إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مهرجان الأغنية التونسية.. مُتوجون يُجددون حضورهم.. ومشاركون "تقليديون" يغيبون

- عودة مسابقة «الأداء الفردي» بعد 39 سنة
-زياد غرسة يترشح ملحناً.. وشكري بوزيان بعد ترؤسه دورة 2021 يترشح بإنتاج خاص له
-مراهنة على أسماء جديدة في الشعر والألحان والأداء

 

كشفت الهيئة المديرة للدورة 23 لمهرجان الأغنية عن قائمات المترشحين في المسابقات الثلاثة للمرحلة النهائية لهذه التظاهرة الموسيقية التي تُنتظم في الفترة من 8 إلى 11 مارس القادم بمدينة الثقافة «الشاذلي القليبي» بالعاصمة.

وقد انطلقت مسيرة مهرجان الأغنية التونسية ببادرة من مؤسسة الإذاعة والتلفزة التونسية التي كلفت إدارة الموسيقى بها إعداد سهرة غنائية تونسية تحت اسم «المهرجان الأول للأغنية التونسية» سنة 1984، وتم انتقاء 10 أغاني تم تسجيلها في الإذاعة دون شروط محددة للتسابق على «جائزة أغنية الموسم».

وعرفت الدورة الخامسة بعث مسابقات جديدة خاصة بأفضل كلمات وأفضل لحن وأفضل أداء، وعرفت الدورة التاسعة للمهرجان بعث «جائزة النقاد».

وفي 1987، استقر الرأي على أن تتولى وزارة الثقافة الإشراف الكامل على المهرجان، حيث تم في دورته الأولى التي انتظمت في الفترة من 17 إلى 22 فيفري 1987 المحافظة على هيكلته الأولى مع إضافة مسابقة «الأداء الفردي» التي شهدت مشاركة كبيرة من الفنانين في تلك الدورة.

وشهدت الدورة الثانية حتى الدورة الرابعة بعث مسابقة جديدة هي «مسابقة الأغاني في النمط التونسي»، غير أنه تم إلغاء هذه المسابقة وتعويضها بمسابقة «الإنتاج المتداول». واقتصرت الدورة العاشرة على سهرة وحيدة يوم 5 جويلية 1997 تم فيها بعث جوائز جديدة خاصة بأفضل أداء رجالي وأفضل «فيديو كليب» وأفضل أداء نسائي وجائزة خاصة بـ «التوزيع الموسيقي» وجائزة «الأغنية المتكاملة» وجائزة «الأغنية الخفيفة» وجائزة أفضل «نص بالدارجة» وجائزة أفضل نص شعري فصيح.

وشهدت الدورة 15 للمهرجان بعث مسابقة «المشاريع المتكاملة» إلى جانب جائزة «الجمهور» وجائزة أفضل معزوفة.

عودة مسابقة «الأداء الفردي»

ولئن تم الاقتصار في الدورة 23 لمهرجان الأغنية التونسية هذا العام على 3 مسابقات رئيسة، فإن ما يشد الانتباه بدرجة أولى هو عودة مسابقة «الأداء الفردي» التي تم اعتمادها في الدورات الأربعة الأولى للمهرجان، ليستقر الرأي على إحياء هذه المسابقة في دورة هذا العام، غير أنها اقتصرت على مشاركة ثلاثة متسابقين فيها. وهي المسابقة التي كانت تشهد تنافساً شديداً بين المتسابقين في سنوات المهرجان الأربعة الأولى.

كما تم الاقتصار على مسابقة «الأغنية الجديدة» دون تخصيص لأي صنف بمسابقة خاصة له، إلى جانب مسابقة «المعزوفات».

مُتوجون يُجددون

وقد نظرت لجنة الانتقاء الخاصة بالدورة 23 لمهرجان الأغنية التونسية في 149 ملف ترشح للمسابقات الثلاثة، واستقر الرأي على أن تتضمن مسابقة الأغاني الجديدة 13 أغنية، إلى جانب ثلاث مشاركات في مسابقة الأداء الفردي و10 متسابقين على جائزة «المعزوفات». علماً أن لجنة الانتقاء والفرز ستكون نفسها هي لجنة التحكيم، وهذا يحدث لأول مرة في مهرجان الأغنية.

وما يلفت الانتباه أن مسابقة «الأغاني الجديدة» شهدت ترشح مبدعين سبق لهم التتويج بإحدى جوائز المهرجان على امتداد دوراته منذ 1987.

ويسجل شكري بوزيان مشاركته في دورة هذا العام بأغنية «عيبي الوحيد» نص حاتم القيزاني في مسابقة الإنتاج الجديد.

وسبق لهذا الفنان أن أشرف على إدارة وتسيير مهرجان الأغنية التونسية بعد استئناف نشاطه سنة 2021، وانطلقت رحلته مع المهرجان حيث كان مع أول تتويج له بحصوله على الجائزة الثانية في مسابقة «الإنتاج في الطابع التونسي» بأغنيته «فاض كاس الصبر» في الدورة الثانية للمهرجان 1988، وتوج شكري بوزيان في الدورة التاسعة للمهرجان بجائزة «النقاد» المستحدثة في تلك الدورة عن أغنيته «قالوا كلام» مناصفة مع «صرخة» لصابر الرباعي. وحصل شكري بوزيان في الدورة 15 على الجائزة الأولى في مسابقة «الإنتاج الخاص» عن أغنيته «والله ما نسمحك» وجائزة «أفضل لحن» عن أغنية «بسمة» في الدورة 17 للمهرجان.

 

الملحن رضا الشمك يشارك من جهته في مسابقة «الإنتاج الجديد» هذا العام بلحن لأغنية «بياع الياسمين» أداء سامية بن يوسف. وكان لهذا الملحن موعد مع أول تتويج له في مهرجان الأغنية التونسية في الدورة 8 بحصوله مناصفة على الجائزة الثانية بقصيد «لا تبخل علي» أداء الفنانة لمياء الورغي. وحملت الدورة التاسعة تتويجاً جديداً لرضا الشمك بحصوله على الجائزة الأولى في مسابقة الإنتاج الخاص بقصيد «كان حلماً» أداء الفنانة درصاف الحمداني. وكان الملحن رضا الشمك في الدورة 11 على موعد مع الجائزة الأولى في الإنتاج الخاص بقصيد «فكرة فنان» لشاعر تونس الخالد أبو القاسم الشابي وأداء وليد المزوغي. وما تجدر ملاحظته هو الوفاء الدائم للقصائد بالنسبة لهذا الملحن.

الناصر صمود يشارك أيضاً في هذه الدورة بقصيد «البحر عيناك» للشاعر محمد البرهومي وأداء أريج البريك. وسبق للناصر صمود التتويج بحصوله على الجائزة الثانية مناصفة في الدورة 14 للمهرجان بأغنية «فوق ما تتصور» أداء الفنانة سنية العرائسي.

ويشارك زياد غرسة كملحن في دورة هذا العام بأغنية «حبك زاد» للشاعر الحبيب المحنوش وأداء محمد الشلغمي. وقد سبق لزياد غرسة التتويج بالجائزة الأولى في مسابقة الإنتاج المتداول في الدورة 18 للمهرجان بأغنية «صبري على اللي راح» للشاعر علي الورتاني.

الحبيب المحنوش يشارك أيضاً في هذه الدورة بأغنية «حبك زاد» ألحان زياد غرسة. وانطلقت رحلة الحبيب المحنوش مع جوائز مهرجان الأغنية وقد برز بسيطرته بدرجة أولى على الجوائز الخاصة بـ «الإنتاج المتداول» منذ الدورة الرابعة بحصوله على الجائزة الأولى بأغنية «عيبك» للفنان عدنان الشواشي. وانتظر الحبيب المحنوش الدورة 11 ليحصل على الجائزة الأولى في مسابقة الإنتاج المتداول بأغنية «منامة» للفنان سليم دمق. وفي الدورة 13 للمهرجان توج بأغنية «أنا عودتك» أداء ألفة بن رمضان، وفي الدورة 17 فاز بأغنية «الناس أش جرى لهم» أداء عدنان الشواشي في مسابقة الإنتاج المتداول، وفي مسابقة الإنتاج الخاص بالجائزة الأولى بأغنية «دروب محبوبي» أداء طارق جهاد.

وسيكون حاتم القيزاني حاضراً في دورة هذا العام بأغنية «عيبي الوحيد» ألحان وأداء شكري بوزيان. ومن أبرز التتويجات حصوله على جائزة النقاد عن أغنية «صرخة» أداء صابر الرباعي في الدورة التاسعة للمهرجان. وقد اقترنت نجاحاته في مهرجان الأغنية مع الفنان شكري بوزيان بدرجة أولى.

مشاركون «تقليديون» يغيبون

وفي المقابل ، تشهد الدورة 23 للمهرجان غياب «حرفاء» تقليديين كان لهم حضور باهر على امتداد أكثر من دورة كالشعراء حسن شلبي والبشير اللقاني والجليدي العويني وخالد المسلماني. ومن الأصوات الغنائية محمد الجبالي ومنير المهدي وعلياء بلعيد ورحاب الصغير ودرصاف الحمداني والمنصف عبلة وعبدالوهاب الحناشي. ومن الملحنين نذكر كمثال على ذلك محمد صالح الحركاتي وعبدالرحمن العيادي والزبير اللقاني وياسين الزناقي وغيرهم كثير.

مراهنة على أسماء جديدة

وتراهن الدورة 23 لمهرجان الأغنية التونسية على العديد من الأسماء الجديدة على مستوى الأداء والتلحين والتأليف. ونجد كمثال على ذلك الشاعرة سيرين الشكيلي حفيدة الشاعر الخالد نورالدين صمود التي ترشحت بعملين في مسابقة «الأغنية الجديدة» «ملا راحة» أداء محمد علي شبيل وألحان وتوزيع محمد بن صالحة، و»ريح السد» أداء بثينة النابولي وألحان وتوزيع محمد بن صالحة أيضاً. وما يلفت الانتباه في هذا المجال أن سيرين الشكيلي قدمت في الدورة الماضية لمهرجان قرطاج الدولي عرض «نوبة غرام» ألحان محمد علي كمون وأداء محمد علي شبيل وبثينة النابولي المتواجدين في مهرجان الأغنية كما سبقت الإشارة إلى ذلك.

 

محسن بن أحمد

مهرجان الأغنية التونسية.. مُتوجون يُجددون حضورهم.. ومشاركون "تقليديون" يغيبون
- عودة مسابقة «الأداء الفردي» بعد 39 سنة
-زياد غرسة يترشح ملحناً.. وشكري بوزيان بعد ترؤسه دورة 2021 يترشح بإنتاج خاص له
-مراهنة على أسماء جديدة في الشعر والألحان والأداء

 

كشفت الهيئة المديرة للدورة 23 لمهرجان الأغنية عن قائمات المترشحين في المسابقات الثلاثة للمرحلة النهائية لهذه التظاهرة الموسيقية التي تُنتظم في الفترة من 8 إلى 11 مارس القادم بمدينة الثقافة «الشاذلي القليبي» بالعاصمة.

وقد انطلقت مسيرة مهرجان الأغنية التونسية ببادرة من مؤسسة الإذاعة والتلفزة التونسية التي كلفت إدارة الموسيقى بها إعداد سهرة غنائية تونسية تحت اسم «المهرجان الأول للأغنية التونسية» سنة 1984، وتم انتقاء 10 أغاني تم تسجيلها في الإذاعة دون شروط محددة للتسابق على «جائزة أغنية الموسم».

وعرفت الدورة الخامسة بعث مسابقات جديدة خاصة بأفضل كلمات وأفضل لحن وأفضل أداء، وعرفت الدورة التاسعة للمهرجان بعث «جائزة النقاد».

وفي 1987، استقر الرأي على أن تتولى وزارة الثقافة الإشراف الكامل على المهرجان، حيث تم في دورته الأولى التي انتظمت في الفترة من 17 إلى 22 فيفري 1987 المحافظة على هيكلته الأولى مع إضافة مسابقة «الأداء الفردي» التي شهدت مشاركة كبيرة من الفنانين في تلك الدورة.

وشهدت الدورة الثانية حتى الدورة الرابعة بعث مسابقة جديدة هي «مسابقة الأغاني في النمط التونسي»، غير أنه تم إلغاء هذه المسابقة وتعويضها بمسابقة «الإنتاج المتداول». واقتصرت الدورة العاشرة على سهرة وحيدة يوم 5 جويلية 1997 تم فيها بعث جوائز جديدة خاصة بأفضل أداء رجالي وأفضل «فيديو كليب» وأفضل أداء نسائي وجائزة خاصة بـ «التوزيع الموسيقي» وجائزة «الأغنية المتكاملة» وجائزة «الأغنية الخفيفة» وجائزة أفضل «نص بالدارجة» وجائزة أفضل نص شعري فصيح.

وشهدت الدورة 15 للمهرجان بعث مسابقة «المشاريع المتكاملة» إلى جانب جائزة «الجمهور» وجائزة أفضل معزوفة.

عودة مسابقة «الأداء الفردي»

ولئن تم الاقتصار في الدورة 23 لمهرجان الأغنية التونسية هذا العام على 3 مسابقات رئيسة، فإن ما يشد الانتباه بدرجة أولى هو عودة مسابقة «الأداء الفردي» التي تم اعتمادها في الدورات الأربعة الأولى للمهرجان، ليستقر الرأي على إحياء هذه المسابقة في دورة هذا العام، غير أنها اقتصرت على مشاركة ثلاثة متسابقين فيها. وهي المسابقة التي كانت تشهد تنافساً شديداً بين المتسابقين في سنوات المهرجان الأربعة الأولى.

كما تم الاقتصار على مسابقة «الأغنية الجديدة» دون تخصيص لأي صنف بمسابقة خاصة له، إلى جانب مسابقة «المعزوفات».

مُتوجون يُجددون

وقد نظرت لجنة الانتقاء الخاصة بالدورة 23 لمهرجان الأغنية التونسية في 149 ملف ترشح للمسابقات الثلاثة، واستقر الرأي على أن تتضمن مسابقة الأغاني الجديدة 13 أغنية، إلى جانب ثلاث مشاركات في مسابقة الأداء الفردي و10 متسابقين على جائزة «المعزوفات». علماً أن لجنة الانتقاء والفرز ستكون نفسها هي لجنة التحكيم، وهذا يحدث لأول مرة في مهرجان الأغنية.

وما يلفت الانتباه أن مسابقة «الأغاني الجديدة» شهدت ترشح مبدعين سبق لهم التتويج بإحدى جوائز المهرجان على امتداد دوراته منذ 1987.

ويسجل شكري بوزيان مشاركته في دورة هذا العام بأغنية «عيبي الوحيد» نص حاتم القيزاني في مسابقة الإنتاج الجديد.

وسبق لهذا الفنان أن أشرف على إدارة وتسيير مهرجان الأغنية التونسية بعد استئناف نشاطه سنة 2021، وانطلقت رحلته مع المهرجان حيث كان مع أول تتويج له بحصوله على الجائزة الثانية في مسابقة «الإنتاج في الطابع التونسي» بأغنيته «فاض كاس الصبر» في الدورة الثانية للمهرجان 1988، وتوج شكري بوزيان في الدورة التاسعة للمهرجان بجائزة «النقاد» المستحدثة في تلك الدورة عن أغنيته «قالوا كلام» مناصفة مع «صرخة» لصابر الرباعي. وحصل شكري بوزيان في الدورة 15 على الجائزة الأولى في مسابقة «الإنتاج الخاص» عن أغنيته «والله ما نسمحك» وجائزة «أفضل لحن» عن أغنية «بسمة» في الدورة 17 للمهرجان.

 

الملحن رضا الشمك يشارك من جهته في مسابقة «الإنتاج الجديد» هذا العام بلحن لأغنية «بياع الياسمين» أداء سامية بن يوسف. وكان لهذا الملحن موعد مع أول تتويج له في مهرجان الأغنية التونسية في الدورة 8 بحصوله مناصفة على الجائزة الثانية بقصيد «لا تبخل علي» أداء الفنانة لمياء الورغي. وحملت الدورة التاسعة تتويجاً جديداً لرضا الشمك بحصوله على الجائزة الأولى في مسابقة الإنتاج الخاص بقصيد «كان حلماً» أداء الفنانة درصاف الحمداني. وكان الملحن رضا الشمك في الدورة 11 على موعد مع الجائزة الأولى في الإنتاج الخاص بقصيد «فكرة فنان» لشاعر تونس الخالد أبو القاسم الشابي وأداء وليد المزوغي. وما تجدر ملاحظته هو الوفاء الدائم للقصائد بالنسبة لهذا الملحن.

الناصر صمود يشارك أيضاً في هذه الدورة بقصيد «البحر عيناك» للشاعر محمد البرهومي وأداء أريج البريك. وسبق للناصر صمود التتويج بحصوله على الجائزة الثانية مناصفة في الدورة 14 للمهرجان بأغنية «فوق ما تتصور» أداء الفنانة سنية العرائسي.

ويشارك زياد غرسة كملحن في دورة هذا العام بأغنية «حبك زاد» للشاعر الحبيب المحنوش وأداء محمد الشلغمي. وقد سبق لزياد غرسة التتويج بالجائزة الأولى في مسابقة الإنتاج المتداول في الدورة 18 للمهرجان بأغنية «صبري على اللي راح» للشاعر علي الورتاني.

الحبيب المحنوش يشارك أيضاً في هذه الدورة بأغنية «حبك زاد» ألحان زياد غرسة. وانطلقت رحلة الحبيب المحنوش مع جوائز مهرجان الأغنية وقد برز بسيطرته بدرجة أولى على الجوائز الخاصة بـ «الإنتاج المتداول» منذ الدورة الرابعة بحصوله على الجائزة الأولى بأغنية «عيبك» للفنان عدنان الشواشي. وانتظر الحبيب المحنوش الدورة 11 ليحصل على الجائزة الأولى في مسابقة الإنتاج المتداول بأغنية «منامة» للفنان سليم دمق. وفي الدورة 13 للمهرجان توج بأغنية «أنا عودتك» أداء ألفة بن رمضان، وفي الدورة 17 فاز بأغنية «الناس أش جرى لهم» أداء عدنان الشواشي في مسابقة الإنتاج المتداول، وفي مسابقة الإنتاج الخاص بالجائزة الأولى بأغنية «دروب محبوبي» أداء طارق جهاد.

وسيكون حاتم القيزاني حاضراً في دورة هذا العام بأغنية «عيبي الوحيد» ألحان وأداء شكري بوزيان. ومن أبرز التتويجات حصوله على جائزة النقاد عن أغنية «صرخة» أداء صابر الرباعي في الدورة التاسعة للمهرجان. وقد اقترنت نجاحاته في مهرجان الأغنية مع الفنان شكري بوزيان بدرجة أولى.

مشاركون «تقليديون» يغيبون

وفي المقابل ، تشهد الدورة 23 للمهرجان غياب «حرفاء» تقليديين كان لهم حضور باهر على امتداد أكثر من دورة كالشعراء حسن شلبي والبشير اللقاني والجليدي العويني وخالد المسلماني. ومن الأصوات الغنائية محمد الجبالي ومنير المهدي وعلياء بلعيد ورحاب الصغير ودرصاف الحمداني والمنصف عبلة وعبدالوهاب الحناشي. ومن الملحنين نذكر كمثال على ذلك محمد صالح الحركاتي وعبدالرحمن العيادي والزبير اللقاني وياسين الزناقي وغيرهم كثير.

مراهنة على أسماء جديدة

وتراهن الدورة 23 لمهرجان الأغنية التونسية على العديد من الأسماء الجديدة على مستوى الأداء والتلحين والتأليف. ونجد كمثال على ذلك الشاعرة سيرين الشكيلي حفيدة الشاعر الخالد نورالدين صمود التي ترشحت بعملين في مسابقة «الأغنية الجديدة» «ملا راحة» أداء محمد علي شبيل وألحان وتوزيع محمد بن صالحة، و»ريح السد» أداء بثينة النابولي وألحان وتوزيع محمد بن صالحة أيضاً. وما يلفت الانتباه في هذا المجال أن سيرين الشكيلي قدمت في الدورة الماضية لمهرجان قرطاج الدولي عرض «نوبة غرام» ألحان محمد علي كمون وأداء محمد علي شبيل وبثينة النابولي المتواجدين في مهرجان الأغنية كما سبقت الإشارة إلى ذلك.

 

محسن بن أحمد

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews