تراجع ملحوظ في درجات الحرارة وتساقطات هامة في عدد من مناطق الجمهورية..، هكذا يلخص طقس الأمس الذي تميز بعودة الأجواء الباردة من جديد بعد الارتفاع المسجل مؤخرا في درجات الحرارة لاسيما أن توقعات أهل الاختصاص تشير إلى منخفضات جوية عديدة بداية من شهر فيفري الجاري..
شهدت بالأمس تونس العاصمة كما عدد من ولايات الجمهورية على غرار القيروان ونابل وقفصة وسليانة وسوسة نزول كميات هامة من الأمطار.
وأفادت آخر المعطيات أن شهر فيفري الجاري سيشهد تساقطات هامة من الأمطار في عديد المناطق على اعتبار أن المنخفض الجوي قد سجل حضوره بداية من يوم أمس وسيكون مرفوقا بتساقط الأمطار على مدار الـ12 يوما الأولى من شهر فيفري الجاري والتي ستشمل كل ولايات الجمهورية.
ومن المرجح أيضا أن يشهد الشهر الجاري أكثر من منخفض جوي.
وبالتوازي مع هذه المعطيات جدير بالذكر أن مصالح المعهد الوطني للرصد الجوي كانت قد أشارت أول أمس في بلاغ لها أن حالة الطقس في نهاية الأسبوع ستشهد نزول أمطار غزيرة في عدة مناطق.
وأوضح المعهد أن الأمطار ستبدأ بالتساقط اعتبارا من ليلة أول أمس لتستمر إلى غاية أمس، حيث ستكون مؤقتا رعدية في المناطق الشرقية للوسط والشمال قبل أن تشمل المناطق الغربية وبعض المناطق الجنوبية.
وتوقع المعهد أن تكون الأمطار غزيرة أحياناً في ولايات القيروان وسوسة ومناطق الشمال الشرقي حيث من المتوقع أن تتراوح كمية الأمطار بين 30 و50 مليمترا وقد تصل محلياً إلى 70 مليمترا في جهة الوطن القبلي مع احتمال تساقط البرد في بعض الأماكن. أما بخصوص اليوم الأحد 2 فيفري الجاري فقد أفاد المعهد الوطني للرصد الجوي بأن الظروف الجوية ستكون ملائمة لنزول أمطار متفرقة في شمال ووسط البلاد مع احتمال أن تكون مؤقتاً رعدية خاصة في أقصى الشمال.
وأشار بعض المختصين في معرض تصريحاتهم الإعلامية أن نسبة امتلاء السدود قد تحسنت مقارنة بالأشهر الماضية، وذلك قياسا بموجة البرد التي عاشتها البلاد خلال شهر جانفي الماضي والتي كانت مرفوقة بكميات هامة من التساقطات.
وفي هذا الإطار فقد بلغ مخزون السدود في البلاد التونسية 758 مليون متر مكعب، أي بنسبة تعبئة تقدر بـ32 بالمائة، وذلك إلى غاية أول أمس الجمعة31 جانفي 2025، وفقا للمختص في الشأن الفلاحي أنيس بن ريانة.
وكشف بن ريانة أن الوضعية المائية للسدود تحسنت مقارنة بشهر ديسمبر 2024، حيث كانت في حدود 19.6 بالمائة، لكنها تبقى على حد تشخيصه غير مريحة داعيا في الإطار نفسه إلى ترشيد استهلاك المياه وعدم الإسراف والتبذير خاصة وأننا نعيش فترة ندرة في المياه.
في حين بلغت الإيرادات المتأتية من مياه الأمطار خلال الفترة الممتدة من1 سبتمبر2024 إلى غاية أول أمس 31 جانفي 2025، حوالي 502 مليون متر مكعب من المياه علما وأن المعدل هو 855 مليون متر مكعب، أي بنسبة تقدر بـ58.6 بالمائة.
منال حرزي
تراجع ملحوظ في درجات الحرارة وتساقطات هامة في عدد من مناطق الجمهورية..، هكذا يلخص طقس الأمس الذي تميز بعودة الأجواء الباردة من جديد بعد الارتفاع المسجل مؤخرا في درجات الحرارة لاسيما أن توقعات أهل الاختصاص تشير إلى منخفضات جوية عديدة بداية من شهر فيفري الجاري..
شهدت بالأمس تونس العاصمة كما عدد من ولايات الجمهورية على غرار القيروان ونابل وقفصة وسليانة وسوسة نزول كميات هامة من الأمطار.
وأفادت آخر المعطيات أن شهر فيفري الجاري سيشهد تساقطات هامة من الأمطار في عديد المناطق على اعتبار أن المنخفض الجوي قد سجل حضوره بداية من يوم أمس وسيكون مرفوقا بتساقط الأمطار على مدار الـ12 يوما الأولى من شهر فيفري الجاري والتي ستشمل كل ولايات الجمهورية.
ومن المرجح أيضا أن يشهد الشهر الجاري أكثر من منخفض جوي.
وبالتوازي مع هذه المعطيات جدير بالذكر أن مصالح المعهد الوطني للرصد الجوي كانت قد أشارت أول أمس في بلاغ لها أن حالة الطقس في نهاية الأسبوع ستشهد نزول أمطار غزيرة في عدة مناطق.
وأوضح المعهد أن الأمطار ستبدأ بالتساقط اعتبارا من ليلة أول أمس لتستمر إلى غاية أمس، حيث ستكون مؤقتا رعدية في المناطق الشرقية للوسط والشمال قبل أن تشمل المناطق الغربية وبعض المناطق الجنوبية.
وتوقع المعهد أن تكون الأمطار غزيرة أحياناً في ولايات القيروان وسوسة ومناطق الشمال الشرقي حيث من المتوقع أن تتراوح كمية الأمطار بين 30 و50 مليمترا وقد تصل محلياً إلى 70 مليمترا في جهة الوطن القبلي مع احتمال تساقط البرد في بعض الأماكن. أما بخصوص اليوم الأحد 2 فيفري الجاري فقد أفاد المعهد الوطني للرصد الجوي بأن الظروف الجوية ستكون ملائمة لنزول أمطار متفرقة في شمال ووسط البلاد مع احتمال أن تكون مؤقتاً رعدية خاصة في أقصى الشمال.
وأشار بعض المختصين في معرض تصريحاتهم الإعلامية أن نسبة امتلاء السدود قد تحسنت مقارنة بالأشهر الماضية، وذلك قياسا بموجة البرد التي عاشتها البلاد خلال شهر جانفي الماضي والتي كانت مرفوقة بكميات هامة من التساقطات.
وفي هذا الإطار فقد بلغ مخزون السدود في البلاد التونسية 758 مليون متر مكعب، أي بنسبة تعبئة تقدر بـ32 بالمائة، وذلك إلى غاية أول أمس الجمعة31 جانفي 2025، وفقا للمختص في الشأن الفلاحي أنيس بن ريانة.
وكشف بن ريانة أن الوضعية المائية للسدود تحسنت مقارنة بشهر ديسمبر 2024، حيث كانت في حدود 19.6 بالمائة، لكنها تبقى على حد تشخيصه غير مريحة داعيا في الإطار نفسه إلى ترشيد استهلاك المياه وعدم الإسراف والتبذير خاصة وأننا نعيش فترة ندرة في المياه.
في حين بلغت الإيرادات المتأتية من مياه الأمطار خلال الفترة الممتدة من1 سبتمبر2024 إلى غاية أول أمس 31 جانفي 2025، حوالي 502 مليون متر مكعب من المياه علما وأن المعدل هو 855 مليون متر مكعب، أي بنسبة تقدر بـ58.6 بالمائة.