتقنيين في التجميل ومقاومة الشيخوخة من الجزائر والمغرب ومصر واليونان وبلجيكا وبريطانيا ولبنان وكرواتيا والبرازيل وألمانيا وفرنسا والإمارات العربية المتحدة وإيطاليا والمغرب وسويسرا وألبانيا.
وأفاد رمزي بالنور رئيس جمعية أطباء التجميل ومقاومة الشيخوخة في تصريحه لـ«الصباح»، أن تونس تزخر بكفاءات عالية في ما يهم طب التجميل ومقاومة التجميل ولها صيت جيد للغاية في ما يهم كفاءاتها الطبية على المستوى الوطني والدولي على حد السواء. وبين أن تونس قادرة اليوم على تحقيق قفزة نوعية في مجال طب التجميل والسياحة الاستشفائية ويكفي أن يجد القطاع الاهتمام اللازم لوجستيا لترويجه.
وأشار إلى أن حجم المعاملات الخاصة بقطاع طب التجميل بلغ 17 مليار دولار على المستوى العالمي، تستهلك إفريقيا 1 % فقط منها، وهو رقم تونس قادرة بفضل طاقاتها وإمكانياتها أن تنتفع وتفوز بجزء هام منه.
ودعا الدكتور بالنور سلط الإشراف من وزارة الصحة ووزارة التجارة ووزارة السياحة إلى الجلوس لطاولة حوار يتم خلالها تدارس كيفية تطوير القطاع واستغلاله لفائدة الاقتصاد الوطني وما يمكن أن يدره من عملة صعبة وفرص تشغيل ومداخيل سياحية واستثمار.
وذكر أن تونس تتمتع بموقع استراتجي على مستوى القارة الإفريقية وفي مواجهة دول أوروبا والشرق الأوسط، وهذا قادر على أن يجعلها من أهم الوجهات فيما يهم السياحة الاستشفائية في العالم ويدر أموالا ومداخيل ضخمة على تونس.
وشدد على أن تونس لها خبرة على مستوى التكوين الطبي وشبه الطبي جيدة للغاية، والإشكالية تبقى مطروحة فيما يهم الجانب اللوجستي، وفق تأكيده، فاليوم هناك تجهيزات وآلات بصدد بيعها لمن ليس لهم الاختصاص والكفاءة الطبية، كما لا يوجد تنسيق بين وزارة التجارة ووزارة الصحة.
ويواجه المستثمرون من أطباء الاختصاص ارتفاعا مشطا في الضرائب على توريد الأدوية والتجهيزات المستعملة التي بلغت الـ 43 %، وهي تمنع القطاع من التطور رغم أن قيمة الدينار أقل بـ3 مرات من قيمة الأورو والدولار، وكلفة العمليات التجميلية أو العلاجية في مجال التجميل ومقاومة الشيخوخة محفزة وجاذبة للغاية مع ما تختص به تونس من كفاءة علمية وطبية. وأمام هذه الإشكاليات المسجلة قال رمزي بنور:»إن تونس كانت الوجهة الأولى في مجال التجميل على المستوى الإقليمي، لكن ومنذ 2011 تدهورت حالة القطاع وتراجع موقعنا لفائدة المغرب وتركيا».
وأوضح رئيس جمعية أطباء التجميل ومقاومة الشيخوخة أن القطاع يعتمد تشريعات قديمة جدا لا تتلاءم مع التقدم المسجل، وغير مواكبة لما يجري في العالم والذي وصل حد اعتماد الذكاء الاصطناعي في مجال التجميل.. وأضاف: «اليوم غالبية دول العالم 70 و80 % بصدد اعتماد آليات ترويجية واشهارية لتخصصات طبية مثل التجميل ومقاومة الشيخوخة، لكن في تونس مازال هذا الأمر ممنوعا، ونحن نقول انه مادام هناك أخلاقيات وقوانين منظمة لذلك لم لا نعتمد ذلك وندخل أسواقا استثمارية جديدة في مجال طب التجميل».
ودعا زمزي بنور الدولة إلى تحفيز القطاع المقنن لأطباء الاختصاص ومراكز التجميل المرخص لها، لأنها تعتبر مجالا هاما للاستثمار خاصة بالكفاءة العالية للأطباء التونسيين في هذا المجال وما لهم من سمعة وصيت على مستوى مختلف دول العالم.
ويهدف المؤتمر الدولي لطب التجميل ومقاومة الشيخوخة، إلى تبادل المعارف العلمية والخبرات التطبيقية لقطاع طب التجميل ومقاومة الشيخوخة، وتناول على امتداد أيامه الثلاثة، بالنقاش عديد التخصصات والتدخلات التجميلية، منها «فن الحقن» و»تجميل الوجه البشري: معرفة الجسم بعمق» و»نحت الشباب: الرفع الثلاثي» و»النحت المتقن: تناسق المميزات من خلال التدخلات التجميلية» و»إيقاظ الجمال الطبيعي: تنشيط وإحياء» و»إتقان تعديل الأنف» و»إتقان فن طوكسين البوليتنيوم» و»نحت الجمال: التحفيز غير الجراحي» و»الجمال الدائم: تركيز على الشفاه» و»تناسق المميزات: فن تحديد الوجه».
ريم سوودي
-تونس قادرة على أن تكون قبلة دولية في السياحة الاستشفائية وطب التجميل
افتتحت أول أمس الخميس بقصر المؤتمرات بتونس العاصمة، أشغال المؤتمر الدولي السابع لطب التجميل ومقاومة الشيخوخة، ليختتم اليوم بعد أن تواصل على مدى ثلاثة أيام، وشهد مشاركة مكثفة لأكثر من 600 طبيب وخبير تجميل ومقاومة الشيخوخة من تونس ومن 16 دولة عربية وأجنبية.
وسجل المؤتمر السابع لطب التجميل ومقاومة الشيخوخة، الذي تشرف على تنظيمه «الجمعية التونسية لطب التجميل ومقاومة الشيخوخة»، مشاركة أطباء مختصين وتقنيين في التجميل ومقاومة الشيخوخة من الجزائر والمغرب ومصر واليونان وبلجيكا وبريطانيا ولبنان وكرواتيا والبرازيل وألمانيا وفرنسا والإمارات العربية المتحدة وإيطاليا والمغرب وسويسرا وألبانيا.
وأفاد رمزي بالنور رئيس جمعية أطباء التجميل ومقاومة الشيخوخة في تصريحه لـ«الصباح»، أن تونس تزخر بكفاءات عالية في ما يهم طب التجميل ومقاومة التجميل ولها صيت جيد للغاية في ما يهم كفاءاتها الطبية على المستوى الوطني والدولي على حد السواء. وبين أن تونس قادرة اليوم على تحقيق قفزة نوعية في مجال طب التجميل والسياحة الاستشفائية ويكفي أن يجد القطاع الاهتمام اللازم لوجستيا لترويجه.
وأشار إلى أن حجم المعاملات الخاصة بقطاع طب التجميل بلغ 17 مليار دولار على المستوى العالمي، تستهلك إفريقيا 1 % فقط منها، وهو رقم تونس قادرة بفضل طاقاتها وإمكانياتها أن تنتفع وتفوز بجزء هام منه.
ودعا الدكتور بالنور سلط الإشراف من وزارة الصحة ووزارة التجارة ووزارة السياحة إلى الجلوس لطاولة حوار يتم خلالها تدارس كيفية تطوير القطاع واستغلاله لفائدة الاقتصاد الوطني وما يمكن أن يدره من عملة صعبة وفرص تشغيل ومداخيل سياحية واستثمار.
وذكر أن تونس تتمتع بموقع استراتجي على مستوى القارة الإفريقية وفي مواجهة دول أوروبا والشرق الأوسط، وهذا قادر على أن يجعلها من أهم الوجهات فيما يهم السياحة الاستشفائية في العالم ويدر أموالا ومداخيل ضخمة على تونس.
وشدد على أن تونس لها خبرة على مستوى التكوين الطبي وشبه الطبي جيدة للغاية، والإشكالية تبقى مطروحة فيما يهم الجانب اللوجستي، وفق تأكيده، فاليوم هناك تجهيزات وآلات بصدد بيعها لمن ليس لهم الاختصاص والكفاءة الطبية، كما لا يوجد تنسيق بين وزارة التجارة ووزارة الصحة.
ويواجه المستثمرون من أطباء الاختصاص ارتفاعا مشطا في الضرائب على توريد الأدوية والتجهيزات المستعملة التي بلغت الـ 43 %، وهي تمنع القطاع من التطور رغم أن قيمة الدينار أقل بـ3 مرات من قيمة الأورو والدولار، وكلفة العمليات التجميلية أو العلاجية في مجال التجميل ومقاومة الشيخوخة محفزة وجاذبة للغاية مع ما تختص به تونس من كفاءة علمية وطبية. وأمام هذه الإشكاليات المسجلة قال رمزي بنور:»إن تونس كانت الوجهة الأولى في مجال التجميل على المستوى الإقليمي، لكن ومنذ 2011 تدهورت حالة القطاع وتراجع موقعنا لفائدة المغرب وتركيا».
وأوضح رئيس جمعية أطباء التجميل ومقاومة الشيخوخة أن القطاع يعتمد تشريعات قديمة جدا لا تتلاءم مع التقدم المسجل، وغير مواكبة لما يجري في العالم والذي وصل حد اعتماد الذكاء الاصطناعي في مجال التجميل.. وأضاف: «اليوم غالبية دول العالم 70 و80 % بصدد اعتماد آليات ترويجية واشهارية لتخصصات طبية مثل التجميل ومقاومة الشيخوخة، لكن في تونس مازال هذا الأمر ممنوعا، ونحن نقول انه مادام هناك أخلاقيات وقوانين منظمة لذلك لم لا نعتمد ذلك وندخل أسواقا استثمارية جديدة في مجال طب التجميل».
ودعا زمزي بنور الدولة إلى تحفيز القطاع المقنن لأطباء الاختصاص ومراكز التجميل المرخص لها، لأنها تعتبر مجالا هاما للاستثمار خاصة بالكفاءة العالية للأطباء التونسيين في هذا المجال وما لهم من سمعة وصيت على مستوى مختلف دول العالم.
ويهدف المؤتمر الدولي لطب التجميل ومقاومة الشيخوخة، إلى تبادل المعارف العلمية والخبرات التطبيقية لقطاع طب التجميل ومقاومة الشيخوخة، وتناول على امتداد أيامه الثلاثة، بالنقاش عديد التخصصات والتدخلات التجميلية، منها «فن الحقن» و»تجميل الوجه البشري: معرفة الجسم بعمق» و»نحت الشباب: الرفع الثلاثي» و»النحت المتقن: تناسق المميزات من خلال التدخلات التجميلية» و»إيقاظ الجمال الطبيعي: تنشيط وإحياء» و»إتقان تعديل الأنف» و»إتقان فن طوكسين البوليتنيوم» و»نحت الجمال: التحفيز غير الجراحي» و»الجمال الدائم: تركيز على الشفاه» و»تناسق المميزات: فن تحديد الوجه».