*رئيس لجنة الحج والعمرة بالجامعة التونسية لوكالات الأسفار لـ"الصباح": هيكلة القطاع وتطوير خدماته وتعزيز الثقة هدفنا
تونس- الصباح
مع انطلاق الأشهر الحرم وخاصة بدخول شهر "رجب" يشهد الإقبال على موسم العمرة منحى تصاعديا، إذ يحبذ التونسيون القيام بشعائر العمرة خلال هذه الأشهر لما لها من مكانة في ديننا الحنيف وخاصة لأسعارها المقبولة مقارنة بسعر فريضة الحج التي تقارب 20 ألف دينار.
وحول إقبال التونسيون على العمرة أفاد رئيس لجنة الحج والعمرة بالجامعة التونسية لوكالات الأسفار محمد إلياس بن عثمان لـ"الصباح" أن نسق الإقبال على أداء مناسك العمرة خلال هذه الفترة في ارتفاع ومن المنتظر أن تبلغ ذروته خلال شهر رمضان المعظم، وبين أن هناك إقبالا كبيرا على أداء العمرة.
حنان قيراط
وأبرز أن التونسيين وبسبب تدهور مقدرتهم الشرائية أصبحوا يعتمدون على الدفع بالتقسيط لأداء العمرة.
تحيل على المعتمرين
وكشف بن عثمان أن الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة قد تلقت عددا هاما من التشكيات إثر تعرض العديد من المعتمرين لعمليات تحيل وغش من قبل عدد من شركات الخدمات والوسطاء الذين استباحوا القطاع حيث يقومون ببيع العمرة بأسعار مخفضة مقابل تقديم خدمات بعيدة كل البعد عما تم الاتفاق بشأنه مع الحريف.
وحمل رئيس لجنة الحج والعمرة بالجامعة التونسية لوكالات الأسفار المعتمرين الذين تعرضوا لعمليات تحيل مسؤولية ذلك لأنهم توجهوا إلى دخلاء على القطاع ليس لهم أية صفة قانونية وهو ما يجعل المعتمر غير قادر على المطالبة بحقوقه.
وأكد أن من أبرز التشكيات التي بلغتهم إيواء المعتمرين في فنادق بعيدة عن الحرم مقابل أسعار مرتفعة.
عقد إسداء خدمات
وشدد محمد إلياس بن عثمان على وجوب مطالبة المعتمر بعقد إسداء خدمات ينص على الخدمات التي ستقدمه له شركة الخدمات أو الوسيط وأيضا وكالة الأسفار.
وأكد على أهمية أن تحتكم العمرة إلى عقد بين وكيل الأسفار والمعتمر كي يضمن هذا الأخير حقه من خلال تضمين العقد لكل الخدمات التي سيتحصل عليها.
وكشف مصدرنا دعم وزارة الشؤون الدينية لهذه الخطوة التي تضمن حق المعتمر وتقطع الطريق أمام الدخلاء، مستدركا بالقول أن المسؤولية هنا تقع على عاتق الحريف الذي تبهره أسعار شركات الخدمات والدخلاء إلا انه ومع ووصوله إلى البقاع المقدسة يصطدم بالواقع وسوء الخدمات.
وطالب بن عثمان كل الأطراف المعنية بتنظيم موسم العمرة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة من أجل قطع الطريق أمام الدخلاء والوسطاء وشركات الخدمات التي استباحت القطاع وباتت تتحصل على التأشيرة بطرق ملتوية مقابل تنظيم العمرة بأسعار مخفضة وفي ظروف أقل ما يقال عنها أنها مزرية وتمس بسمعة القطاع، لاسيما وأن الحرفاء يجهلون الوضع المأساوي الذي تعيش على وقعه وكالات الأسفار على خلفية اختلاط الحابل بالنابل وسيطرة الدخلاء عبر تنظيم العمرة دون أي سند قانوني، معتمدين في ذلك على حملات الإشهار على مواقع التواصل الاجتماعي التي تغري الموطنين بأسعار لا تقبل المنافسة مقابل خدمات أقل ما يقال عنها أنها رديئة جدا.
هيكلة القطاع
واعتبر محمد الياس بن عثمان رئيس لجنة الحج والعمرة بالجامعة التونسية لوكالات الأسفار لـ"الصباح" أن اليوم وأكثر من أي وقت مضى لابد من إعادة هيكلة القطاع بعد الفوضى التي شهدها جراء اقتحام السماسرة والدخلاء لهذا النشاط، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ سلطة الإشراف لكل الإجراءات اللازمة لحماية المعتمر والحاج من عمليات التحيل التي يمارسها الدخلاء.
وطالب محدثنا بأن يتم فرض إبرام عقد إسداء خدمات بين وكالة الأسفار والمعتمر مع إفراد كل وكالة أسفار برمز الاستجابة السريعة الذي بمجرد تمريره من قبل العاملين بالمطار يقع التعرف على وكالة الأسفار التي نظمت العمرة وهذا من شأنه قطع الطريق أمام الدخلاء وشركات الخدمات .
الأسعار بين 4000 و6000 دينار
وكشف بن عثمان أن الطلب على العمرة في نسق تصاعدي مع انطلاق شهر رجب واقترابنا من شهر رمضان المعظم، مشيرا إلى أن الأسعار بدورها في ارتفاع حسب أهمية الطلب خاصة مع اقتراب شهر رمضان.
وقال رئيس لجنة الحج والعمرة بالجامعة التونسية لوكالات الأسفار أن أسعار العمرة يتراوح اليوم والى غاية نهاية شهر جانفي الحالي 2025 بين 4000 و5500دينار وتصل إلى 6000 دينار، مشيرا إلى أن هذه الأسعار يحددها موقع نزل الإقامة بالحرم المكي.
وأبرز أن سعر العمرة اليوم مع إقامة، دون أي خدمات، في الأبراج قبالة الحرم المكي مباشرة انطلاقا من 5200 وهو سعر مناسب للمعتمر.
*رئيس لجنة الحج والعمرة بالجامعة التونسية لوكالات الأسفار لـ"الصباح": هيكلة القطاع وتطوير خدماته وتعزيز الثقة هدفنا
تونس- الصباح
مع انطلاق الأشهر الحرم وخاصة بدخول شهر "رجب" يشهد الإقبال على موسم العمرة منحى تصاعديا، إذ يحبذ التونسيون القيام بشعائر العمرة خلال هذه الأشهر لما لها من مكانة في ديننا الحنيف وخاصة لأسعارها المقبولة مقارنة بسعر فريضة الحج التي تقارب 20 ألف دينار.
وحول إقبال التونسيون على العمرة أفاد رئيس لجنة الحج والعمرة بالجامعة التونسية لوكالات الأسفار محمد إلياس بن عثمان لـ"الصباح" أن نسق الإقبال على أداء مناسك العمرة خلال هذه الفترة في ارتفاع ومن المنتظر أن تبلغ ذروته خلال شهر رمضان المعظم، وبين أن هناك إقبالا كبيرا على أداء العمرة.
حنان قيراط
وأبرز أن التونسيين وبسبب تدهور مقدرتهم الشرائية أصبحوا يعتمدون على الدفع بالتقسيط لأداء العمرة.
تحيل على المعتمرين
وكشف بن عثمان أن الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة قد تلقت عددا هاما من التشكيات إثر تعرض العديد من المعتمرين لعمليات تحيل وغش من قبل عدد من شركات الخدمات والوسطاء الذين استباحوا القطاع حيث يقومون ببيع العمرة بأسعار مخفضة مقابل تقديم خدمات بعيدة كل البعد عما تم الاتفاق بشأنه مع الحريف.
وحمل رئيس لجنة الحج والعمرة بالجامعة التونسية لوكالات الأسفار المعتمرين الذين تعرضوا لعمليات تحيل مسؤولية ذلك لأنهم توجهوا إلى دخلاء على القطاع ليس لهم أية صفة قانونية وهو ما يجعل المعتمر غير قادر على المطالبة بحقوقه.
وأكد أن من أبرز التشكيات التي بلغتهم إيواء المعتمرين في فنادق بعيدة عن الحرم مقابل أسعار مرتفعة.
عقد إسداء خدمات
وشدد محمد إلياس بن عثمان على وجوب مطالبة المعتمر بعقد إسداء خدمات ينص على الخدمات التي ستقدمه له شركة الخدمات أو الوسيط وأيضا وكالة الأسفار.
وأكد على أهمية أن تحتكم العمرة إلى عقد بين وكيل الأسفار والمعتمر كي يضمن هذا الأخير حقه من خلال تضمين العقد لكل الخدمات التي سيتحصل عليها.
وكشف مصدرنا دعم وزارة الشؤون الدينية لهذه الخطوة التي تضمن حق المعتمر وتقطع الطريق أمام الدخلاء، مستدركا بالقول أن المسؤولية هنا تقع على عاتق الحريف الذي تبهره أسعار شركات الخدمات والدخلاء إلا انه ومع ووصوله إلى البقاع المقدسة يصطدم بالواقع وسوء الخدمات.
وطالب بن عثمان كل الأطراف المعنية بتنظيم موسم العمرة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة من أجل قطع الطريق أمام الدخلاء والوسطاء وشركات الخدمات التي استباحت القطاع وباتت تتحصل على التأشيرة بطرق ملتوية مقابل تنظيم العمرة بأسعار مخفضة وفي ظروف أقل ما يقال عنها أنها مزرية وتمس بسمعة القطاع، لاسيما وأن الحرفاء يجهلون الوضع المأساوي الذي تعيش على وقعه وكالات الأسفار على خلفية اختلاط الحابل بالنابل وسيطرة الدخلاء عبر تنظيم العمرة دون أي سند قانوني، معتمدين في ذلك على حملات الإشهار على مواقع التواصل الاجتماعي التي تغري الموطنين بأسعار لا تقبل المنافسة مقابل خدمات أقل ما يقال عنها أنها رديئة جدا.
هيكلة القطاع
واعتبر محمد الياس بن عثمان رئيس لجنة الحج والعمرة بالجامعة التونسية لوكالات الأسفار لـ"الصباح" أن اليوم وأكثر من أي وقت مضى لابد من إعادة هيكلة القطاع بعد الفوضى التي شهدها جراء اقتحام السماسرة والدخلاء لهذا النشاط، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ سلطة الإشراف لكل الإجراءات اللازمة لحماية المعتمر والحاج من عمليات التحيل التي يمارسها الدخلاء.
وطالب محدثنا بأن يتم فرض إبرام عقد إسداء خدمات بين وكالة الأسفار والمعتمر مع إفراد كل وكالة أسفار برمز الاستجابة السريعة الذي بمجرد تمريره من قبل العاملين بالمطار يقع التعرف على وكالة الأسفار التي نظمت العمرة وهذا من شأنه قطع الطريق أمام الدخلاء وشركات الخدمات .
الأسعار بين 4000 و6000 دينار
وكشف بن عثمان أن الطلب على العمرة في نسق تصاعدي مع انطلاق شهر رجب واقترابنا من شهر رمضان المعظم، مشيرا إلى أن الأسعار بدورها في ارتفاع حسب أهمية الطلب خاصة مع اقتراب شهر رمضان.
وقال رئيس لجنة الحج والعمرة بالجامعة التونسية لوكالات الأسفار أن أسعار العمرة يتراوح اليوم والى غاية نهاية شهر جانفي الحالي 2025 بين 4000 و5500دينار وتصل إلى 6000 دينار، مشيرا إلى أن هذه الأسعار يحددها موقع نزل الإقامة بالحرم المكي.
وأبرز أن سعر العمرة اليوم مع إقامة، دون أي خدمات، في الأبراج قبالة الحرم المكي مباشرة انطلاقا من 5200 وهو سعر مناسب للمعتمر.