أشرفت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب مساء أول أمس الجمعة 31 جانفي بالعاصمة على حفل استقبال على شرف السفراء المعتمدين في تونس، تحت شعار «زيت الزيتون التونسي، كنز وطني نتشاركه مع العالم»، وذلك بحضور كاتب الدولة للشؤون الخارجية محمد بن عياد ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول ورئيسة الديوان عفاف شاشي الطياري ورئيسة ديوان وزارة التجارة وتنمية الصادرات لمياء عبروق ومدير عام مركز النهوض بالصادرات مراد بن حسين والمديرة العامة للمركز الفني للتعبئة التغليف نرجس مصلح حمّار.
كما حضر هذا الموكب عدد هام من السفراء المعتمدين ورؤساء البعثات الدبلوماسيّة إلى جانب عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد «Utica» وممثلين عن وزارات الشؤون الخارجية والتجارة والفلاحة إلى جانب ممثلين عن الجهات المانحة على غرار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمة العربية للتربية والعلوم والمنظمة العربية للهجرة وغيرها وثلة من الإطارات العليا للوزارة.
وأكدت فاطمة الثابت شبيوب في كلمة ألقتها بالمناسبة بأن شجرة الزيتون هي رمز الحضارات والازدهار وتحتل مكانة هامة في التراث المتوسطي وتراث بلادنا على وجه الخصوص.
وأشارت أن مهنة إنتاج وتثمين زيت الزيتون هي تقليد تم نقله من الآباء إلى الأبناء، على مر العصور.
وأفادت أن زيت الزيتون التونسي يعزز تواجده بقوة في عدة أسواق دولية لكن تونس تطمح لتحقيق الأفضل وكسب آفاق وأسواق جديدة وللدبلوماسيين والشركاء الدوليين والفاعلين الاقتصاديين دور هام في التعريف بالقيمة المضافة العالية لزيت الزيتون، وتأكيد جودته كمنتج مميز في الأسواق العالمية من أجل دفع الصادرات واستقطاب أسواق جديدة.
وأوضحت أنه من المتوقع أن يبلغ إنتاج زيت الزيتون للموسم (2024-2025) حوالي 360 ألف طن، في حين أنه تم تصدير 195 ألف طن خلال الموسم(2023- 2024) إلى 60 دولة مما حقق عائدات تقدر بـ 5000 مليون دينار، إضافة إلى تصدير 40 ألف طن من الزيت البيولوجي استجابة للطلب المتزايد على المنتجات الطبيعية.
وصرحت الوزيرة أن تونس رسخت مكانتها كأكبر مصدر لزيت الزيتون البيولوجي في العالم، بما يعزز تنافسيتها في أسواق كبرى مثل أوروبا وأمريكا الشمالية. وفسرت أن هذا النجاح يعود إلى اعتراف الأسواق العالمية بجودة الزيت التونسي.
ولمواجهة التنافسية العالمية، بينت الوزيرة أن المركز الفني للتعبئة والتغليف أعد برنامجًا ترويجيًا لسنة 2025 بالتنسيق مع كافة الأطراف المعنية بهدف تعزيز مكانة زيت الزيتون التونسي في الأسواق الخارجية.
ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز تموقع زيت الزيتون المعلب التونسي في الأسواق الخارجية التقليدية ومزيد التعريف بالمنشأ التونسي مع تنويع أسواق التصدير.
وقد تضمن حفل الاستقبال عرضا لمختلف العلامات التونسية لزيت الزيتون وحصصا للتذوق والطبخ مع وصفات متنوعة تعتمد على زيت الزيتون، مما يساهم في التعريف به كمكون أساسي في المطبخ التونسي والمتوسطي.
أشرفت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب مساء أول أمس الجمعة 31 جانفي بالعاصمة على حفل استقبال على شرف السفراء المعتمدين في تونس، تحت شعار «زيت الزيتون التونسي، كنز وطني نتشاركه مع العالم»، وذلك بحضور كاتب الدولة للشؤون الخارجية محمد بن عياد ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول ورئيسة الديوان عفاف شاشي الطياري ورئيسة ديوان وزارة التجارة وتنمية الصادرات لمياء عبروق ومدير عام مركز النهوض بالصادرات مراد بن حسين والمديرة العامة للمركز الفني للتعبئة التغليف نرجس مصلح حمّار.
كما حضر هذا الموكب عدد هام من السفراء المعتمدين ورؤساء البعثات الدبلوماسيّة إلى جانب عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد «Utica» وممثلين عن وزارات الشؤون الخارجية والتجارة والفلاحة إلى جانب ممثلين عن الجهات المانحة على غرار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمة العربية للتربية والعلوم والمنظمة العربية للهجرة وغيرها وثلة من الإطارات العليا للوزارة.
وأكدت فاطمة الثابت شبيوب في كلمة ألقتها بالمناسبة بأن شجرة الزيتون هي رمز الحضارات والازدهار وتحتل مكانة هامة في التراث المتوسطي وتراث بلادنا على وجه الخصوص.
وأشارت أن مهنة إنتاج وتثمين زيت الزيتون هي تقليد تم نقله من الآباء إلى الأبناء، على مر العصور.
وأفادت أن زيت الزيتون التونسي يعزز تواجده بقوة في عدة أسواق دولية لكن تونس تطمح لتحقيق الأفضل وكسب آفاق وأسواق جديدة وللدبلوماسيين والشركاء الدوليين والفاعلين الاقتصاديين دور هام في التعريف بالقيمة المضافة العالية لزيت الزيتون، وتأكيد جودته كمنتج مميز في الأسواق العالمية من أجل دفع الصادرات واستقطاب أسواق جديدة.
وأوضحت أنه من المتوقع أن يبلغ إنتاج زيت الزيتون للموسم (2024-2025) حوالي 360 ألف طن، في حين أنه تم تصدير 195 ألف طن خلال الموسم(2023- 2024) إلى 60 دولة مما حقق عائدات تقدر بـ 5000 مليون دينار، إضافة إلى تصدير 40 ألف طن من الزيت البيولوجي استجابة للطلب المتزايد على المنتجات الطبيعية.
وصرحت الوزيرة أن تونس رسخت مكانتها كأكبر مصدر لزيت الزيتون البيولوجي في العالم، بما يعزز تنافسيتها في أسواق كبرى مثل أوروبا وأمريكا الشمالية. وفسرت أن هذا النجاح يعود إلى اعتراف الأسواق العالمية بجودة الزيت التونسي.
ولمواجهة التنافسية العالمية، بينت الوزيرة أن المركز الفني للتعبئة والتغليف أعد برنامجًا ترويجيًا لسنة 2025 بالتنسيق مع كافة الأطراف المعنية بهدف تعزيز مكانة زيت الزيتون التونسي في الأسواق الخارجية.
ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز تموقع زيت الزيتون المعلب التونسي في الأسواق الخارجية التقليدية ومزيد التعريف بالمنشأ التونسي مع تنويع أسواق التصدير.
وقد تضمن حفل الاستقبال عرضا لمختلف العلامات التونسية لزيت الزيتون وحصصا للتذوق والطبخ مع وصفات متنوعة تعتمد على زيت الزيتون، مما يساهم في التعريف به كمكون أساسي في المطبخ التونسي والمتوسطي.
