أجلت امس الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس محاكمة المتهمين في قضية اغتيال الشهيد محمد البراهمي.
ومثل عدد من المتهمين أمام أنظار المحكمة فيما رفض عدد آخر المثول. وطلبت هيئة الدفاع عن الشهيدين التأخير.
وكان الشهيد النائب المعارض بالمجلس التأسيسي والمنسق العام لحزب التيار الشعبي محمد البراهمي اغتيل يوم 25 جويلية 2013 بطلقات نارية صادرة من مسدس «بيرتا» عيار 9 مم أمام منزله في أريانة على يد الإرهابيين ابو بكر الحكيم ولطفي الزين.
وجاء هذا الاغتيال تزامنا مع ذكرى الاحتفال بعيد الجمهورية.
وكانت عملية اغتياله السياسي الثانية بعد اغتيال الشهيد شكري بلعيد يوم 6 فيفري 2013.
وطالت أصابع الاتهام في ملفه عدد من المنتمين الى تيار أنصار الشريعة المحظور وحركة النهضة ووكيل الجمهورية الأسبق المعزول بشير العكرمي حيث تمسكت ولا تزال عائلة الشهيد وهيئة الدفاع والتيار الشعبي باتهام النهضة والعكرمي وتطالب بتوجيه الاتهام بشكل رسمي الى عدد من قياداتها.
وقد سبق وان أفاد الأمين العام للتيار الشعبي زهير حمدي، ان قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب ختم البحث في علاقة بملف قضية القاضي السابق بشير العكرمي.
وأضاف حمدي في تصريح صحفي على هامش ندوة صحفية نظمها حزب التيار الشعبي 25 جويلية 2024 في مقره بتونس العاصمة بمناسبة الذكرى 11 لاغتيال الشهيد البراهمي ، ان العكرمي متهم بالتستر على الإرهابيين والمشاركة في الجرائم الإرهابية التي نجمت عنها اغتيالات سياسية، مشيرا أنه تم خلال جويلية الفارط ختم البحث في الشكاية المرفوعة ضد العكرمي حيث تبينت حسب قوله جدية التهم الموجهة له وتورط القضاء في ملف الاغتيال الممثل في شخصه في عملية الإخفاء والمساعدة على طمس الحقائق والإفلات من العقاب.
كما سبق وان كشف انه تم أيضا ختم الأبحاث فيما يعرف بملف الجهاز السري لحركة النهضة مشيرا الى ان الأبحاث أثبتت وجود علاقة بين قيادات من الحركة ومنتمين الى انصار الشريعة، وقيادات أمنية وأشخاص من الجهاز السري الخاص لحركة النهضة.
صباح الشابي
أجلت امس الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس محاكمة المتهمين في قضية اغتيال الشهيد محمد البراهمي.
ومثل عدد من المتهمين أمام أنظار المحكمة فيما رفض عدد آخر المثول. وطلبت هيئة الدفاع عن الشهيدين التأخير.
وكان الشهيد النائب المعارض بالمجلس التأسيسي والمنسق العام لحزب التيار الشعبي محمد البراهمي اغتيل يوم 25 جويلية 2013 بطلقات نارية صادرة من مسدس «بيرتا» عيار 9 مم أمام منزله في أريانة على يد الإرهابيين ابو بكر الحكيم ولطفي الزين.
وجاء هذا الاغتيال تزامنا مع ذكرى الاحتفال بعيد الجمهورية.
وكانت عملية اغتياله السياسي الثانية بعد اغتيال الشهيد شكري بلعيد يوم 6 فيفري 2013.
وطالت أصابع الاتهام في ملفه عدد من المنتمين الى تيار أنصار الشريعة المحظور وحركة النهضة ووكيل الجمهورية الأسبق المعزول بشير العكرمي حيث تمسكت ولا تزال عائلة الشهيد وهيئة الدفاع والتيار الشعبي باتهام النهضة والعكرمي وتطالب بتوجيه الاتهام بشكل رسمي الى عدد من قياداتها.
وقد سبق وان أفاد الأمين العام للتيار الشعبي زهير حمدي، ان قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب ختم البحث في علاقة بملف قضية القاضي السابق بشير العكرمي.
وأضاف حمدي في تصريح صحفي على هامش ندوة صحفية نظمها حزب التيار الشعبي 25 جويلية 2024 في مقره بتونس العاصمة بمناسبة الذكرى 11 لاغتيال الشهيد البراهمي ، ان العكرمي متهم بالتستر على الإرهابيين والمشاركة في الجرائم الإرهابية التي نجمت عنها اغتيالات سياسية، مشيرا أنه تم خلال جويلية الفارط ختم البحث في الشكاية المرفوعة ضد العكرمي حيث تبينت حسب قوله جدية التهم الموجهة له وتورط القضاء في ملف الاغتيال الممثل في شخصه في عملية الإخفاء والمساعدة على طمس الحقائق والإفلات من العقاب.
كما سبق وان كشف انه تم أيضا ختم الأبحاث فيما يعرف بملف الجهاز السري لحركة النهضة مشيرا الى ان الأبحاث أثبتت وجود علاقة بين قيادات من الحركة ومنتمين الى انصار الشريعة، وقيادات أمنية وأشخاص من الجهاز السري الخاص لحركة النهضة.