-حوالي مليون و600 من بين 3 ملاين و700 منخرط بـ«الكنام» ليس لهم بطاقة «لاباس» إلى حد الآن
كشف كريم الرمضاني مدير التأمين على المرض بالصندوق الوطني للتأمين على المرض، في تصريح لـ«الصباح»، عن موعد الانطلاق في تفعيل بطاقة العلاج «لاباس» وآخر التفاصيل المتعلقة بهذه البطاقة وكيفية استغلالها من قبل المنخرطين بمختلف المنظومات العلاجية في تونس خلال المرحلة القادمة. وقال كريم الرمضاني: «في الحقيقة الحديث عن البطاقة العلاجية «لاباس» انطلق منذ سنة 2019 ولكن البدايات كانت محتشمة ولم تعط نتيجة جيدة». وواصل الرمضاني القول بأنه «تم خلال الفترة الأولى من تنفيذ هذا المشروع والتي تزامنت مع أزمة «كورونا» والتفكير في طريقة لتوزيع هذه البطاقات. وقد تم إمضاء اتفاقية مع البريد التونسي عبر عقد مباشر بهدف توزيع البطاقات على المواطنين وفي سنة 2021 تم توزيع البطاقات العلاجية «لاباس».
وحول عدد البطاقات التي تم توزيعها إلى حد الآن قال كريم الرمضاني إن الصندوق الوطني للتأمين على المرض يضم 3 ملاين و700 منخرط والى حد الآن ما يقارب مليون و600 منخرط لا يملكون بطاقة «لاباس» فيما تم توزيع 2 ملايين بطاقة على المنخرطين.
في سياق متصل أفاد مدير التأمين على المرض أنه «في غضون أسبوعين سيتم الانطلاق في استرجاع البطاقات «لاباس» التي بحوزة البريد وتبلغ تقريبا 900 ألف بطاقة وستتم إعادة توزيعها باعتبار أنه تعذر عليه توزيعها وإيصالها إلى أصحابها، وستتكفل «الكنام» من خلال مصالحها الجهوية بذلك».
كما سيتم بالتوازي مع ذلك منح الأشخاص المنخرطين الجدد في «الكنام» أي بعد 2019 بطاقات العلاج «لاباس»، وفق تأكيده.
وأفاد الرمضاني بأن بطاقة العلاج «لاباس» هي سند علاجي مثله مثل بطاقة العلاج الورقية وهي بالتالي تحمل نفس الامتيازات للمنخرط.
وبالنسبة للقطاع العمومي الذي سيتم الانطلاق العمل به ضمن منظومة «لاباس» أفاد محدثنا أن جميع مسديي الخدمات العمومية ستكون لديهم منظومة رقمية تقوم بقراءة البطاقة.
مميزات بطاقة العلاج «لاباس»
كما أضاف الرمضاني أن البطاقة تتضمن الاسم واللقب ورمز الاستجابة «QR CODE « ليحال بطريقة مباشرة على المنظومة الالكترونية لبيانات «الكنام» للإطلاع على كشف مفصل لوضعية المنخرط على عكس البطاقة الورقية التي لا تكشف جميع التفاصيل.
وأكد الرمضاني أن كل منخرط بمنظومة العلاج صلب «الكنام» ويحمل بطاقة علاج الكترونية «لاباس» لن يكون في حاجة إلى استعمال أي بطاقة علاج أخرى، باعتبار أن بطاقة «لاباس» صالخة لمدة تتراوح بين 10 الى 15 سنة.
أما بالنسبة للقطاع الخاص فحسب تصريح الرمضاني فانه حاليا لا يمكن الحديث عن هذه البطاقة إلا بعد تحيين الاتفاقيات باعتبار أنه من الضروري التفاوض مع النقابات لتأمين العملية قائلا «بالنسبة للقطاع الخاص فان الأمر مرتبطا بمدى تطور المفاوضات مع القطاع الخاص ولن يتم ذلك إلا بعد تنظيم جلسات تفاوض مع ممثلي الصيادلة والبيولوجيين والأطباء لتوفير الآليات».
رقمنة الخدمات
وواصل محدثنا القول إن «سنة 2025 ستكون سنة رقمنة الخدمات» وأضاف: «يتم حاليا وضع برنامج خاص بالستة أشهر الأولى لسنة 2025 من أجل تفعيل بطاقة «لاباس» في جميع المستشفيات العمومية، حيث ستتوفر كل المستلزمات من تجهيزات الكترونية وحلقات تكوينية لأعوان المستشفيات جميعهم من اجل التكوين والتدريب للولوج إلى المنصة الالكترونية ليتم تعميم استعمال البطاقة «لاباس» بجميع المستشفيات العمومية بكامل تراب الجمهورية، خلال النصف الأول من السنة الجارية». وفي سياق آخر وحول تساؤل لـ«الصباح» عن آخر المعطيات المتعلقة بالمفاوضات بين «الكنام» ومسدي الخدمات الصحية، أكد الرمضاني انه تم إمضاء عدة اتفاقيات مع مسدي الخدمات الصحية، وتم إمضاء جميع الاتفاقيات قائلا: «الإطار التعاقدي للكنام سليم مع جميع مقدمي الخدمات الصحية».
أميرة الدريدي
-حوالي مليون و600 من بين 3 ملاين و700 منخرط بـ«الكنام» ليس لهم بطاقة «لاباس» إلى حد الآن
كشف كريم الرمضاني مدير التأمين على المرض بالصندوق الوطني للتأمين على المرض، في تصريح لـ«الصباح»، عن موعد الانطلاق في تفعيل بطاقة العلاج «لاباس» وآخر التفاصيل المتعلقة بهذه البطاقة وكيفية استغلالها من قبل المنخرطين بمختلف المنظومات العلاجية في تونس خلال المرحلة القادمة. وقال كريم الرمضاني: «في الحقيقة الحديث عن البطاقة العلاجية «لاباس» انطلق منذ سنة 2019 ولكن البدايات كانت محتشمة ولم تعط نتيجة جيدة». وواصل الرمضاني القول بأنه «تم خلال الفترة الأولى من تنفيذ هذا المشروع والتي تزامنت مع أزمة «كورونا» والتفكير في طريقة لتوزيع هذه البطاقات. وقد تم إمضاء اتفاقية مع البريد التونسي عبر عقد مباشر بهدف توزيع البطاقات على المواطنين وفي سنة 2021 تم توزيع البطاقات العلاجية «لاباس».
وحول عدد البطاقات التي تم توزيعها إلى حد الآن قال كريم الرمضاني إن الصندوق الوطني للتأمين على المرض يضم 3 ملاين و700 منخرط والى حد الآن ما يقارب مليون و600 منخرط لا يملكون بطاقة «لاباس» فيما تم توزيع 2 ملايين بطاقة على المنخرطين.
في سياق متصل أفاد مدير التأمين على المرض أنه «في غضون أسبوعين سيتم الانطلاق في استرجاع البطاقات «لاباس» التي بحوزة البريد وتبلغ تقريبا 900 ألف بطاقة وستتم إعادة توزيعها باعتبار أنه تعذر عليه توزيعها وإيصالها إلى أصحابها، وستتكفل «الكنام» من خلال مصالحها الجهوية بذلك».
كما سيتم بالتوازي مع ذلك منح الأشخاص المنخرطين الجدد في «الكنام» أي بعد 2019 بطاقات العلاج «لاباس»، وفق تأكيده.
وأفاد الرمضاني بأن بطاقة العلاج «لاباس» هي سند علاجي مثله مثل بطاقة العلاج الورقية وهي بالتالي تحمل نفس الامتيازات للمنخرط.
وبالنسبة للقطاع العمومي الذي سيتم الانطلاق العمل به ضمن منظومة «لاباس» أفاد محدثنا أن جميع مسديي الخدمات العمومية ستكون لديهم منظومة رقمية تقوم بقراءة البطاقة.
مميزات بطاقة العلاج «لاباس»
كما أضاف الرمضاني أن البطاقة تتضمن الاسم واللقب ورمز الاستجابة «QR CODE « ليحال بطريقة مباشرة على المنظومة الالكترونية لبيانات «الكنام» للإطلاع على كشف مفصل لوضعية المنخرط على عكس البطاقة الورقية التي لا تكشف جميع التفاصيل.
وأكد الرمضاني أن كل منخرط بمنظومة العلاج صلب «الكنام» ويحمل بطاقة علاج الكترونية «لاباس» لن يكون في حاجة إلى استعمال أي بطاقة علاج أخرى، باعتبار أن بطاقة «لاباس» صالخة لمدة تتراوح بين 10 الى 15 سنة.
أما بالنسبة للقطاع الخاص فحسب تصريح الرمضاني فانه حاليا لا يمكن الحديث عن هذه البطاقة إلا بعد تحيين الاتفاقيات باعتبار أنه من الضروري التفاوض مع النقابات لتأمين العملية قائلا «بالنسبة للقطاع الخاص فان الأمر مرتبطا بمدى تطور المفاوضات مع القطاع الخاص ولن يتم ذلك إلا بعد تنظيم جلسات تفاوض مع ممثلي الصيادلة والبيولوجيين والأطباء لتوفير الآليات».
رقمنة الخدمات
وواصل محدثنا القول إن «سنة 2025 ستكون سنة رقمنة الخدمات» وأضاف: «يتم حاليا وضع برنامج خاص بالستة أشهر الأولى لسنة 2025 من أجل تفعيل بطاقة «لاباس» في جميع المستشفيات العمومية، حيث ستتوفر كل المستلزمات من تجهيزات الكترونية وحلقات تكوينية لأعوان المستشفيات جميعهم من اجل التكوين والتدريب للولوج إلى المنصة الالكترونية ليتم تعميم استعمال البطاقة «لاباس» بجميع المستشفيات العمومية بكامل تراب الجمهورية، خلال النصف الأول من السنة الجارية». وفي سياق آخر وحول تساؤل لـ«الصباح» عن آخر المعطيات المتعلقة بالمفاوضات بين «الكنام» ومسدي الخدمات الصحية، أكد الرمضاني انه تم إمضاء عدة اتفاقيات مع مسدي الخدمات الصحية، وتم إمضاء جميع الاتفاقيات قائلا: «الإطار التعاقدي للكنام سليم مع جميع مقدمي الخدمات الصحية».