إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مفوض الاتحاد الإفريقي للتجارة والصناعة لـ"الصباح": ندفع الحكومات لتسهيل تمويل أصحاب المشاريع الصغرى والصغيرة والمتوسطة بفائدة منخفضة

عبير الطرابلسي- ويندهوك عاصمة ناميبيا

اختتمت، أول أمس، أشغال فعاليات المنتدى الثالث للإتحاد الإفريقي للمشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بإفريقيا، الذي نظمته إدارة التنمية الاقتصادية والتجارة والسياحة والصناعة والمعادن التابعة للاتحاد الإفريقي بالتعاون مع مجلس ترويج وتنمية الاستثمار الناميبي (NIPDB) بين 9 و12 سبتمبر الجاري في "ويندهوك" عاصمة ناميبيا.

هذا الحدث الذي انتظم تحت عنوان "تعزيز التمكين المالي والابتكار التعليمي للشركات الناشئة الإفريقية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة (MSME )"، سجّل مشاركة عدد هام من الوزراء والسفراء والمسؤولين بحكومات افريقية ومسؤولين بمنظمات افريقية ودولية وممثلي مؤسسات بنكية افريقية وأصحاب مشاريع صغرى ومتوسطة وصغيرة وشركات ناشئة..، كما سجل على هامش المنتدى تنظيم مسابقة خاصة بأصحاب المشاريع على إثر استكمالهم لدورات تكوينية انتظمت أيام هذه التظاهرة.

وقد ترشح لهذه المسابقة في المرحلة الأخيرة 12 شابا وشابة من عدة دول افريقية من بينها الجزائر بعد أن كانوا في مرحلة أولى 50 مترشحا، حيث تم اختيار 3 فائزين تحصلوا على مبالغ مالية هامة وتحفيزات من قبل الداعمين للتظاهرة، إضافة إلى المرافقة كما ستكون لهم فرصة المشاركة في المعرض الإفريقي للتجارة البينية سنة 2025.

نيجيريا تحتضن النسخة الرابعة

 ومن جانبه، أعلن مفوض الاتحاد الإفريقي للتجارة والصناعة "ألبرت موتشانغا" احتضان نيجيريا للنسخة القادمة لمنتدى الإتحاد الإفريقي للمشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بإفريقيا سنة 2025، معتبرا أن جميع المشاركين في المسابقة هم فائزين.

وذكر، في تصريح إعلامي واكبته "دار الصباح" أن النسخة الأولى لمنتدى الاتحاد الإفريقي للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة للاتحاد الإفريقي احتضنتها القاهرة في جوان 2022، فيما احتضنت أديس أبابا، إثيوبيا أشغال المنتدى الثاني في سبتمبر 2023 وكانت هذه النسخة في ناميبيا التي استطاعت أن تجمع كافة دول القارة في مكان واحد، وفق تعبيره.

كما أكد في أن العمل اليوم ومنه هذا الحدث يتناغم مع رؤية أجندة 2063 للتنمية المستدامة من خلال تمكين الشركات الصغيرة الإفريقية من دفع النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار، والمساهمة في خلق فرص العمل في كافة أرجاء القارة.

وعودة لدعم الاتحاد الإفريقي للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، أفاد أن هنالك عدة أنشطة يجب القيام بها، لخلق منتج أفضل للتشغيل، من ذلك بناء القدرات، مُوضحا:"البعض لديهم الشغف ليكونوا رواد أعمال، لكنهم لا يعرفون ما يلزم ليكونوا رجال أعمال.. ليس لديهم أي فكرة عن أهمية الاحتفاظ بالدفاتر أو الحسابات... وأهمية التأكد من الاشتراك في أنظمة العمل.. ولذا، فإن بناء القدرات في هذا الاتجاه أمر مهم للغاية".

صعوبات وإيجاد الحلول اللازمة

ولم يخف تعرض رواد الأعمال إلى عدة صعوبات من أجل الوصول إلى التمويل، قائلا: "لهذا نحن ندفع الحكومات حقا من أجل التوصل إلى آلية لتسهيل الوصول إلى التمويل منخفض الفائدة.. وهذه بعض القضايا التي نحتاج حلا لها لنتوصل إلى تنمية رأس المال البشري، الحصول على التمويل، وكذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار ضرورة تسجيل براءات الاختراع".

وشدد مفوض الاتحاد الإفريقي للتجارة والصناعة "ألبرت موتشانغا" على ضرورة جلوس الحكومات والشركات الصغيرة والمتوسطة.

وختم محدثنا بالإشارة إلى أن هذا الحدث الإفريقي الذي احتضنته دولة ناميبيا شمل قاعة معارض لعرض منتجات أصحاب مشاريع صغرى وصغيرة ومتوسطة، إضافة إلى تنظيم ورشات عمل، مُضيفا: "كان هناك تبادل للمعلومات، كان هناك شبكات أعمال تجارية جديدة ومعاملات جديدة".

لذا، سيغادر الجميع هذا الاجتماع مع بعض الأفكار حول كيفية تطوير أعمالهم.. وستكون فرصة لطرح الموضوع أكثر بالساحة الإفريقية وإيجاد الحلول اللازمة لإفريقيا التي نريد".

كما قال "ألبرت موتشانغا "خلال حلقة نقاش أن المنتدى ينسجم مع موضوع الاتحاد الأفريقي لسنة 2024 المتمثل في تعليم افريقيا الملائم للقرن الحادي والعشرين.. وأضاف: "إن قارتنا هي موطن لبعض الموارد الطبيعية الأكثر قيمة في العالم، بما في ذلك المعادن والنفط والغاز.. ولدينا أيضًا عدد هام وفي ارتفاع من السكان الشباب، وسوق ناشئة تبدأ بمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA).

وفي سياق آخر، قال إن مسودة إستراتيجية المعادن الخضراء الأفريقية AGMS عندما تقترن بخطة اعتماد "صنع في إفريقيا"، من شأنها أن تكون قادرة على التنافسية، وتقليل الآثار البيئية، وجذب الاستثمارات، وتلبية المعايير واللوائح، وتشجيع الابتكار، وإزالة الحواجز التقنية أمام التجارة في منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية مع تعزيز القيادة الوطنية والإقليمية.

 

 

 

 

 

 

 

مفوض الاتحاد الإفريقي للتجارة والصناعة لـ"الصباح":  ندفع الحكومات لتسهيل تمويل أصحاب المشاريع الصغرى والصغيرة والمتوسطة بفائدة منخفضة

عبير الطرابلسي- ويندهوك عاصمة ناميبيا

اختتمت، أول أمس، أشغال فعاليات المنتدى الثالث للإتحاد الإفريقي للمشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بإفريقيا، الذي نظمته إدارة التنمية الاقتصادية والتجارة والسياحة والصناعة والمعادن التابعة للاتحاد الإفريقي بالتعاون مع مجلس ترويج وتنمية الاستثمار الناميبي (NIPDB) بين 9 و12 سبتمبر الجاري في "ويندهوك" عاصمة ناميبيا.

هذا الحدث الذي انتظم تحت عنوان "تعزيز التمكين المالي والابتكار التعليمي للشركات الناشئة الإفريقية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة (MSME )"، سجّل مشاركة عدد هام من الوزراء والسفراء والمسؤولين بحكومات افريقية ومسؤولين بمنظمات افريقية ودولية وممثلي مؤسسات بنكية افريقية وأصحاب مشاريع صغرى ومتوسطة وصغيرة وشركات ناشئة..، كما سجل على هامش المنتدى تنظيم مسابقة خاصة بأصحاب المشاريع على إثر استكمالهم لدورات تكوينية انتظمت أيام هذه التظاهرة.

وقد ترشح لهذه المسابقة في المرحلة الأخيرة 12 شابا وشابة من عدة دول افريقية من بينها الجزائر بعد أن كانوا في مرحلة أولى 50 مترشحا، حيث تم اختيار 3 فائزين تحصلوا على مبالغ مالية هامة وتحفيزات من قبل الداعمين للتظاهرة، إضافة إلى المرافقة كما ستكون لهم فرصة المشاركة في المعرض الإفريقي للتجارة البينية سنة 2025.

نيجيريا تحتضن النسخة الرابعة

 ومن جانبه، أعلن مفوض الاتحاد الإفريقي للتجارة والصناعة "ألبرت موتشانغا" احتضان نيجيريا للنسخة القادمة لمنتدى الإتحاد الإفريقي للمشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بإفريقيا سنة 2025، معتبرا أن جميع المشاركين في المسابقة هم فائزين.

وذكر، في تصريح إعلامي واكبته "دار الصباح" أن النسخة الأولى لمنتدى الاتحاد الإفريقي للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة للاتحاد الإفريقي احتضنتها القاهرة في جوان 2022، فيما احتضنت أديس أبابا، إثيوبيا أشغال المنتدى الثاني في سبتمبر 2023 وكانت هذه النسخة في ناميبيا التي استطاعت أن تجمع كافة دول القارة في مكان واحد، وفق تعبيره.

كما أكد في أن العمل اليوم ومنه هذا الحدث يتناغم مع رؤية أجندة 2063 للتنمية المستدامة من خلال تمكين الشركات الصغيرة الإفريقية من دفع النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار، والمساهمة في خلق فرص العمل في كافة أرجاء القارة.

وعودة لدعم الاتحاد الإفريقي للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، أفاد أن هنالك عدة أنشطة يجب القيام بها، لخلق منتج أفضل للتشغيل، من ذلك بناء القدرات، مُوضحا:"البعض لديهم الشغف ليكونوا رواد أعمال، لكنهم لا يعرفون ما يلزم ليكونوا رجال أعمال.. ليس لديهم أي فكرة عن أهمية الاحتفاظ بالدفاتر أو الحسابات... وأهمية التأكد من الاشتراك في أنظمة العمل.. ولذا، فإن بناء القدرات في هذا الاتجاه أمر مهم للغاية".

صعوبات وإيجاد الحلول اللازمة

ولم يخف تعرض رواد الأعمال إلى عدة صعوبات من أجل الوصول إلى التمويل، قائلا: "لهذا نحن ندفع الحكومات حقا من أجل التوصل إلى آلية لتسهيل الوصول إلى التمويل منخفض الفائدة.. وهذه بعض القضايا التي نحتاج حلا لها لنتوصل إلى تنمية رأس المال البشري، الحصول على التمويل، وكذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار ضرورة تسجيل براءات الاختراع".

وشدد مفوض الاتحاد الإفريقي للتجارة والصناعة "ألبرت موتشانغا" على ضرورة جلوس الحكومات والشركات الصغيرة والمتوسطة.

وختم محدثنا بالإشارة إلى أن هذا الحدث الإفريقي الذي احتضنته دولة ناميبيا شمل قاعة معارض لعرض منتجات أصحاب مشاريع صغرى وصغيرة ومتوسطة، إضافة إلى تنظيم ورشات عمل، مُضيفا: "كان هناك تبادل للمعلومات، كان هناك شبكات أعمال تجارية جديدة ومعاملات جديدة".

لذا، سيغادر الجميع هذا الاجتماع مع بعض الأفكار حول كيفية تطوير أعمالهم.. وستكون فرصة لطرح الموضوع أكثر بالساحة الإفريقية وإيجاد الحلول اللازمة لإفريقيا التي نريد".

كما قال "ألبرت موتشانغا "خلال حلقة نقاش أن المنتدى ينسجم مع موضوع الاتحاد الأفريقي لسنة 2024 المتمثل في تعليم افريقيا الملائم للقرن الحادي والعشرين.. وأضاف: "إن قارتنا هي موطن لبعض الموارد الطبيعية الأكثر قيمة في العالم، بما في ذلك المعادن والنفط والغاز.. ولدينا أيضًا عدد هام وفي ارتفاع من السكان الشباب، وسوق ناشئة تبدأ بمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA).

وفي سياق آخر، قال إن مسودة إستراتيجية المعادن الخضراء الأفريقية AGMS عندما تقترن بخطة اعتماد "صنع في إفريقيا"، من شأنها أن تكون قادرة على التنافسية، وتقليل الآثار البيئية، وجذب الاستثمارات، وتلبية المعايير واللوائح، وتشجيع الابتكار، وإزالة الحواجز التقنية أمام التجارة في منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية مع تعزيز القيادة الوطنية والإقليمية.

 

 

 

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews